-
هل نحتاج حقا الى حكومة؟استيقظ! ١٩٩٠ | آب (اغسطس) ٨
-
-
وطبعا تختلف الحكومات ايضا. وعلماء السياسة يصنِّفونها ويبوِّبونها بعدد من الطرائق. «هنالك، مثلا،» تكتب دائرة المعارف البريطانية الجديدة، «التمييز التقليدي بين الحكومات بحسب عدد الحكام — حكومة برجل واحد (الملكية او الطغيان)، حكومة بقلَّة (الارستقراطية او حكم الاقلية)، وحكومة بكثرة (الديموقراطية).»
واحيانا تصنَّف الحكومات بحسب انظمتها الرئيسية (النظام النيابي، الحكومة الوزارية)، استنادا الى مبادئها الاساسية للسلطة السياسية (التقليدية، الملهَمَة)، استنادا الى بنيانها الاقتصادي، او بحسب استعمالها او اساءة استعمالها للسلطة. «ومع انه ولا واحد منها شامل،» يلاحظ هذا العمل المرجعي، «فلكلٍّ من أُسس التحليل هذه بعض الصحة.»
-
-
الحكم البشري يوزَن بالموازين — لماذا؟استيقظ! ١٩٩٠ | آب (اغسطس) ٨
-
-
وخلال باقي السنة ١٩٩٠ ستعالج الخلفية التاريخية للملكيات، الارستقراطيات، حكم الاقلية، وحكومات الاغنياء. وستنقب عن النطاق الواسع للديموقراطيات، الى جانب الانواع المختلفة الكثيرة من الجمهوريات. وستلقي نورا ساطعا على الأُتوقراطيات، الديكتاتوريات، والحكومات الكليانية كالفاشية والنازية من قِطاف الحرب العالمية الثانية. والاشتراكية والشيوعية سيجري التأمل فيهما ايضا.
-