مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏١ ص ٢٧-‏٣١
  • تحديد الضعف،‏ الشر،‏ والتوبة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تحديد الضعف،‏ الشر،‏ والتوبة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وزن الضعف،‏ الشر،‏ والتوبة
  • تحمُّل المسؤولية والتوبة
  • ممارسة الشر
  • استخفاف متباهٍ بيهوه
  • ايذاء الآخرين
  • تطبيق المبادئ التَّقَوية
  • اقبل دائما تأديب يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • لا تشتركوا في خطايا الآخرين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • ماذا لو ارتكبتَ خطية خطيرة؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • هل اخطأتَ الى الروح القدس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏١ ص ٢٧-‏٣١

تحديد الضعف،‏ الشر،‏ والتوبة

الخطية امر يبغضه المسيحيون —‏ تقصير عن بلوغ مقاييس يهوه البارة.‏ (‏عبرانيين ١:‏٩‏)‏ وللأسف،‏ جميعنا نخطئ من حين الى آخر.‏ وجميعنا نصارع الضعف والنقص الموروثَين.‏ ولكن،‏ في معظم الحالات،‏ اذا اعترفنا بخطايانا ليهوه وحاولنا بجدّ ان لا نكرِّرها،‏ يمكننا ان نقترب اليه بضمير طاهر.‏ (‏رومية ٧:‏٢١-‏٢٤؛‏ ١ يوحنا ١:‏٨،‏ ٩؛‏ ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ونحن نشكر يهوه انه يقبل،‏ على اساس الذبيحة الفدائية،‏ خدمتنا المقدسة رغم ضعفاتنا.‏

اذا سقط شخص في خطية خطيرة بسبب ضعف جسدي،‏ يصير بحاجة ماسة الى الرعاية انسجاما مع الاجراء الموجَز في يعقوب ٥:‏١٤-‏١٦‏:‏ «أمريض احد بينكم [روحيا] فليدعُ شيوخ (‏الجماعة)‏ .‏ .‏ .‏ وإن كان قد فعل خطية تُغفر له.‏ اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تُشفوا.‏»‏

وهكذا،‏ عندما يرتكب مسيحي منتذر خطية جسيمة،‏ يلزم عندئذ اكثر من مجرد الاعتراف الشخصي ليهوه.‏ فيجب على الشيوخ ان يتخذوا خطوات معيَّنة،‏ ذلك لأن نقاوة الجماعة او سلامها معرَّض للخطر.‏ (‏متى ١٨:‏١٥-‏١٧؛‏ ١ كورنثوس ٥:‏٩-‏١١؛‏ ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وقد يضطر الشيوخ ان يحدِّدوا:‏ هل الفرد تائب؟‏ ماذا ادى الى فعل الخطية؟‏ هل كانت نتيجةَ لحظةِ ضعف واحدة؟‏ هل كان الامر ممارسة للخطية؟‏ وتحديد الامور على هذا النحو ليس دائما بسيطا او واضحا،‏ وهو يتطلب مقدارا كبيرا من التمييز.‏

ولكن،‏ ماذا لو كان سبب الخطية اتِّباع مسلك اثيم وسلوك شرير؟‏ عندئذ تكون مسؤولية الشيوخ واضحة.‏ فعندما كان الرسول بولس يوجِّه طريقة معالجة مسألة خطيرة في جماعة كورنثوس،‏ قال:‏ «اعزلوا مَن هو شرير من بينكم.‏» (‏١ كورنثوس ٥:‏١٣‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ فلا مكان للاشرار في الجماعة المسيحية.‏

وزن الضعف،‏ الشر،‏ والتوبة

كيف يمكن للشيوخ ان يعرفوا متى يكون الشخص تائبا؟‏a ليس هذا سؤالا سهلا.‏ فكروا مثلا في الملك داود.‏ فقد ارتكب الزنا،‏ ثم القتل ايضا.‏ لكنَّ يهوه سمح ببقائه حيا.‏ (‏٢ صموئيل ١١:‏٢-‏٢٤؛‏ ١٢:‏١-‏١٤‏)‏ ثم فكروا في حنانيا وسفّيرة.‏ فقد حاولا خداع الرسل بالكذب،‏ مدَّعِيَين برياء انهما اكرم مما هما عليه حقا.‏ عمل خطير؟‏ نعم.‏ هل هو شرير كالقتل والزنا؟‏ كلا!‏ لكنَّ حنانيا وسفّيرة دفعا حياتهما ثمنا لذلك.‏ —‏ اعمال ٥:‏١-‏١١‏.‏

لماذا اختلف الحكمان؟‏ سقط داود في خطية خطيرة بسبب الضعف الجسدي.‏ وعندما جرت مواجهته بما فعل،‏ تاب،‏ ويهوه سامحه —‏ مع انه نال تأديبا قاسيا من جهة المشاكل في بيته.‏ أما حنانيا وسفّيرة،‏ فقد اخطأا من حيث انهما كذبا برياء،‏ محاولَين خداع الجماعة المسيحية،‏ وبالتالي ‹الكذب على الروح القدس واللّٰه.‏› وتبيَّن ان ذلك هو دليل على قلب شرير.‏ ولذلك كان عقابهما اشد.‏

في كلتا الحالتين اصدر يهوه الحكم،‏ وكان حكمه صائبا لأنه قادر على امتحان القلوب.‏ (‏امثال ١٧:‏٣‏)‏ والشيوخ البشر غير قادرين على ذلك.‏ فكيف يمكن للشيوخ ان يميِّزوا ما اذا كانت خطية خطيرة معيَّنة دليلا على ضعف لا على شر؟‏

في الواقع،‏ كل خطية هي شريرة،‏ ولكن ليس كل الخطاة اشرارا.‏ فقد تكون خطيتان متماثلتان دليلَ ضعف عند شخص ودليلَ شر عند آخر.‏ وبالتأكيد،‏ يشمل ارتكاب الخطية عادةً مقدارا من الضعف والشر على السواء من جهة الخاطئ.‏ وأحد العوامل المحدِّدة هو كيف ينظر الخاطئ الى ما فعله وماذا ينوي فعله حيال ذلك.‏ هل يُظهر روح التوبة؟‏ يلزم الشيوخ التمييز ليدركوا ذلك.‏ فكيف يمكنهم نيل هذا التمييز؟‏ وعد الرسول بولس تيموثاوس:‏ «فكِّر في ما اقوله،‏ فإن الرب سيهبك فهما [«تمييزا،‏» ع‌ج‏] في كل شيء.‏» (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٧‏،‏ تف‏)‏ فإذا استمر الشيوخ بتواضع في ‹التفكير› في الكلمات الملهمة التي كتبها بولس وكتبة الكتاب المقدس الآخرون،‏ فسيحصلون على التمييز اللازم لامتلاك نظرة صحيحة الى الذين يرتكبون الخطية في الجماعة.‏ وعندئذ ستعكس قراراتهم تفكير يهوه،‏ لا تفكيرهم الخاص.‏ —‏ امثال ١١:‏٢؛‏ متى ١٨:‏١٨‏.‏

وكيف يجري ذلك؟‏ احدى الوسائل هي فحص الطريقة التي يصف بها الكتاب المقدس الاشرار والتأكد ما اذا كان الوصف ينطبق على الفرد الذي يعالَج امره.‏

تحمُّل المسؤولية والتوبة

كان آدم وحواء اول بشرَين اختارا مسلكا شريرا.‏ فمع انهما كانا كاملَين ويتمتعان بمعرفة كاملة لشريعة يهوه،‏ تمرَّدا على السلطان الالهي.‏ وعندما واجههما يهوه بما فعلاه،‏ كان ردُّ فعلهما جديرا بالملاحظة —‏ آدم لام حواء،‏ وحواء لامت الحية!‏ (‏تكوين ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ قارنوا ذلك بتواضع داود العميق.‏ فعندما جرت مواجهته بخطيَّتَيه الخطيرتَين،‏ تقبَّل المسؤولية والتمس الغفران قائلا:‏ «قد اخطأتُ الى الرب.‏» —‏ ٢ صموئيل ١٢:‏١٣؛‏ مزمور ٥١:‏٤،‏ ٩،‏ ١٠‏.‏

يحسن بالشيوخ ان يتأملوا في هذين المثالَين عندما يعالجون حالات تشمل خطية خطيرة،‏ وخصوصا من جهة راشد.‏ فهل يتقبَّل الخاطئ —‏ كداود عندما أُقنع بحقيقة خطيته —‏ الملامة بدون مواربة ويلتمس من يهوه بروح تائبة العون والغفران،‏ ام انه يسعى الى التقليل من اهمية ما فعله،‏ ربما لائما شخصا آخر؟‏ صحيح ان الشخص الذي يخطئ قد يرغب في توضيح ما قاد الى اعماله،‏ وقد تكون هنالك ظروف،‏ ماضية او حاضرة،‏ قد يلزم ان يأخذها الشيوخ بعين الاعتبار عندما يقرِّرون كيف سيساعدونه.‏ (‏قارنوا هوشع ٤:‏١٤‏.‏)‏ ولكن يجب عليه ان يقبل الواقع انه هو الذي اخطأ وأنه هو المسؤول امام يهوه.‏ وتذكروا:‏ «قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويخلِّص المنسحقي الروح.‏» —‏ مزمور ٣٤:‏١٨‏.‏

ممارسة الشر

هنالك في سفر المزامير اشارات كثيرة الى الاشرار.‏ ويمكن لآيات كهذه ان تساعد الشيوخ اكثر ليميِّزوا ما اذا كان الشخص شريرا او ضعيفا من حيث الاساس.‏ تأملوا مثلا في صلاة الملك داود الملهمة:‏ «لا تجذبني مع الاشرار ومع (‏ممارسي)‏ الإثم المخاطبين اصحابهم بالسلام والشر في قلوبهم.‏» (‏مزمور ٢٨:‏٣‏)‏ لاحظوا ان الاشرار مذكورون مع «(‏ممارسي)‏ الاثم.‏» فالشخص الذي يخطئ بسبب ضعف جسدي يرجَّح كثيرا ان يتوقف حالما يعي ما يفعله.‏ ولكن اذا كان الشخص ‹يمارس› الشر بحيث يصير جزءا من حياته،‏ يمكن ان يكون ذلك دليلا على قلب شرير.‏

ذكر داود سمة اخرى للشر في ذلك العدد.‏ فكحنانيا وسفّيرة،‏ يتكلم الشرير بأمور صالحة بفمه لكن في قلبه شرور.‏ فقد يكون مرائيا —‏ كالفريسيين في زمن يسوع الذين ‹من خارج يظهرون للناس ابرارا ولكنهم من داخل مشحونون رياء وإثما.‏› (‏متى ٢٣:‏٢٨؛‏ لوقا ١١:‏٣٩‏)‏ ويهوه يكره الرياء.‏ (‏امثال ٦:‏١٦-‏١٩‏)‏ فإذا حاول شخص برياء ان ينكر خطاياه الخطيرة حتى عند التحدث الى اللجنة القضائية،‏ او ان يعترف على مضض فقط بالامور التي يعرفها الآخرون،‏ رافضا تقديم اعتراف كامل،‏ فذلك يمكن ان يكون فعلا دليلا على قلب شرير.‏

استخفاف متباهٍ بيهوه

ثمة امور اخرى تسم الشرير يوجزها المزمور ١٠‏.‏ هنا نقرأ:‏ «الشرير يتباهى ويظلم المسكين .‏ .‏ .‏ يستهين بالرب.‏» (‏مزمور ١٠:‏٢،‏ ٣‏،‏ الترجمة العربية الجديدة‏)‏ فكيف يجب ان ننظر الى مسيحي منتذر يتباهى ويستهين بيهوه؟‏ هذه بالتأكيد مواقف عقلية شريرة.‏ والشخص الذي يخطئ بسبب الضعف،‏ فحالما يدرك خطيته او يُلفَت انتباهه اليها،‏ يتوب ويبذل قصارى جهوده ليغير مجرى حياته.‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وبالتباين،‏ إن اخطأ انسان بسبب استهانة جوهرية بيهوه،‏ فماذا سيردعه عن العودة مرة بعد اخرى الى مسلكه الخاطئ؟‏ وإذا كان متباهيا رغم تقديم النصيحة له بروح الوداعة،‏ فمن اين يأتي بالتواضع اللازم للتوبة بشكل صادق وحقيقي؟‏

تأملوا الآن في كلمات داود بعد اعداد قليلة في المزمور نفسه:‏ «لماذا يستهين بك الشرير ويقول في قلبه:‏ ‹لا يحاسب.‏›» (‏مزمور ١٠:‏١٣‏،‏ جد‏)‏ في اطار الجماعة المسيحية،‏ يعرف الشرير الفرق بين الصواب والخطإ،‏ لكنه لا يتردد في فعل الخطإ اذا كان يعتقد انه سيبقى دون عقاب.‏ وطالما ليس هنالك خوف من الفضيحة،‏ يطلق العنان لميوله الخاطئة.‏ وبخلاف داود،‏ اذا كُشفت خطاياه،‏ يخطِّط لتجنب التأديب.‏ ان انسانا كهذا يستهين جدا بيهوه.‏ «ليس خوف اللّٰه امام عينيه.‏ .‏ .‏ .‏ لا يرفض الشر.‏» —‏ مزمور ٣٦:‏١،‏ ٤‏.‏

ايذاء الآخرين

تؤثر الخطية عادةً في اكثر من شخص واحد.‏ مثلا،‏ يخطئ الزاني الى اللّٰه؛‏ يجعل زوجته وأولاده ضحية؛‏ اذا كانت شريكته في الخطية متزوجة،‏ يجعل عائلتها ضحية؛‏ ويلطخ سمعة الجماعة.‏ فكيف يَنظر الى كل ذلك؟‏ هل يعرب عن حزن قلبي مع توبة اصيلة؟‏ ام يعرب عن الروح الموصوفة في المزمور ٩٤‏:‏ «كل فاعلي الاثم يفتخرون.‏ يسحقون شعبك يا رب ويذلون ميراثك.‏ يقتلون الارملة والغريب ويميتون اليتيم.‏ ويقولون الرب لا يبصر وإله يعقوب لا يلاحظ»؟‏ —‏ مزمور ٩٤:‏٤-‏٧‏.‏

من المرجح كثيرا ان لا تشمل الخطايا المعالَجة في الجماعة القتل والإماتة.‏ لكنَّ الروح المعرَب عنها هنا —‏ روح الاستعداد لإيقاع الآخرين ضحية المنفعة الشخصية —‏ قد تصير جلية عندما يحقق الشيوخ في عمل اثيم.‏ وهذه الروح ايضا هي انتفاخ،‏ سمة للشرير.‏ (‏امثال ٢١:‏٤‏)‏ وهي تماما نقيض روح المسيحي الحقيقي الذي يكون مستعدا للتضحية بنفسه من اجل اخيه.‏ —‏ يوحنا ١٥:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

تطبيق المبادئ التَّقَوية

لا يُقصد بهذه الخطوط الارشادية القليلة ان توضع كقواعد.‏ لكنها تعطي فكرة عن بعض الامور التي ينظر اليها يهوه كشرٍّ حقيقي.‏ هل هنالك رفض لتقبُّل المسؤولية عن الخطإ المرتكَب؟‏ هل تجاهل الشخص الخاطئ بوقاحة نصيحة مسبقة حول المسألة عينها؟‏ هل هنالك ممارسة مترسِّخة لإثم خطير؟‏ هل يُظهر فاعل الاثم استهانة صارخة بشريعة يهوه؟‏ هل قام بمحاولات مخطَّط لها ليخفي الخطأ،‏ ربما مفسِدا الآخرين في الوقت نفسه؟‏ (‏يهوذا ٤‏)‏ هل تتكثف هذه المحاولات عندما يُفضح الخطأ؟‏ هل يُظهر فاعل الاثم استهانة كاملة بالأذى الذي سبَّبه للآخرين ولاسم يهوه؟‏ وماذا عن موقفه؟‏ فبعد ان تُوجَّه اليه نصيحة مؤسسة على الاسفار المقدسة بلطف،‏ هل يتصرف بتباهٍ وانتفاخ؟‏ هل يفتقر الى الرغبة القلبية في تجنب تكرار الخطإ؟‏ اذا لاحظ الشيوخ امورا كهذه تدل بشدة على عدم التوبة،‏ فقد يستنتجون ان الخطايا المرتكَبة تعطي الدليل على شر لا على مجرد ضعف الجسد.‏

وحتى عند التعامل مع شخص يبدو ان لديه ميولا شريرة،‏ لا يكفُّ الشيوخ عن حضِّه على اتِّباع البر.‏ (‏عبرانيين ٣:‏١٢‏)‏ فقد يتوب الافراد الاشرار ويتغيَّرون.‏ ولو لم يكن الامر كذلك،‏ لماذا حث يهوه الاسرائيليين:‏ «ليترك الشرير طريقه ورجل الاثم افكاره وليتب الى الرب فيرحمه وإلى الهنا لأنه يُكثر الغفران»؟‏ (‏اشعياء ٥٥:‏٧‏)‏ فربما يرى الشيوخ خلال جلسة سماع قضائية تغيُّرا ملحوظا في حالته القلبية كما يعكسه سلوك وموقف تائب.‏

وحتى عند فصل الشخص،‏ سيحثُّه الشيوخ كرعاة على التوبة ومحاولة العودة الى رضى يهوه.‏ تذكروا ‹الشرير› في كورنثوس.‏ فقد غيَّر طريقه كما يَظهر،‏ وأوصى بولس لاحقا بإعادته.‏ (‏٢ كورنثوس ٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ تأملوا ايضا في الملك منسى.‏ لقد كان فعلا شريرا جدا،‏ ولكن عندما تاب اخيرا،‏ قبل يهوه توبته.‏ —‏ ٢ ملوك ٢١:‏١٠-‏١٦؛‏ ٢ أخبار الايام ٣٣:‏٩،‏ ١٣،‏ ١٩‏.‏

صحيح ان هنالك خطية لا تُغتفر —‏ خطية ضد الروح القدس.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ ولكنَّ يهوه وحده يحدِّد مَن ارتكب هذه الخطية.‏ ولا يحقّ للبشر ان يفعلوا ذلك.‏ فمسؤولية الشيوخ هي ابقاء الجماعة نقية والمساعدة على عودة الخطاة التائبين.‏ وإذا فعلوا ذلك بتمييز وتواضع،‏ جاعلين قراراتهم تعكس حكمة يهوه،‏ فسيباركهم يهوه في هذا المجال من عملهم الرعائي.‏

‏[الحاشية]‏

a للحصول على معلومات اضافية،‏ انظروا برج المراقبة،‏ عدد ١ كانون الثاني ١٩٨٢،‏ «التوبة التي تقود ثانية الى اللّٰه،‏» الفقرات ١٣-‏٢٥؛‏ بصيرة في الاسفار المقدسة،‏ المجلد ٢،‏ الصفحات ٧٧٢-‏٧٧٤،‏ بالانكليزية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

كذب حنانيا وسفّيرة برياء على الروح القدس،‏ مظهرَين شرّ قلبهما

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة