مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الكبرياء،‏ الافتخار»‏
  • الكبرياء،‏ الافتخار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكبرياء،‏ الافتخار
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • هل من الخطإ الافتخار؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • ثمن الكبرياء —‏ الى ايّ حدّ هو باهظ؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • يمكنك الانتصار في حربك ضد الشيطان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • ما القول في التفاخر العنصري؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الكبرياء،‏ الافتخار»‏

الكبرياء،‏ الافتخار

مبالغة في تقدير الذات؛‏ شعور بالتفوُّق على الآخرين بسبب المواهب،‏ الجمال،‏ الغنى،‏ المركز،‏ وهلم جرّا؛‏ احتقار الآخرين ومعاملتهم بقلة احترام؛‏ التصرف بغرور وغطرسة وتعالٍ.‏ الكبرياء هي نقيض التواضع.‏ والكلمتان العبرانية واليونانية المترجمتان الى «متكبِّر» و «كبرياء» تحملان من حيث الاساس معنى «التعالي»،‏ «الترفُّع»،‏ «التشامخ»،‏ و «البروز».‏ فالشخص المتكبِّر يعتبر نفسه اهم من الآخرين.‏ وهو عادة يطالب بإكرام لا يستحقه.‏ ولكن في احيان قليلة جدا،‏ تحمل الكلمتان الاصليتان معنى ايجابيا يشير الى الفرح الشديد الناجم عن فعل او امتلاك شيء ما.‏

ان الفعل العبراني جاءاه يعني حرفيا «يعلو؛‏ يرتفع».‏ وتشتق منه عدة كلمات عبرانية تُترجم الى «تكبُّر»،‏ «تعالٍ»،‏ وأيضا الى «عظمة» و «رفعة».‏ —‏ اي ٨:‏١١؛‏ حز ٤٧:‏٥؛‏ اش ٩:‏٩؛‏ ام ٨:‏١٣؛‏ مز ٦٨:‏٣٤؛‏ عا ٨:‏٧‏.‏

اما الكلمة اليونانية كافخاوماي فتعني «يفتخر؛‏ يبتهج».‏ وتأتي هذه الكلمة بمعنى سلبي وإيجابي حسب السياق.‏ —‏ ١ كو ١:‏٢٩؛‏ رو ٢:‏١٧؛‏ ٥:‏٢‏.‏

موقف قلبي:‏ الكبرياء عيب او صفة رديئة متأصلة وليست مجرد فكرة عابرة.‏ فيسوع المسيح قال ان الكبرياء تنبع «من الداخل،‏ من قلب الناس»،‏ مثلها مثل القتل والسرقة والتجديف.‏ (‏مر ٧:‏​٢١،‏ ٢٢‏)‏ ومريم ام يسوع قالت عن يهوه:‏ «بدَّد المتكبرين بنيَّة قلوبهم».‏ (‏لو ١:‏٥١‏)‏ كما قال داود في صلاته الى يهوه:‏ «لم يتكبَّر قلبي».‏ —‏ مز ١٣١:‏١؛‏ اش ٩:‏٩؛‏ دا ٥:‏٢٠‏.‏

حتى الشخص الذي يخدم يهوه بقلب متواضع يمكن ان يتكبَّر بسبب ثروته،‏ نفوذه،‏ جماله،‏ نجاحه،‏ حكمته،‏ او مدح الآخرين له.‏ وأحد الامثلة هو عزيَّا ملك يهوذا.‏ فقد كان ملكا صالحا ونعِم ببركة يهوه سنوات عديدة.‏ (‏٢ اخ ٢٦:‏​٣-‏٥‏)‏ لكنَّ الكتاب المقدس يقول:‏ «لمَّا قوي،‏ تكبَّر قلبه حتى الهلاك،‏ وخان يهوه إلهه ودخل هيكل يهوه ليُحرِق البخور على مذبح البخور».‏ (‏٢ اخ ٢٦:‏١٦‏)‏ فعزيَّا رفَّع نفسه لدرجة انه اراد القيام بمهام كهنوتية،‏ مهام منعها اللّٰه بوضوح عن الملوك كي يبقى المُلك منفصلا عن الكهنوت.‏

ومثال آخر هو الملك الصالح حزقيا الذي تكبَّر قلبه فترة قصيرة.‏ وكما يبدو،‏ أثرت كبرياؤه في الشعب ايضا.‏ صحيح ان يهوه بارك حزقيا فَعَلا شأنه،‏ الا ان هذا الملك لم يقدِّر بركة إلهه ولم ينسب الفضل اليه.‏ نقرأ عنه في سفر اخبار الايام:‏ «حزقيا لم يرُدَّ بحسب المعروف الذي أُنعم به عليه،‏ لأن قلبه تكبَّر فكان غيظ عليه وعلى يهوذا وأورشليم».‏ ولكن في ما بعد غيَّر موقفه الخطير هذا.‏ فالسجل يتابع قائلا انه «تواضع من تكبُّر قلبه،‏ هو وسكان اورشليم،‏ فلم يأتِ عليهم غيظ يهوه» طوال فترة حكمه.‏ —‏ ٢ اخ ٣٢:‏​٢٥،‏ ٢٦‏؛‏ قارن اش ٣:‏​١٦-‏٢٤؛‏ حز ٢٨:‏​٢،‏ ٥،‏ ١٧‏.‏

الكبرياء خدَّاعة ومدمِّرة.‏ لا يدرك الشخص احيانا انه متكبِّر،‏ وقد يبرِّر تصرفاته كي لا يواجه الحقيقة.‏ لذا علينا جميعا ان نفحص دوافعنا جيدا لنعرف هل لدينا هذه الصفة الرديئة.‏ والرسول بولس اظهر كم هو مهم ان نتأكد ان دوافعنا صائبة.‏ قال:‏ «إن بذلت كل ممتلكاتي لإطعام الآخرين،‏ وإن سلَّمت جسدي كي أفتخر [‏كافخِسوماي‏]،‏ ولكن ليس لي محبة،‏ فلا أستفيد اي شيء».‏ —‏ ١ كو ١٣:‏٣‏.‏

فلكي يستفيد الشخص،‏ والاهم لينال رضى اللّٰه،‏ يلزم ان يستأصل الكبرياء من قلبه،‏ وعليه ان يكرهها ايضا.‏ تقول كلمة اللّٰه:‏ «مخافة يهوه بغض الشر.‏ التعالي والكبرياء وطريق السوء والفم المعوج أبغضتُ».‏ —‏ ام ٨:‏١٣‏.‏

وكل مَن لا يتخلَّص من هذه الصفة يؤذي نفسه.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «قبل التحطُّم الكبرياء،‏ وقبل التعثُّر تكبُّر الروح».‏ (‏ام ١٦:‏١٨‏)‏ ويذكر ايضا:‏ «يهدم يهوه بيت المتعالين».‏ (‏ام ١٥:‏٢٥‏)‏ وهنالك امثلة عديدة تُظهِر كيف «تحطَّم» اشخاص وإمبراطوريات وأمم نتيجة التكبُّر.‏ —‏ لا ٢٦:‏​١٨،‏ ١٩؛‏ ٢ اخ ٢٦:‏١٦؛‏ اش ١٣:‏١٩؛‏ ار ١٣:‏٩؛‏ حز ٣٠:‏​٦،‏ ١٨؛‏ ٣٢:‏١٢؛‏ دا ٥:‏​٢٢،‏ ٢٣،‏ ٣٠‏.‏

الكبرياء خدَّاعة ايضا.‏ لذا ينصح الرسول بولس:‏ «إن ظنَّ احد انه شيء وهو لا شيء،‏ فهو يخدع عقله».‏ (‏غل ٦:‏٣‏)‏ فالمتكبِّر يخدع نفسه حين يسلك طريقا تبدو انها الاصلح له،‏ دون ان يقيم اي اعتبار للّٰه.‏ (‏قارن ار ٤٩:‏١٦؛‏ رؤ ٣:‏١٧‏.‏)‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «اتضاع الروح مع الحلماء خير من اقتسام الغنيمة مع المتعالين».‏ —‏ ام ١٦:‏١٩‏.‏

الافتخار.‏ كثيرا ما يرد الفعل اليوناني كافخاوماي (‏يفتخر)‏ بمعنى سلبي.‏ والكتاب المقدس يُظهِر ان لا احد له الحق في الافتخار بنفسه او بإنجازاته.‏ مثلا،‏ افتخر البعض في الجماعة المسيحية في كورنثوس بأنفسهم وبغيرهم ايضا،‏ مما سبَّب انقسامات في الجماعة.‏ وطريقة تفكيرهم هذه جسدية لأنهم لم يتَّبعوا المسيح بل البشر.‏ (‏١ كو ١:‏​١٠-‏١٣؛‏ ٣:‏​٣،‏ ٤‏)‏ وهم لم يهتموا بخير الجماعة الروحي.‏ فكانوا يفتخرون بالمظهر الخارجي ولم يساعدوا رفقاءهم المؤمنين ان يصبح قلبهم مرضيًّا امام اللّٰه.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٢‏)‏ لهذا السبب وبَّخهم بولس بشدة وأظهر انهم لا يجب ان يفتخروا بأحد الا بيهوه اللّٰه وبما فعله من اجلهم.‏ (‏١ كو ١:‏​٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٤:‏​٦،‏ ٧‏)‏ فالمبدأ هو:‏ «مَن افتخر،‏ فليفتخر بيهوه».‏ —‏ ١ كو ١:‏٣١؛‏ ٢ كو ١٠:‏١٧‏.‏

ولم يقف التلميذ يعقوب عند هذا الحد،‏ بل دان بلهجة قوية جدا الذين تفاخروا بالمشاريع الدنيوية التي ينوون القيام بها.‏ قال لهم:‏ «انكم تفتخرون بتصلُّفكم.‏ كل افتخار كهذا شرير».‏ —‏ يع ٤:‏​١٣-‏١٦‏؛‏ قارن ام ٢٧:‏١‏.‏

اللّٰه يقاوم المتكبِّرين:‏ ينفر المستقيمون من المتكبِّرين،‏ والاخطر ان يهوه اللّٰه يقاومهم.‏ (‏يع ٤:‏٦؛‏ ١ بط ٥:‏٥‏)‏ فالكبرياء حماقة وخطية.‏ (‏ام ١٤:‏٣؛‏ ٢١:‏٤‏)‏ لذلك عينا يهوه على المتكبِّرين ليضعهم.‏ (‏٢ صم ٢٢:‏٢٨؛‏ اي ١٠:‏١٦؛‏ ٤٠:‏١١؛‏ مز ١٨:‏٢٧؛‏ ٣١:‏​١٨،‏ ٢٣؛‏ اش ٢:‏​١١،‏ ١٧‏)‏ وإذا لم يستأصل الشخص الكبرياء من قلبه،‏ فمصيره الهلاك دون شك.‏ مثلا،‏ بادت امة موآب قديما لأنها تعالت على اللّٰه وشعبه.‏ (‏اش ١٦:‏٦؛‏ ٢٥:‏​١٠،‏ ١١؛‏ ار ٤٨:‏٢٩‏)‏ حتى مملكة اسرائيل ذات العشرة اسباط لم تسلم من العقاب عندما صار قلبها متكبِّرا ووقحا.‏ —‏ اش ٩:‏​٨-‏١٢‏.‏

حذارِ من الكبرياء:‏ يلزم ان يحذر الشخص كي لا يتكبَّر قلبه،‏ وخصوصا اذا حقَّق نجاحا او نال مسؤولية او مركزا اكبر.‏ تذكر الامثال ١٦:‏١٨‏:‏ «قبل التحطُّم الكبرياء،‏ وقبل التعثُّر تكبُّر الروح».‏ فإذا سمح الشخص للكبرياء ان تنمو في قلبه،‏ يمكن ان تتحكَّم به.‏ وبالتالي يصير بين الذين يُسلمهم يهوه الى حالة عقلية غير مرضية ومصيرهم الموت.‏ (‏رو ١:‏​٢٨،‏ ٣٠،‏ ٣٢‏)‏ والحذر واجب خصوصا في «الايام الاخيرة».‏ فالرسول بولس انبأ ان الكبرياء هي من الصفات التي تميِّز هذه الازمنة الحرجة.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏​١،‏ ٢‏.‏

وكل مَن يريد ارضاء اللّٰه يلزم الا يتملَّق الآخرين لأنه قد ينمِّي فيهم الكبرياء.‏ تقول الامثال ٢٩:‏٥‏:‏ «الرجل الذي يتملَّق صاحبه يبسط شبكة لخطواته».‏ اذًا،‏ لا يؤذي المتملِّق رفيقه فقط (‏«الفم الملق يسبِّب الانقلاب»؛‏ ام ٢٦:‏٢٨‏)‏،‏ بل يخسر ايضا رضى اللّٰه.‏ لذلك تجنَّب الرسول بولس التملُّق والكبرياء على السواء.‏ —‏ ١ تس ٢:‏​٥،‏ ٦‏.‏

مدلول ايجابي.‏ الكلمة العبرانية جاءاه والكلمة اليونانية كافخاوماي والصيغ المشابهة لهما ترد ايضا بمعنى ايجابي اشارة الى الفخر او الفرح الناجم عن فعل او امتلاك شيء ما.‏ مثلا،‏ قال صاحب المزمور عن اسرائيل انها «افتخار يعقوب الذي أحبه [يهوه]».‏ (‏مز ٤٧:‏٤‏)‏ وأنبأ اشعيا ان ثمر الارض سيكون «فخرا» للاسرائيليين العائدين من السبي.‏ (‏اش ٤:‏٢‏)‏ كما كتب الرسول بولس الى جماعة تسالونيكي انه ‹يفتخر بهم بين جماعات اللّٰه› من اجل احتمالهم وإيمانهم ومحبتهم.‏ (‏٢ تس ١:‏​٣،‏ ٤‏)‏ كذلك يفتخر المسيحيون ان يهوه هو إلههم،‏ انهم يعرفونه،‏ وأنه راضٍ عنهم.‏ وهم بذلك يطبِّقون المبدأ:‏ «بهذا ليفتخر المفتخر:‏ بأن عنده بصيرة ويعرفني،‏ اني انا يهوه،‏ الصانع لطفا حبيا وعدلا وبرًّا في الارض».‏ —‏ ار ٩:‏٢٤‏؛‏ قارن لو ١٠:‏٢٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة