مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٢ ص ٢٤
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • هل يوجد إله حقيقي واحد فقط؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • ماذا عن «آيات البرهان» على الثالوث؟‏
    هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏
  • يوحنا ١:‏١:‏ «في البدء كان الكلمة»‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
  • القضية القضائية الكونية التي تشملكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٢ ص ٢٤

اسئلة من القراء

◼ كيف يمكن ان يكون يسوع «الها» خلقه يهوه فيما يقول يهوه في اشعياء ٤٣:‏١٠‏:‏ «قبلي لم يصوَّر اله وبعدي لا يكون»؟‏

من المعروف جيدا ان شهود يهوه يعلّمون من الكتاب المقدس ان يسوع هو الابن المخلوق للّٰه وأنه خاضع لابيه.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٨؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ ومع ذلك،‏ كشخص قوي يخدم كمتكلم عن اللّٰه،‏ او لوغس،‏ يمكن الاشارة اليه حسنا «باله.‏» وينقل عدد من ترجمات الكتاب المقدس يوحنا ١:‏١ بأنها تقول ان لوغس كان «الها.‏» مثلا،‏ تقول «داس ايفنجليوم ناخ جوهانس» (‏١٩٧٩)‏ بواسطة جرغن بكر:‏ «.‏ .‏ .‏ ولوغس كان عند اللّٰه،‏ والها كان لوغس.‏»‏a

ولكن،‏ كما يدل السائل،‏ قد يبدو ان ذلك يتضارب مع اشعياء ٤٣:‏١٠،‏ ١١ التي تقول:‏ «انتم شهودي يقول (‏يهوه)‏ وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني انا هو.‏ قبلي لم يصوَّر اله وبعدي لا يكون.‏ انا انا (‏يهوه)‏ وليس غيري مخلّص.‏»‏

تجري مساعدة تلميذ الكتاب المقدس المخلص اذ يلاحظ باعتناء قرينة هذه الكلمات.‏ لقد كان يهوه اللّٰه القادر على كل شيء يقابل نفسه بالاصنام البشرية الصنع في الامم المحيطة باسرائيل.‏ يسأل يهوه:‏ «بمن تشبّهون اللّٰه وأيّ شبه تعادلون به.‏» حتما ليس بتمثال من صنع صائغ او منحوت من شجرة.‏ (‏اشعياء ٤٠:‏١٨-‏٢٠؛‏ ٤١:‏٧‏)‏ «فآ‌لهة» كهذه لا تستطيع ان ‹تنشر السموات كسرادق،‏› كما فعل يهوه.‏ (‏اشعياء ٤٠:‏٢١-‏٢٦‏)‏ وبالاضافة الى ذلك فان يهوه قادر على الانباء بالمستقبل.‏ وبالتأكيد لا تستطيع اصنام الامم ‹الاخبار بالآتيات فيما بعد فنعرف أنها آلهة.‏› (‏اشعياء ٤١:‏٢٣‏)‏ وتتكرر هذه الفكرة في اشعياء ٤٣:‏٩ حيث يقول يهوه:‏ «لتلتئم القبائل.‏ مَن منهم يخبر بهذا ويعلمنا بالاوليات.‏ ليقدموا شهودهم.‏» وبالصواب يقول القادر على كل شيء:‏ «انا (‏يهوه)‏ هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات.‏» —‏ اشعياء ٤٢:‏٨‏.‏

وهكذا تثبت القرينة ان القادر على كل شيء يتحدى ما يدعى آلهة الامم.‏ ولكونها مجرد اصنام بلا قوة الهية فهي حتما ليست آلهة تُعبد،‏ وهي فعلا لا شيء.‏ يتابع يهوه:‏ «هل يوجد اله غيري.‏ ولا صخرة.‏ لا اعلم بها.‏ الذين يصوّرون صنما كلهم باطل ومشتهياتهم [المسبوكة من معدن او المنحوتة من خشب] لا تنفع.‏» (‏اشعياء ٤٤:‏٨-‏١٧‏)‏ وبناء على ذلك توضح قرينة اشعياء ٤٣:‏١٠ انه لا يجري اخذ يسوع في الاعتبار.‏ «فالآلهة» موضوع البحث هي اصنام الامم العاجزة.‏

وعادة تُستعمل كلمة «اللّٰه» او «اله» في ما يتعلق بهدف تبجيل فوق الطبيعة البشرية.‏ وهكذا تعني كلمة «اله» في اذهان اناس كثيرين إما (‏١)‏ الكائن الاسمى،‏ القادر على كل شيء،‏ او (‏٢)‏ الها باطلا،‏ كالصنم.‏ ولكنّ الكتاب المقدس يُجيز استعمالا آخر.‏ ويمكننا رؤية ذلك من المزمور ٨٢:‏١،‏ ٢‏.‏ فهنا يجري تمييز الكائن الالهي (‏يهوه اللّٰه)‏ عن القضاة البشر الذين يدعوهم المرنم الملهم «آلهة.‏» وفي وقت لاحق اشار يسوع نفسه الى هذا المقطع.‏ فلأنه كان قد تكلَّم عن يهوه اللّٰه بصفته اباه اراد بعض اليهود ان يرجموه.‏ وعن تهمتهم بأنه ‹يجعل نفسه الها› اجاب يسوع:‏ «أليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم آلهة.‏ ان قال آلهة لاولئك [القضاة البشر].‏ .‏ .‏ فالذي قدَّسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له انك تجدّف لاني قلت اني ابن اللّٰه.‏» —‏ يوحنا ١٠:‏٣١-‏٣٦‏.‏

ومما لا ريب فيه انه لا يوجد سوى اله واحد قادر على كل شيء،‏ تماما كما كتب الرسول بولس:‏ «لانه وان وُجد ما يسمَّى آلهة سواء كان في السماء او على الارض كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون.‏ لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء.‏ .‏ .‏ ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به.‏» (‏١ كورنثوس ٨:‏٥،‏ ٦‏)‏ ان الرب يسوع المسيح ليس الها باطلا،‏ ولا الها ابليسيا،‏ وليس مجرد صنم.‏ انه «بهاء مجد» يهوه اللّٰه.‏ (‏عبرانيين ١:‏٣‏)‏ وهكذا من الملائم ان تعترف يوحنا ١:‏١ بيسوع «الها» او «الهيا» (‏جوهانس شنايدر)‏.‏

‏[الحاشية]‏

a ‏«ان اللقب او ثيوس [الاله او اللّٰه]،‏ الذي يشير الآن الى الآب كحقيقة شخصية،‏ لا يُطبَّق في العهد الجديد على يسوع نفسه.‏ فيسوع هو ابن اللّٰه (‏ابن او ثيوس‏)‏.‏.‏ .‏ .‏ يو ١:‏١ يجب ترجمتها بتدقيق:‏ ‹الكلمة كان عند الاله [= الآب]،‏ والكلمة كان كائنا الهيا.‏›» —‏ «قاموس الكتاب المقدس» (‏١٩٦٥)‏،‏ بواسطة جون ل.‏ مكنزي،‏ الجمعية اليسوعية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة