مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ٢٠٠٠ —‏ هل هي سنة مميّزة؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٩ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ٢٠٠٠ —‏ هل هي سنة مميّزة؟‏

      هل ثمة شيء خصوصي يتعلق بالسنة ٢٠٠٠؟‏ انّ الناس العائشين في البلدان الغربية ينظرون اليها عموما بصفتها السنة الاولى في الألفية الثالثة،‏ وتُجرى استعدادات متقنة للاحتفال بها.‏ فالساعات الإلكترونية الضخمة تركَّب لعدّ الثواني التي تفصلنا عن فجر الألفية الجديدة.‏ وتُنظَّم احتفالات ليلة رأس السنة.‏ وفي متاجر البلدات الصغيرة ومراكز التسوّق في المدن الكبيرة تُباع قمصان الـ‍ تي-‏شيرت التي تحمل شعارات عن نهاية الألفية.‏

      ستشترك الكنائس،‏ الكبيرة منها والصغيرة،‏ في المهرجانات التي ستستمر طوال السنة.‏ وفي وقت مبكر من السنة المقبلة،‏ من المتوقع ان يسافر البابا يوحنا بولس الثاني الى اسرائيل لقيادة الكاثوليك الرومان في ما يدعى:‏ «الاحتفال بيوبيل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في الألفية».‏ ويقدَّر عدد السيّاح الذين ينوون زيارة اسرائيل في السنة المقبلة بين مليونين ونصف وستة ملايين سائح،‏ من المخلص الى الفضولي.‏

      ولماذا ينوي عدد كبير جدا من الناس زيارة اسرائيل؟‏ تحدّث احد رسميي الڤاتيكان،‏ الكردينال روجر ايتشَڠَراي،‏ بلسان البابا قائلا:‏ «سنة ٢٠٠٠ هي احتفال بالمسيح وبحياته في هذه المنطقة.‏ لذلك من الطبيعي جدا ان يأتي البابا الى هنا».‏ فكيف ترتبط سنة ٢٠٠٠ بالمسيح؟‏ يُعتقد عموما انّ سنة ٢٠٠٠ تسِم ٠٠٠‏,٢ سنة تماما من ولادة المسيح.‏ ولكن هل هي كذلك؟‏ سنرى.‏

      وسنة ٢٠٠٠ لها ايضا اهمية عظمى بالنسبة الى اعضاء بعض الفرق الدينية.‏ فهم مقتنعون بأنه في السنة المقبلة او نحو ذلك سيعود يسوع الى جبل الزيتون،‏ وأنّ معركة هرمجدون التي يتحدث عنها سفر الكشف ستنشب في وادي مجدّو.‏ (‏كشف ١٦:‏١٤-‏١٦‏)‏ وبسبب توقع هذه الاحداث،‏ يبيع مئات المقيمين في الولايات المتحدة الاميركية منازلهم ومعظم ممتلكاتهم وينتقلون الى اسرائيل.‏ ويُقال انّ مبشرا اميركيا بارزا وعد بنقل رجوع المسيح تلفزيونيا وبالالوان،‏ وذلك من اجل الذين لا يستطيعون ترك بيوتهم!‏

      في البلدان الغربية،‏ تكثر الخطط حول كيفية الابتداء بالالفية الثالثة.‏ لكنّ الناس في بلدان اخرى يتابعون نشاطاتهم الطبيعية.‏ وهؤلاء الناس الذين يمثلون اكثرية سكان العالم لا يؤمنون انّ يسوع الناصري كان المسيّا.‏ ولا يقبلون بالضرورة طريقة التأريخ التي تستخدم ق‌م و ب‌م.‏a على سبيل المثال،‏ يستخدم كثيرون من المسلمين الروزنامة الخاصة بهم.‏ ووفقا لهذه الروزنامة ستكون السنة المقبلة سنة ١٤٢٠ لا سنة ٢٠٠٠.‏ فالمسلمون يحسبون السنين من تاريخ هروب النبي محمد من مكة الى المدينة.‏ وبشكل عام،‏ يستخدم الناس حول العالم حوالي ٤٠ روزنامة مختلفة.‏

      فهل ينبغي ان تحمل سنة ٢٠٠٠ ايّ معنى للمسيحيين؟‏ وهل يمثل ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٠٠ يوما ذا اهمية خصوصية؟‏ انّ المقالة التالية ستجيب عن هذين السؤالين.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a في نظام التأريخ الذي يستخدم ق‌م و ب‌م،‏ يُشار الى الاحداث التي حصلت قبل زمن يسوع المتعارف عليه بسنوات «ق‌م» (‏قبل المسيح)‏؛‏ اما الاحداث التي جرت بعد ذلك،‏ فيُشار اليها بسنوات «ب‌م» (‏بعد المسيح)‏.‏

  • متى تبتدئ الالفية الثالثة؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٩ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • متى تبتدئ الالفية الثالثة؟‏

      هل سمعتم الادعاء انّ الالفية الثالثة لن تبتدئ في سنة ٢٠٠٠ بل ٢٠٠١؟‏ انّ هذا الادعاء صحيح الى حد ما.‏ فإذا افترضنا انّ يسوع المسيح قد وُلد في السنة التي تُعرف اليوم بـ‍ ١ ق‌م،‏ كما اعتقد البعض ذات مرة،‏ فسيسم ٣١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٢٠٠٠ (‏وليس ١٩٩٩)‏ نهاية الالفية الثانية و ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٠١ بداية الالفية الثالثة.‏a ولكن،‏ اليوم،‏ يوافق جميع العلماء تقريبا انّ يسوع المسيح لم يولد في سنة ١ ق‌م.‏ فمتى وُلد اذًا؟‏

      متى وُلد يسوع؟‏

      لا يكشف الكتاب المقدس التاريخ الدقيق لولادة يسوع.‏ ولكنه يقول انه وُلد «في ايام هيرودس الملك».‏ (‏متى ٢:‏١‏)‏ ويعتقد كثيرون من علماء الكتاب المقدس انّ هيرودس مات في سنة ٤ ق‌م،‏ وأنّ يسوع وُلد قبل ذلك الوقت،‏ ربما في وقت باكر كسنة ٥ او ٦ ق‌م.‏ وهم يؤسسون استنتاجاتهم بشأن موت هيرودس على عبارات ذكرها المؤرخ اليهودي للقرن الاول،‏ فلاڤيوس يوسيفوس.‏b

      وفقا ليوسيفوس،‏ حدث خسوف للقمر قُبيل موت الملك هيرودس.‏ ويشير علماء الكتاب المقدس الى خسوف جزئي للقمر في ١١ آذار (‏مارس)‏ من سنة ٤ ق‌م كبرهان على انّ هيرودس لا بد ان يكون قد مات في هذه السنة.‏ ولكن في سنة ١ ق‌م،‏ حدث خسوف كامل للقمر في ٨ كانون الثاني (‏يناير)‏ وخسوف جزئي في ٢٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏.‏ ولا يستطيع احد ان يعرف هل يشير يوسيفوس الى احد الخسوفين في سنة ١ ق‌م او الى الخسوف في سنة ٤ ق‌م.‏ وبالتالي،‏ لا نستطيع استخدام كلمات يوسيفوس لنحدّد بدقة سنة موت هيرودس.‏ وحتى اذا استطعنا ذلك،‏ فبدون معلومات اضافية لا يمكننا ايضا تحديد وقت ولادة يسوع.‏

      انّ اقوى البراهين التي نملكها بشأن تاريخ ولادة يسوع مصدرها الكتاب المقدس.‏ فالسجل الموحى به يذكر انّ نسيب يسوع،‏ يوحنا المعمدان،‏ بدأ سيرته كنبي في السنة الـ‍ ١٥ من مُلك الامبراطور الروماني طيباريوس قيصر.‏ (‏لوقا ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ ويؤكد التاريخ العلماني انّ طيباريوس نصِّب امبراطورا في ١٥ ايلول (‏سبتمبر)‏ من سنة ١٤ ب‌م،‏ وهكذا امتدت سنته الـ‍ ١٥ من اواخر سنة ٢٨ ب‌م الى اواخر سنة ٢٩ ب‌م.‏ لقد بدأ يوحنا خدمته اثناء هذا الوقت،‏ ومن الواضح انّ يسوع بدأ خدمته بعده بستة اشهر.‏ (‏لوقا ١:‏٢٤-‏٣١‏)‏ وهذا،‏ بالاضافة الى براهين اخرى،‏ يحدّد بداية خدمة يسوع في خريف سنة ٢٩ ب‌م.‏c ويذكر الكتاب المقدس انّ يسوع كان له «نحو ثلاثين سنة» عندما بدأ خدمته.‏ (‏لوقا ٣:‏٢٣‏)‏ فإذا كان في الـ‍ ٣٠ من العمر في خريف سنة ٢٩ ب‌م،‏ يجب ان يكون قد وُلد في خريف سنة ٢ ق‌م.‏ والآن،‏ اذا حسبنا ألفي سنة الى الامام انطلاقا من خريف سنة ٢ ق‌م (‏آخذين في الاعتبار انه لا توجد سنة صفر؛‏ ولذلك هنالك سنتان بين سنة ٢ ق‌م وسنة ١ ب‌م)‏،‏ ندرك انّ الألفية الثانية قد انتهت في خريف ١٩٩٩ وابتدأت الألفية الثالثة!‏

      ولكن هل ذلك مهم؟‏ مثلا،‏ هل ستسم بداية الألفية الثالثة بداية مُلك يسوع المسيح الف سنة الذي يشير اليه سفر الكشف؟‏ كلا.‏ فالكتاب المقدس لا يُظهر على الاطلاق اية صلة بين الألفية الثالثة ومُلك المسيح الف سنة.‏

      حذّر يسوع اتباعه لئلا يقوموا بتخمينات بشأن التواريخ.‏ فقد قال لتلاميذه:‏ «ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي وضعها الآب في سلطانه».‏ (‏اعمال ١:‏٧‏)‏ وفي وقت ابكر،‏ كشف يسوع انه حتى هو لم يكن يعرف آنذاك متى سينفذ اللّٰه الدينونة في هذا النظام الشرير،‏ ممهِّدا الطريق امام حكم المسيح الالفي.‏ فقد قال:‏ «اما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفهما احد،‏ لا ملائكة السموات ولا الابن،‏ إلا الآب وحده».‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٦‏.‏

      فهل من المنطقي توقّع رجوع المسيح بعد ٠٠٠‏,٢ سنة تماما من تاريخ ولادته كإنسان؟‏ كلا.‏ فلا بد انّ يسوع كان يعرف تاريخ ولادته.‏ وكان يعرف بالتأكيد كيف يحسب ٠٠٠‏,٢ سنة انطلاقا من ذلك التاريخ.‏ ومع ذلك لم يعرف يوم وساعة مجيئه.‏ فمن الواضح انّ تحديد تاريخ رجوعه لن يكون امرا بهذه البساطة!‏ ‹فالازمنة والاوقات› كانت في سلطان الآب —‏ هو وحده يعرف جدول المواعيد.‏

      وفضلا عن ذلك،‏ لم يأمر يسوع اتباعه ان ينتظروه في موقع جغرافي محدّد.‏ ولم يأمرهم ان يجتمعوا معا وينتظروه بل ان ينتشروا الى «اقصى الارض» ويتلمذوا اناسا من جميع الامم.‏ ولم يبطِل هذه الوصية قط.‏ —‏ اعمال ١:‏٨؛‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

      هل ستخيب آمالهم المتعلقة بالألفية؟‏

      ومع ذلك،‏ لدى بعض الاصوليين توقعات عظيمة حيال سنة ٢٠٠٠.‏ فهم يعتقدون انه خلال الاشهر القليلة المقبلة سيكون لأجزاء من سفر الكشف اتمام حرفي.‏ وفي الواقع،‏ يعتقدون انهم سيشتركون شخصيا في هذا الاتمام.‏ مثلا،‏ انهم يشيرون الى النبوة المسجلة في كشف ١١:‏٣،‏ ٧،‏ ٨ التي تتحدث عن شاهدين يتنبآ‌ن في ‹مدينة عظيمة تدعى بطريقة روحية سدوم ومصر،‏ حيث عُلِّق ايضا ربهما على خشبة›.‏ وعندما ينهيان شهادتهما،‏ يقتلهما وحش ضار يخرج من مهواة.‏

      بحسب تقرير في مجلة ذا نيويورك تايمز (‏بالانكليزية)‏ عدد ٢٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٩٨،‏ انّ قائدا لإحدى الفرق الدينية قد «اخبر اتباعه انه احد الشاهدين وأنه محتوم عليه ان يعلن دمار الارض ومجيء الرب،‏ ليقتله الشيطان بعد ذلك في شوارع اورشليم».‏ ومن الطبيعي ان تكون السلطات الاسرائيلية قلقة حيال هذا الامر.‏ فهي تخشى ان يحاول بعض المتطرفين «اتمام» النبوة بطريقتهم حتى لو عنى ذلك اثارة نزاع مسلح.‏ ولكن لا يحتاج اللّٰه الى «مساعدة» الانسان بغية تحقيق قصده.‏ وجميع نبوات الكتاب المقدس ستتحقق في الوقت الذي يحدده اللّٰه وبطريقته.‏

      كُتب سفر الكشف «برموز».‏ وبحسب كشف ١:‏١‏،‏ اراد يسوع ان يكشف ‹لعبيده› (‏لا للعالم بشكل عام)‏ ما سيحدث عن قريب.‏ ولكي يفهم عبيد المسيح او اتباعه سفر الكشف،‏ يحتاجون الى روح اللّٰه القدس الذي يعطيه يهوه للذين ينالون رضاه.‏ ولو كان ينبغي ان يُفهم سفر الكشف حرفيا،‏ لَتمكّن حتى غير المؤمنين من قراءته وفهمه،‏ ولَما كان ضروريا عند ذلك ان يصلّي المسيحيون ان يُمنحوا الروح القدس ليفهموا السفر.‏ —‏ متى ١٣:‏١٠-‏١٥‏.‏

      ووفقا للبراهين المؤسسة على الاسفار المقدسة،‏ رأينا انّ الألفية الثالثة من ولادة يسوع تبتدئ في خريف سنة ١٩٩٩،‏ وأن هذا التاريخ وأيضا التاريخين ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٠٠ و ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٠١ لا تحمل اية اهمية خصوصية.‏ ومع ذلك،‏ ثمة ألفية تثير اهتمام المسيحيين كثيرا.‏ إن لم تكن الألفية الثالثة،‏ فأية ألفية هي هذه؟‏ انّ المقالة الاخيرة في هذه السلسلة ستجيب عن هذا السؤال.‏

      ‏[الحواشي]‏

      a انظروا الاطار بعنوان «سنة ٢٠٠٠ ام ٢٠٠١؟‏» في الصفحة ٥.‏

      b بحسب جدول التواريخ الذي وضعه هؤلاء العلماء،‏ كان فجر الالفية الثالثة سيبزغ سنة ١٩٩٥ او ١٩٩٦.‏

      c لمزيد من التفاصيل انظروا من فضلكم بصيرة في الاسفار المقدسة،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ المجلد ١،‏ الصفحتين ١٠٩٤-‏١٠٩٥،‏ بالانكليزية.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٥]‏

      سنة ٢٠٠٠ ام ٢٠٠١؟‏

      تأملوا في هذا الايضاح لتفهموا لماذا يدّعي البعض انّ فجر الألفية الثالثة من ولادة يسوع سيبزغ في ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٠١.‏ لنفترض انكم تقرأون كتابا من ٢٠٠ صفحة.‏ عندما تصلون الى اعلى الصفحة ٢٠٠،‏ تكونون قد قرأتم ١٩٩ صفحة وما زالت هنالك صفحة واحدة اخرى لقراءتها.‏ ولن تكملوا الكتاب إلا عندما تصلون الى نهاية الصفحة ٢٠٠.‏ وبشكل مماثل،‏ في ٣١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٩٩،‏ ستكون قد انقضت ٩٩٩ سنة من الألفية الحالية،‏ كما يُعتقد عموما،‏ وتبقى سنة واحدة لنهاية الألفية.‏ وبناء على ذلك،‏ تبتدئ الألفية الثالثة في ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٠١.‏ لكنّ ذلك لا يعني انه في ذلك التاريخ ستكون قد انقضت ٠٠٠‏,٢ سنة تماما من تاريخ ولادة يسوع كما تظهر هذه المقالة.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      كيف نشأ نظام التأريخ —‏ ق‌م-‏ب‌م

      في اوائل القرن السادس للميلاد،‏ فوّض البابا يوحنا الاول الى راهب يدعى ديونيسيوس اكسِڠُوس ان يطور نظاما لحساب التاريخ يتيح للكنائس تحديد تاريخ رسمي لعيد الفصح.‏

      انكبَّ ديونيسيوس على العمل.‏ فحسَبَ السنوات باتجاه عكسي متجاوزا تاريخ موت يسوع،‏ ووصل الى ما اعتقد انه سنة ولادة يسوع؛‏ ورقّم كل سنة انطلاقا من هذه النقطة وإلى الامام.‏ وقد اشار ديونيسيوس الى الفترة التي تلي ولادة يسوع بـ‍ «ب‌م» (‏«A.‎D.‎» اي Anno Domini —‏ «في سنة ربنا»)‏.‏ وفيما كان يهدف فقط الى ابتكار طريقة موثوق بها لحساب عيد الفصح كل سنة،‏ ادخل ديونيسيوس بدون قصد فكرة ترقيم السنوات انطلاقا من ميلاد المسيح وإلى الامام.‏

      يوافق معظم العلماء انّ يسوع لم يولد في السنة التي استخدمها ديونيسيوس كأساس لحساباته،‏ غير انّ نظامه للتأريخ يتيح لنا تحديد الاحداث في مجرى الزمن وفهم علاقة واحدها بالآخر.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة