مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏٦ ص ٦-‏٩
  • هل وُجد الكون بالصدفة،‏ أم انه خُلق؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل وُجد الكون بالصدفة،‏ أم انه خُلق؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«وجهان لنفس الحالة»‏
  • بداية منظمة
  • لماذا لا يريدون ان يصدِّقوا؟‏
  • ما يجعل الرحلات الفضائية ممكنة
  • مَن خلق الكون؟‏
  • دروس يجري تعلُّمها من الكون
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كوننا المَهيب
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • هل كانت له بداية فعلا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • كيف ظهر كونُنا؟‏ —‏ الخلاف
    هل يوجد خالق يهتم بامركم؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏٦ ص ٦-‏٩

هل وُجد الكون بالصدفة،‏ أم انه خُلق؟‏

ينزعج علماء كثيرون من الفكرة القائلة ان خالقا ذكيا خلق الكون.‏ لذلك يفترضون ان الكون اوجد نفسه بنفسه بطريقة ما.‏ ولكن لم يتمكن احد من ان يشرح كيف امكن حدوث ذلك.‏

والامر في الواقع يشبه ما ذكرته مجلة ساينتفيك امريكان (‏بالانكليزية)‏ في عدد كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٩٩:‏ «ان نظرية الانفجار العظيم لا تصف ولادة الكون».‏ وأضافت المجلة:‏ «ثمة حاجة الى نظرية اخرى تصف الازمنة الابكر ايضا لتفسير النشأة الاصلية للكون».‏

ولكن هل يبدو منطقيا لكم ان الكون اوجد نفسه بنفسه بطريقة ما؟‏ ذكر الفيزيائي تشارلز تاونز:‏ «صحيح ان الفيزيائيين يأملون ان ينظروا الى ما وراء ‹الانفجار العظيم›،‏ وربما ان يفسِّروا اصل كوننا على انه،‏ مثلا،‏ تغيُّر من نوع ما.‏ ولكن حتى في هذه الحالة يبقى السؤال:‏ ما الذي حصل له تغيُّر،‏ وكيف كانت بدايته؟‏ يبدو،‏ في رأيي،‏ ان مسألة اصل [الكون] ستبقى دائما دون حل اذا بقي استكشافنا مركزا على الناحية العلمية فقط».‏

من المسلَّم به اليوم ان الكون لم يكن موجودا في وقت من الاوقات،‏ وأنه اتى الى الوجود بطريقة ما.‏ فإذا رجعنا الى المعلومات المتوفرة عن القوانين العاملة في الكون،‏ فهل يساعدنا ذلك ان نفهم كيف ظهر؟‏

‏«وجهان لنفس الحالة»‏

هذا ما قيل عن الطاقة والمادة.‏ وقد ذكرت مجلة ساينتفيك امريكان:‏ «المادة هي ببساطة احد اشكال الطاقة».‏ وهذه العلاقة بين المادة والطاقة عُبِّر عنها في الصيغة الشهيرة التي وضعها آينشتاين:‏ طا=ك‌سر٢ 2E=mc (‏الطاقة تساوي الكتلة مضروبة في مربَّع سرعة الضوء)‏.‏ تُظهر هذه المعادلة ان قليلا من الكتلة،‏ او المادة،‏ يولِّد طاقة هائلة.‏ «انها تفسِّر»،‏ كما ذكر الپروفسور الجامعي تِموثي فرِس،‏ «لماذا بإمكان قنبلة في حجم برتقالة ان تدمِّر مدينة».‏

ومن جهة اخرى،‏ بحسب نظرية آينشتاين،‏ يمكن ايضا ان تتحوَّل الطاقة الى مادة.‏ وهكذا،‏ عند تشكّل الكون،‏ ربما حدث ما دعاه احد علماء الكون «التحوُّل الاكثر مهابة للمادة والطاقة الذي كان لنا امتياز لمحه».‏

ولكن من اين اتت المادة والطاقة اللازمتان ليحدث هذا «التحوُّل»؟‏ لا يملك العلم جوابا شافيا.‏ ومن المثير للاهتمام ان الكتاب المقدس يقول عن اللّٰه:‏ ‏«لكثرة القوة [‏‏«الطاقة الدينامية»،‏ ع‌ج‏] وكونه شديد القدرة لا يُفقد احد [من الاجرام السماوية]».‏ (‏اشعياء ٤٠:‏٢٦‏؛‏ إمالة الحروف لنا)‏ ومهما تكن الوسيلة التي استخدمها اللّٰه لخلق الكون،‏ فهو يملك دون شك الطاقة والقدرة اللازمتين لذلك.‏

