مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏٤ ص ٣-‏٥
  • العائلة —‏ في حالة طوارئ!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العائلة —‏ في حالة طوارئ!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هو التهديد؟‏
  • الأُسر ذات الوالد الواحد في ازدياد
  • الانفجار في الطلاق
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • هل يصمد الزواج في وجه العاصفة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • الطلاق له ضحايا
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • الطلاق حيث يلتقي الشرقُ الغربَ
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏٤ ص ٣-‏٥

العائلة —‏ في حالة طوارئ!‏

‏«وعاشا بعد ذلك في سعادة دائمة».‏ تنطبق هذه النهاية المثالية على عدد متضائل من الزيجات اليوم.‏ والوعد المعطى في العرس بأن يحبا بعضهما بعضا ‹في السرّاء والضرّاء ما داما كلاهما حيين› هو في اغلب الاحيان مجرد كلام.‏ وإمكانية حيازة عائلة سعيدة تبدو مغامرة،‏ فرص نجاحها ضئيلة.‏

بين سنة ١٩٦٠ و ١٩٩٠،‏ ازدادت نسبة الطلاق اكثر من الضعف في اغلبية البلدان الصناعية الغربية.‏ وفي بعض البلدان ازدادت اربعة اضعاف.‏ على سبيل المثال،‏ يُعقد نحو ٠٠٠‏,٣٥ زواج رسمي كل سنة في السويد لكنَّ النصف تقريبا يتحطَّم ويتأثَّر بذلك اكثر من ٠٠٠‏,٤٥ ولد.‏ والرفقاء الذين يعيشون معا دون زواج ينفصلون بنسبة اكبر ايضا،‏ مما يؤثر في عشرات آلاف الاولاد الآخرين.‏ وتظهر نزعة مماثلة في بلدان حول العالم،‏ كما يمكن ان يُرى في الاطار في الصفحة ٥.‏

من المعترف به ان تحطم العائلات وإنهاء الزيجات ليسا امرين جديدين في التاريخ.‏ فمدوَّنة حمورابي للقرن الـ‍ ١٨ ق‌م شملت شرائع سمحت بالطلاق في بابل.‏ وحتى الناموس الموسوي الذي وُضع في القرن الـ‍ ١٦ ق‌م سمح بالطلاق في اسرائيل.‏ (‏تثنية ٢٤:‏١‏)‏ لكنَّ الرُّبُط العائلية لم تكن قط اضعف مما هي عليه في هذا القرن الـ‍ ٢٠.‏ ومنذ اكثر من عقد،‏ كتب محرِّر عمود في احدى الصحف:‏ «بعد خمسين سنة من الآن قد لا تكون هنالك عائلات بالمعنى التقليدي.‏ وقد تُستبدل بمجموعات من انواع مختلفة».‏ ومن ذلك الحين يبدو ان الميل السائد يؤكد فكرته.‏ فحالة المؤسسة العائلية تسوء بشكل سريع جدا بحيث يصير ملائما اكثر فأكثر طرح السؤال:‏ «هل تنجو؟‏».‏

لماذا يصعب على ازواج كثيرين ان يلتصقوا واحدهم بالآخر ويحافظوا على عائلة متحدة؟‏ وما هو سر الذين التصقوا معا خلال حياة طويلة،‏ محتفلين بفرح بيوبيل زواجهم الفضي والذهبي؟‏ أُخبر انه في سنة ١٩٨٣ احتفل رجل وامرأة في جمهورية اذربَيجان السوڤياتية سابقا بذكرى زواجهما الـ‍ ١٠٠ —‏ بعمر ١٢٦ و ١١٦ سنة.‏

ما هو التهديد؟‏

ان بعض أُسس الطلاق الشرعي في بلدان كثيرة هي الزنا،‏ التعذيب الجسدي والنفسي،‏ الهجر،‏ الكحولية،‏ العجز الجنسي،‏ الجنون،‏ الزواج على الضُّر،‏ والادمان على المخدِّرات.‏ لكنَّ السبب الشائع اكثر هو ان الموقف الاساسي من الزواج والحياة العائلية التقليدية تغيَّر جذريا،‏ وخصوصا خلال العقود الاخيرة.‏ والاحترام لمؤسسة الزواج التي طالما اعتُبرت مقدسة يتضاءل.‏ فالمنتجون الجشعون للموسيقى،‏ الافلام السينمائية،‏ المسلسلات التلفزيونية،‏ والمطبوعات الرائجة يمجدون ما يُدعى بالحرية الجنسية،‏ الفساد الادبي،‏ الانحلال الخلقي،‏ ونمط الحياة الاناني.‏ وقد روَّجوا ثقافة تلوِّث اذهان وقلوب الاحداث والكبار على السواء.‏

اظهر استطلاع للرأي في سنة ١٩٩٦ ان ٢٢ في المئة من الاميركيين يقولون ان العلاقة الجنسية خارج نطاق الزواج يمكن ان تكون مفيدة احيانا للزواج.‏ وحثَّ عدد خصوصي من احدى الصحف السويدية الكبرى،‏ أَفتونبلَدِت (‏بالسويدية)‏،‏ النساءَ على الطلاق لأن ذلك «يمكن ان يكون افضل».‏ وبعض علماء النفس والانثروپولوجيا المشهورين ذهبوا الى حد الافتراض ان الانسان «مبرمج» بواسطة التطور ليغيِّر رفيق الزواج كل بضع سنوات.‏ وبكلمات اخرى،‏ يوحون بأن العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج والطلاق امور طبيعية.‏ حتى ان البعض يحاجّون ان طلاق الوالدين يمكن ان يكون مفيدا للأولاد،‏ اذ يجهِّزهم لمواجهة طلاقهم هم يوما ما!‏

لم يعد يرغب احداث كثيرون في العيش حياة عائلية تقليدية،‏ من أب،‏ أم،‏ وأولاد.‏ والرأي الشائع هو:‏ «لا يمكنني ان اتخيَّل العيش كل ايام حياتي مع الشريك نفسه».‏ قال حدث دانماركي عمره ١٨ سنة:‏ «الزواج مثل عيد الميلاد،‏ مجرد قصة خرافية.‏ انا لا أومن به».‏ وأعلنت نورين بِرن من مجلس النساء الوطني في ايرلندا:‏ «ان الشعور هو،‏ لماذا تُتعبين نفسك بالعيش مع [الرجال] وغسل جواربهم.‏ فقط اخرجي وامرحي معهم .‏ .‏ .‏ ان نساء كثيرات يقررن انهن لا يحتجن الى الرجال لكي يعشن».‏

الأُسر ذات الوالد الواحد في ازدياد

ادّى هذا الموقف في كل انحاء اوروپا الى زيادة سريعة في عدد الامهات المتوحِّدات.‏ وبعض هؤلاء الوالدات المتوحِّدات هن مراهقات يشعرن بأن الحبل غير المخطَّط له ليس خطأ.‏ وقليلات هن نساء يردن تربية ولدهن وحدهن.‏ والأغلبية هن امهات يعشن مع الأب لبعض الوقت،‏ دون اية خطط للزواج به.‏ نشرت مجلة نيوزويك (‏بالانكليزية)‏ السنة الماضية موضوع غلاف حول السؤال «زوال الزواج؟‏».‏ وذكرت ان نسبة الولادات خارج الزواج تتزايد بسرعة في اوروپا ولا يبدو ان احدا يهتم.‏ وقد تتصدَّر السويد اللائحة،‏ اذ يولد نصف عدد الاطفال هناك خارج الزواج.‏ وفي الدانمارك والنَّروج يصل العدد الى النصف تقريبا،‏ وفي فرنسا وانكلترا الى الثلث تقريبا.‏

وفي الولايات المتحدة،‏ انخفض عدد العائلات ذات الوالدَين بشكل مفاجئ في العقود القليلة الاخيرة.‏ يقول احد التقارير:‏ «في سنة ١٩٦٠،‏ .‏ .‏ .‏ كان ٩ في المئة من جميع الاولاد يعيشون في بيوت ذات والد واحد.‏ وبحلول سنة ١٩٩٠،‏ ارتفع هذا العدد الى ٢٥ في المئة.‏ أما اليوم،‏ فيولد ١‏,٢٧ في المئة من جميع الاولاد الاميركيين في بيوت ذات والد واحد،‏ والعدد في تزايد.‏ .‏ .‏ .‏ ومنذ سنة ١٩٧٠،‏ زاد عدد العائلات ذات الوالد الواحد اكثر من الضعف.‏ والعائلة التقليدية مهددة جدا اليوم الى حدّ انها قد تكون على شفير الانقراض،‏ كما يقول بعض الباحثين».‏

ويتزايد عدد العائلات ذات الوالد الواحد في البلدان حيث فقدت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الكثير من سلطتها الادبية.‏ وأقل من نصف الأُسَر الايطالية تتألف من أم،‏ أب،‏ وأولاد،‏ والعائلة التقليدية تُستبدل بأزواج بدون اولاد وأُسَر ذات والد واحد.‏

ان نظام الرعاية في بعض البلدان يشجِّع الناس على عدم التزوج.‏ والامهات المتوحِّدات اللواتي ينلن مساعدة اجتماعية يخسرنها اذا تزوجن.‏ فالامهات المتوحِّدات في الدانمارك يحصلن على مساعدات اضافية للاعتناء بالولد،‏ وفي بعض المجتمعات تحصل الامهات القاصرات على اموال اضافية ويُدفع ايجار سكنهن.‏ ولذلك فإن المال مشمول بالمسألة.‏ ويدَّعي آلف ب.‏ سڤينسون ان الطلاق في السويد يكلِّف دافعي الضرائب بين ٢٥٠ الفا و ٣٧٥ الف دولار اميركي من جراء المساعدات،‏ اعانات السَّكن،‏ والمساعدة الاجتماعية.‏

ويبدو ان كنائس العالم المسيحي تفعل القليل او لا شيء لمحاولة عكس هذا الميل المدمِّر بين العائلات.‏ ويصارع قسوس ورجال دين كثيرون مشاكل عائلاتهم الخاصة،‏ ولذلك يشعرون بأنهم عاجزون عن مساعدة الآخرين.‏ حتى ان البعض يؤيدون الطلاق على ما يبدو.‏ وأخبرت صحيفة أَفتونبلَدِت عدد ١٥ نيسان ١٩٩٦ ان القس ستيڤن آلِن من برادفورد،‏ انكلترا،‏ نظَّم رتبة طلاق خصوصية،‏ واقترح وجوب اعتبارها خدمة رسمية في كل الكنائس البريطانية.‏ «انها خدمة شفاء لمساعدة الشخص على فهم وقبول ما حدث له.‏ وتساعده ان يدرك ان اللّٰه ما زال يحبه وتحرره ايضا من الاذى».‏

لذلك الى اين تتَّجه مؤسسة العائلة؟‏ هل هنالك امل في نجاتها؟‏ وهل يمكن للعائلات ان تحمي وحدتها تحت هذا التهديد الكبير؟‏ من فضلكم تأملوا في المقالة التالية.‏

‏[الجدول في الصفحة ٥]‏

الزيجات السنوية بالمقارنة مع حالات الطلاق في بعض البلدان

البلد السنة الزواج الطلاق

أستونيا ١٩٩٣ ٧٤٥‏,٧ ٧٥٧‏,٥

المانيا ١٩٩٣ ٦٠٥‏,٤٤٢ ٤٢٥‏,١٥٦

أوستراليا ١٩٩٣ ٢٥٥‏,١١٣ ٣٢٤‏,٤٨

پورتو ريكو ١٩٩٢ ٢٢٢‏,٣٤ ٢٢٧‏,١٤

التشيكية،‏ الجمهورية ١٩٩٣ ٠٣٣‏,٦٦ ٢٢٧‏,٣٠

الدانمارك ١٩٩٣ ٥٠٧‏,٣١ ٩٩١‏,١٢

روسيا الاتحادية ١٩٩٣ ٧٢٣‏,١٠٦‏,١ ٢٨٢‏,٦٦٣

السويد ١٩٩٣ ٠٠٥‏,٣٤ ٦٧٣‏,٢١

فرنسا ١٩٩١ ١٧٥‏,٢٨٠ ٠٨٦‏,١٠٨

كندا ١٩٩٢ ٥٧٣‏,١٦٤ ٠٣١‏,٧٧

كوبا ١٩٩٢ ٨٣٧‏,١٩١ ٤٣٢‏,٦٣

مالديڤ ١٩٩١ ٠٦٥‏,٤ ٦٥٩‏,٢

المملكة المتحدة ١٩٩٢ ٠١٣‏,٣٥٦ ٧١٧‏,١٧٤

النَّروج ١٩٩٣ ٤٦٤‏,١٩ ٩٤٣‏,١٠

الولايات المتحدة ١٩٩٣ ٠٠٠‏,٣٣٤‏,٢ ٠٠٠‏,١٨٧‏,١

اليابان ١٩٩٣ ٦٥٨‏,٧٩٢ ٢٩٧‏,١٨٨

‏(‏على اساس الكتاب السنوي الديموڠرافي لعام ١٩٩٤،‏ الامم المتحدة،‏ نيويورك ١٩٩٦)‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة