مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏١٠ ص ٣٢
  • ‏«لا تحزنوا كالباقين»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لا تحزنوا كالباقين»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏١٠ ص ٣٢

‏«لا تحزنوا كالباقين»‏

هل لاحظتم يوما ما كيف تبدو الزهرة منحنية الرأس بعد اجتيازها عاصفة؟‏ ان ذلك لمشهد مؤثر الى حد ما.‏ فالمطر الشديد المفاجئ يجعل على الارجح عددا لا يحصى من الحيوانات والناس —‏ مخلوقات اثقل بكثير من اية زهرة —‏ ينطلقون مسرعين طلبا للملجإ.‏ ومع ذلك صمدت الزهرة في مكانها،‏ راسخة،‏ مواجهةً اهتياج الطقس الشديد.‏ والآن،‏ ها هي سليمة،‏ منحنية انما غير مهشَّمة،‏ مظهرة قوة تتباين مع مظهرها الرقيق.‏ وقد تتساءلون،‏ وأنتم معجبون بها،‏ عما اذا كانت ستستعيد قوتها وترفع رأسها الجميل الى السماء مرة اخرى.‏

والامر هو نفسه مع البشر.‏ ففي هذه الازمنة المضطربة،‏ نواجه كل انواع العواصف.‏ المشقات الاقتصادية،‏ الكآ‌بة،‏ الصحة الضعيفة،‏ خسارة شخص محبوب في الموت —‏ تنهال عواصف كهذه علينا جميعا في وقت او آخر،‏ وأحيانا لا يمكننا تجنبها كما لا يمكن للزهرة ان تقلع نفسها من الارض وتركض بحثا عن ملجإ.‏ ومن المؤثِّر ان نرى افرادا يبدون ضعفاء جدا يظهرون قوة مفاجئة ويحتملون هجومات كهذه.‏ فكيف يفعلون ذلك؟‏ غالبا ما يكون الايمان هو المفتاح.‏ كتب يعقوب اخو يسوع المسيح من امه:‏ «انتم تعرفون انه عندما ينجح ايمانكم في مواجهة محن كهذه،‏ تكون النتيجة القدرة على الاحتمال.‏» —‏ يعقوب ١:‏٣‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة.‏

والمفتاح الآخر هو الرجاء.‏ مثلا،‏ عندما يموت شخص محبوب،‏ يمكن ان يصنع الرجاء فرقا شاسعا للذين لا يزالون على قيد الحياة.‏ كتب الرسول بولس الى المسيحيين في تسالونيكي:‏ «لا اريد ان تجهلوا .‏ .‏ .‏ من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم.‏» (‏١ تسالونيكي ٤:‏١٣‏)‏ وفيما يحزن المسيحيون بالتأكيد بسبب الموت،‏ هنالك فرق.‏ فلديهم معرفة دقيقة عن حالة الموتى وعن رجاء القيامة.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏.‏

ان هذه المعرفة تمنحهم الرجاء.‏ وهذا الرجاء،‏ بدوره،‏ يلطِّف تدريجيا من حزنهم.‏ ويساعدهم على الاحتمال،‏ وأكثر من ذلك.‏ وبعد مدة من الوقت،‏ مثل الزهرة بعد العاصفة،‏ يمكن ان يرفعوا رؤوسهم من الحزن ويجدوا الفرح والانجاز في الحياة من جديد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة