مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏١٢ ص ٤-‏٨
  • احداث سيتمتعون بمستقبل آمن

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احداث سيتمتعون بمستقبل آمن
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«شرسة»‏
  • تحت الهجوم
  • اطلبوا تجدوا
  • التدريب التقوي يجلب الفوائد
  • اكنزوا اساسا آمنا للمستقبل
  • ايها الاحداث،‏ اسعوا وراء اهداف تكرّم اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ايها الاحداث —‏ فرِّحوا قلب يهوه
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٣
  • متى ستنتهي المأساة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • احداث سعداء في خدمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏١٢ ص ٤-‏٨

احداث سيتمتعون بمستقبل آمن

‏«انها مريعة وباعثة على التقزُّز كما يمكن ان تكون كل [حالة اغتصاب]» —‏ هكذا وصف القاضي الجريمةَ التي كان يترأس المحاكمة بشأنها مؤخرا.‏ فقد هاجمت عصابة من ثمانية مراهقين،‏ تتراوح اعمارهم بين ١٤ و ١٨ سنة،‏ سائحة في منطقة وسط مدينة لندن،‏ وأخضعوها لاعتداءات جنسية متتالية،‏ ثم ألقوا بها في قناة قريبة رغم انها قالت انها لا تستطيع السباحة.‏ ونفهم لماذا ذكرت والدة احد المراهقين انها كادت تصاب بانهيار عصبي عندما رأت التقرير الاخباري التلفزيوني عمّا اقترفه ابنها.‏

من المؤسف ان تكون هذه الحادثة انعكاسا لما يحدث في المجتمع اليوم.‏ فقد اصبحت الوحشية هي قاعدة السلوك،‏ سواء في النشاط الاجرامي،‏ النزاع المنزلي،‏ او في النزاعات العرقية في دول البلقان،‏ افريقيا الغربية والوسطى،‏ وأمكنة اخرى.‏ فالاحداث يترعرعون محاطين بأوضاع كهذه،‏ او غالبا ما يسمعون عنها.‏ فلا عجب،‏ اذًا،‏ ان يصير كثيرون قساة،‏ ألاّ يظهروا «مودة طبيعية،‏» وأن يكونوا «بلا ضبط نفس.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏٣‏،‏ ع‌ج‏.‏

‏«شرسة»‏

عندما كتب الرسول المسيحي بولس رسالته الثانية الى رفيقه الشيخ تيموثاوس،‏ كانت روما الدولة العالمية السائدة.‏ وكانت الوحشية والهمجية متفشيتين في الميادين الرومانية.‏ ومع ذلك،‏ حذر بولس انه في المستقبل ستكون الازمنة «صعبة المعالجة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏،‏ ع‌ج‏)‏ ومن المثير للاهتمام ان الكلمة اليونانية التي تصف هذه الازمنة بأنها «صعبة المعالجة» تشمل فكرة كونها «شرسة.‏» وتظهر لنا حادثة اثناء خدمة يسوع الارضية قبل اكثر من ٣٠ سنة ماذا كان وراء بعض الشراسة في ايامه.‏

كان يسوع قد وصل الى الشاطئ الشرقي لبحر الجليل.‏ وعندما وطئ الشاطئ،‏ لاقاه رجلان.‏ ومظهرهما وصراخهما الشاذان اظهرا بوضوح انهما لم يكونا سويَّين البتة.‏ فقد كانا «شرسَين جدا،‏» وفي الواقع،‏ كانت تسكنهما الشياطين.‏a وصراخهما صدر عن الارواح الشريرة التي كانت تتحكم في تصرفاتهما العنيفة.‏ صرخ الرجلان قائلين:‏ «ما لنا ولك،‏ يا ابن اللّٰه؟‏ أجئت الى هنا لتعذبنا قبل الاوان؟‏» كانت الارواح التي تسكنهما تعلم حق العلم ان اللّٰه قد حدَّد وقتا لتنفيذ دينونته في الشياطين.‏ وهذا يعني هلاكهم الابدي.‏ ولكن حتى ذلك الحين كانوا سيمارسون مقدراتهم التي فوق الطبيعة البشرية لإثارة عنف متَّسم بالشراسة.‏ ولم ينَل الرجلان الراحة إلا عندما طرد يسوع عجائبيا هؤلاء الشياطين.‏ —‏ متى ٨:‏٢٨-‏٣٢‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة؛‏ يهوذا ٦‏.‏

عندما يتصرف الناس اليوم،‏ بمن فيهم الاحداث،‏ بطريقة جنونية،‏ يحسن بنا ان نتذكر هذه الحادثة.‏ لماذا؟‏ لأننا نواجه في القرن الـ‍ ٢٠ هذا خطرا مشابها،‏ كما يوضح سفر الرؤيا،‏ آخر اسفار الكتاب المقدس،‏ حيث نقرأ:‏ «ويل لساكني الارض والبحر لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» (‏رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ لاحظوا من فضلكم ان اذلال الشيطان هذا مصحوب بـ‍ «غضب عظيم» لأنه يعلم ان زمانه قليل.‏

تحت الهجوم

كما ذكرت هذه المجلة غالبا،‏ شهدت سنة ١٩١٤ تتويج يسوع المسيح ملكا لملكوت اللّٰه في السماء.‏ فاتخذ يسوع فورا اجراء ضد عدو اللّٰه الرئيسي،‏ الشيطان.‏ وهكذا طُرد الشيطان وأبالسته من السماء،‏ وهم الآن يركزون انتباههم على الارض.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٧-‏٩‏)‏ فالشيطان،‏ في دائرة نفوذه المقيَّدة جدا،‏ «كأسد زائر يجول ملتمسا مَن يبتلعه هو.‏» (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ فمن هم فريسته السهلة؟‏ أليس من الطبيعي ان يكونوا خصوصا اولئك الذين تنقصهم الخبرة في الحياة والعلاقات البشرية؟‏ ولذلك يصبح الاحداث اليوم هدف ابليس.‏ فمن خلال الكثير من موسيقاهم ومساعي تسليتهم،‏ يوقعون انفسهم في يدي المتحكم غير المنظور الماكر هذا.‏ —‏ افسس ٦:‏١١،‏ ١٢‏.‏

وحتى عندما يحاول الاحداث ان يكونوا ناجحين في الحياة،‏ يجدون انفسهم في وضع غير مؤات.‏ فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية،‏ يحاول اشخاص في بلدان كثيرة اشتركت في الحرب ان يعوِّضوا بتأمين نمط حياة يتسم بالبحبوحة لعائلاتهم.‏ فأصبحت الممتلكات المادية،‏ الراحة المطلقة،‏ والتسلية الاهداف الرئيسية.‏ ونتيجة لذلك،‏ يتألم كثيرون.‏ حذَّر بولس تيموثاوس قائلا:‏ «أما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة.‏ .‏ .‏ .‏ لأن محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم .‏ .‏ .‏ طعنوا انفسهم بأوجاع كثيرة.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وبشكل عام،‏ نجد ان اناس مجتمع اليوم المادي قد طُعنوا بأوجاع اقتصادية،‏ مالية،‏ وعاطفية.‏ وبينهم احداث كثيرون،‏ ضحايا تكتيك عدو اللّٰه الرئيسي.‏

ولكن،‏ لسعادتنا،‏ هنالك خبر سارّ.‏ وهو يتعلق بالاحداث،‏ الذين يكمن امامهم رجاء آمن.‏ فكيف يمكن ذلك؟‏

اطلبوا تجدوا

يملك احداث كثيرون مُثُلا عليا.‏ وهم يرفضون المقاييس المتدهورة الشائعة بين الراشدين.‏ وينفرون من الظلم والموقف القاسي للسياسيين ورجال الاعمال المتعطشين الى السلطة.‏ فإذا كنتم احداثا،‏ فربما هذا ما تشعرون به.‏

تأملوا في اختبار سدريك،‏ حدث في اواخر مراهقته،‏ واختباره ليس فريدا.‏b فكولد،‏ كان يعاني مخاوف كثيرة،‏ بما فيها الخوف من الموت.‏ وتساءل ما هو الهدف من الحياة.‏ وإذ لم يجد اجوبة عن اسئلته عندما بلغ الـ‍ ١٥ من عمره،‏ كرَّس نفسه للتأمل في الحياة برفقة احداث آخرين ذوي مُثُل عليا.‏ يذكر سدريك:‏ «كنا نتعاطى المخدِّرات ونجلس نتحدث لساعات طويلة.‏» وأضاف:‏ «تشعر بأن الجميع يفكرون مثلك،‏ ولكن لا احد يملك الأجوبة.‏»‏

وكأحداث كثيرين،‏ تاق سدريك الى الاثارة.‏ فلم يكتفِ بمجرد تعاطي المخدِّرات.‏ وسرعان ما اصبح متورطا في السرقة وتجارة المخدِّرات.‏ ومع ذلك،‏ سعى وراء مغامرات جديدة.‏ فابتدأ يسرق تلبية لطلبات الآخرين.‏ يعترف:‏ «كنت اتمتع بذلك.‏ ولكن لم اسرق قط شيئا من اشخاص عاديين.‏ فإذا سرقت سيارة لفترة وجيزة،‏ كنت اتركها في حالة جيدة.‏ وإذا سطوت على مؤسسة ما،‏ كنت اتأكد اولا من ان التأمين سيغطي الخسارة.‏ وجعلني هذا ابرِّر ما كنت افعله.‏» وكما تتوقعون،‏ انتهى الامر بسدريك الى السجن.‏

يتذكر سدريك:‏ «تكلم معي مارك،‏ رفيق سجين.‏ وإذ لاحظ وشم الصليب الكبير في اعلى ذراعي،‏ سألني عن سببه.‏ لقد اعتقد انه مهم بالنسبة اليّ من الناحية الدينية.‏» بعد اسبوعين،‏ اعطى مارك سدريك نسخة من كتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض‏.‏c «‹يمكنكم ان تحيوا الى الابد› —‏ هذه الكلمات استوقفتني على الفور.‏ فهذا ما طالما تكلمنا عنه،‏ ولكن لم نستطع قط ان نكتشف حقيقته.‏» وبعد عدة مناقشات مع احد شهود يهوه الذي كان يأتي لزيارة السجن،‏ ادرك سدريك ان ما يطمح اليه ممكن التحقيق —‏ ولكن فقط بطريقة اللّٰه.‏

يذكر سدريك:‏ «ما إن توقفت عن معاشرة اصدقائي السابقين حتى احرزت تقدما سريعا.‏» لم يكن سهلا ان يحرز تقدما في الفهم وإدراكا للسعادة الحقيقية.‏ يقول:‏ «لا ازال اعمل على ذلك.‏ ويجب ان انتبه الى طريقة تفكيري.‏» نعم،‏ يدرك سدريك الآن ان اتِّباعه المُثُل العليا اوقعه في فخ ابليس،‏ اذ اعتقد ان اهدافه لا يمكن تحقيقها إلا بالانهماك في النشاطات التي تركز على الاثارة.‏

من المفرح انه أُطلق سراح سدريك منذ فترة طويلة،‏ وهو يتمتع باستمرار برفقة آخرين وجدوا ما كانوا يبحثون عنه.‏ انه الآن واحد من شهود يهوه ويشترك في رجائهم بالعيش في الفردوس هنا على الارض.‏ وهو ايضا يتوق الى نهاية التأثير الشيطاني بكل اشكاله.‏

طبعا،‏ لن يحصل الاحداث الذين هم مثل سدريك فقط على مستقبل آمن؛‏ بل آخرون ايضا ربّاهم والدون اتقياء وزرعوا محبة حق الكتاب المقدس في اولادهم.‏

التدريب التقوي يجلب الفوائد

كتب الملك القديم سليمان الحكيم:‏ «ربِّ الولد في طريقه فمتى شاخ ايضا لا يحيد عنه.‏» (‏امثال ٢٢:‏٦‏)‏ لقد تبرهنت صحة ذلك في حالة اولاد مخلصين كثيرين اختاروا ان يتبعوا مقاييس الكتاب المقدس.‏

شيلا،‏ ڠوردن،‏ وسارة فعلوا ذلك.‏ وهم يتذكرون ان والديهم شددوا كثيرا على طاعة وصية المسيح ان ‹يذهبوا ويتلمذوا› بالكرازة ببشارة الملكوت.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ تذكر شيلا:‏ «في كل قرار كنا سنأخذه،‏ كنا نسأل واحدتنا الاخرى امي وأنا،‏ ‹كيف سيؤثر هذا في عمل الكرازة؟‏›» واعترفت مضيفة:‏ «نتيجة هذا التفكير تخلينا عن خطط كثيرة،‏ ولكن يا للبركات التي حصلنا عليها!‏» وحتى في نهاية الايام الطويلة التي كانتا تقضيانها في ايصال البشارة الى بيوت الناس،‏ كانت شيلا وأمها تمشيان الى البيت متعبتين وهما ترنمان.‏ تقول شيلا:‏ «كان فرحي كاملا،‏ ولا ازال اشعر به حتى الآن.‏»‏

ويتذكر ڠوردن الكثير من امسيات السبوت الممتعة.‏ يقول:‏ «كنت أُدعى الى بيوت شيوخ الجماعة حيث كنا نتمتع بالاحاجي والمناقشات المفيدة من الكتاب المقدس.‏ وكان يجري تشجيعنا على حفظ آيات من الكتاب المقدس،‏ التكلم بحرية عن مواضيع من الاسفار المقدسة،‏ سرد اختبار حدث اثناء الكرازة،‏ والتعلم كيف كان عمل الملكوت يتوسع.‏» وأضاف:‏ «كل هذه الامور ساعدتني على وضع اساس جيد وتنمية محبة ليهوه اللّٰه.‏»‏

لسارة ذكريات سعيدة عن امسيات قضتها مع شهود زائرين.‏ «كنا نتناول وجبة طعام معا.‏ ثم لإنهاء الامسية،‏ كنا نعزف على الپيانو،‏ مرافقين الذين يرنمون ترانيم ملكوت اللّٰه.‏ حقا،‏ ساعدتنا الموسيقى كثيرا،‏ وخصوصا خلال سنين مدرستنا،‏ لأنها اتاحت لنا القيام بالامور معا كعائلة.‏»‏

طبعا،‏ لا يتمتع كل الاحداث الذين يجدُّون في ارضاء يهوه بظروف عائلية مثالية.‏ ومع ذلك،‏ فإن المعاشرة اللصيقة لعائلات شهود آخرين في الجماعة تمنحهم الأمان والشعور بالانتماء.‏

اكنزوا اساسا آمنا للمستقبل

يواجه الاحداث اليوم خيارا.‏ فيمكنهم ان يستمروا مع العالم الشرير هذا فيما ينحدر بتهوّر نحو الهلاك في ‹الضيق العظيم› الذي انبأ به يسوع.‏ او يمكنهم ان ‹يجعلوا على اللّٰه اعتمادهم و .‏ .‏ .‏ يحفظوا وصاياه،‏› كما رنم المرنم الملهم آساف.‏ وطاعة اللّٰه ستمنعهم من الصيرورة «جيلا زائغا وماردا جيلا لم يثبِّت قلبه ولم تكن روحه امينة للّٰه.‏» —‏ متى ٢٤:‏٢١؛‏ مزمور ٧٨:‏٦-‏٨‏.‏

في جماعات شهود يهوه الاكثر من ٠٠٠‏,٨٠ حول العالم،‏ ستجدون احداثا كثيرين يمكن ان تُعجبوا بهم.‏ لقد اصغوا الى نصيحة بولس للحدث تيموثاوس «أن يصنعوا صلاحا وأن يكونوا اغنياء في اعمال صالحة وأن يكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع مدَّخرين لأنفسهم اساسا حسنا للمستقبل.‏» والآن،‏ نتيجة لذلك،‏ ‹امسكوا بالحياة الابدية.‏› (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فاكتشِفوا المزيد عن المسيحيين الحقيقيين هؤلاء بحضور اجتماعاتهم.‏ وحينئذ يمكنكم انتم ايضا ان تحصلوا على الرجاء بمستقبل آمن.‏

‏[الحواشي]‏

a ‏«شرسَين» هي ترجمة للكلمة اليونانية نفسها المستعملة في متى ٨:‏٢٨ وفي ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏.‏

b جرى تغيير الاسماء.‏

c اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الارواح الشريرة كانت وراء الرجلين «الشرسَين جدا» اللذين شفاهما يسوع

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

بناء ‹اساس حسن للمستقبل›‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة