مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏١٠ ص ١٣-‏١٥
  • تبليل الفراش —‏ مساعدة ولدكم للتغلب عليه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تبليل الفراش —‏ مساعدة ولدكم للتغلب عليه
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اسباب محتملة
  • كيفية معالجته
  • ماذا يمكن ان يساعد
  • اذا أُسيء الى ولدكم
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • كيف تحمي اولادك
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • تدريب الأولاد منذ الطفولية
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
  • ساعِد ولدك على تخطّي الحزن
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏١٠ ص ١٣-‏١٥

تبليل الفراش —‏ مساعدة ولدكم للتغلب عليه

اذا كان هذا الاختلال يؤثر فيكم او في احد الاحباء سيعزيكم ان تعرفوا انكم لستم وحدكم وأنه قابل للمعالجة

‏«لقد افسد مرحلة مراهقتي!‏» ‹غسل لا ينتهي للفراش وأغطيته والبجامة الوسخة!‏› «وصمة عار» و «احراج!‏»‏

هذه صرخات تقطِّع القلب من والدين وأولاد على السواء هم ضحايا مشكلة تبليل الفراش المؤلمة.‏ انها بليَّة مُحيِّرة ليست،‏ بالنسبة الى ذوي العلاقة،‏ بالامر الذي تسهل مناقشته علنا.‏

ولكنّ تبليل الفراش واسع الانتشار.‏ وهو يؤثر في ما يُقدَّر بخمسة ملايين طفل في الولايات المتحدة وحدها،‏ ولذلك هو محطّ الكثير من الانتباه والتحقيق.‏ فماذا يسببه؟‏

ان «سَلَس البول الليلي» nocturnal enuresis هو التسمية الطبية التي يوسم بها تبليل الفراش.‏ وهو يعني خسارة لاارادية للبول تحدث ليلا في سن يُتوقَّع فيها طبيعيا ان تجري السيطرة على التبوُّل ليلا.‏ وفي اية سن يُطوِّر معظم الاولاد هذه السيطرة؟‏ هنالك بعض الاختلاف الثقافي،‏ ولكنّ طفلا واحدا من كل ٥ يبلل اكثر من مرة في الاسبوع في سن الـ‍ ٣،‏ وواحدا من كل ١٠ في سن الـ‍ ٥،‏ ولكن واحدا فقط من كل ٣٥ في سن الـ‍ ١٤.‏

توضح هذه الارقام انه اخيرا يجري التحكُّم في مشكلة تبليل الفراش بمرور فترة من الوقت.‏ وفي الواقع،‏ وجد احد الباحثين ان ٧٥ في المئة من الذين هم في دراسة واحدة شفوا في فترة خمس سنوات.‏ ويتأثر الصبيان مرارا اكثر من البنات،‏ ويبدو ان الاختلال يسري في العائلة اذ يكون والد،‏ اخ،‏ او اخت قد أصيب ايضا.‏

اسباب محتملة

احيانا،‏ ولو كان نادرا،‏ يسبب مرضٌ سَلَس البول enuresis مثل عدوى بولية،‏ زَرَب (‏الداء السكري)‏،‏ استهدافات allergies غذائية،‏ او شذوذ جسدي للمثانة او الكليتين او الجهاز العصبي.‏ ويكون المرض على الارجح هو السبب اذا كانت السيطرة ناقصة ايضا في النهار.‏ وعندما يبقى تبليل الفراش مستمرا الى ما بعد سن الخامسة او السادسة يمكن طلب تقييم طبي لرؤية ما اذا كان يوجد مرض اذا كان التبليل في النهار يحدث ايضا واذا كان تبليل الفراش يتكرر بعد فترة من الجفاف.‏

وفيما نظر البعض في الماضي الى سَلَس البول بوصفه إظهارا لاختلال عصبي neurotic disorder فان الخبراء الطبيين متفقون الآن على انه ليس مقصودا وليس من أعراض اضطراب نفساني.‏ ومن نواح اخرى فان سبب تبليل الفراش مجهول،‏ مع انه جرى عرض نظريات كثيرة مِثل سعة قليلة للمثانة،‏ نضج بطيء لسيطرة المثانة،‏ استعداد عائلي،‏ واختلالات في انماط النوم.‏ وقد توجد اكثر من واحدة من هذه الحالات لدى ولد معيَّن.‏

واذا كانت لولد سيطرة ليلية على التبوُّل لستة اشهر او اكثر واستأنف بعدئذ تبليل الفراش فالارجح ان يكون السبب مرضا جسديا او انزعاجا عاطفيا.‏ فأمور كمجيء طفل جديد،‏ زوج جديد للام،‏ الانتقال الى بيت جديد،‏ او تصدّع عائلي آخر يمكن ان يُبدِئ تبليل الفراش ثانية.‏ ولكنّ الاكثر تكررا هو ان اضطرابات عاطفية كمشاعر الذنب،‏ الشعور بالتقصير،‏ فقدان احترام الذات والقلق تنشأ بسبب تبليل الفراش.‏

كيفية معالجته

‏«اسوأ شيء يمكن ان تفعلوه هو تهديدهم.‏ فالامر يسوء اذا هددتم؛‏ ولا يتحسن،‏» تقول لورين،‏ التي كانت تبلل الفراش حتى سن الـ‍ ١٩.‏ «لا هدف في الغضب على الولد،‏» تشرح امٌ ابنها جوليان،‏ البالغ من العمر ثماني سنوات،‏ متأثر بذلك.‏

والعقاب،‏ التخجيل،‏ والاهانة هي معالجات غير فعّالة لان الولد عاجز عن السيطرة على تبليل الفراش.‏ وردود الفعل هذه لا تعمل إلا على زيادة الذنب والإحراج وليس لها اثر نافع في المشكلة.‏ فيجب على الوالدين بالاحرى ان يحاولوا تخفيف الوقع العاطفي في الولد.‏ «حاولوا ان تقللوا الإحراج وأن تكونوا متفهِّمين،‏» تحذر لورين.‏ «حاولوا ألا تُلصقوا بذلك اية وصمة عار —‏ فالولد سبق وشعر بالذنب.‏»‏

توجد عدة اقترابات للمعالجة،‏ ولكن ليست لايّ منها قيمة يمكن التكهن بها في طفل معيَّن.‏ ولذلك قد تواجَه العائلة بتجريب اقترابات مختلفة على التوالي.‏ وسن الولد ذي العلاقة قد تحدد ايضا المعالجة المستعملة.‏ وبما ان سَلَس البول يميل الى التوقف تلقائيا يفضل بعض الوالدين الانتظار.‏ وفي غياب اية مشكلة جسدية او اضطراب عاطفي في الولد قد يكون من الافضل الانتظار.‏ والواقع هو ان اجراءات الفحص والمعالجة قد تؤلم الطفل.‏

ولكنّ تبليل الفراش انما يسبب عملا متزايدا،‏ ضغطا عاطفيا،‏ واحراجا لجميع ذوي العلاقة.‏ والنشاطات مثل الزيارات الليلية للاصدقاء والاقرباء يمكن اختصارها.‏ «تكون لديكم مشاكل اجتماعية كثيرة،‏» لاحظت لورين،‏ «حتى انها تترك اثرها فيكم.‏»‏

ولذلك فان تأجيل المعالجة الى ما لا نهاية انما هو غير حكيم.‏ تحث لورين:‏ «لا تتركوا الامر على ما هو عليه.‏ ففي هذه الاثناء يمكن ان يضركم ضررا جسيما.‏ انتم تضعون نموذجا.‏» «يصير ذلك عادة،‏» تقول ام جوليان.‏

ماذا يمكن ان يساعد

قبل الابتداء بمسلك معالجة يلزم الانتباه لضمان عدم تسبيب هذه المعالجة ضررا اكثر من المشكلة الاولية.‏ وتشعر بعض المراجع بأنه لا يجب الابتداء بالمعالجة حتى يبلغ الولد سن السادسة الى الثامنة من العمر.‏ فتبليل الفراش لا يكون مؤلما عادة للطفل قبل هذه السن.‏ وفضلا عن ذلك فان الاولاد الاكبر يُظهرون تجاوبا افضل مع المعالجة.‏

وبعض الاستراتيجيات لمساعدة الوالد او الوالدة على التغلب تشمل استعمال غطاء بلاستيكي للفراش او خِرق مصّاصة لوقاية الفراش وجعل الولد يساعد على التنظيف.‏ وارتداء ألبسة داخلية أسمك اضافة الى البجامة سيمنع الكثير من البول من النفاذ الى شراشف السرير.‏ ويمكن للاولاد الاكبر ان يضبطوا المنبِّه بحيث ينهضون ويذهبون الى الحمّام قبل حدوث تبليل الفراش.‏ والنصح والطمأنة وحدهما قد ينتجان التحسن.‏ ومساعدة الولد على فهم المشكلة وإشراكه في عملية المعالجة يزيد امكانية النجاح.‏

وثمة اجراءات بسيطة يمكن ان تخفف او تزيل تبليل الفراش كوضع تقييد على السوائل بعد العشاء (‏وخصوصا المشروبات التي تحتوي على الكافئين،‏ بما فيها مشروبات الكولا)‏،‏ التأكد ان الولد يستعمل المرحاض وقت النوم،‏ وايقاظه خلال الليل للتبوُّل،‏ اضافة الى مدحه على الليالي الجافة.‏ واذا حفظ الولد سجلا بالليالي الجافة فهذا بحد ذاته يمكن ان يكون تشجيعا وقد ينتج التحسن.‏ واضافة الى ذلك فان تدريب الولد كي يُمسك تدريجيا حجوما اكبر من البول خلال النهار قد ساعد.‏

والاقتراب المتقن اكثر هو استعمال جهاز منبِّه بولي.‏ فبضع نقاط من البول على خرقة حساسة للبول موضوعة تحت الولد ليلا تُشغِّل المنبِّه لايقاظ الولد.‏ ويُذكر ان النجاح في إلغاء سَلَس البول بهذه الوسيلة بلغ من الارتفاع ٦٠ الى ٩٠ في المئة،‏ مع انه تُذكر انتكاسات في ١٠ الى ٤٥ في المئة ممن عولجوا.‏ واعادة المعالجة قد تُنتج الشفاء.‏

ان مجموعة من هذه الاجراءات،‏ سُمِّيت «التدريب على الفراش الجاف،‏» قد انتجت انقطاع تبليل الفراش تقريبا في كل الاولاد الذين عولجوا.‏ والمحزن ان ٢٠ الى ٣٠ في المئة من الاولاد يعانون الانتكاس عندما تتوقف المعالجة،‏ ولكنّ المعالجة المتكررة لهؤلاء الاولاد قد تُنتج نجاحا دائما.‏

وثمة دواء يدعى إيميبرامين imipramine ظهر انه يخفف تبليل الفراش،‏ ولكنّ الآثار الجانبية شائعة ونسبة الانتكاس مرتفعة.‏ وقد جرى التبليغ عن جرعات مفرطة عَرَضا ووفيات سبَّبها الايميبرامين،‏ ولذلك يُنصح بالحذر عند استعمال هذا الاقتراب.‏ ويوصى بالاشراف الطبي المستمر فيما يجري استعمال هذا الدواء.‏

واستعمل البعض اشكالا اخرى من المعالجة.‏ «أَقترح الذهاب الى خبير بالمعالجة اليدوية.‏ يمكنني رؤية التحسن في ولدي في مجرد شهرين ونصف الشهر،‏» تدَّعي ام جوليان.‏ والدراسات عن المعالجة بالوخز الابري acupuncture لسَلَس البول تُظهر نسبة نجاح ٤٠ في المئة.‏ والخبراء بالاعشاب يذكرون نباتات وأعشابا مختلفة يُتوقع ان تخفف تبليل الفراش.‏ وفي بعض المناطق هنالك عيادات متخصصة في المشكلة.‏

وبالنسبة الى الاغلبية،‏ تختفي المشكلة او تُحل بعد المعالجة.‏ وكما تلاحظ لورين:‏ «يستريح الناس الى ابعد الحدود بالاكتشاف ان هنالك شخصا آخَر اختبر الامر عينه.‏» وهذه الطمأنة الى جانب بعض المعالجات المتوافرة قد تكون الحل لمساعدة ولدكم على التغلب على مشكلة تبليل الفراش.‏ ‏—‏ قدمها طبيب.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة