-
كَفَرْنَاحُومبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
عند نهاية جولته الكرازية الثالثة في الجليل وقبيل فصح سنة ٣٢ بم (يو ٦:٤)، مشى يسوع على مياه بحر الجليل خلال عبوره الى شواطئ جنيسارت قرب كفرناحوم. وبعد ان دخل كفرناحوم وجدته الجموع التي تبعته من عبر البحر. اثر إلقاء يسوع محاضرة تهدف الى تقويم موقف الاغلبية الذين اعربوا عن اهتمامهم به لأهداف مادية بشكل رئيسي، رجع كثيرون من تلاميذه عن اتّباعه. ولم يبق الا عدد قليل من المؤمنين. (مت ١٤:٢٣-٣٤؛ مر ٦:٥٣؛ يو ٦:١٧-٧١) وفي كفرناحوم على الارجح، بعد ان حضر يسوع فصح سنة ٣٢ بم في اورشليم، وبخ المتمسكين بتقاليد الفريسيين على انتقادهم تلاميذه وهم في الوقت نفسه يبطلون كلمة اللّٰه بتقاليدهم. — مت ١٥:١-٢٠؛ مر ٧:١-٢٣؛ يو ٧:١.
-
-
الجَلِيلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
سكانه: كان اليهود في الجليل مختلفين بشكل عام عن اليهود في اليهودية. ووفقا لشهادة الربَّانيين القدماء، كان الجليليون يهتمون جدا بسمعتهم في حين ركَّز سكان اليهودية على تجميع المال اكثر من صنع اسم حسن. ولم يكن الجليليون شديدي التمسك بالتقليد كسكان اليهودية. فقد اتُّهموا في التلمود (مِجلَّه ٧٥أ) بإهمال التقليد. وفي هذا الخصوص، من الجدير بالملاحظة ان الفريسيين والكتبة الذين انتقدوا تلاميذ يسوع على عدم التقيُّد بغسل اليدين التقليدي كانوا من اورشليم وليس من الجليل. — مر ٧:١، ٥.
-