مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٧ ص ٢٢-‏٢٤
  • يهوه قد عمل امورا عظيمة لنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يهوه قد عمل امورا عظيمة لنا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • البزور الاولى تُزرع
  • العقبات الاولى تنشأ
  • سنوات تحت الحظر
  • حريّة تامة تُمنح
  • مبتهجين بنمو الملكوت
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٧ ص ٢٢-‏٢٤

يهوه قد عمل امورا عظيمة لنا

نحو سبع سنوات من حكم عسكري قائم فعليا.‏ حرب في جنوب الاطلسي.‏ تضخم مالي حوالى ٥٠٠ في المئة في السنة.‏ في العقد الاخير،‏ اختبرت الارجنتين كل هذه الامور.‏

واليوم،‏ لم تنتهِ المشاكل المالية.‏ لكن تتولى السلطة حكومة جمهورية،‏ والحرب ليست ثائرة.‏ فسكان هذا البلد الذين يبلغ عددهم ٣٠ مليونا،‏ ينظرون الى المستقبل بتفاؤل متزايد.‏ وبصورة خاصة يمتلىء البعض بسعادة فائقة.‏ ولماذا؟‏ لسبب الامور العظيمة التي يعملها يهوه اللّٰه.‏

وببركة الهية ينشر الآن حوالى ٠٠٠،‏ ٥٥ شاهد ليهوه البشارة ببهجة عظيمة في هذا البلد لاميركا الجنوبية.‏ وذلك ما جلب الفرح لحياة الكثيرين جدا من سكان الارجنتين.‏

البزور الاولى تُزرع

وعمل الكرازة بالملكوت في هذا البلد كانت له بدايته سنة ١٩٢٤ عندما ارسل ج.‏ ف.‏ رذرفورد (‏رئيس جمعية برج المراقبة آنذاك)‏ خوان مونيز الى هنا ليهتم بمصالح الملكوت.‏ بعد حوالى سنة وصل كارلوس أوت وابتدأ بنشر البشارة بين السكان الناطقين باللغة الالمانية.‏ وهكذا زُرعت اولى بزور حق الملكوت في الارجنتين.‏

في سنة ١٩٤٥ كان هنالك ٣٦٣ مناديا بالملكوت في الارجنتين.‏ وشهدت السنة التالية قدوم المرسلين المتخرجين من مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس.‏ ان الاخ غواينيد هيوز والاخت أوفيليا استرادا،‏ وكلاهما ارجنتينيان،‏ كانا اول لائحة طويلة من متخرجي جلعاد ليخدموا في هذا البلد.‏ ومن بينهم تشارلز ولورين ايزنهاور،‏ بالاضافة الى هيلين ويلسون،‏ وجميعهم وصلوا سنة ١٩٤٨.‏ وبعد حوالى ٣٦ سنة لا يزالون نشاطى في خدمة يهوه هنا.‏ وهيلين نيكولز،‏ التي وصلت ايضا سنة ١٩٤٨،‏ انهت مسلكها الارضي في تعيينها الارسالي في توكومان سنة ١٩٧٤.‏

العقبات الاولى تنشأ

واذ ازدادت اعدادنا فان كثيرين من الشهود الشبان بسن الجندية اتخذوا موقفهم كمحايدين مسيحيين.‏ (‏اشعياء ٢:‏٢-‏٤،‏ يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ فجلب ذلك المقاومة.‏ ومع ذلك في سنة ١٩٥٠ جرى الاعتراف شرعيا بجمعية برج المراقبة ولكن فقط لوقت قصير.‏ فلاحقا في تلك السنة جرى سحب هذا الاعتراف،‏ وللسنوات الـ‍ ٣٣ التالية ثابر شهود يهوه دون ذلك.‏

ولكن حتى في ظروف صعبة كهذه استمر عمل الكرازة بالملكوت في التوسع.‏ وفي سنة ١٩٧٤ قررت الهيئة الحاكمة لشهود يهوه انه يجب طباعة مجلتينا «برج المراقبة» و«استيقظ!‏» محليا.‏ وهكذا صُنعت الخطط لتركيب اول مطبعة اوفسيت رحويّة تستعملها الجمعية.‏ والمطبعة نفسها اتت من فرنسا،‏ ومقطع الورق من المانيا،‏ والدارزة من الولايات المتحدة.‏ كل هذه كانت عطايا قدمتها فروع الجمعية المذكورة.‏ وكان يجب التغلب على صعوبات كثيرة قبل ان نستطيع نشر اولى مجلاتنا في الارجنتين،‏ ولكن يا للفرح الذي حصلنا عليه عندما خرجت مجلة «برج المراقبة،‏» عدد ١٥ نيسان ١٩٧٥،‏ من المطبعة!‏

سنوات تحت الحظر

في سنة ١٩٧٦ اغلقت حكومة عسكرية جديدة قاعات ملكوتنا.‏ فطُرد اولادنا من المدرسة،‏ وفي كل مكان من البلد اعتُقل شهود يهوه بسبب كرازتهم بالبشارة.‏ ووصل ذلك الى الذروة في ٧ ايلول ١٩٧٦ عندما جرى اغلاق مؤسسة الجمعية الطباعيّة ومكاتبها.‏ ومركز السكن لعائلة البتل فقط بقي مفتوحا.‏ كل هذا نتج عن أمر منع على نحو جازم نشاط شهود يهوه والنشر والممارسة العلنية لعقائدهم في كل مقاطعة الأمة.‏

وهكذا ابتدأت سنوات صعبة.‏ ومع ذلك كان هذا ايضا وقت تقوية واغناء روحيين.‏ لم نلقَ من قبل قط دعاية كثيرة في الصحف الدنيوية.‏ وعناوين الجرائد نفسها تساعد على اخبار قصة ما حدث خلال فترة سنوات:‏ «شهود سجناء لرفضهم الرموز الوطنية»،‏ «طرد الاولاد من مدارس ابتدائية محليّة»،‏ «نشاطات شهود يهوه سُمح بها.‏»‏

في آذار سنة ١٩٧٩ اصدرت محكمة العدل العليا قرارا مؤاتيا في قضية خوان كارلوس باروس ضد مجلس التعليم القومي.‏ فابنا الاخ باروس،‏ بول وهيو (‏سبع وثماني سنوات على التوالي)‏،‏ كانا قد طُردا من المدرسة بسبب رفضهما المساهمة في طقس رفع العلم.‏ (‏قارن خروج ٢٠:‏٤-‏٦،‏ دانيال ٣:‏١،‏ ١٦-‏١٨؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١‏.‏)‏ قال قرار المحكمة جزئيا:‏ «تصرفاتهما،‏ السلبية فقط في القضية،‏ .‏ .‏ .‏ لا يمكن الاعتبار أنها تشكل اعرابا منطقيا عن عدم الاحترام للرموز الوطنية،‏ بل تُظهر بالاحرى طاعة للسلطة الأبوية.‏» وهكذا جرى الاعتراف بأن الموقف الديني الذي اتخذه الاولاد الشهود لا يشمل مطلقا عدم الاحترام لرموز الارجنتين القومية.‏

ان حقوق احداثنا جرى تأييدها ايضا في قضية اوريليو فرانسيسكو دافيرسا ضد الحكومة القومية.‏ كان مجلس الاساتذة قد قرر طرد الولد دافيرسا من كل المدارس في البلد،‏ ولكن عندما وصلت القضية الى محكمة الاستئناف الفدرالية اعطي قرار مؤات.‏ فوضع ذلك سابقة مثيرة جدا.‏ فبعد الاشارة الى ان معظم مواطني البلد يساهمون تلقائيا في اظهار مشاعرهم تجاه الرموز القومية قال القاضي تونيلّي:‏ «من ناحية اخرى،‏ يكون مسيئا لضمير الاغلبية التي ارسخت بثبات اقتناعات وطنية أن ترى شخصا،‏ بخلاف معتقداته الداخلية،‏ ملزما أن يُظهر مشاعر مماثلة دون اخلاص.‏» والقاضي بارليتّا اعترف «بنقص الوقائع التي تدل على الازدراء او عدم الاحترام او على الاظهار العلني لمثل ذلك من جهة التلميذ دافيرسا.‏» لقد اكدت المحكمة العليا هذا القرار في ما بعد.‏

تسبَّب الحظر الموضوع على عملنا سنة ١٩٧٦ كما يظهر بالنقص في عدد مسبحي يهوه من ٥٠٣،‏ ٣٣ في تلك السنة الى ٨٤٦،‏ ٣١ سنة ١٩٧٧.‏ ولكن ما ان اعتاد الاخوة الاوضاع الجديدة حتى اكتسب عمل الكرازة بالملكوت قوة دافعة مرة اخرى.‏

في الوقت المناسب ابتدأنا ايضا بعقد المحافل الصغيرة،‏ اولا بحضور الشيوخ وزوجاتهم فقط،‏ وفي ما بعد بحضور كل اعضاء الجماعات.‏ وعقدت هذه المحافل في الاماكن التي يرتقب اكثر ان لا تفي بالغرض — في مناطق ريفية منعزلة،‏ في سقائف تستعمل لجزِّ صوف الخراف وحتى في مآ‌وي الدجاج.‏ يا لها من ايام سعيدة قضيناها معا مستمتعين بالارشاد الروحي!‏

والامر الاهم ايضا هو اننا لم نخسر قط عددا من مجلة «برج المراقبة» للاستعمال في درسنا الاسبوعي.‏ فهذه المجلات طُبعت على مطابع اوفسيت صغيرة في اماكن متنوعة.‏ كل ذلك تطلَّب عملا كثيرا وغالبا ما عرَّض اخوتنا لخطر خسارة حريتهم.‏ وفي ذلك الوقت سجَّلت الصحف لائحة بآ‌لاف الاشخاص الذين اختفوا نهائيا،‏ ولكن لم يختفِ احد من شهود يهوه.‏ ورغم كل العقبات التي واجهتنا من سنة ١٩٧٧ الى سنة ١٩٨٤ شهد شعب اللّٰه زيادة ٥٧ في المئة اذ انضم اكثر من ٠٠٠،‏ ١٨ ناشر جديد للملكوت الى صفوفهم.‏

حريّة تامة تُمنح

وفي الواقع،‏ اتت حريتنا في مرحلتين.‏ اولا،‏ في ١٢ كانون الاول سنة ١٩٨٠،‏ رفع النظام العسكري القائم فعليا الحظر.‏ وفي هذه المرحلة لم يعد عملنا ممنوعا مع انه كان لا يزال غير معترف به شرعيا.‏ واخيرا اعترفت الحكومة الحالية بجمعية شهود يهوه.‏ وهذه الخطوة اتخذها في ٩ آذار سنة ١٩٨٤ الدكتور ماريا ت.‏ دو موريني،‏ السكرتير المساعد لشؤون العبادة.‏

اذن،‏ كانت وراءنا سنوات الكفاح الطويلة من اجل الاعتراف الشرعي.‏ وقاعات ملكوتنا امكن اثبات هويتها بلافتات لاول مرة.‏ واعلان تسجيلنا الشرعي جعلنا نشعر مثل الحالمين،‏ ولساننا استسلم للترنم!‏ حقا،‏ ان يهوه قد عمل امرا عظيما لنا.‏ — قارن المزمور ١٢٦:‏١ و ٢‏.‏

مبتهجين بنمو الملكوت

وبالاعتراف الشرعي قد اتى نمو كبير للملكوت.‏ لهذا السبب صُنعت خطط لبناء قاعة محفلنا الاولى.‏ وكانت لتبنى بجانب مورينو على بعد حوالى ٢٥ ميلا (‏٤٠ كلم)‏ من بوانس أيريس.‏ وستتسع هذه القاعة لـ‍ ٢٠٠،‏ ٢ شخص.‏ وفي العقار نفسه هنالك ايضا مزرعة تزود الكثير من الطعام الذي تحتاج اليه عائلة البتل المؤلفة من ٧٨ عضوا.‏

ان سنة الخدمة ١٩٨٥ آبتدأت بذروة جديدة للمنادين بالملكوت،‏ البالغين ٩٦٢،‏ ٥١ في كانون الاول.‏ وعدد الجماعات ارتفع الى ٧٣٠.‏ كم كنا سعداء عندما اجتمع ٣٧٩،‏ ١٣٥ شخصا سنة ١٩٨٥ للاحتفال بذكرى موت المسيح!‏ وفي كانون الثاني سنة ١٩٨٥ انتهينا من سلسلتنا لمحافل «نمو الملكوت» الكورية التسعة،‏ مع حضور مجموعه ١٦٧،‏ ٩٧ شخصا — ٠٠٠،‏ ١٧ اكثر من السنة السابقة.‏

وهذه الزيادة جعلت تسهيلات الفرع غير وافية بحاجاتنا.‏ فتمكنا من شراء مجمَّع ابنية لاستعماله للمصنع والمكاتب.‏ ونخطط ان نبني مبنى من عشرة طوابق في قطعة ارض مجاورة لايواء عائلة البتل.‏

نرجو ان تُمكّننا التسهيلات الجديدة من الاعتناء جيدا بمصالح الملكوت في الارجنتين.‏ ونحن ننظر الى المستقبل بتفاؤل،‏ شاكرين حقا على الامور العظيمة التي يعملها يهوه لاولئك الذين يحبونه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

عناوين الجرائد تعرض المشاكل تحت الحظر وفق تسلسلها الزمني وأخيرا العودة الى الحريات الدينية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة