مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١/‏٤ ص ٣١
  • هل «جهنم» مكان للعذاب بالنار؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل «جهنم» مكان للعذاب بالنار؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • مواد مشابهة
  • ماذا عن نار جهنَّا؟‏
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
  • ما هي بحيرة النار؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هِنُّوم (‏وادي هِنُّوم)‏
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ماذا علَّم يسوع عن جهنم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١/‏٤ ص ٣١

قراؤنا يسألون .‏ .‏ .‏

هل «جهنم» مكان للعذاب بالنار؟‏

▪ في روايات الاناجيل،‏ حسبما تذكر ترجمات عديدة للكتاب المقدس كالترجمة البروتستانتية مثلا،‏ يحذر يسوع تلاميذه من دينونة «جهنم».‏ وهذا يدل بوضوح انه اراد ان يؤخذ تحذيره على محمل الجد.‏ فهل يعني ذلك انه كان يشير الى مكان للعذاب الابدي بالنار؟‏ —‏ متى ٥:‏٢٢‏،‏ الترجمة البروتستانتية.‏

ان الكلمة اليونانية غِيِنّا،‏ التي تنقلها ترجمات عديدة الى «جهنم»،‏ تقابل جي هينّوم العبرانية التي تعني «وادي هنوم» والتي هي اختصار لـ‍ جي ڤِني هينّوم اي «وادي بني هنوم».‏ (‏يشوع ١٥:‏٨؛‏ ٢ ملوك ٢٣:‏١٠‏)‏ لذلك تنقل ترجمة العالم الجديد الكلمة اليونانية غِيِنّا الى «وادي هنوم».‏ وهذا الموضع الجغرافي المعروف اليوم بوادي الربابة هو وادٍ ضيق عميق يقع الى الجنوب والجنوب الغربي من اورشليم.‏

في زمن ملوك يهوذا،‏ ابتداء من القرن الثامن قبل الميلاد،‏ استخدم الاسرائيليون هذا الموقع ليمارسوا الطقوس الوثنية التي شملت حرق بنيهم بالنار كذبيحة.‏ (‏٢ اخبار الايام ٢٨:‏١-‏٣؛‏ ٣٣:‏١-‏٦‏)‏ وقد انبأ النبي ارميا ان بني يهوذا سيُذبحون في هذا الوادي نفسه على يد البابليين مكابدين عقابا الهيا بسبب شرهم.‏a —‏ ارميا ٧:‏٣٠-‏٣٣؛‏ ١٩:‏٦،‏ ٧‏.‏

وبحسب العالم اليهودي داود كمحي (‏حوالي ١١٦٠-‏ ١٢٣٥ ب‌م)‏،‏ تحوّل الوادي لاحقا الى مكب نفايات لمدينة اورشليم.‏ فبات مَحرَقة للقمامة لا تنطفئ نارها.‏ وهكذا كان كل ما يرمى فيه يتلف كليا ويصبح رمادا.‏

ولكن لماذا يعلم الكثير من رجال الدين ان «جهنم»،‏ التي هي ترجمة لـ‍ غِيِنّا،‏ مكان عذاب؟‏ لأنهم ربطوا المفهوم الوثني القائل ان الاشرار يكابدون دينونة نارية بعد الموت بالنار الحرفية المشتعلة في الوادي خارج اورشليم.‏ غير ان يسوع لم يقرن هذه الكلمة قط بالعذاب.‏

فقد عرف ان فكرة حرق الناس احياء هي بحد ذاتها مكرهة عند ابيه السماوي يهوه.‏ فحين اشار يهوه الى ما كان يجري في «وادي هنوم» في زمن النبي ارميا قال:‏ «بنوا مرتفعات توفة التي في وادي ابن هنوم ليحرقوا بنيهم وبناتهم بالنار،‏ وهو امر لم آمر به ولا صعد على قلبي».‏ (‏ارميا ٧:‏٣١‏)‏ اضف الى ذلك ان فكرة عذاب الموتى تتعارض مع محبة اللّٰه،‏ وكذلك مع التعليم الواضح للكتاب المقدس ان الاموات «لا يعلمون شيئا».‏ —‏ جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠‏.‏

وهكذا استخدم يسوع الكلمة المنقولة الى «جهنم» رمزا الى الهلاك التام الناجم عن دينونة اللّٰه المضادة.‏ لذا فإن معنى هذه الكلمة مماثل لمعنى عبارة «بحيرة النار» الواردة في سفر الرؤيا.‏ فكلتاهما ترمزان الى الهلاك الابدي دون اي رجاء بالقيامة.‏ —‏ لوقا ١٢:‏٤،‏ ٥‏،‏ الترجمة البروتستانتية؛‏ رؤيا ٢٠:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

‏[الحاشية]‏

a تعليقا على هذه النبوة،‏ تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (‏بالانكليزية)‏:‏ «عند دمار اورشليم،‏ قُتلت اعداد لا تحصى من اهلها حتى ان جثثهم لم تُدفن،‏ بل أُلقيت في الوادي لتنتن او تحترق».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة