مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏١٠ ص ١٩-‏٢٢
  • الجزء ٥:‏ السلطة غير المحدودة —‏ بركة ام لعنة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٥:‏ السلطة غير المحدودة —‏ بركة ام لعنة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مسألة درجات
  • السعي وراء السلطة الكلية
  • سبَّبها ‹المجتمع الجماهيري›؟‏
  • الامپريالية؟‏
  • هل الإطاحة بالحكم التسلُّطي هي الحل؟‏
  • الجزء ٢:‏ الملوك،‏ كالكواكب،‏ يبرزون ويتلاشون
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الجزء ٨:‏ خليط سياسي من الحديد وخزف الطين
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • ما سبب الاضطهاد الديني؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • هل نحتاج حقا الى حكومة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏١٠ ص ١٩-‏٢٢

الحكم البشري يوزَن بالموازين

الجزء ٥:‏ السلطة غير المحدودة —‏ بركة ام لعنة؟‏

الأُتوقْراطية:‏ حكومة بواسطة شخص واحد لديه سلطة غير محدودة؛‏ التسلُّطية:‏ استعمال السلطة الحاكمة دون موافقة المحكومين،‏ وهي اقل تطرفا من الكليانية؛‏ الديكتاتورية:‏ حكومة بحاكم سلطته المطلقة غير مقيَّدة بالقانون او محدَّدة بواسطة اية هيئة رسمية؛‏ الكليانية:‏ سيطرة مركزية بواسطة هيئة أُتوقْراطية،‏ جاعلة المواطنين خاضعين كليا تقريبا لسلطة الدولة.‏

ان الحكومات التسلُّطية،‏ المزوَّدة تزويدا وافيا بالسيطرة والمفتقرة الى الحرية الفردية،‏ تذكِّر بسهولة بصفات مثل «ظالم،‏» «طغياني،‏» و «استبدادي.‏» واذ تكون قومية الى حد بعيد،‏ فانها انظمة تسيطر على كل فرع للحكومة،‏ تواظب على المراقبة الدقيقة لكل مواطنيها،‏ وتحظر النشاطات التي لا تروِّج المصالح القومية،‏ مهما تكن هذه غير مؤذية.‏ ومن المحزن القول ان التاريخ البشري لا يعاني نقصا في الحكومات التسلُّطية للإخبار عنها.‏

مسألة درجات

تقول دائرة معارف الكتاب العالمي:‏ «ان الحكومة الروسية تحت حكم القياصرة اقتربت من الكينونة أُتوقْراطية autocracy مطلقة.‏» ولكن ليس كل حكم تسلُّطي مطلقا؛‏ انه في الاغلب مسألة درجات.‏ وليست كل الحكومات التسلُّطية أُتوقراطيات،‏ اي حكومات يرأسها حاكم وحيد،‏ ديكتاتور،‏ او قيصر.‏ فقد تسيطر على بعضها جماعة،‏ ربما مجلس عسكري،‏ او اعيان حكم الاقلية او حكم الاغنياء.‏

وحتى الديموقراطيات يمكن ان تكون تسلُّطية.‏ صحيح انه لديها احزاب سياسية،‏ تُجري انتخابات،‏ تحافظ على المحاكم القانونية،‏ وتفتخر بالپرلمان او الهيئة التشريعية.‏ ولكن،‏ الى الحد الذي اليه تسيطر الحكومة على هذه المؤسَّسات المتنوعة،‏ مجبرة اياها على فعل ما تأمرها به،‏ الى هذا الحد تكون تسلُّطية،‏ بصرف النظر عن البنية.‏ وليس لأنها صُمِّمت هكذا عن قصد.‏ فخلال زمن الحرب او فترات الاضطرابات القومية ربما تطلَّب الوضع تخويل الحكومة سلطات طارئة.‏ وربما انتهت الحالة الطارئة؛‏ لكن لم تنتهِ السلطات الطارئة.‏

الملَكيّات هي تسلُّطية بدرجات متفاوتة.‏ ولكن الملَكيّات المطلقة استبدلت في اغلب الاحوال بالملَكيّات المقيَّدة.‏ والهيئات التشريعية وربما الدساتير المكتوبة تقيِّد السلطة التي يمكن لملَكيّات كهذه ان تمارسها،‏ مقلِّلة امكانية تحوُّلها الى التسلُّطية authoritarianism.‏ وهكذا فان التمتع بالحرية الفردية في الملَكيّات المقيَّدة اليوم يبلغ مستويات اعلى بكثير من تلك التي وجدت في الملَكيّات المطلقة التي للماضي.‏

وحتى عندما كانت الملَكيّات المطلقة شائعة،‏ كانت سلطتها محدودة.‏ يشرح الپروفسور في التاريخ أوريست رِنوم ان «معظم الملوك اعوزهم المزاج والسلطة الفعلية على السواء ليهيمنوا على رعاياهم كليا او يسحقوا الاقليات العنصرية والثقافية كهتلر او موسوليني او ستالين.‏» ومن الواضح ان اخلاق الملك العالية وصفاته الممتازة —‏ او عدم وجود هذه الامور —‏ كانت فاصلة.‏ وعلى اية حال،‏ يقول رِنوم:‏ «لم تقارب اية ملَكيّة مطلقة الدولة الكليانية الحديثة في درجة مركزيتها الثقافية والاقتصادية.‏»‏

السعي وراء السلطة الكلية

خلال عشرينات وثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ في ايطاليا،‏ الاتحاد السوڤياتي،‏ والمانيا،‏ برز فجأة على المسرح العالمي نوع جديد من الحكومة التسلُّطية،‏ نوع استلزم ابتكار مصطلح جديد لوصفه على نحو كافٍ.‏ فوسائل الإعلام في هذه البلدان وقعت تحت سيطرة الدولة.‏ وصارت الشرطة خادمة للحزب السياسي الحاكم ولم تعد خادمة للشعب.‏ وجرى استخدام الدعاية،‏ الرقابة،‏ التنظيم الصارم،‏ مراقبة الشرطة السرية،‏ وحتى القوة لابطال المعارضة.‏ وأُكره المواطنون على تبنّي الايديولوجية السياسية والاجتماعية الرسمية التي للحكومة بصفتها ايديولوجيتهم.‏ واولئك الذين رفضوا عوملوا كخونة.‏ فبدا المصطلح ‏«الكل‍يانية» totalitarianism ملائما —‏ دولة طالبة اهدافها الخاصة،‏ مسيطرة كليا على كل مواطنيها.‏

والمجلة الالمانية politischen Bildung Informationen zur (‏معلومات من اجل التربية السياسية)‏ تفصِّل:‏ «ان الدولة التي تسعى وراء السيطرة الكلية،‏ في تباين مع النظام التسلُّطي،‏ لا تكتفي بوضع يدها على المناصب الرسمية للسلطة.‏ انها غير راغبة في منح المواطنين حرية نسبية بمقدار محدود بل تطالبهم في كل الاوقات بالولاء والدعم العقائدي الفعّال.‏ وتقتضي هذه المتطلبات غير المحدودة دولة كليانية لتؤثر في المجالات المستثناة في الاحوال العادية من تدخل الدولة،‏ مثل العائلة،‏ الدين،‏ ووقت الفراغ.‏ ولبلوغ هذه المتطلبات،‏ يجب ان تطرح الدولة الكليانية شبكة تنظيمية قادرة على الاشراف على كل فرد في كل الاوقات.‏»‏

وطبعا،‏ من وجهة نظر الدولة ومصالحها،‏ فان الحكومة الكليانية هي فعّالة الى حد بعيد.‏ ولكن من المستحيل الابقاء عليها،‏ يقول الصحافي تشارلز كروثَمِّر.‏ فهنالك الكثير جدا للسيطرة عليه.‏ «لدُفقات قصيرة من الزمن يمكنكم ان تسجنوا الناس،‏ وحتى ان تطلقوا النار عليهم،‏» يقول،‏ «لكن بعد مدة ينفد ما عندكم من الرصاص،‏ السجون،‏ الطاقة،‏ وحتى الضحايا.‏ .‏ .‏ .‏ يمكن للثورة الدائمة فقط ان ترضي المثَل الاعلى الكلياني،‏ والثورة الدائمة مستحيلة.‏ فحتى الطغيان يحتاج الى رُقادِه.‏»‏

سبَّبها ‹المجتمع الجماهيري›؟‏

جرى تقديم نظريات متنوعة للشرح لماذا ميَّزت التسلُّطية القرن الـ‍ ٢٠ الى هذا الحد،‏ وخصوصا بشكلها الاكثر تطرفا ونجاحا،‏ الكليانية.‏ فوفقا لِـ‍ دائرة معارف الكتاب العالمي،‏ «كان الثلثان الاولان من القرن الـ‍ ٢٠ فترة تغيُّر عظيم —‏ ربما التغيُّر الاكثر سرعة والاوسع انتشارا في كل التاريخ.‏» فدون شك،‏ كانت لهذا علاقة قوية بالاتجاه نحو التسلُّطية.‏

ان الانفجار السكاني،‏ التحضُّر،‏ والتقدُّمات التكنولوجية هي ظواهر حديثة ساعدت على خلق ما يدعى المجتمع الجماهيري mass society.‏ ويدل هذا المصطلح على مجتمع صناعي متميِّز بالمؤسسات الكبيرة المركزية البيروقراطية واللاشخصية.‏ انه مجتمع تميل فيه العلاقات الانسانية الى ان تكون سطحية وسريعة الزوال.‏ وهو مجتمع يحاول فيه الافراد المتوحدون باستمرار،‏ وسط حشود الناس،‏ ان يعثروا على جذورهم وعلى الاحساس بالمجتمع المحلي.‏

أما الى ايّ حد عزَّز المجتمع الجماهيري تطوُّر الكليانية فهو امر مثير للجدل.‏ وبحسب العالِمة السياسية الراحلة الالمانية المولد حنّة أرِنت،‏ كان تأثيره كبيرا.‏ ويلاحظ كتابها اصول الكليانية ان الكليانية مبنية،‏ لا على الطبقات،‏ بل على حشود الناس الذين «إما بسبب الأعداد الهائلة،‏ او اللامبالاة،‏ او اتحاد الاثنتين معا،‏ لا يمكن ادماجهم في اية منظمة مؤسَّسة على المصلحة العامة،‏ في الاحزاب السياسية او الحكومات المتمتعة باستقلال ذاتي محلي municipal او المنظمات المهنية او النقابات العمالية.‏»‏

وتذكر أرِنت ايضا عوامل اخرى ساهمت في قيام الكليانية:‏ الامپريالية imperialism،‏ اللاسامية (‏المعاداة لليهود)‏ anti-Semitism،‏ وانحلال دولة الامة التقليدية.‏

الامپريالية؟‏

قبل السنة ١٩٠٠ بوقت قصير ازداد الاستعمار زيادة سريعة.‏ ويؤرخ العالِم الاقتصادي البريطاني جون اتكينسون هُبسُن السنوات ١٨٨٤ الى ١٩١٤ بصفتها فترة ما يدعى الآن بالامپريالية الجديدة.‏ ولم يكن ذلك سوى الاستعمال التسلُّطي للسلطة بواسطة الحكومات الملَكيّة والديموقراطية بقصد توسيع امبراطورياتها.‏ وحُقِّقت السطوة على البلدان الاخرى إما بواسطة الاكتساب المباشر او بواسطة الهيمنة غير المباشرة على شؤونها السياسية والاقتصادية.‏ ويفسِّر هُبسُن الامپريالية بأنها في المقام الاول مسألة اقتصاد.‏ وفي الواقع،‏ ان هذا النوع الجديد من الاستعمار غالبا ما تكون له علاقة بالسلطة السياسية اقل مما بالتوسع الاقتصادي وبخلق اسواق جديدة من اجل سلع الامة.‏

وما من مكان كان فيه ذلك ظاهرا اكثر ممّا في ما صار يُعرف بالتهافت على افريقيا.‏ فسابقا في اوائل ثمانينات الـ‍ ١٨٠٠ كانت لدى بريطانيا،‏ فرنسا،‏ والپرتغال مستعمَرات افريقية عديدة.‏ ولكن عندما بدأت بلجيكا والمانيا بالقاء نظرات حاسدة ابتدأ الاندفاع.‏ وباستثناء اثيوپيا ولَيبيريا،‏ سرعان ما كانت كل افريقيا تحت الحكم الاوروپي.‏ وأُرغم الافريقيون السود ان يكونوا متفرجين فيما نزع المستعمِرون البيض «المسيحيون» ملْكية اراضيهم.‏

صارت الولايات المتحدة الاميركية ايضا قوة امپريالية.‏ ففي اواخر القرن الـ‍ ١٩ اكتسبت ألاسكا،‏ هاوايي،‏ الجزر الفيليپينية،‏ ڠوام،‏ وسامْوا وجزر المحيط الهادئ الاخرى،‏ بالاضافة الى پورتو ريكو والجزر الكاريبية الاخرى.‏ ويثير اكثر من اهتمام عابر تعليق قدَّمه هنري ف.‏ ڠراف،‏ پروفسور في التاريخ في جامعة كولومبيا،‏ الذي يكتب:‏ «كانت نشاطات المرسَلين المسيحيين ذات تأثير كتلك التي للمروِّجين في صنع الامپريالية الحديثة.‏» ولكن لو كان مرسَلو العالم المسيحي هؤلاء مسيحيين حقيقيين لبقوا حياديين سياسيا في التهافت على افريقيا بالاضافة الى الامبراطوريات الاستعمارية الاخرى،‏ طبقا لكلمات يسوع:‏ «ليسوا (‏جزءا)‏ من العالم كما اني انا لست (‏جزءا)‏ من العالم.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏١٦؛‏ يعقوب ٤:‏٤‏.‏

انتهى عصر الامپريالية في السنة ١٩١٤ على ما يُعتقد.‏ ومن ناحية اخرى،‏ ليس هذا صحيحا في ما يتعلق بروحها التسلُّطية.‏ وهذه الروح مثَّلها جيدا سيسيل رودس،‏ رئيس وزراء خلال تسعينات الـ‍ ١٨٠٠ لما هو الآن جزء من جنوب افريقيا،‏ حين قال:‏ «ان التوسع هو كل شيء.‏» وبصفته قوة محركة في توسيع الامبراطورية البريطانية،‏ تفاخر ذات مرة:‏ «سوف اضم الكواكب ان استطعت.‏» ولا تزال هذه الروح للحرص على المصلحة الشخصية تحثّ الامم ان تسيطر،‏ قدر الامكان،‏ على الخطط السياسية والاقتصادية للبلدان الاخرى من اجل منفعتها الخاصة.‏ فاليابان،‏ على سبيل المثال،‏ اذ فشلت في ان تغلب عسكريا،‏ تُتَّهم احيانا بأنها تحاول الآن ان «تغلب» اقتصاديا.‏

هل الإطاحة بالحكم التسلُّطي هي الحل؟‏

ان السلطة غير المحدودة التي يمارسها بشر مجرَّدون من المبادىء وجشعون هي لعنة لا بركة.‏ وملائمة هي كلمات الملك القديم سليمان:‏ «هوذا دموع المظلومين ولا معزٍّ لهم ومن يد ظالميهم قهر.‏ أما هم فلا معزٍّ لهم.‏» —‏ جامعة ٤:‏١‏.‏

تحت الحكم التسلُّطي كانت «دموع المظلومين» كثيرة فعلا.‏ ومن ناحية اخرى،‏ في كتابه الپيريسترويكا للسنة ١٩٨٧،‏ حذَّر ميخائيل ڠورباتشوڤ:‏ «من الممكن ان تقمعوا،‏ تفرضوا بالقوة،‏ ترشوا،‏ تنقضوا او تنسفوا،‏ ولكن لفترة معيَّنة فقط.‏» ولذلك،‏ بالرغم من ان السلطة هي في «يد ظالميهم،‏» ثار المواطنون تكرارا ليتخلصوا من قيود الحكومة التسلُّطية.‏ والإطاحة الدموية في رومانيا في كانون الاول الماضي بنيقولاي شاوشسكو وقواته الامنية،‏ Securitate،‏ هي مثال ينطبق على ذلك.‏

يمكن للإطاحة بالحكم التسلُّطي ان تجلب الراحة فعلا.‏ ولكن صحيح ايضا،‏ كما يلاحظ مثَل بورْميّ،‏ انه «فقط بوجود حاكم جديد تدركون قيمة القديم.‏» فمن يمكنه ان يضمن أنّ ما كان سيئا لن يستبدل بشيء اسوأ ايضا؟‏

ولذكْر مثال واحد فقط،‏ جرت الإطاحة بالحكم التسلُّطي في احد بلدان اميركا اللاتينية.‏ وكانت عامة الناس مفعمة بالامل بأن الامور ستتحسن،‏ ولكن هل تحسنت؟‏ اذ علَّقت على الوضع بعد سنوات،‏ قالت مجلة إخبارية ان الحياة قد صارت،‏ «بالاحرى،‏ اسوأ.‏» واذ تحدثت عن التضخم المرتفع جدا،‏ اعتبرت المجلة العُمْلة الوطنية «عديمة الجدوى في واقع الامر،‏» تحسرت على التسهيلات الصحية غير الكافية التي للبلد،‏ وأشارت الى ان سوء التغذية يزداد.‏ وبمرور الوقت،‏ جرت تنحية هذا النظام ايضا عن السلطة.‏

أليس واضحا جدا ان الحكم البشري في كل شكل له قد وُجد غير كافٍ؟‏ ومع ذلك يستمر الناس في البحث عن الحكومة المثالية.‏ وسيناقَش في عددنا التالي مثالان بارزان لخيبة الامل التي يمكن لهذا ان يقود اليها،‏ مقحما امما بكاملها في اعماق اليأس و «لا معزٍّ» لها.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

كانت روسيا تحت حكم القياصرة مثالا لأُتوقْراطية مطلقة تقريبا

‏[مصدر الصورة]‏

1855 by Krüger,‎ c.‎ Alexander II

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة