-
يسوع حي!برج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
في غضون ذلك تسرع النساء الاخريات ليخبرن التلاميذ ان يسوع قد أُقيم، كما امرهن الملاكان ان يفعلن. وفيما هن راكضات بأسرع ما يمكنهن، يلاقيهن يسوع ويقول: ‹سلام لكن.› واذ يقعن عند قدميه، يسجدن له احتراما. فيقول يسوع: ‹لا تخفن. اذهبن قلن لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني.›
-
-
يسوع حي!برج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
ثم تلتفت حولها فترى شخصا يكرّر السؤال: «يا امرأة لماذا تبكين»؟ ويسأل هذا الشخص ايضا: «مَن تطلبين»؟
واذ تظن ان هذا الشخص هو البستاني حيث كان موقع القبر، تقول له: «يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا آخذه.»
«يا مريم،» يقول الشخص. فتعرف فورا من الطريقة المألوفة التي يتكلم بها معها انه يسوع. «ربّوني»! (وتفسيره «يا معلّم»!) تهتف. وبفرح غير محدود، تمسك به. أما يسوع فيقول: «لا تلمسيني لأني لم اصعد بعد الى ابي. ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.»
-