مراقبين العالم
اطفال يولدون سكارى
في ايرلندا يرى اطباء الاطفال والممرضات أعدادا من الاطفال يولدون «سكارى الى حد فقدان الحس.» وصحيفة مؤسسة البحث في الادمان، ذا جورنال، تخبر ان «الاطفال السكارى لا بد ان يقضوا الايام القليلة الاولى من حياتهم في وحدات العناية الفائقة متألمين من تأثيرات الاسراف في الشرب.» والكحول المفرط في جسم الطفل ناتج جزئيا عن الممارسة التقليدية من قِبل الامهات اللواتي فات وقت ولادتهنّ، ممارسة تعاطي جرعات كبيرة من الكحول كوسيلة لحث المخاض. فيتألم اولئك المولودون حديثا من آثار الافراط في الشرب، وتقول بعض الممرضات انهنّ «يشممن فعلا رائحة المشروب» في بعض الاطفال. ولكنّ نظام الحمية المغذي، لمعظم الامهات الايرلنديات، كما قال احد الاطباء، يمنح الاطفال فعلا بعض الحماية.
الادمان الجنسي المميت
الادمان الجنسي «مرض مزمن» غالبا ما يُساء تشخيصه في معالجة المرضى المعتمدين على المخدرات، تخبر صحيفة مؤسسة البحث في الادمان ذا جورنال. وأحد الاطباء، الذي هو ايضا مؤسس خط اتصال مباشر للكوكائين في الولايات المتحدة، يدَّعي انه «حتى ١٥ ٪ من مرضاه الذين يدمنون الكوكائين هم ايضا مدمنو الجنس.» ويشمل الادمان الجنسي تصرفا لا يقاوَم على مستويات متعددة، من العادة السرية التي لا تقاوَم الى الفتيشية الجنسية (التعلق الجنسي بأجزاء معيَّنة من الجسم او الملابس حيث تثير الشخص جنسيا)، الى الممارسات الساديَّة المازوخيَّة (الحصول على الاثارة الجنسية بانزال الاذى بشخص آخر او قبول التعذيب للحصول على الاشباع الجنسي)، والى اللقاءات الجنسية التي لا تقاوَم المتعلقة بالجنس الآخر وبالنظير. وتتابع ذا جورنال: «ان التصرف الذي لا يقاوَم هو عامل رئيسي في انتشار الأَيدز» — مرض الموت الاكيد تقريبا.
اللاشرعية رائجة؟
«كثيرون جدا من الاولاد يولدون اليوم خارج نطاق الزواج في اوروبا،» تعلِّق العالِم الاقتصادي في بريطانيا، «حتى انه في بعض البلدان قد يصير الاطفال المولودون للرفقاء المتزوجين قريبا اقلية.» والسبب؟ «التغيير في الحالة الادبية هو جزء كبير من الايضاح،» تقول المجلة. وبما ان الجنس قبل الزواج اصبح مقبولا اكثر في مجتمع اليوم فان الاولاد اللاشرعيين اصبحوا مقبولين ايضا. والامهات غير المتزوجات لم تعد تحمل وصمة عار اجتماعية كما في الاجيال الماضية. وهكذا في السويد، الدنمارك، وايسلندا، يولد تقريبا نصف الاطفال خارج نطاق الزواج. وفي النروج، النمسا، فرنسا، وبريطانيا يكون ذلك واحدا من اربعة او خمسة. وحتى في البلد المتديِّن جدا ايرلندا هنالك اكثر من طفل واحد غير شرعي من كل عشرة.
جديد الأَيدز
يقدِّر الباحثون في الوقت الحاضر ان «واحدا من كل ٥٠٠٠ من الاشخاص الذين يخضعون لعملية جراحية خطيرة في الولايات المتحدة يمكن ان ينتقل اليه ڤيروس الأَيدز من الدم الملوَّث الذي يمر عبر عملية التمحيص،» تخبر النيويورك پوست. ولكنّ عامل المجازفة يزداد بطريقة مثيرة في مناطق مثل نيويورك حيث الأَيدز شائع على نحو خصوصي. وفي حالات كهذه، ان «واحدا من كل ٥٠٠ من الاشخاص الذين يحتاجون الى كميات كبيرة من الدم المتبرَّع به،» تلاحظ الپوست، يتعرَّض لخطر التقاط ڤيروس الأَيدز. وسبب ذلك، بحسب الباحث الدكتور آلان سالزْبورغ، هو عجز الفحوص الحالية عن اكتشاف كل الدم الملوَّث خلال عملية التمحيص. فالاجسام المضادة للڤيروس لا تظهر غالبا في الدم طوال عدة اسابيع بعد ان يصبح المرء مصابا، والاشخاص المصابون قد يتبرعون بالدم خلال هذه الفترة.
قسوس مضاجعو نظير
في آب الماضي، عقب شهور من المناقشة، أدلى قادة كنيسة كندا المتحدة بـ ٢٠٥ أصوات ضد ١٦٠ لمصلحة تعيين مضاجعي النظير للقسوسة. وبحسب دايلي نيوز النيويوركية، ان مجرد «ربع قسوس الكنيسة الـ ٠٠٠,٤ و ٠٠٠,٣٠ من اعضائها الـ ٠٠٠,٨٦٠ وقَّعوا بيانا يعارض تعيين مضاجعي النظير.» وكنيسة كندا يقال انها «الطائفة البروتستانتية الاكبر في كندا.»
جيل ضال
الاميركيون ما بين عمر ١٨، ٢٤ ضالون من الناحية الجغرافية. فعندما طُلب منهم تحديد ١٦ موقعا جغرافيا في دراسة حديثة لغالوب أُجريت بين تسع امم صناعية حلُّوا بالمرتبة الاخيرة. والدراسة، التي رعتها الجمعية الجعرافية القومية، اظهرت ان واحدا من خمسة اميركيين ضمن فئة العمر هذه «لا يستطيع ايجاد الولايات المتحدة على خريطة العالم،» تخبر انباء الولايات المتحدة وأخبار العالم. ومن اولئك الذين أُجريت الدراسة عليهم لم يتمكن واحد من كل اربعة من تحديد موقع المحيط الهادئ، وعجز واحد من كل خمسة عن ذكر اسم دولة اوروبية واحدة، وفشل واحد من كل اثنين في تحديد موقع ولاية نيويورك على الخريطة.