وهل تزوِّد الادلة العلمية اساسا للاعتقاد ان ذكاءً اسمى خلق كوننا؟‏ يمكن ان نحصل على الجواب عندما نلقي نظرة على الطريقة التي بدأ بها الكون.‏

بداية منظمة

فكّروا في هذا:‏ ان التحويل غير المضبوط للمادة الى طاقة الذي يحصل عند انفجار قنبلة نووية يسبِّب الفوضى،‏ كما يُرى من الدمار الشامل في اليابان الذي احدثته قنبلتان من هذا النوع في هيروشيما وجزء كبير من ناڠازاكي سنة ١٩٤٥.‏ لكنَّ الكون لا تعمُّه الفوضى البتة،‏ بل هو مثال التناسق والجمال!‏ تأملوا ايضا في هذه الارض الرائعة وتنوُّع الحياة المذهل عليها.‏ فلا يعقل ان تكون قد وُجدت بمعزل عن توجيه او تنظيم ذكي.‏

قامت مجلة نيوزويك (‏بالانكليزية)‏،‏ عدد ٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ١٩٩٨،‏ باستعراض ما تعنيه ضمنيا الاكتشافات المتعلقة بنشأة الكون.‏ وقالت ان الوقائع «اشارت الى ان المادة والحركة نشأتا الى حد بعيد كما يشير التكوين [في الكتاب المقدس] من العدم،‏ في انفجار ضخم للضوء والطاقة».‏ لاحظوا الاسباب التي قدَّمتها نيوزويك لإجرائها المقارنة بين بداية الكون ووصف الكتاب المقدس لهذا الحدث.‏

‏«ان القوى التي أُطلقت كانت —‏ ولا تزال —‏ متوازنة بشكل لافت للنظر (‏بشكل عجائبي؟‏)‏:‏ فلو كان الانفجار العظيم اقل شدة بقليل،‏ لَتمدَّد الكون بسرعة اقل،‏ ولَانقبض عاجلا (‏بعد ملايين قليلة من السنين،‏ او بعد دقائق قليلة —‏ إنما عاجلا بأية حال)‏ على نفسه من جديد.‏ ولو كان الانفجار اكثر شدة بقليل،‏ لَتبدَّد الكون على الارجح في شكل حساء رقيق جدا بحيث يتعذَّر على النجوم ان تتكتَّل.‏ واحتمالات حدوث ذلك —‏ مما يعني انه لن نكون قد أتينا الى الوجود —‏ هي فعلا كبيرة جدا جدا.‏ فلا بد ان نسبة المادة والطاقة الى حجم الفضاء عند الانفجار العظيم لم تتعدَّ النسبة المثالية بأكثر من واحد الى كوَدريليون من الـ‍ ١ في المئة تقريبا».‏

واقترحت نيوزويك انه كان هنالك،‏ اذا جاز التعبير،‏ «عامل ضابط» للكون بشكل دقيق.‏ ولاحظت:‏ «اذا حذفتم درجة واحدة فقط (‏انظروا ما ذُكر اعلاه عن مجال الخطإ البالغ واحد الى كوَدريليون من الـ‍ ١ في المئة)‏،‏ .‏ .‏ .‏ نتج عن ذلك ليس فقط الفوضى بل ايضا القصور [انتروپيا] والجليد الابديان.‏ اذًا،‏ ما —‏ او مَن —‏ هو هذا العامل العظيم الذي ضبط الامور بدقة؟‏».‏

اعترف عالم الفيزياء الفلكية آلن لايتمان بأن العلماء «يتعجبون من ان الكون نشأ بهذا التنظيم الفائق».‏ وأضاف ان «اية نظرية ناجحة في علم الكونيات ينبغي ان توضح هذه المشكلة المتعلقة بالقصور» —‏ لماذا لم تعمّ الكون الفوضى.‏

لماذا لا يريدون ان يصدِّقوا؟‏

هل توافقون على ان هذا «التنظيم الفائق» يدل على وجود منظِّم؟‏ معظم الناس يوافقون.‏ ولكن ليس الامر كذلك مع الذين يصرِّحون بإلحادهم.‏ ولماذا؟‏ بسبب الدِّين!‏ فكما كتب الپروفسور فرِس،‏ «لا يمكننا ان ننكر ان الالحاد دِين كغيره من الاديان».‏ وادّعى انه من الافضل «ان نترك اللّٰه خارج موضوع علم الكونيات».‏

وهذا ما يفعله كثيرون —‏ ولكن بصعوبة.‏ مثلا،‏ بعد ان لاحظ الپروفسور في علم الفلك جورج ڠرينستاين انه توجد امور كثيرة يمكن ان تُعتبر دليلا على التصميم في الكون،‏ كتب:‏ «صرت مقتنعا بأن ‹مصادفات› كهذه لا يعقل ان تكون قد حدثت بالصدفة».‏ لكنه يؤكد:‏ «اللّٰه ليس بتفسير».‏ وهكذا يضحّي بعض العلماء بالتحليل السليم ليتمسكوا بمعتقداتهم التقليدية الدينية الموضوعة في اطار علمي.‏

لكنَّ «دِين» الفيزيائي الشهير فرِد هُويْل عاد وتزعزع خلال حياته.‏ فقد اعترف في الثمانينات:‏ «ان تفسيرا منطقيا للوقائع يشير الى ان ذكاءً خارقا تدخَّل في الفيزياء،‏ وأيضا في الكيمياء وعلم الأحياء،‏ ويشير الى انه لا توجد قوى عمياء تستحق ان تُنسب اليها الامور في الطبيعة.‏ فالارقام التي يصل اليها المرء من هذه الوقائع تبدو لي ضخمة جدا بحيث يكاد لا يمكن التغاضي عن هذا الاستنتاج».‏

ومن المثير للاهتمام انه عندما كان عصر البحث العلمي بمعناه الحديث يبزغ،‏ توصل السير اسحاق نيوتن الى استنتاج مماثل.‏ وقد دفعته اكتشافاته الى ان يكتب:‏ «هذا النظام الرائع للشمس،‏ الكواكب،‏ والمذنَّبات لا يمكن ان يكون قد نشأ إلا بتوجيه وسيطرة كائن ذكي وقوي».‏

تأملوا في احدى نتائج اكتشافات نيوتن ويوهانس كپلر في ما يتعلق بقوانين الحركة.‏

ما يجعل الرحلات الفضائية ممكنة

وصف كپلر قوانين حركة الكواكب في اوائل القرن الـ‍ ١٧،‏ وقد ذكرت دائرة معارف الكتاب العالمي (‏بالانكليزية)‏ ان هذه القوانين «تُستخدم لتحديد مدارات الاقمار الاصطناعية وللتخطيط لرحلات المركبات الفضائية».‏ وفي سنة ١٦٨٧،‏ نشر نيوتن قوانين الحركة المشهورة التي وضعها،‏ وقد قالت دائرة المعارف نفسها ان هذه القوانين «كقوانين كپلر،‏ تشكّل اساس التخطيط للرحلات الفضائية».‏ فلماذا؟‏

لأنه باستخدام هذه القوانين،‏ بإمكان البشر ان يحدِّدوا بحسابات رياضية اين سيكون جسم ما في الفضاء في وقت معيَّن.‏ وما يجعل هذه الحسابات ممكنة هو ان الاجرام السماوية،‏ بما فيها الارض والقمر،‏ تتبع حركة ثابتة بحيث يمكن دائما معرفة اين ستكون.‏ مثلا،‏ يدور القمر في مداره حول الارض بمعدل سرعة يبلغ ٧٠٠‏,٣ كيلومتر (‏٣٠٠‏,٢ ميل)‏ في الساعة،‏ مكملا دورته في اقل من شهر بقليل بحيث يمكن معرفة اين سيكون.‏ وتقوم الارض بدورتها السنوية حول الشمس بسرعة ٢٠٠‏,١٠٧ كيلومتر (‏٦٠٠‏,٦٦ ميل)‏ في الساعة تقريبا،‏ ومن الممكن معرفة اين ستكون هي ايضا.‏

وهكذا،‏ عند القيام برحلات فضائية الى القمر،‏ يوجِّه البشر على الارض مركباتهم الفضائية الى موقع في الفضاء يسبق القمر في مداره بآ‌لاف الكيلومترات.‏ فمن خلال حسابات مختلفة يعرفون مسبقا اين سيكون القمر بالتحديد في وقت معيَّن.‏ وإذا وُجِّهت المركبة الفضائية كما يجب وبالقوة المناسبة،‏ تصل هي ايضا الى ذلك الموقع.‏ وهذا ما يجعل الهبوط على سطح القمر ممكنا.‏

وماذا يجعل الانسان قادرا على معرفة اين ستكون الاجرام السماوية في حركتها؟‏ ذكر جون ڠلين،‏ اول رائد فضاء اميركي يدور حول الارض،‏ بشأن الترتيب في الكون:‏ «هل يمكن ان يكون ذلك مجرد حادثة؟‏ .‏ .‏ .‏ لا يمكنني ان اصدِّق ذلك».‏ ثم اضاف:‏ «هذه كلها وضعتها قوة ما في المدار وهي تبقيها هناك».‏

وكان عالم الفضاء ڤيرنهر ڤون براون متعجِّبا من القوانين التي تتحكم في الكون.‏ فاندفع الى القول:‏ «ان الرحلات الفضائية المأهولة .‏ .‏ .‏ لم تفتح لنا حتى الآن سوى باب صغير للتأمل في رحاب الفضاء.‏ وتطلُّعنا من ثقب الباب هذا الى اسرار الكون الشاسعة لا يعمل إلا على تأكيد ايماننا بخالقه».‏

وكان ذلك ايضا رأي الفيزيائي الشهير پ.‏ أ.‏ م.‏ ديراك،‏ الذي كان پروفسورا في الرياضيات في جامعة كَيمبريدج.‏ فقد قال:‏ «ربما استطاع المرء ان يصف الحالة بالقول ان اللّٰه رياضي من درجة عالية جدا،‏ وقد استخدم رياضيات متقدمة جدا في بناء الكون».‏

فمَن هو هذا الرياضي العظيم،‏ هذا الذكاء الاسمى،‏ المسؤول عن روائع الخلق؟‏

مَن خلق الكون؟‏

اذا كنا مسافرين في منطقة غير مألوفة ووجدنا بيتا جميلا تحيط به مرجات مجزوزة بمهارة وحدائق رائعة،‏ فلن نستنتج انه وُجد بالصدفة.‏ فهذا غير منطقي البتة.‏ فلا بد ان بنّاء ممتازا وبستانيا ماهرا قاما بذلك.‏

وبشكل مماثل،‏ لا بد ان خالقا اوجد كوننا الكبير الاكثر تعقيدا بكثير.‏ وفي الكتاب المقدس يعطي هذا الخالق لنفسه اسما،‏ اذ يقول:‏ «انا يهوه.‏ هذا اسمي».‏ (‏اشعياء ٤٢:‏٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ والاشخاص الذين يقدِّرون اعمال اللّٰه يُقال عنهم في الكتاب المقدس انهم يهتفون:‏ «انت مستحق،‏ يا يهوه الهنا،‏ ان تنال المجد والكرامة والقدرة،‏ لأنك خلقت كل الاشياء،‏ وهي بمشيئتك وُجدت وخُلقت».‏ —‏ كشف ٤:‏١١‏.‏

وبالاضافة الى ان يهوه كشف للبشر الاسم الذي اطلقه على نفسه،‏ كشف ايضا في كلمته المكتوبة قصده المتعلق بإعداد الارض لسكنى البشر.‏ وقد اكد يسوع المسيح،‏ ابن اللّٰه،‏ انه يمكن الاعتماد على كلمة اللّٰه،‏ وذلك عندما قال:‏ «كلمتك هي حق».‏ —‏ يوحنا ١٧:‏١٧‏.‏

قبل وقت غير طويل ذكرت مجلة علمية:‏ «بخلاف كل الاجيال السابقة،‏ نحن نعرف كيف وُجدنا.‏ ولكن ما زلنا لا نعرف،‏ شأننا في ذلك شأن كل الاجيال السابقة،‏ لماذا وُجدنا».‏ لكنَّ الجواب عن هذا السؤال،‏ لماذا؟‏،‏ موجود.‏ وكلمة اللّٰه هي التي تجيب عنه.‏ فتأملوا من فضلكم في الجواب في المقالة التالية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

خلال الانفجار الذري في هيروشيما،‏ اطلق القليل من المادة قدرا هائلا من الطاقة

‏[مصدر الصورة]‏

Hiroshima Peace and Culture Foundation from material returned by the United States Armed Forces Institute of Pathology

USAF photo

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الطاقة تحوَّلت الى مجرات رائعة ومنظمة

‏[مصدر الصورة]‏

Courtesy of Anglo-Australian Observatory,‎ photograph by David Malin

‏[الصورتان في الصفحتين ٨،‏ ٩]‏

اية قوانين تجعل الهبوط على سطح القمر ممكنا؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

‏«هذه كلها وضعتها قوة ما في المدار وهي تبقيها هناك».‏ —‏ جون ڠلين

‏[مصدر الصورة]‏

NASA photo

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة