مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏١٢ ص ٣-‏٤
  • ماذا يحصل للأحداث؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يحصل للأحداث؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الى ايّ حد هم مختلفون؟‏
  • على من تقع الملامة؟‏
  • مقدمين الشهادة للاحداث
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٤
  • جعل حداثتكم ناجحة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • الاحداث الحسنو التدريب
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٢
  • الى ايّ حد يهتم الاحداث بالدين؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏١٢ ص ٣-‏٤

ماذا يحصل للأحداث؟‏

الخبر السارّ ام الخبر السيِّئ —‏ ايهما تودُّون سماعه اولا؟‏ عندما يُطرح هذا السؤال،‏ يختار كثيرون سماع الخبر السيِّئ اولا على امل ان يبقى الخبر السارّ في ذهنهم.‏

عندما نفحص ما يحصل للأحداث،‏ لنتأمل اولا في الحالة السائدة.‏ يعلِّق الاكبر سنا عموما ان الاحداث اليوم مختلفون عن الاحداث في الماضي.‏ ومن جهة ثانية،‏ يرفض الاحداث ايّ تلميح الى انهم لا يبلغون مقاييس السنين السابقة.‏ الا ان المراقبين الدقيقين المهتمين بالإنسانية يوافقون على ان الاحداث اليوم مختلفون.‏

الى ايّ حد هم مختلفون؟‏

رغم ان الناس عموما يعتقدون ان الاحداث ينبغي ان يتحلوا بآ‌داب السلوك الجيدة،‏ يشعروا بالمسؤولية،‏ ويحترموا الآخرين،‏ غالبا ما يكون الواقع بعيدا كل البُعد عن هذه المُثُل.‏ وبحسب استطلاع نشرته صحيفة ذي إندِيپندنت اللندنية (‏بالانكليزية)‏،‏ ان الاحداث «يطوِّرون ‹روح تمرُّد جديدة› على عالم يشعرون انه خذلهم الى حد بعيد.‏» وتَظهر ‹روح التمرُّد الجديدة› هذه في نتائج البحث التي تقول ان احداثا عصريين اقل يريدون ان يعتبروا انفسهم «حساسين ومسؤولين.‏» فهم يفضلون بدلا من ذلك ان يُعتبروا «غير منضبطين ومتقلبين.‏»‏

في بريطانيا،‏ على سبيل المثال،‏ ارتفع عدد الجرائم المخبَر بها —‏ التي ارتكب غالبيتها احداث —‏ عشرة اضعاف بين سنة ١٩٥٠ و ١٩٩٣.‏ وهذه النزعة توازيها الاساءة المتزايدة لاستعمال المخدِّرات والكحول.‏ وفي الوقت نفسه،‏ كما تذكر صحيفة ذا تايمز اللندنية (‏بالانكليزية)‏،‏ فإن كل الدول المتقدِّمة تقريبا عانت «زيادات كبيرة في الاضطرابات الاجتماعية النفسية بين الاحداث منذ الحرب العالمية الثانية.‏» وبحسب دايڤيد ج.‏ سميث،‏ پروفسور في علم الاجرام،‏ هذه الاضطرابات «لا تمتّ الى الحرمان او البحبوحة المتزايدة بأية صلة.‏» ويشير البحث الى ان هنالك فرقا اكبر واضحا الآن بين الاحداث والاكبر سنا.‏

يعاني الاولاد والاحداث اليوم اجهادا متزايدا.‏ وأصبحت حالات الانتحار،‏ الفاشلة او الناجحة،‏ مألوفة.‏ تذكر صحيفة هيرالد (‏بالانكليزية)‏ في ڠلاسكو،‏ اسكتلندا،‏ انه في اقل من عشر سنوات،‏ تضاعفت محاولات انتحار الاولاد الذين دون الـ‍ ١٢ من العمر.‏ ويسمح الاولاد الاكبر لليأس بأن يؤثر فيهم بالطريقة نفسها.‏ وتعلِّق الصحيفة:‏ «هذه هي ذروة نتائج ارتفاع موجة المشاكل النفسية عند الاحداث والتي تهدِّد بقهر الخدمات المتوفرة لمساعدتهم.‏»‏

على من تقع الملامة؟‏

يجد الراشدون انه من السهل لوم الاحداث على آرائهم «المنحرفة.‏» ولكن،‏ في الحقيقة،‏ أليس الراشدون هم المَلومين بشكل رئيسي على ما يحدث الآن بين الاحداث؟‏ فالتهجم على الاضعف،‏ الاهمال الابوي،‏ وقلة امثلة الاقتداء الجديرة بثقة الاحداث،‏ هي بين الاسباب الواردة.‏ ويدَّعي الپروفسور السير مايكل رُتِر،‏ رئيس وحدة طب الاطفال النفسي في مجلس بريطانيا للابحاث الطبية،‏ قائلا:‏ «ان الكآ‌بة بين الناس عموما شائعة كما كانت منذ ٣٠ سنة.‏» ويضيف:‏ «انما تزايد حدوثها كثيرا بين المراهقين والراشدين الاحداث.‏ .‏ .‏ .‏ ولا شك ان تحطم العائلات يساهم في ذلك؛‏ ليس فقط الطلاق،‏ بل ايضا المستويات العامة للنزاع والخلاف بين الراشدين.‏»‏

وتدَّعي باحثة ان الاحداث «يرفضون التمسك بالتقاليد.‏» لماذا؟‏ «لأن التقاليد ليست قابلة للتطبيق بالنسبة اليهم.‏» خذوا على سبيل المثال الآراء المتغيرة في ما يتعلق بدور الرجل والمرأة.‏ تتبنى حدثات كثيرات صفات الرجولة كالعدوان والعنف،‏ فيما يتخنَّث الشبان.‏ كم يختلف هذا عن قواعد الماضي!‏

لكن لماذا نرى الآن هذه التغييرات الجذرية؟‏ وما هو الخبر السارّ عن الاحداث اليوم؟‏ كيف يمكن ان يحصلوا على مستقبل آمن؟‏ ستجيب مقالتنا التالية عن هذه الاسئلة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة