مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏٤ ص ١٦
  • مثال يُقتدى به

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مثال يُقتدى به
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • مواد مشابهة
  • مسرحية تشيليّة تحثُّ على المحبة المسيحية
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • جمال حدائق الالپ الوطنية
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • فردوس مميَّز
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏٤ ص ١٦

مثال يُقتدى به

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في تشيلي

يملك جاكومو كاستِلي شقة في أنتوفاڠاستا،‏ مدينة يبلغ عدد سكانها نحو ٠٠٠‏,١٧٠ نسمة تقع في شمال تشيلي.‏ ومن شرفته،‏ لاحظ في حزيران الماضي فريقا من الناس في احدى الحدائق العامة المحلية.‏ كتب في رسالة الى صحيفة إِل مركوريو (‏بالاسپانية)‏:‏ «كانت رؤية المراهقين يضحكون ويستمتعون مع والديهم امرا لا يصدَّق.‏» وليتأكَّد من هذا المنظر المستغرب،‏ نزل الى الحديقة العامة.‏

ذكر الكاتب الفضولي:‏ «كانت هنالك مفاجأة اخرى في انتظاري.‏ فعندما انتهت بعض العائلات من تناول غدائها،‏ راح كلّ من اعضائها يلتقط ما وقع سهوا على العشب ويضعه في كيسه الخاص للنفايات.‏ .‏ .‏ .‏»‏

وتابع الكاتب:‏ «اردت ان اعرف مَن هم هؤلاء الناس غير العاديين.‏ فاقتربتُ الى فتاة يتيح لها جمالها ان تفوز في اية مسابقة لملكات الجمال،‏ فقالت لي بمنتهى اللطف:‏ ‹نحن من شهود يهوه،‏ ونحن نجتمع في المدرَّج الاقليمي لحضور محفل.‏›» فخلال فترة الظهر،‏ كانت فِرَق من المحفل الدائري الذي يحضره اكثر من ٠٠٠‏,٣ شخص تذهب الى الحديقة العامة لتتناول غداءها.‏

وقال الكاتب:‏ «انا من الكاثوليك الرومان الذين يتمثلون بالرسل.‏ وأحضر القدّاس بأمانة حتى انني ذهبت الى لورْد،‏ فرنسا،‏ قبل سنوات.‏

‏«ولكن لأجل تربيتي المسيحية المتشدِّدة،‏ يجب ان اسأل نفسي باخلاص:‏ ما الذي يملكونه ولا نملكه نحن الكاثوليك،‏ دين الغالبية في تشيلي؟‏ لماذا يبدو هؤلاء المراهقون مرتاحين الى هذا الحد مع والديهم فيما تهرب بناتي الثلاث مني عندما اقترح فكرة الخروج معهن؟‏

‏«لماذا اولادنا الكاثوليك عنفاء؛‏ لماذا يصيحون ويلعبون لعبة ‹الجنود الاقوياء› وهم يضربون اولادا آخرين،‏ .‏ .‏ .‏ في حين ان هؤلاء الاولاد مسالمون،‏ يمرحون بحيوية ونشاط،‏ ويهتمون بالبيئة؟‏ لماذا لا يمكننا نحن الكاثوليك ان نجتمع في محافل دون التورط في الروح التجارية البغيضة التي تحيط بأقدس اماكننا الدينية،‏ كمزارَي لا تيرانا وأبداكويو وغيرهما؟‏»‏

واختتم الكاتب،‏ السيد كاستِلي،‏ رسالته الى الصحيفة بالسؤال:‏ «هل نصير يوما ما مثلهم نحن الذين نعتبر انفسنا كاثوليكا ومسيحيين؟‏ ليساعدنا اللّٰه والعذراء على ذلك.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة