مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏٥ ص ٦-‏٧
  • ‏‹صفحة واحدة يمكن ان تخترق الظلمة كنجم›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹صفحة واحدة يمكن ان تخترق الظلمة كنجم›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • مواد مشابهة
  • محطات بارزة في تاريخ انتاج الكتاب المقدس باللغات الافريقية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • معركة الكتاب المقدس الاسپاني من اجل البقاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • نور كلمة اللّٰه يسطع في اسبانيا خلال القرون الوسطى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • كفاح الكتاب المقدس الفرنسي من اجل البقاء
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏٥ ص ٦-‏٧

‏‹صفحة واحدة يمكن ان تخترق الظلمة كنجم›‏

تكاد ترجمات الاسفار المقدسة تصير اليوم متوافرة عالميا.‏ لكنَّ المعركة لأجل الكتاب المقدس كثيرا ما كانت مسألة حياة او موت.‏

في كتاب الكتب المقدسة في القرن الخامس عشر،‏ كتب وِندل پرايم:‏ «بعد ثلاثين سنة من اختراع الطباعة،‏ كانت محكمة التفتيش تعمل بنجاح تام في اسپانيا.‏ ومن بين الـ‍ ٠٠٠‏,٣٤٢ شخص الذين عاقبتهم في هذا البلد،‏ أُحرق ٠٠٠‏,٣٢ شخص احياء.‏ والكتاب المقدس هو ما ادّى بهم الى نيران الاستشهاد.‏ وكانت آلة الهلاك هذه مرعبة بشكل مساوٍ في ايطاليا،‏ شمالا وجنوبا على السواء.‏ وكان رؤساء الاساقفة،‏ بمساعدة محكمة التفتيش،‏ نيرانا آكلة للكتب المقدسة وقرائها على السواء.‏ جعل نيرون بعض المسيحيين يضيئون كأنوار في العالم بإحراقهم،‏ وهم داخل اكياس مخيطة،‏ مطليين بالقار،‏ مستخدِما اياهم كشموع تنير مسرح حفلاته الخليعة.‏ لكنَّ شوارع المدن الاوروپية أُضرمت فيها حرائق الكتب المقدسة.‏ ولم تكن الكتب المقدسة كالقراء الذين كان يمكن ان يُسلَبوا،‏ يُعرَّوا،‏ يُعذَّبوا،‏ يُقطع طرف من اطرافهم ويُطرَدوا.‏ فمجرد صفحة باقية يمكن ان تخترق حُلكَة هذه الظلمة كنجم.‏»‏ (‏الحروف المائلة لنا.‏)‏

ما يصفه المؤلِّف پرايم حدث فعلا في حالة صفحة الكتاب المقدس المنسوخة هنا.‏ انها خاتمة الكتاب،‏ اي آخر صفحة في الكتاب تحتوي على عبارة تحدِّد هوية المترجم.‏ والعمودان المتوازيان في الاعلى هما الآيات الختامية للأپوكاليپس،‏ او سفر الرؤيا.‏

وفي ما يتعلق بهذا الكتاب،‏ يذكر تاريخ كَيمبريدج للكتاب المقدس:‏ «طُبعت ترجمة بونيفاسيو فيرير للكتاب المقدس بالقطلونية في ڤالنسيا،‏ سنة ١٤٧٨؛‏ وكل النسخ المتوافرة اتلفتها محكمة التفتيش قبل السنة ١٥٠٠،‏ لكنَّ صفحة واحدة نجت وهي في مكتبة الجمعية الاسپانية في اميركا.‏» (‏الحروف المائلة لنا.‏)‏

وذكر ايضا وِندل پرايم:‏ «في نظر رجال الدين الخائفين،‏ كانت الكتب المقدسة الوحيدة الجيدة هي الكتب المقدسة المحروقة.‏ ولولا النقص في الكتب المقدسة لتكرَّرت هذه النيران المقدسة واشتدّ لمعانها الى حدّ بعيد.‏ وفي اماكن كثيرة لم تكن هنالك حرائق للكتب المقدسة لمجرد ان السلطة كانت متيقظة اكثر من ان تكون هنالك كتب مقدسة للحرق.‏» ورغم مثل هذه الجهود المكثَّفة لإبادة الكتب المقدسة المعدَّة لعامة الشعب،‏ نجت نسخ كثيرة من التلف.‏ وأضاف پرايم:‏ «حُفظت الكتب المقدسة بنقلها بواسطة المبعَدين،‏ او بإخفائها كالحجارة الكريمة والمعادن الثمينة في اوقات الشدة والخطر.‏»‏

كتب نبي اللّٰه اشعياء:‏ «كل جسدٍ عشبٌ .‏ .‏ .‏ يبِس العشب ذبُل الزهر وأما كلمة الهنا فتثبت الى الابد.‏» (‏اشعياء ٤٠:‏٦،‏ ٨‏)‏ وعلى مرّ القرون،‏ كان عدد وافر من محبي الكتاب المقدس والمترجمين الشجعان يجازفون بالكثير ويعانون للغاية من اجل كلمة اللّٰه.‏ ولكن ما كان بإمكان الجهود البشرية وحدها قط ان تضمن حفظها.‏ وعلى هذا الحفظ،‏ نشكر مؤلِّف الكتاب المقدس،‏ يهوه.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٧]‏

Courtesy of The Hispanic Society of America,‎ New York

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة