-
«الضحايا الرئيسية للاضطهاد الديني»استيقظ! ١٩٨٩ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
وبعدئذ، في ١٤ حزيران ١٩٤٣ (يوم العلم)، قامت المحكمة العليا للولايات المتحدة بخطوة غير عادية. نقضت نفسها في قضية مختلفة لتحية العلم (مجلس التعليم لولاية فيرجينيا الغربية ضد بارنيت) وبرَّأت الشهود.
-
-
«الضحايا الرئيسية للاضطهاد الديني»استيقظ! ١٩٨٩ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
والقاضي جاكسون، بصفته الناطق بلسان المحكمة العليا، ادرج رأيا يشبه حكمة غمالائيل: «اذا كان هنالك ايّ نجم ثابت في كوكبتنا الدستورية فهو انه ما من رسمي، رفيع المقام او وضيعه، يستطيع سن ما سيكون معتقدا قويما في السياسة، القومية، الدين، او مسائل الرأي الاخرى او ارغام المواطنين على الاعتراف بالكلام او بالفعل بايمانهم في هذه الامور.» ودعي ذلك القرار «واحدا من اكثر حالات النقض اثارة في تاريخ المحكمة العليا.» — قارنوا اعمال ٥:٣٤، ٣٨، ٣٩.
لماذا كان معقولا انه لا ينبغي للقانون ان يُلزم الشهود بتبجيل العلم؟ يوضح الاستاذ كوكس: «ان الاساءة الى [الشهود] اولاد ڠوبيتس وبارنيت كانت فرض الدولة المناداة بمعتقد سياسي قويم لا يؤمنون به.»
-