مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٨ ص ١٢-‏١٤
  • الى ايّ حد يهتم الاحداث بالدين؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الى ايّ حد يهتم الاحداث بالدين؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المظاهر الخارجية
  • القاء نظرة فاحصة
  • دين يروق الذوق
  • سعي الدين وراء الاحداث
  • سعي الاحداث وراء الاجوبة
  • اجوبة مقنعة
  • احداث اليوم —‏ مواجهة تحديات تسعينات الـ‍ ١٩٠٠
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مساعدين الاحداث على إبعاد الشر
    خدمتنا للملكوت ١٩٩١
  • القيم الروحية —‏ ما هو مصيرها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • احداث اليوم —‏ صورة عالمية
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٨ ص ١٢-‏١٤

الى ايّ حد يهتم الاحداث بالدين؟‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في فرنسا

بالنسبة الى الـ‍ ٠٠٠‏,٧٥٠ حدث الحاضرين،‏ كانت امسية مليئة بنشوة الابتهاج.‏ فقد لوَّحوا بالاعلام،‏ غنوا،‏ وصفَّقوا.‏ ورسمت الالعاب النارية وأشعة الليزر خطوطا في الهواء،‏ وأثار الموسيقيون الجموع.‏ كانت الاجواء تشبه «ملهى ليليا عملاقا أُعدَّ بشكل ارتجالي».‏ وأخيرا،‏ وصل الرجل المنتظر الى المنصة وسط صراخ الاعجاب والتبجيل.‏

هل كان هذا بداية جولة حول العالم لإحدى فرق الروك؟‏ كلا.‏ لقد كان تجمعا دينيا في پاريس خلال ايام الشبيبة العالمية الكاثوليكية،‏ ولم يكن الرجل سوى البابا يوحنا بولس الثاني!‏

قد يبدو غريبا للبعض ان يهتم الاحداث بمثل هذه المهرجانات الدينية.‏ لكنَّ وسائل الاعلام تتحدث حاليا عن يقظة دينية بين الاحداث.‏

المظاهر الخارجية

ظاهريا،‏ قد يبدو الدين في احسن احواله.‏ فحوالي ٦٨ في المئة من الاحداث الاوروپيين يقولون انهم ينتمون الى دين ما،‏ وفي ايرلندا يتجاوز هذا الرقم الـ‍ ٩٠ في المئة.‏ وفي ارمينيا،‏ جمهورية سوڤياتية سابقة حيث كان كثيرون سابقا يعتبرون الدين من آثار عهد ولّى،‏ قال كاهن عن الكنائس التي كانت ذات يوم خالية وصارت الآن ملآنة:‏ «انا مندهش من انجذاب الجيل الاصغر الى الدين».‏

وفي بلدان كثيرة تعلن وسائل الاعلام بشكل واسع عن انخراط الاحداث في فرق دينية ذات مواهب عجائبية وفي مذاهب اخرى.‏ والمهرجانات الدينية،‏ كالتي ذُكرت في مستهل المقالة،‏ هي شائعة.‏ ولكن ماذا نجد اذا سبرنا اغوار الحوادث؟‏

القاء نظرة فاحصة

تكشف نظرة فاحصة انه في سنة ١٩٦٧،‏ كان ٨١ في المئة من الاحداث الفرنسيين يؤمنون باللّٰه،‏ ولكن في سنة ١٩٩٧ انخفضت النسبة الى اقل من النصف.‏ وفي اوروپا كلِّها،‏ ٢٨ في المئة فقط من الاحداث يؤمنون بالله ككائن حقيقي.‏ لا عجب اذًا ان ١٢ في المئة فقط من الاحداث في اوروپا يصلّون غالبا.‏ وكيف ينعكس ذلك على الطريقة التي ينظر بها الاحداث الى الدين؟‏

في الدانمارك،‏ يقول ٩٠ في المئة من الاحداث انهم ينتمون الى الكنيسة القومية.‏ ولكن ٣ في المئة فقط يصفون انفسهم كأعضاء ممارسين.‏ في سنة ١٩٩٧ اظهر استطلاع للرأي اجرته لا كروا (‏بالفرنسية)‏،‏ صحيفة كاثوليكية في فرنسا،‏ ان ٧٠ في المئة من الاحداث الفرنسيين يعترفون بأن لا تأثير للدين في حياتهم.‏ وثلاثة ارباع هذا العدد يعطون اهمية للتجربة الشخصية اكثر من التعليم الديني.‏ ويصح الامر نفسه في معظم البلدان الاوروپية الاخرى.‏

ولماذا يبتعد الاحداث عن الكنائس؟‏ بالنسبة الى غالبيتهم،‏ لا توحي الاديان السائدة بالثقة.‏ ففي فرنسا مثلا،‏ تعتقد غالبية الاحداث ان الدين هو عامل مُقسِّم في العالم.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ من الشائع ان نجد احداثا يخالجهم شعور مماثل لشعور هوديت،‏ فتاة كاثوليكية من اسپانيا في الـ‍ ١٥ من عمرها،‏ التي قالت:‏ «انا لا اوافق على ما تقوله الكنيسة عن الاخلاق».‏ وبشكل مماثل،‏ يجد جوزيف،‏ شاب من تايوان في الـ‍ ٢٠ من العمر،‏ ان الدين «تقليدي جدا».‏ ولكن اذا كان معظم الاحداث لا يوافقون على تعاليم دينهم الخاص،‏ فبماذا يؤمنون؟‏

دين يروق الذوق

صار شائعا ان يختار الاحداث الآن معتقداتهم الدينية كما يختارون الاطباق في لائحة طعام.‏ انه الدين ‹المُمارس بحسب الذوق›،‏ كما دعته احدى المجلات.‏ وأشارت اليه مجلة كاثوليكية على انه «استعراض للواجهات الدينية».‏ والافكار التي اوشكت ان تصير عتيقة الطراز هي اليوم رائجة.‏ وهكذا،‏ يؤمن حوالي ٣٣ في المئة من الاحداث في اوروپا بتمائم الحظ،‏ ٤٠ في المئة يؤمنون بأن العرَّافين يمكن ان يتنبأوا بالمستقبل،‏ و ٢٧ في المئة يؤمنون بأن النجوم تؤثر في حياة الاشخاص.‏ وأفكار مثل التقمُّص تؤلف الآن جزءا من معتقدات احداث اوروپيين كثيرين.‏

ويوجد تنوُّع في المعتقدات الدينية بحيث يمكن للاحداث ان يختاروا الافكار التي تروق اذواقهم.‏ فقليلون يؤمنون بأن دينا واحدا فقط عنده الحق.‏ وإذ يختار الاحداث المعتقدات وفقا لتفضيلاتهم،‏ يصير الاختلاف بينها اقل وضوحا.‏ لذلك يتحدث الآن علماء الاجتماع عن «دمار تدريجي» او «تحاتّ عام» لقوانين الايمان الرسمية.‏ وفي هذا الجو الروحي،‏ ما هو رد فعل الاديان التقليدية؟‏

سعي الدين وراء الاحداث

تواجه الاديان تحديا في اجتذاب الاحداث.‏ سأل كاهن فرنسي عن الجموع الحاضرين في مهرجان ايام الشبيبة العالمية الكاثوليكية في پاريس:‏ «من اين يأتي هؤلاء الاحداث؟‏ ففي كنائسي لا يوجد احداث.‏ انا لا اراهم ابدا».‏ وفي سعي الكنيسة الكاثوليكية الى لفت انتباه الاحداث والمحافظة عليه،‏ ينبغي ان تغيّر طريقة عرضها لرسالتها ومضمونها.‏

اعلنت الصحيفة الفرنسية لو فيڠارو‏:‏ «ان الكنيسة تغيّر حلّتها!‏» فبمناسبة مهرجان ايام الشبيبة العالمية الـ‍ ١٢ في پاريس،‏ استخدمت الكنيسة للاهتمام بتنظيم المهرجان وكالات عندها خبرة اكثر بتنظيم حفلات الروك.‏ فنُظِّم اكثر من ٣٠٠ عرض لتسلية الاحداث الآتين من اكثر من ١٠٠ بلد،‏ وصنع مصمِّمو ازياء ثيابا خصوصية لرجال الدين.‏

لقد اصبحت الاديان حاويات لمختلف انواع الايمان بسبب عدم فهمها للاحداث وشعورها بضرورة التكيُّف.‏ وانعكاسا لهذه السياسة،‏ قال ميشال دوبو،‏ رجل الدين الذي نظَّم مهرجان ايام الشبيبة العالمية في پاريس:‏ «طبعا،‏ احب ان يكون كل المعتمدين اولياء للمسيح.‏ ولكن،‏ حتى لو لم يكونوا كذلك،‏ فلهم مكانهم في الكنيسة».‏

سعي الاحداث وراء الاجوبة

وصفت احدى الصحف حضور الاحداث للمهرجان الديني في پاريس بأنه «صرخة تعطش الى الايمان لا صرخة ايمان»،‏ مظهرة بذلك ان سعي الاحداث وراء الاجوبة هو حقيقي فعلا.‏ فهل استجابت الكنيسة الكاثوليكية لصرخة كهذه؟‏

اذا ازلنا القشور وأنعمنا النظر في ما تدعوه احدى الصحف الكاثوليكية «الخدعة البصرية» للمهرجانات الدينية،‏ فماذا يبقى؟‏ علَّقت الصحيفة الفرنسية لو موند على «النقص في الاساس الحقيقي» تحت السطح.‏

وفيما يكون منظر الطبق مهما،‏ يجب ان يكون الطعام مغذيا.‏ والاسئلة التي يطرحها الاحداث عن معنى الحياة تتطلب اجوبة مغذية روحيا.‏ والاجوبة الجذابة لكن العقيمة التي تُقدَّم للاحداث لا تقنعهم.‏

فهل لتجمعات دينية كهذه،‏ خالية من الاهمية العملية،‏ اية تأثيرات دائمة في الاحداث اليوم؟‏ لاحظت عالِمة الاجتماع دانيال هرڤيو-‏ليجي:‏ «ان لهذه التجمعات المنظمة المبهجة فرصا ضئيلة لتنمية تأثيرات اجتماعية تدوم».‏ اذًا اين يمكن ان يجد الاحداث اليوم اجوبة مقنعة عن اسئلتهم؟‏

اجوبة مقنعة

في سنة ١٩٩٧ نشرت المجلة الفرنسية لو پوان مقالة عن المصاعب التي يواجهها الاحداث.‏ فبالاضافة الى الاسئلة عن معنى الحياة التي غالبا ما يطرحونها،‏ هنالك مشاكل الجريمة والعنف التي يجب ان يعالجوها.‏ فهل يمكن تخطي ذلك؟‏ اوضحت مقالة المجلة:‏ «في الـ‍ ٣٠ من العمر،‏ بدأ داڤيد يقلق بشأن الآثار التي خلّفتها الكحول،‏ المخدِّرات،‏ وأعمال العنف في جسمه.‏ قرع شهود يهوه بابه،‏ حاملين معهم جوابا عن سؤل قلبه بشأن تطهير حياته.‏ فدرس،‏ واهتدى.‏ ودفع ديون المقامرة المتوجبة عليه وأعاد الاموال حتى الى كل الذين لم يعلموا انه كان يخدعهم في الپوكر.‏ ولم يعد يدخن او يشرب الكحول او يقاتل على الاطلاق».‏

وتابعت المقالة متحدثة عن احداث آخرين درسوا الكتاب المقدس مع شهود يهوه:‏ «لقد وجدوا كل الاجوبة عن جميع اسئلتهم».‏ وعبّر احد الاحداث الشهود عن الامر ببساطة قائلا:‏ «لقد كان الكتاب المقدس يخبر بالحقيقة طوال الفي سنة،‏ فلماذا اطلب الارشاد في مكان آخر؟‏».‏

تحتوي كلمة اللّٰه على رسالة للاحداث.‏ ونُصحها العملي يساعدهم على معالجة مشاكل اليوم،‏ وهي تعطيهم اساسا متينا للايمان بمستقبل يسوده السلام والاخوَّة.‏ وفي عالم يتغير باستمرار،‏ يكون الرجاء الذي يزوِّده الكتاب المقدس «كمرساة للنفس مؤتمَنة وثابتة»،‏ مزوِّدا الاستقرار والراحة.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٩‏)‏ ان مئات الآلاف من الاحداث وجدوا الهدف الحقيقي في حياتهم من خلال درس شخصي في الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ وقد رأوا شخصيا كيف يُحدث الكتاب المقدس تغييرات جذرية في الاشخاص.‏ وبقبول اجوبة الكتاب المقدس يجد الاحداث ان سعيهم وراء العثور على الايمان الحقيقي تجري مكافأته.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

تجذب المهرجانات الدينية آلاف الاحداث في پاريس

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

ايام الشبيبة العالمية في پاريس —‏ يقظة دينية حقيقية؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة