مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٦ ص ٢٢-‏٢٤
  • صف جلعاد الـ‍ ٨٤ يحيا وفق التوقعات!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صف جلعاد الـ‍ ٨٤ يحيا وفق التوقعات!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • بيت جديد لمدرسة جلعاد الارسالية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مزيد من المرسَلين للحصاد العالمي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • خرِّيجو جلعاد —‏ «مرسلون حقيقيون!‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • مدرسة جلعاد —‏ عمرها ٥٠ سنة وهي تزدهر!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٦ ص ٢٢-‏٢٤

صف جلعاد الـ‍ ٨٤ يحيا وفق التوقعات!‏

تقول الامثال ١٠:‏٢٨‏:‏ «منتظَر الصديقين مفرِّح.‏» هكذا كانت الحالة في صباح ٦ آذار ١٩٨٨.‏ وكان واضحا لأيّ مراقب ان التوقعات كانت عالية بين الـ‍ ٣٦٠‏,٤ المجتمعين في قاعة محافل جيرزي سيتي لشهود يهوه.‏

وواقع التمكن الفعلي لكامل عائلة بيت ايل في بروكلين ومزارع برج المراقبة من ان يجتمعوا معا في مكان جميل كهذا كان بحد ذاته سبب فرح واثارة عظيمين!‏ إلا ان اولئك الحاضرين اتوا متوقعين اكثر من اجتماع عائلي كبير.‏ فكان في اذهانهم اولا ما عرفوا انه سيكون حادثا يمثل نقطة تحول:‏ تخرُّج الصف الـ‍ ٨٤ لمدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس.‏

واذ تقع الآن في المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في بروكلين،‏ نيويورك،‏ تأسست جلعاد في سنة ١٩٤٣ لترويج عمل ‹التلمذة› المعيَّن من اللّٰه.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وبعد اكمال منهج لتعليم الكتاب المقدس لمدة خمسة اشهر يرسَل خريجو جلعاد،‏ لا الى وظائف تعود بالفائدة والربح،‏ بل الى الحقل في كل العالم كمرسلين.‏ (‏متى ١٣:‏٣٨‏)‏ وبشكل مفهوم اذاً فان ايّ شخص كان له امتياز حضور جلعاد يملك توقعات عالية.‏ —‏ قارنوا لوقا ١٢:‏٤٨‏.‏

وبرنامج التخرج ابرز هذه التوقعات بشدة.‏ فقد افتتحه بصلاة حارة جورج غنغس،‏ عضو من الهيئة الحاكمة.‏ وخدم سي.‏ و.‏ باربر،‏ ايضا من الهيئة الحاكمة،‏ كعريف لذلك اليوم.‏ ‹نحن ننهمك في اعظم حملة تعليمية في التاريخ،‏› قال باربر.‏ واذ اقتبس من اشعياء الاصحاح ٦ اوضح انه كثيرا ما يجب ان نكرز في احوال عدائية.‏ وكما في ايام اشعياء،‏ قد يتجاوب مجرد «عُشر» رمزي،‏ او «بقية،‏» مع رسالتنا.‏ (‏اشعياء ٦:‏١٣،‏ رومية ٩:‏٢٧‏)‏ ومع ذلك يجب ان لا نشعر ابدا بأن جهود كرازتنا باطلة!‏

وهذه الملاحظات المشجعة اثارت التوقع لما كان سيتبع:‏ سلسلة من خطابات قصيرة ولكن قوية وُجهت الى المتخرجين.‏ وابتدأ كالفن تشايك من لجنة المصنع بطرح السؤال،‏ ‹هل تبرهنون انكم بركة للآخرين؟‏› لقد نالوا بركات كثيرة في جلعاد.‏ أما الآن فيجب ان يعطوا البركات،‏ مانحين ‹هبات روحية› للآخرين.‏ (‏رومية ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وحتى عندما تنشأ احوال صعبة،‏ كانخفاض الموارد المالية لديهم،‏ يجب على المرسلين ان يداوموا على ‹ممارسة العطاء› روحيا.‏ (‏لوقا ٦:‏٣٨‏)‏ وحينئذ تتم كلمات المزمور ٨٤:‏٦ فيهم:‏ «ايضا ببركات يغطون (‏المعلم)‏.‏»‏

ودايفيد اولسون من لجنة قسم الخدمة ذكَّر بعد ذلك المرسلين باخوَّتنا حول العالم.‏ فلمدة خمسة اشهر تمتعوا بمحبة وتأييد رفقاء الصف —‏ ولكن ليتفرقوا الآن في كل الكرة الارضية.‏ واكَّد لهم اولسون انهم سيتمتعون باتمام مرقس ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏،‏ التي تعدهم باصدقاء و ‹عائلات› جدد.‏

ودانيال سيدلك من الهيئة الحاكمة شدد على حاجة المتخرجين الى ‹تنمية توقعات عظيمة وكبيرة.‏› فيهوه خلقنا بالقدرة على امتلاك التوقعات،‏ الآمال،‏ والاحلام.‏ ألا يجب اذاً ان يملك المرسلون توقعات عالية لانفسهم؟‏ ‹ضعوا هدفا،‏ ضعوا مطالب على انفسكم!‏› حث سيدلك.‏ ‹أتقنوا لغة البلد الذي تتعيَّنون فيه.‏ ابقوا على اطلاع حسن على اعداد «برج المراقبة» و «استيقظ!‏» بلغتكم الام لكي تحافظوا على روحياتكم.‏ وعند تعليم الآخرين،‏› تابع سيدلك،‏ ‹ارسموا توقعات عالية لهم ايضا.‏ دعوهم يعرفون انه يُتوقع منهم ان يحضروا الاجتماعات ويحضِّروا الدروس مسبقا.‏›‏

وتابع الخطباء اللاحقون على هذا النحو.‏ فذكَّر ليمان سوينغل،‏ ايضا من الهيئة الحاكمة،‏ التلاميذ:‏ ‹يسوع المسيح هو الشخص الذي يرسلكم.‏ وهو نفسه كان مرسلا الى حقل اجنبي هنا على الارض.‏› وكيسوع،‏ يجب ان يتخذ المرسلون تعيينهم بجدية.‏ ولكن لا يجب ان يعتبروا انفسهم اكثر من اللازم.‏ ‹املكوا القدرة على الضحك على انفسكم عندما تفعلون شيئا سخيفا،‏› قال سوينغل.‏ ‹‏فالجامعة ٣:‏٤ تذكِّرنا بأنه يوجد «للضحك وقت.‏»›‏

والاستاذان الرئيسيان للمدرسة كانت لهما الآن فرصة اعطاء تلاميذهما النصح الاخير.‏ فكان موضوع جاك ردفورد ‹لا تنسَ ابدا مهمتك الارسالية!‏› ان رجل دين العالم المسيحي فقدَ مفهومه للمهمة الارسالية،‏ اذ صار كثيرون متورطين في السياسات العالمية.‏ أما يسوع المسيح فتمم مهمته الكرازية،‏ دون ان يحيد ابدا بما يقدمه عالم الشيطان.‏ ولذلك يجب على المرسلين ان يتذكروا دائما لماذا أُرسلوا —‏ ليطعموا الجنس البشري الجائع روحيا.‏ (‏قارنوا متى ٩:‏٣٦‏.‏)‏ ولذلك يجب ان يتجنبوا اشراكا كالمادية والفساد الادبي.‏ وبالتركيز على رسالتهم الكرازية يملكون رجاء التمتع باختبارات جيدة كثيرة في الحقل!‏

وتابع يو.‏ ف.‏ غلاس بايضاح يشمل كأس ماء وعقدا من اللؤلؤ.‏ ففي بلدان كثيرة تكون نقاوة كأس الماء مشكوكا فيها.‏ والشك على نحو مساو قد يكون في اصالة عقد اللؤلؤ.‏ ‹فماذا عن مصداقيتكم؟‏› سأل غلاس.‏ ‹ان عدم المصداقية دُعي «المدمر الصامت للعلاقات.‏»› فكيف يستطيع المتخرجون ان يؤسسوا مصداقيتهم؟‏ ‹تكلموا بالحق،‏› قال غلاس،‏ ‹دون ان تحرِّفوه او تعوِّجوه.‏ فالاستقامة هي اساس المصداقية.‏› —‏ افسس ٤:‏٢٥‏.‏

والنقطة البارزة في الصباح كانت الخطاب الختامي بواسطة رئيس جمعية برج المراقبة ف.‏ و.‏ فرنز البالغ من العمر ٩٤ سنة.‏ وبصوت لا يزال ثابتا وقويا راجع فرنز تاريخ جلعاد.‏ ففي اثناء الحرب العالمية الثانية ادركت الهيئة الحاكمة ان ‹الحرب العالمية الثانية لن تؤدي الى هرمجدون.‏ انها ستنتهي وفترة من السلام ستتبع.‏› فتأسست جلعاد للاستفادة بشكل كامل من هذه الفترة المتوسطة —‏ وهي تسير بقوة منذ ذلك الحين!‏ ‹نحن نعيش في اوقات مؤاتية للغاية!‏› هتف رئيس الجمعية.‏ وعبَّر الحضور عن تقديرهم لنصح خادم يهوه هذا لوقت طويل بتصفيق مدوٍ!‏

انفتحت الستارة الآن لتكشف عن الـ‍ ٢٤ تلميذا لصف جلعاد الـ‍ ٨٤ الجالسين على المنبر.‏ ومع ان معدل اعمارهم ليس سوى ٦،‏٣١ سنة فهم ليسوا كارزين مبتدئين.‏ فمعدل تبشيرهم كامل الوقت هو ٣،‏١١ سنة!‏ انهم فريق اممي تماما،‏ يجري الترحيب بهم من هولندا،‏ استراليا،‏ فنلندا،‏ السويد،‏ المانيا،‏ والولايات المتحدة.‏ وبمساعدة ا.‏ د.‏ شرويدر،‏ الذي كان احد اساتذة جلعاد الاولين،‏ سلَّمهم سي.‏ و.‏ باربر شهاداتهم.‏ وابتهج الحضور اذ عرفوا ان المتخرجين سيرسلون الى تسعة بلدان:‏ الفيليبين،‏ سييراليون،‏ ساموا الغربية،‏ تايوان،‏ تنزانيا،‏ بابوا غينيا الجديدة،‏ بوليفيا،‏ غوام،‏ وكولومبيا!‏ وبعدئذ قرأ احد التلاميذ رسالة تقدير جميلة عن الصف.‏

وبعد استراحة غداء قصيرة اجتمع الحضور من جديد لدرس موجز في «برج المراقبة،‏» بادارة روبرت والن من لجنة بيت ايل.‏ وعند انتهاء الدرس خُففت الانوار.‏ وحث عريف البرنامج الحضور:‏ ‹استريحوا وتمتعوا بهدية التلاميذ لكم،‏ برنامج تلاميذ الصف الـ‍ ٨٤،‏ بعنوان «ممجدين خدمتنا.‏»›‏

وبالترانيم والاختبارات والمسرحيات الفكاهية القصيرة قدم التلاميذ الآن نظرة داخلية الى التلميذ والحياة الارسالية.‏ مثلا،‏ جرى الاظهار كيف تُستعمل مقاطعة الكرازة المتنوعة لمدينة نيويورك كمكان للتدريب الارسالي.‏ واحدى المسرحيات الفكاهية القصيرة،‏ المؤسسة على الاختبارات الحقيقية لتلاميذ جلعاد،‏ اظهرت كيف يتعلم التلاميذ ان يعطوا شهادة غير رسمية فعالة في أنفاق المدينة.‏ وأيضا صوَّرت بطريقة مسلِّية،‏ لكن حقيقية،‏ مشاهد عن مرسلين يصنعون التعديلات غير الملائمة غالبا للثقافة والعادات الاجنبية.‏

ولخَّص احد المرسلين المتخرجين البرنامج بشكل جميل،‏ قائلا:‏ ‹اية طريقة هنالك لتمجيد خدمتنا افضل من مساعدة الآخرين على وضع اتكالهم الكامل في كلمة يهوه؟‏› ولا شك ان جميع الحاضرين اندفعوا الى التأمل كيف يمكن ان يكون لهم اشتراك شخصي اعظم في عمل الكرازة.‏ وكلمسة اخيرة،‏ قدم التلاميذ بعدئذ مسرحية عصرية شددت على حاجتنا الى الخضوع للّٰه.‏ والمناسبة الاخرى التي تمثل نقطة التحول آنذاك اتت الى خاتمتها بصلاة معبِّرة عن التقدير من قبل ج.‏ أ.‏ بار من الهيئة الحاكمة.‏

لا ريب ان برنامج التخرج من جلعاد كان يحيا وفق التوقعات.‏ ولكن ماذا عن الصف المتخرج نفسه؟‏ نحن واثقون بأن هذا الفريق الاخير من المتخرجين المرسلين،‏ كتلك التي سبقته،‏ سيحيا اكثر وفق ما يتوقع،‏ نعم،‏ يطلب منهم يهوه —‏ ان يمجدوا خدمتهم في تعييناتهم الاجنبية!‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

الصف المتخرج الـ‍ ٨٤ لمدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس

في القائمة ادناه،‏ الصفوف معدودة من الامام الى الوراء والاسماء مدرجة من اليسار الى اليمين في كل صف.‏

(‏١)‏ نوربرغ،‏ سي.‏؛‏ هولمز،‏ ت.‏؛‏ هولند،‏ ج.‏؛‏ فهلن،‏ ب.‏؛‏ ركتور،‏ د.‏؛‏ توماس،‏ ك.‏ (‏٢)‏ راجالهتو،‏ ت.‏؛‏ راجالهتو،‏ ت.‏؛‏ هوفناجلز،‏ ج.‏؛‏ مونن،‏ أ.‏؛‏ صامرز،‏ سي.‏؛‏ وال،‏ ه‍.‏ (‏٣)‏ هولند،‏ ج.‏؛‏ هولمز،‏ ج.‏؛‏ هوفناجلز،‏ ه‍.‏؛‏ كويفولا،‏ ف.‏؛‏ مونن،‏ م.‏؛‏ توماس،‏ ب.‏ (‏٤)‏ وال،‏ م.‏؛‏ ركتور،‏ و.‏؛‏ صامرز،‏ ج.‏؛‏ كيلي،‏ ب.‏؛‏ فهلن،‏ ب.‏؛‏ نوربرغ،‏ أ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة