مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏١٠ ص ٢٣-‏٢٥
  • لماذا يجب ان ادرس الكتاب المقدس؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا يجب ان ادرس الكتاب المقدس؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • إشباع حاجتكم الروحية
  • ايجاد الطريق الصائب
  • المساعدة بالاقتراب الى اللّٰه
  • المكافأة على جهدكم
  • مَن هو اللّٰه؟‏
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
  • ما هي التعاليم الحقة عن اللّٰه؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • احداث سعداء في خدمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • ايها الاحداث —‏ ماذا تتبعون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏١٠ ص ٢٣-‏٢٥

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

لماذا يجب ان ادرس الكتاب المقدس؟‏

‏«عندما اصل الى البيت من المدرسة لا اريد ان ادرس بعدُ.‏ اريد ان اخرج واكون مع اصدقائي!‏» هكذا كان ردّ فعل مراهق يدعى كِن للاقتراح ان يقضي بعض الوقت في درس الكتاب المقدس.‏

وككثيرين من المراهقين،‏ ربما لم تفعلوا قط الكثير في مجال الدرس الشخصي للكتاب المقدس.‏ ربما تؤمنون بأن الكتاب المقدس هو كلمة اللّٰه.‏ حتى انكم ربما تحضرون الاجتماعات المسيحية.‏ ولكن قد تشعرون انكم تعرفون الآن ما يعلِّمه الكتاب المقدس.‏ او قد تتساءلون:‏ ‹لماذا يجب ان ادرس الكتاب المقدس؟‏ وماذا سأنال لقاء جهودي؟‏›‏

إشباع حاجتكم الروحية

ان طرح اسئلة كهذه ليس امرا خاطئا او متسما بعدم الاحترام.‏ على الضد من ذلك،‏ قد يشير ايضا الى انكم تبدأون بادراك ما دعاه يسوع ‹حاجتكم الروحية.‏› (‏متى ٥:‏٣‏،‏ ع‌ج)‏ فهذا هو اكثر من فضول عديم الجدوى.‏ وكما تنقل الترجمة الانكليزية الجديدة هذا العدد،‏ انه «حاجة الى اللّٰه» —‏ حاجة الى معرفة اللّٰه على نحو وثيق والى فهم مقاصده.‏ مثلا،‏ عندما كنتم ولدا صغيرا ربما علَّمكم والدوكم الحقائق الاساسية للكتاب المقدس.‏ وقد قبلتم على الارجح ما قالوه دون جدل.‏ ولكن اذ كبرتم ربما شعرتم بالحاجة الى ‹امتحان كل شيء› —‏ لكي تعرفوا ما اذا كان ما تعلَّمتموه صحيحا ام لا.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٢١‏.‏

ومن ناحية اخرى،‏ ربما لم تنشأوا في بيت متديِّن.‏ فهل يعني ذلك انه لا حاجة روحية لديكم؟‏ طبعا لا!‏ تأملوا في الحالة في احد البلدان حيث جرى تعزيز الالحاد لفترة طويلة.‏ ففي السنوات الاخيرة اظهر الاحداث هناك اهتماما متزايدا بالدين.‏ وأحد مروِّجي الافكار اللادينية اشار باصبع الاتهام،‏ بين امور اخرى،‏ الى «فشل الملحدين في تزويد اجوبة مقنعة عن اسئلة تتعلق بمعنى الخيبة والالم في الحياة.‏» وقد تجدون انفسكم تطرحون الاسئلة عينها —‏ برهان على انه لديكم حاجة روحية.‏

ولكن لا تزوِّد كل الاديان اجوبة تمنح الاكتفاء.‏ فالحدث مانيش،‏ مثلا،‏ تربَّى كهندوسي،‏ مؤمنا بملايين الآلهة.‏ ولكنه يعترف:‏ «بدأت اتساءل،‏ ‹من هو اللّٰه؟‏›» ووجد احداث كثيرون نشأوا في اديان العالم المسيحي ان البحث عن اجوبة تمنح الاكتفاء هو امر محيِّر على نحو مماثل.‏ فالى اين يمكن للمرء ان يذهب؟‏ يجيب يسوع المسيح:‏ ‏«كلامك [اللّٰه]‏ هو حق.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏١٧‏.‏

ان المعرفة الدقيقة لكلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ يمكن ان تشبع عطشكم للحقائق الروحية.‏ فستجيب عن اسئلتكم المتعلقة بهوية اللّٰه،‏ اسباب الاحوال العالمية الحاضرة،‏ وآمالكم للمستقبل.‏ ولنفرض انه ربما رباكم والدون من شهود يهوه،‏ وأنه ربما تشعرون بأنكم تعرفون ‹الحق› الى حد ما.‏ ولكن هل ‹تدركون .‏ .‏ .‏ العرض والطول والعمق والعلو› لحقائق الكتاب المقدس،‏ او هل معرفتكم هي على مستوى سطحي فقط؟‏ (‏افسس ٣:‏١٨‏)‏ اذا كان الامر الاخير هو الحالة،‏ يلزمكم ان «تختبروا ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضية الكاملة» بدرس الكتاب المقدس على نحو تام.‏ —‏ رومية ١٢:‏٢‏.‏

ايجاد الطريق الصائب

هل أُعطيتم يوما ما التوجيهات الخاطئة الى مكان اردتم الذهاب اليه؟‏ يمكن للوقت الضائع والجهد المبدَّد ان يكونا مثبطَين.‏ ومع ذلك،‏ فإن كامل حياة احداث كثيرين تتجه في الطريق الخاطىء!‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت.‏» —‏ امثال ١٤:‏١٢‏.‏

تأملوا،‏ مثلا،‏ في قضية الآداب الجنسية.‏ قالت فتاة تبلغ ١٤ سنة من العمر:‏ «ليس هنالك شيء صائب.‏ هنالك مجرد آراء.‏» من المسلم به ان الرغبة في اختبار الجنس قوية،‏ وخصوصا عندما تكونون احداثا.‏ ولكن اذا تُركت دون كبح يمكن لهذه الرغبة ان تقودكم الى «طرق الموت.‏» فكل سنة يُصاب ٥‏,٢ مليون مراهق في الولايات المتحدة بمرض منتقل جنسيا.‏ وشابات كثيرات يصرن امهات غير متزوجات —‏ او يقتلن اطفالهن بواسطة الاجهاض!‏ ورغم امكانية تفادي الحبل او المرض فإن الجنس قبل الزواج يجلب دائما عدم رضى اللّٰه.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٤:‏٣‏.‏

فلِمَ التعثُّر في «طرق الموت»؟‏ يعطي الكتاب المقدس توجيها واضحا لمساعدتكم على ‹الهرب من الشهوات الشبابية.‏› (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٢٢‏)‏ ويشمل ذلك ‹اماتة،‏› لا الرغبة الطبيعية في العلاقات الجنسية في زواج مكرَّم،‏ بل الدوافع الجنسية الفاسدة ادبيا.‏ (‏كولوسي ٣:‏٥‏)‏ ودرس الكتاب المقدس يمكن ان يساعدكم على انجاز ذلك.‏ فيمكن ان يمنحكم القوة الادبية للفرار مما هو خطأ —‏ على الرغم من ان هذا الخطأ قد يبدو جذابا جدا.‏ ويمكن ان ‹يعطي الجهال ذكاء والشاب [او الشابة] معرفة وتدبرا› لتجنب الظروف التي يمكن ان تؤدي الى السلوك الفاسد ادبيا.‏ —‏ امثال ١:‏٤‏.‏

دان الحدث هو احد الذين استفادوا من درس الكتاب المقدس.‏ واذ يعترف بأنه يبدو ان المراهقين المختلطين جنسيا يحصلون على اللهو،‏ يقول انه رأى ايضا «اطفالا مولودين خارج نطاق الزواج،‏ امراضا جنسية،‏ ومشاكل كثيرة اخرى.‏» ويطرح السؤال:‏ «لو لم ادرس الكتاب المقدس،‏ كيف كنت انا سأعيش؟‏» والكتاب المقدس يمكن ان ينجيكم ايضا من «طرق الموت.‏»‏

المساعدة بالاقتراب الى اللّٰه

في حين يدَّعي احداث كثيرون اليوم الايمان باللّٰه فان الايمان باله شخصي يضعف اذ يكبر الاحداث.‏ وعلَّقت مقالة في مجلة المراهقة انه بالنسبة الى بعض الاحداث تكون «فكرة اللّٰه مجرَّدة جدا.‏» وقد جعلت اديان كثيرة اللّٰه يبدو مجرَّدا باخفاء الواقع ان للّٰه اسما.‏ ولكن كيف يمكنكم ان تشعروا بأنكم قريبون الى شخص لا تعرفون اسمه؟‏

إلا ان الكتاب المقدس يُظهر ان اسم اللّٰه هو يهوه،‏ مستعملا هذا الاسم اكثر من ٠٠٠‏,٧ مرة!‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ ومعرفة هذا الاسم تفتح لكم الطريق لنيل علاقة شخصية باللّٰه القادر على كل شيء.‏ ولكنّ ذلك يعني اكثر من الاهتمام العرضي بالكتاب المقدس.‏ تقول ١ أخبار الايام ٢٨:‏٩‏:‏ «اذا طلبته يوجد منك.‏» ويدل ذلك ضمنا على التنقيب في الاسفار المقدسة في محاولة لمعرفة يهوه على نحو وثيق.‏

فهل قمتم بذلك؟‏ مثلا،‏ هل يمكنكم ان تشرحوا لماذا يتكلم الكتاب المقدس عن يهوه كمن له ‹عينان،‏› ‹اذنان،‏› ‹وجه،‏› و ‹ذراع›؟‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٢؛‏ حزقيال ٢٠:‏٣٣‏)‏ ألا يقول الكتاب المقدس ان «اللّٰه روح»؟‏ (‏يوحنا ٤:‏٢٤‏)‏ او هل تدركون الحد الذي اليه تكون للّٰه قدرة على رؤيتكم،‏ معرفة ما توشكون ان تقولوه حتى قبل قولكم اياه؟‏ (‏مزمور ١٣٩:‏٤‏)‏ وماذا عن صفات اللّٰه الرئيسية للمحبة،‏ الحكمة،‏ العدل،‏ والقدرة؟‏ هل يمكنكم ان تشرحوا ماذا كان التعبير الاعظم عن محبة اللّٰه؟‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ هل تعرفون الفرق بين روح اللّٰه وقوته؟‏ (‏ميخا ٣:‏٨‏)‏ هل يمكنكم ان تبرهنوا ان للّٰه مشاعر —‏ وأنه من الممكن ايذاء مشاعره؟‏ —‏ مزمور ٧٨:‏٤٠‏.‏

هنالك طريقة واحدة فقط للاجابة عن هذه الاسئلة —‏ بدرس الكتاب المقدس.‏ لقد تعلَّم لوثر الحدث انه «بدرس كلمته،‏ يمكنني ‹رؤية› شخصية يهوه ونوع الشخص الذي هو عليه.‏» (‏قارنوا ايوب ٤٢:‏٥‏.‏)‏ وصارت جاكويلا على نحو مماثل تعرف اللّٰه بشكل افضل.‏ فبواسطة درس للكتاب المقدس صارت تقدِّر «انه يمكن ليهوه ان يدعم ما يقوله.‏ فعندما يعد بشيء لا ينقض وعده؛‏ انه لا يكذب.‏» —‏ تيطس ١:‏٢‏.‏

المكافأة على جهدكم

يشمل درس الكتاب المقدس الجهد والتضحية بشيء من وقت فراغكم.‏ فالابتداء قد يكون صعبا وقد يجلب ايضا السخرية من العائلة والاصدقاء.‏ ولكن انظروا الى المكافآ‌ت.‏ ان پولا ساعدها درس الكتاب المقدس القانوني.‏ وقالت،‏ لقد طوَّرت «علاقة حميمة اكثر بيهوه،‏ اخواني المسيحيين،‏ وعائلتي.‏» وتقول ساندي انه ساعدها على «تنمية ضمير» حساس حتى في القضايا الثانوية نسبيا.‏ وتقول:‏ «استطيع ان افكِّر في الآيات والمبادئ التي تمكِّنني من ان اقرر ما يجب ان اشاهده على التلفزيون.‏» وتذكَّروا كِن المذكور في البداية.‏ لقد ابتدأ يقرأ الكتاب المقدس اكثر،‏ وهو يقول:‏ «كلما قرأت اكثر،‏ تأثَّرت اكثر،‏ وكان مفهوما اكثر.‏» واندفع كِن الى الصيرورة خادما معتمدا للّٰه.‏

فلِمَ لا تقومون بدرس جدّي للكتاب المقدس؟‏ اعتبروه تحدِّيا.‏ اطلبوا من والديكم او احد اعضاء الجماعة المحلية لشهود يهوه مساعدتكم على الابتداء.‏ كونوا مصمِّمين على عدم التوقف.‏ طبِّقوا ما تتعلَّمونه.‏ وتذكَّروا:‏ ‹مَن اطَّلع على الناموس الكامل وثبت يكون مغبوطا في عمله.‏› —‏ يعقوب ١:‏٢٥‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٤]‏

هل ‹تدركون .‏ .‏ .‏ العرض والطول والعمق والعلو› لحقائق الكتاب المقدس،‏ او هل معرفتكم هي على مستوى سطحي فقط؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

يمكن لاحد الوالدين او عضو آخر في الجماعة المسيحية ان يساعدكم على الابتداء بمشروع قراءة الكتاب المقدس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة