مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١/‏٢ ص ٣٠
  • التبغ وصف رجال الدين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التبغ وصف رجال الدين
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • مواد مشابهة
  • هل يهم اللّٰه فعلا اذا كنت اتعاطى التدخين؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • اخلاقية التبغ؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • المدافعون عن التبغ يطلقون مناطيدهم في الهواء
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • هل من الخطإ ان ندخِّن؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١/‏٢ ص ٣٠

التبغ وصف رجال الدين

منذ اكثر من ١١٥ سنة،‏ ألَّف الدكتور جون كُوَن كتابا بعنوان استعمال التبغ ضد النقاوة،‏ الطهارة والصحة السليمة.‏ ونظرا الى ما جرت معرفته عن تأثيرات التبغ المضرة في السنوات الاخيرة،‏ كانت ملاحظاته،‏ عن استعماله من قِبَل رجال الدين،‏ بعيدة النظر ومناسبة لكل مَن يسعى الى خدمة اللّٰه اليوم.‏ ففي الفصل ٤،‏ الذي يعالج التأثير الأخلاقي لاستعمال التبغ،‏ لاحظ الدكتور كُوَن:‏

‏«اذا كان استعمال التبغ خطأ من الناحية الجسدية —‏ كما ظهر بوضوح —‏ فلا بد ان يكون خطأ من الناحية الادبية؛‏ لأنه قانون فيزيولوجي ان ‹كل ما يفسد او يثير الجسد،‏ يفسد بالتالي الجهاز العصبي،‏ ومن خلاله الدماغ،‏ وبالتالي العقل.‏› فعقل الانسان —‏ افكاره،‏ تعابيره،‏ وأفعاله،‏ تتأثر بالطريقة التي بها يستعمل او يسيء استعمال طبيعته الجسدية.‏ والتبغ،‏ حتى اسمه عينه وما يرتبط به،‏ هو قذر،‏ —‏ واذا لم يبالِ المرء بالضرر الذي يحدثه —‏ فكيف يمكن للاحاسيس والاعمال النظيفة،‏ الطاهرة،‏ العادلة،‏ الأخلاقية ان تنشأ او تتطور في العقل.‏ ولنفترض ايضا —‏ اذا امكن افتراض شيء كهذا —‏ ان المسيح،‏ فيما كان يعيش حياته المثالية على الارض —‏ معلِّما وكارزا بالنقاوة،‏ الطهارة،‏ المحبة والاحسان —‏ دخَّن،‏ شمَّ ومضغ التبغ.‏ ألا تبدو الفكرة عينها مدنِّسة؟‏ ومع ذلك يلوِّث الخدام —‏ أتباع شرائعه وعقائده،‏ الكارزون بها،‏ ومؤيِّدوها —‏ اجسادهم ويفسدون انفسهم بالعشبة القذرة،‏ المسمِّمة.‏ أيستطيع رجال كهؤلاء،‏ او أتباعهم،‏ ان يحيوا حياة شبيهة بحياة المسيح —‏ حياة سامية وأدبية؟‏ لا اعتقد ذلك.‏

‏«حاولوا،‏ اذا كنتم تستطيعون،‏ ان تفكروا في آكل شَرِه،‏ في مدمن خمر،‏ او في مستهلك للتبغ،‏ في ما يتعلق بقداسة القلب؟‏ هنالك شيء غير طبيعي،‏ باعث على التقزُّز،‏ وكريه بشأن ذلك.‏ فكما ان القابلية الجسدية والاحاسيس الخارجية هي فاسدة،‏ كذلك يصير الانسان الداخلي،‏ الطبيعة الادبية،‏ رديئا.‏ فالروح النقية لن تمكث،‏ ولا يمكن ان تمكث في مسكن قذر.‏ وهنالك تطابق طبيعي بين الامور المادية والروحية،‏ بحيث تدل صفات الواحدة على ميزات الأخرى.‏ ان استاذا في الدين وعبدا للتبغ .‏ .‏ .‏ يمكن ان يعترف بكل صراحة وصدق،‏ ان استعمال التبغ هو عادة ضارَّة،‏ خطأ ادبي؛‏ ومع ذلك يمكن ان يجد اغراءً ضمنيا،‏ ناموسا لاعضائه،‏ مُنتَجا بشكل غير طبيعي،‏ يحثّه بتوق شديدٍ ونَهِمٍ ليتابع العادة،‏ ويمكن ان يكون هذا القانون غير الطبيعي اقوى من منطقه الطبيعي وضميره مجتمعَين.‏ ألا يكون استعمال التبغ انتهاكا واضحا لاحدى شرائع اللّٰه المغروسة في جسدنا؟‏ ألا يكون كسر اية من شرائع اللّٰه تعدِّيا وخطية؟‏ واذا كان المرء يعيش عادة وهو يكسر احدى شرائع اللّٰه،‏ أفلا يكون سهلا وطبيعيا الانتقال الى كسر شرائع اخرى؟‏ وفي الختام،‏ كيف يمكن لأيّ انسان ان يُعتبَر معلِّم آداب،‏ وهو بسلوكه الخاص يوصي رفقاءه البشر بحياة خرقٍ متواصل لشرائع وجوده؟‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة