مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٧ ٨/‏٤ ص ١٩-‏٢١
  • كيف يمكنني ان اخبر والديَّ؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان اخبر والديَّ؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لا أحد كامل
  • الوقت المناسب
  • ‏«تكلموا بالصدق»‏
  • ‏‹كيف امكنك ان تفعل ذلك بنا؟‏›‏
  • ماذا افعل اذا كان والداي يتشاجران؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • كيف تنظرون الى آبائكم؟‏
    حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها
  • ايها الوالدون،‏ درِّبوا اولادكم بمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • تفريح قلوب آبائكم
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٧
ع٨٧ ٨/‏٤ ص ١٩-‏٢١

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان اخبر والديَّ؟‏

‏«عندما آتي الى البيت ومعي علامة سيئة في امتحان فانني اريد ان اخبر والديَّ ولكنني لا استطيع لانني اذا اخبرتهما سيصيحان عليَّ.‏» —‏ بنيتا البالغة من العمر ١٣ سنة.‏

تقول الكاتبة روث بل:‏ «انه جزء من اختبار سن المراهقة ان تُرتكب الاشياء دون احتراس شديد.‏ ولكن احيانا يُفضي بكم الامر الى التورط في مشكلة،‏ وهذا هو الوقت الذي فيه تريدون ان يتمكن والدوكم من مساعدتكم.‏» ولكن،‏ سواء كانت علامات مدرسية منخفضة،‏ او خطة شبابية مخفقة،‏ او فشلا في اتمام الارشاد الابوي،‏ او مشكلة ادبية خطيرة،‏ فان مهمة اخبار والديكم ليست مهمة سارة للتأمل فيها.‏

قد يرهبكم حمل الأنباء الرديئة الى آبائكم —‏ وخصوصا عندما تشمل فشلا ما من جهتكم.‏ وفكرة استجوابكم قد تجعلكم قلقين.‏ قالت ويلاّ البالغة من العمر ١٨ سنة:‏ «انهما لا يكفَّان ابدا عن طرح الاسئلة اذا اخبرتهما شيئا ما.‏ ويشبه ذلك فتح علبة بندورا (‏جرة الشرور)‏.‏» وقد تتمنون ايضا ان تستطيعوا تجنب التأديب المحتوم —‏ وربما المحرج.‏ ولكنّ اسوأها قاطبة فكرة تخييب امل والديكم.‏ وكما عبَّر عن ذلك فينس الشاب:‏ «احسست دائما بأن لدى والديَّ الكثير من الثقة بي وذلك صعَّب عليَّ الاقتراب منهما لانني لم ارد ان اؤذيهما.‏»‏

ولكنّ الأخبار السيئة تنتقل بسرعة.‏ وربما يعرفكم آباؤكم جيدا الى درجة انهم يستطيعون ان يفهموا في اغلب الاحيان ان ثمة خطأ حتى عندما تبذلون قصارى جهدكم لاخفائه.‏ ولذلك فان عدم اخبار والديكم انما يؤجّل المحتوم فقط.‏ (‏قارن امثال ٢٨:‏١٣‏.‏)‏ والسؤال هو،‏ كيف تخبرونهم؟‏

لا أحد كامل

تذكَّروا اولا ما يقوله الكتاب المقدس عن الأخطاء:‏ «الجميع اخطأوا واعوزهم مجد اللّٰه.‏» (‏رومية ٣:‏٢٣؛‏ ٥:‏١٢‏)‏ وبعض الاخطاء تنجم عن عدم المعرفة،‏ وغيرها عن عدم الانتباه.‏ وعلى نحو لا يمكن انكاره فان الشخص يفعل احيانا ما يعرف انه خطأ.‏ ومع ذلك فالاخطاء هي جزء من الحياة.‏

ولكن كيف تشعرون حيال امرىء عاجز عن الاقرار بخطإ ما؟‏ ألا يتحسن رأيكم فيه،‏ في النهاية،‏ اذا جاء ذات يوم وقال بوضوح:‏ «انا آسف —‏ يمكنني ان ارى انني كنت على خطإ؟‏» وعلى نحو مشابه قد ينزعج والدوكم من تقصيراتكم.‏ ولكنّ واقع تواضعكم الى حد يكفي لتُقرُّوا بخطئكم قد يعمل على تلطيف غضبهم.‏

الوقت المناسب

في اغلب الاحيان تتأثر استجابة والديكم ايضا الى حد بعيد بكيفية ووقت اخبارهم.‏ ويتحدث الكتاب المقدس عن «كلمة مقولة في محلّها.‏» (‏امثال ٢٥:‏١١‏،‏ قارن جامعة ٣:‏١،‏ ٧‏.‏)‏ صحيح انكم لا تريدون ان تماطلوا.‏ قال فينس الشاب:‏ «وجدت ان الانتظار انما يجعل الامور اسوأ.‏» ولكن،‏ ان امكن،‏ أوجدوا الوقت لتتحدثوا مع آبائكم حين يُرجَّح اكثر ان يكونوا في مزاج عقلي متقبِّل.‏ وتُعبِّر لاتيا،‏ البالغة من العمر ١٦ سنة،‏ عن ذلك هكذا:‏ «لا أكلم امي مطلقا عن امور كهذه حين تكون مشغولة لانها إمّا ان تصدَّني او ان تنزعج.‏» وتنصح كيلي البالغة من العمر ١٥ سنة:‏ «انتظروا وقتا تبدو فيه مشاكل والديكم اقل ما يمكن بحيث لا تزيدون عليها.‏»‏

ومتى يمكن ان يكون ذلك؟‏ تقول كريس البالغة من العمر ثماني عشرة سنة:‏ «أنتظر حتى وقت العشاء وبعدئذ أخبر البابا انني احتاج الى التكلم اليه.‏» وجرَّب ابن امّ متوحِّدة وقتا آخر:‏ «عادة اكلّم الماما قبل وقت النوم مباشرة،‏ فحينئذ تكون مستريحة اكثر.‏ فعندما تعود الى البيت من العمل تكون متوترة الاعصاب تماما.‏»‏

حين يكون الوقت مناسبا اقتربوا من والديكم.‏ ولعلكم تقولون شيئا مثل،‏ «ماما وبابا،‏ ثمة امر يزعجني.‏» وما العمل ان لم تأتِ اللحظة المناسبة او اذا بدا والدوكم مشغولين اكثر من ان يهتموا؟‏ كونوا متفهمين.‏ ان واقع كونهم مشغولين اكثر من ان يلاحظوا ان لديكم مشكلة لا يعني انهم لا يهتمون.‏ وقد تقولون شيئا مثل،‏ «أعلم انكما مشغولان،‏ ولكن ثمة امر يزعجني حقا.‏ أنستطيع ان نتكلم؟‏» وعندما تستحوذون على انتباههم قد تسألون:‏ «هل فعلتما ذات مرة شيئا جعلكما خجلين اكثر من ان تتكلما عنه؟‏» وهذا يخبر والديكم:‏ (‏١)‏ انكم تأخذون هذه المسألة جديا،‏ (‏٢)‏ انكم تستصعبون مناقشة المسألة،‏ و (‏٣)‏ انكم نادمون باخلاص على ما حصل.‏

‏«تكلموا بالصدق»‏

والآن يأتي الجزء الصعب:‏ إخبار والديكم عن الخطإ ذاته.‏ يعلِّمنا مثلٌ ليسوع الكثير عن فعل ذلك.‏ ففي لوقا ١٥:‏١١-‏٣٢ نقرأ عن انسان غادر ابنه البيت ذات يوم لينعم بالاستقلال.‏ ولكنّ الشاب المسرف بذَّر موارده ووقع في نمط حياة فاسد ادبيا.‏ واذ وصل الى الحضيض عاد الى رشده وقرر ان يعود الى ابيه راجيا قبوله ثانية.‏ ولكن كيف؟‏ أيحاول ببراعة ان يخفي خطأه عن ابيه او ان يخفف من خطورة خطيته؟‏ على العكس تماما،‏ كانت كلماته الافتتاحية الى ابيه:‏ «يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد ان أُدعى لك ابنا.‏» نعم،‏ تكلم باتضاع ودون ادعاء.‏ ولم يطلب ان يستثنيه التأديب،‏ بل طلب ان يُسامح.‏

فكيف تجاوب ابوه؟‏ لدهشة الشاب،‏ لم يأتِ التأنيب القاسي المتوقع.‏ فيظهر ان الاب كان شديد الاقتناع بتوبة ابنه المخلصة حتى ان التأديب الاضافي لم يبدُ ضروريا!‏ وعلى نحو مشابه فان اقترابا متواضعا ومستقيما قد يساعد والديكم ليروا انكم تعلمتم من خطئكم.‏ والآن لا يعني ذلك بالضرورة انكم ستفلتون من التأديب.‏ ففي بعض الحالات يكون العقاب القاسي مستحقا تماما!‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «العصا والتوبيخ يعطيان حكمة.‏» (‏امثال ٢٩:‏١٥‏)‏ لذلك امتلكوا الموقف الصائب من التأديب:‏ «ولكنّ كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن.‏ وأما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام.‏» —‏ عبرانيين ١٢:‏١١‏.‏

وعلى نحو اضافي يحثّنا الكتاب المقدس على ‹التكلم بالصدق.‏› (‏افسس ٤:‏٢٥‏)‏ ولذلك،‏ فيما قد يجري اغواؤكم لكتم بعض التفاصيل الكريهة اكثر،‏ قدِّموا لآبائكم الصورة الكاملة.‏ استعملوا كلمات يفهمها آباؤكم لا تعابير تحمل معنى خصوصيا لدى الاحداث فقط.‏ أظهروا لآبائكم انكم تثقون بهم.‏ ولا ريب في ان جدّيتكم ازاء تقويم الامور ستترك انطباعا عميقا فيهم.‏ —‏ قارن ٢ كورنثوس ٧:‏١١‏.‏

‏‹كيف امكنك ان تفعل ذلك بنا؟‏›‏

طبعا،‏ لا يتمتع كل الاحداث ببركة حيازة والدين مسيحيين.‏ ولكن حتى عندما يكون الوالدون قد نمّوا ثمار الروح «كالوداعة» و «ضبط النفس» فقد تنالون رد فعل اوّليا قويا الى حد بعيد ازاء اعترافكم.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏،‏ ع‌ج)‏ فقد يشعرون بحق بالاذية وخيبة الامل،‏ وخصوصا اذا كان الخطأ خطيرا.‏ ولذلك لا تندهشوا او تسخطوا اذا اصابكم وابل من الكلمات المشوبة بالعاطفة!‏ ولا شك انكم لو التفتم الى تحذيراتهم الباكرة لما كنتم في هذا الوضع.‏ وعلى نحو ممتع عبَّر ناثان البالغ من العمر ٢١ سنة قائلا:‏ «ان اعراب والديكم عن العاطفة قد يكون دليلا على مقدار اهتمامهم بكم.‏»‏

فأيّا كانت الحال ابقوا هادئين.‏ (‏امثال ١٧:‏٢٧‏)‏ اصغوا الى آبائكم وأجيبوا عن اسئلتهم،‏ بغض النظر عن طريقة طرحهم اياها.‏ اقبلوا ايّ تأديب يعتبرونه ضروريا،‏ ذاكرين ان المرنم الملهم داود قال:‏ «ليضربني الصدّيق فرحمة.‏» (‏مزمور ١٤١:‏٥‏)‏ واعقدوا العزم على عدم تكرار ذلك الخطإ ثانية على الاطلاق‏!‏

ومع ذلك لن تكون هذه آخر مرة تحتاجون فيها الى عون والديكم ونصيحتهم الناضجة.‏ تعوَّدوا ان تأتمنوهم على المشاكل الصغيرة لئلا تخشوا الاقتراب منهم واخبارهم بما يجول في خاطركم عندما تظهر المشاكل الكبيرة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

اختاروا وقتا يمكن ان يكون فيه والدوكم في مزاج عقلي اكثر تقبُّلا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة