مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٣ ص ٢٢-‏٢٤
  • كرات كوستاريكا الحجرية الغامضة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كرات كوستاريكا الحجرية الغامضة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • كوستاريكا —‏ بلد صغير،‏ تنوُّع وافر
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • مَن سنّ القوانين التي تضبط كوننا المهيب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • هل جعل العلمُ الكتابَ المقدس متخلفا عن العصر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٣ ص ٢٢-‏٢٤

كرات كوستاريكا الحجرية الغامضة

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في كوستاريكا

منذ ١٦ قرنا،‏ وفي المنطقة الجنوبية الغربية من كوستاريكا،‏ صنع السكان الأصليون مجموعة متنوعة من الكرات الحجرية الصلبة التي يبلغ قطر الكرات الصغيرة منها عشرة سنتيمترات (‏٤ إنشات)‏،‏ فيما يصل قطر الكرات الأخرى الى ٤‏,٢ مترا (‏٨ اقدام)‏.‏ انها مصنوعة بمنتهى الإتقان حتى انها تجعل المرء يتساءل:‏ ‹كيف صُنعت؟‏ وأي قصد خدمته؟‏›.‏

عُثر على الكرات الصخرية في بلدان اخرى مختلفة منها:‏ تشيلي،‏ المكسيك،‏ والولايات المتحدة.‏ لكنَّ كرات كوستاريكا المصنوعة من الڠرانيت هي فريدة.‏ فنوعيتها ممتازة،‏ اذ يشكل بعضها كرات كاملة الاستدارة وملساء.‏ وقد عُثر عليها غالبا في مجموعات تضم ٢٠ كرة او اكثر.‏ وما يثير الاهتمام على الاخص هو انه يُعثر على الكثير منها مصفوفا في اشكال هندسية كالمثلثات،‏ المستطيلات،‏ والخطوط المستقيمة.‏ وغالبا ما تشير تلك الصفوف الى شمال الارض المغنطيسي.‏

لقد اكتُشفت عدة كرات في دلتا نهر ديكيس،‏ فيما عُثر على كرات اخرى قرب المدن الجنوبية پالمار سور،‏ بونس إيريس،‏ وڠولفيتو،‏ وأيضا في مقاطعة ڠواناكاستي في الشمال وفي الوادي المركزي.‏ وثمة اشياء يدوية الصنع عُثر عليها مع الكرات،‏ زوَّدت دلائل قيِّمة استُخدمت في تأريخها.‏ ويقدِّر علماء الآثار ان بعض هذه الصخور الغامضة يرجع تاريخه الى سنة ٤٠٠ ب‌م.‏ وظهر العدد الأكبر منها بين سنة ٨٠٠ وسنة ١٢٠٠ ب‌م.‏ فعُثر على بعضها في جوار ما يبدو انه مساكن سابقة،‏ او على مقربة من المدافن.‏ وعلى مر السنين،‏ أتلف بعضَ الكرات أناس توقعوا العثور على كنوز مخبأة داخلها.‏ ومع ذلك،‏ هنالك في متحف كوستاريكا الوطني قائمة بحوالي ١٣٠ كرة حجرية موجودة الآن.‏ ولكن ثمة عدد أكبر لا يرد في القائمة.‏ فقد كان من الصعب عدّ تلك الكرات القديمة لأن الكثير منها نُقل من مواقعه الأصلية لتزدان به اماكن خاصة كالحدائق والكنائس.‏ ودون شك،‏ تبقى كرات كثيرة غير مكتشَفة —‏ بعضها تحت الارض،‏ وبعضها الآخر في الأدغال الكثيفة.‏

وكيف صُنعت؟‏ انه لَأمر غامض.‏ ويبدو ان استخدام ادوات معينة كان ضروريا لبلوغ دقة كهذه.‏ وإذا اردنا الحكم من خلال التماثيل الكثيرة التي يرجع تاريخها الى تلك الحقبة،‏ ندرك ان صانعي الكرات كانوا نحّاتين مهرة.‏ وبالإضافة الى ذلك،‏ فالأشياء الذهبية اليدوية الصنع التي يرجع تاريخها الى وقت باكر كسنة ٨٠٠ ب‌م،‏ تقدم دليلا على تمرُّسهم باستخدام الحرارة المرتفعة في عملهم.‏ وتقول احدى النظريات ان نحت الأجسام المستديرة ربما شمل استخدام حرارة مرتفعة يتبعها تبريد،‏ لإزالة طبقات الصخرة الخارجية.‏ ويمكن ان يكون العمل قد أُنهي بصقل الكرات بواسطة الرمل او الجلد.‏

اوضحت عالمة ان الكرات الاكبر «قد صنعها افضل الحرفيين،‏ وكانت [الكرات] متقنة الى حد بعيد حتى ان قياس اقطارها بواسطة القيّاس والشاقول لم يُظهِر اية عيوب».‏ وتدل هذه الدقة على تضلع من علم الرياضيات،‏ معرفة متقدمة في نحت الأحجار،‏ واستعمال الشعوب الأصليين للأدوات.‏ ولكن بما انّه لم يكن لدى هؤلاء الناس كما يظهر اية لغة مكتوبة،‏ فليس هنالك اية سجلات تصف تماما كيفية صنعهم الكرات.‏

صُنعت معظم تلك الكرات من صخر شبيه بالڠرانيت.‏ وكان أقرب مقلع ڠرانيت معروف يقع عاليا في الجبال على بعد حوالي ٤٠ الى ٥٠ كيلومترا (‏٢٥ الى ٣٠ ميلا)‏ من دلتا نهر ديكيس.‏ فكيف نقل النحّاتون تلك الأحجار الثقيلة؟‏ ولو نُحتت الكرات في المقلع،‏ لكان على النحّاتين ان يضبطوا إنزالها باعتناء.‏ فهل يمكنكم تصوّر التحدي الذي يشكله نقل شيء ثقيل جدا عبر مسافات كهذه من دون معدات حديثة؟‏ وكم هو وزن الكرات بالتحديد؟‏ يزن بعضها اكثر من ١٦ طنا!‏

وإذا اقتُلعت احجار الڠرانيت ونُقلت قبل نحتها،‏ فالمكعب الذي يبلغ قياس ضلعه ٧‏,٢ مترا (‏٩ اقدام)‏ اللازم لصنع كرة قياس قطرها ٤‏,٢ مترا (‏٨ اقدام)‏،‏ سوف يزن اكثر من ٢٤ طنا!‏ ولشق طريق مستو وواسع يجعل النقل ممكنا،‏ كان على السكان الأصليين،‏ على الأرجح،‏ إزالة ادغال كثيفة.‏ فيا له من عمل عظيم!‏ وصُنعت كرات اخرى من الكوكينا،‏ وهي مادة تشبه كثيرا حجر الكلس الذي يمكن ان يوجد على الشواطئ قرب مصب نهر ديكيس.‏ وقد يشير ذلك الى انّ الحجر نُقل في رَمَث مسافة ٥٠ كيلومترا (‏٣٠ ميلا)‏ تقريبا صعودا في مجرى النهر.‏ كما وُجدت بعض الكرات في جزيرة كَنيو على بعد حوالي ٢٠ كيلومترا (‏١٢ ميلا)‏ من ساحل المحيط الهادئ.‏

لا يمكن لأحد ان يوضح بشكل جازم القصد الأصلي من هذه الكرات.‏ فربما كانت علامة تشير الى مركز او اهمية زعيم قبليّ او قرية ما.‏ ومن المحتمل ايضا ان تكون رموزا دينية او شعائرية.‏ ويوما ما،‏ قد تكشف دراسات علم الآثار المقبلة غموض كرات كوستاريكا الحجرية.‏

‏[الخريطة في الصفحتين ٢٢ و ٢٣]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

كوستاريكا

‏[مصدر الصورة]‏

Mountain High Maps® Copyright © 1997 Digital Wisdom,‎ Inc.‎

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

ضخامة الكرة تبدو واضحة بوجود القاطرة وراءها

‏[مصدر الصورة]‏

Courtesy of National Museum of Costa Rica

‏[الصورتان في الصفحة ٢٤]‏

كرات في متحف كوستاريكا الوطني

اكبر كرة عُثر عليها حتى اليوم،‏ يبلغ قطرها ٥٥‏,٢ مترا (‏٥‏,٨ اقدام)‏

‏[مصدر الصورة]‏

Courtesy of National Museum of Costa Rica

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة