مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏١٢ ص ١٣-‏١٨
  • ‏‹اصنعوا اصدقاء بمال الظلم›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹اصنعوا اصدقاء بمال الظلم›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«تبرُّع يهوه»‏
  • تبرُّعات للهيكل
  • الاستعمال اللائق للموارد في الازمنة المسيحية
  • وكلاء امناء
  • اتِّباع نمط للسخاء
  • ‏‹اصنعوا اصدقاء بمال الظلم›‏
  • اطلب الغنى الحقيقي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • تمويل عمل الملكوت
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
  • تقدمة طوعية لتقدُّم العبادة النقية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • الكرم الجزيل يجلب الفرح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏١٢ ص ١٣-‏١٨

‏‹اصنعوا اصدقاء بمال الظلم›‏

‏«اصنعوا لكم اصدقاء بمال الظلم .‏ .‏ .‏ الامين في القليل امين ايضا في الكثير.‏» —‏ لوقا ١٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

١ كيف سبَّح موسى وبنو اسرائيل يهوه بعد نجاتهم من مصر؟‏

الانقاذ بعجيبة —‏ يا له من اختبار مقوٍّ للايمان!‏ ان خروج اسرائيل من مصر لا يمكن نسبه إلَّا الى يهوه،‏ الكلي القدرة.‏ فلا عجب ان موسى والاسرائيليين رنموا:‏ «الرب قوتي ونشيدي.‏ وقد صار خلاصي.‏ هذا الهي فأمجده.‏ اله ابي فأرفّعه.‏» —‏ خروج ١٥:‏١،‏ ٢؛‏ تثنية ٢٩:‏٢‏.‏

٢ ماذا اخذ شعب يهوه معهم عندما تركوا مصر؟‏

٢ يا للتباين بين حرية اسرائيل التي وُجدت حديثا وحالتهم في مصر!‏ فهم يستطيعون الآن ان يعبدوا يهوه دون عائق.‏ ولم يتركوا مصر فارغي اليدين.‏ يروي موسى:‏ «بنو اسرائيل .‏ .‏ .‏ طلبوا من المصريين امتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا.‏ وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى اعاروهم.‏ فسلبوا المصريين.‏» (‏خروج ١٢:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ ولكن كيف استعملوا مال مصر هذا؟‏ هل ادى الى ‹ترفيع يهوه›؟‏ وماذا نتعلَّم من مثالهم؟‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٠:‏١١‏.‏

‏«تبرُّع يهوه»‏

٣ استعمال اسرائيل الذهب في العبادة الباطلة حث على ايّ ردّ فعل من يهوه؟‏

٣ خلال مكوث موسى ٤٠ يوما في جبل سيناء ليتسلَّم ارشادات اللّٰه من اجل اسرائيل،‏ نفد صبر الشعب المنتظر في الاسفل.‏ وإذ نزعوا اقراطهم الذهبية،‏ وجهوا هرون ليصنع تمثالا ليعبدوه.‏ وبنى لهم هرون ايضا مذبحا،‏ وفي وقت باكر من اليوم التالي،‏ قدَّموا ذبائح هناك.‏ فهل حبَّبهم هذا الاستعمال لذهبهم الى مخلِّصهم؟‏ طبعا لا.‏ اعلن يهوه لموسى:‏ «الآن اتركني ليحمى غضبي عليهم وأفنيهم.‏» وعند توسل موسى فقط صفح يهوه عن الامة،‏ مع ان زعماء الفتنة المتمردين قُتلوا بضربة من اللّٰه.‏ —‏ خروج ٣٢:‏١-‏٦،‏ ١٠-‏١٤،‏ ٣٠-‏٣٥‏.‏

٤ ماذا كان «تبرُّع يهوه،‏» ومَن قدَّمه؟‏

٤ لاحقا،‏ أُتيحت الفرصة لاسرائيل بأن تستعمل المال الذي تملكه بطريقة ترضي يهوه.‏ فجمعوا «(‏تبرُّعا ليهوه)‏.‏»‏a وكان الذهب،‏ الفضة،‏ النحاس،‏ الأَسمانجوني،‏ المواد المصبوغة المتنوعة،‏ جلود الكباش،‏ جلود التُّخَس،‏ وخشب السنط بين الهبات من اجل بناء وتجهيز المسكن.‏ والرواية تركز انتباهنا على موقف المتبرِّعين.‏ «كل مَن قلبه سموح فليأتِ (‏بتبرُّع يهوه)‏.‏» (‏خروج ٣٥:‏٥-‏٩‏)‏ وتجاوب اسرائيل تجاوبا عظيما.‏ لذلك كان المسكن بناء ذا «جمال وعظمة فائقة،‏» وفقا لكلمات احد العلماء.‏

تبرُّعات للهيكل

٥،‏ ٦ في ما يتعلق بالهيكل،‏ كيف استعمل داود ماله،‏ وكيف تجاوب الآخرون؟‏

٥ مع ان سليمان ملك اسرائيل وجّه بناء بيت دائم لعبادة يهوه،‏ فإن داود،‏ اباه،‏ قام باستعدادات شاملة لذلك.‏ فجمع داود كمية كبيرة من الذهب،‏ الفضة،‏ النحاس،‏ الحديد،‏ الخشب،‏ والحجارة الكريمة.‏ قال داود لشعبه:‏ «لأني قد سررتُ ببيت الهي لي خاصة من ذهب وفضة قد دفعتها لبيت الهي فوق جميع ما هيأته لبيت القدس ثلاثة آلاف وزنة ذهب .‏ .‏ .‏ وسبعة آلاف وزنة فضة مصفاة لأجل تغشية حيطان البيوت.‏» وشجع داود الآخرين ان يكونوا اسخياء ايضا.‏ وكان التجاوب وافرا:‏ كمية اضافية من الذهب،‏ الفضة،‏ النحاس،‏ الحديد،‏ والحجارة الكريمة.‏ «بقلب كامل،‏» قدَّم الشعب «(‏تقدمات طوعية)‏ للرب.‏» —‏ ١ أخبار الايام ٢٢:‏٥؛‏ ٢٩:‏١-‏٩‏.‏

٦ بهذه التبرُّعات الطوعية عبَّر الاسرائيليون عن تقدير عميق لعبادة يهوه.‏ فصلّى داود بتواضع:‏ «مَن انا ومَن هو شعبي حتى نستطيع ان (‏نقدِّم تقدمات طوعية)‏ هكذا.‏» لماذا؟‏ «لأن منك الجميع ومن يدك اعطيناك.‏ .‏ .‏ .‏ انا باستقامة قلبي (‏قدَّمت طوعا)‏ كل هذه.‏» —‏ ١ أخبار الايام ٢٩:‏١٤،‏ ١٧‏.‏

٧ ايّ درس تحذيري نتعلَّمه من زمن عاموس؟‏

٧ لكنَّ اسباط اسرائيل فشلت في ابقاء عبادة يهوه اولا في اذهانها وقلوبها.‏ وبحلول القرن التاسع ق‌م،‏ صارت اسرائيل المنقسمة مذنبة بالاهمال الروحي.‏ وفي ما يتعلق بمملكة اسرائيل الشمالية ذات العشرة اسباط،‏ اعلن يهوه بواسطة عاموس:‏ «ويل للمستريحين في صهيون والمطمئنين في جبل السامرة.‏» ووصفهم بأنهم رجال «مضطجعون على اسرة من العاج .‏ .‏ .‏ متمدِّدون على فرشهم .‏ .‏ .‏ آكلون خرافا من الغنم وعجولا من وسط الصيرة .‏ .‏ .‏ شاربون من كؤوس الخمر.‏» لكنَّ ثروتهم لم تكن حماية لهم.‏ حذَّر اللّٰه:‏ «يُسبون في اول المسبيين ويزول صياح المتمددين.‏» وفي السنة ٧٤٠ ق‌م،‏ تألمت اسرائيل على ايدي اشور.‏ (‏عاموس ٦:‏١،‏ ٤،‏ ٦،‏ ٧‏)‏ وفي حينه وقعت مملكة يهوذا الجنوبية ايضا ضحية المادية.‏ —‏ ارميا ٥:‏٢٦-‏٢٩‏.‏

الاستعمال اللائق للموارد في الازمنة المسيحية

٨ ايّ مثال حسن يزوِّده يوسف ومريم في ما يتعلق باستعمال الموارد؟‏

٨ وبالتباين،‏ ان حالة الفقر النسبية عند خدام اللّٰه في الازمنة اللاحقة لم تمنعهم من البرهان عن الغيرة للعبادة الحقة.‏ تأملوا في مريم ويوسف.‏ اطاعةً لمرسوم اوغسطس قيصر،‏ سافرا الى بلدة عائلتهما،‏ بيت لحم.‏ (‏لوقا ٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ وهناك وُلد يسوع.‏ وبعد اربعين يوما،‏ زار يوسف ومريم الهيكل في اورشليم المجاورة ليقدِّما تقدمة التطهير المفروضة.‏ وما يشير الى حالة فقرهما المادي هو تقديم مريم طيرَين صغيرين.‏ فلم يقدِّما لا هي ولا يوسف الفقرَ حجةً.‏ وبالاحرى،‏ استعملا بطاعة مواردهما المحدودة.‏ —‏ لاويين ١٢:‏٨؛‏ لوقا ٢:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

٩-‏١١ (‏أ)‏ كلمات يسوع في متى ٢٢:‏٢١ تزوِّد ايّ توجيه في ما يتعلق باستعمالنا المال؟‏ (‏ب)‏ لِمَ لم يقدَّم تبرُّع الارملة الزهيد عبثا؟‏

٩ بعد ذلك حاول الفريسيون وأتباع حزب هيرودس ان يحتالوا على يسوع قائلين:‏ «قل لنا ماذا تظن.‏ أَيجوز ان تُعطى جزية لقيصر ام لا.‏» كشف جواب يسوع عن فطنته.‏ وإذ اشار يسوع الى القطعة النقدية التي اعطوه اياها،‏ سأل:‏ «لمَن هذه الصورة والكتابة.‏» اجابوا:‏ «لقيصر.‏» فاختتم بحكمة:‏ «أَعطوا اذًا ما لقيصر لقيصر وما للّٰه للّٰه.‏» (‏متى ٢٢:‏١٧-‏٢١‏)‏ لقد عرف يسوع ان السلطة التي تُصدِر القطعة النقدية تتوقع دفع الجِزى.‏ لكنه ساعد بذلك أتباعه وأعداءه على السواء ليدركوا ان المسيحي الحقيقي يسعى ايضا الى اعطاء «ما للّٰه للّٰه.‏» ويشمل ذلك استعمال المرء اللائق لمقتنياته المادية.‏

١٠ ثمة حادثة شهدها يسوع في الهيكل توضح ذلك.‏ فكان قد دان الفريسيين الجشعين الذين ‹اكلوا بيوت الارامل.‏› يخبر لوقا:‏ «تطلع فرأى الاغنياء يلقون قرابينهم في الخزانة.‏ ورأى [يسوع] ايضا ارملة مسكينة ألقت هناك فلسين.‏ فقال بالحق اقول لكم ان هذه الارملة الفقيرة ألقت اكثر من الجميع.‏ لأن هؤلاء من فضلتهم ألقوا في قرابين اللّٰه.‏ وأما هذه فمن اعوازها ألقت كل المعيشة التي لها.‏» (‏لوقا ٢٠:‏٤٦،‏ ٤٧؛‏ ٢١:‏١-‏٤‏)‏ وذكر بعض من الشعب ان الهيكل مزيَّن بحجارة كريمة.‏ اجاب يسوع:‏ «هذه التي ترونها ستأتي ايام لا يُترك فيها حجر على حجر لا يُنقض.‏» (‏لوقا ٢١:‏٥،‏ ٦‏)‏ فهل كان تبرُّع تلك الارملة الزهيد عبثا؟‏ طبعا لا.‏ لقد دعمت الترتيب الذي اسسه يهوه في ذلك الوقت.‏

١١ قال يسوع لأتباعه الحقيقيين:‏ «لا يقدر خادم ان يخدم سيدين.‏ لأنه إما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر.‏ لا تقدرون ان تخدموا اللّٰه والمال.‏» (‏لوقا ١٦:‏١٣‏)‏ اذًا،‏ كيف يمكننا ان نبرهن على الاتزان اللائق في استعمال مواردنا المالية؟‏

وكلاء امناء

١٢-‏١٤ (‏أ)‏ المسيحيون هم وكلاء اية موارد؟‏ (‏ب)‏ بأية طرائق بارزة يتحمل شعب يهوه اليوم مسؤولية وكالتهم بأمانة؟‏ (‏ج)‏ من اين يأتي المال لدعم عمل اللّٰه اليوم؟‏

١٢ عندما ننذر حياتنا ليهوه،‏ نقول في الواقع ان كل ما نملكه،‏ كل مواردنا،‏ هو له.‏ فكيف اذًا يجب ان نستعمل ما نملكه؟‏ اذ ناقش الاخ ت.‏ ت.‏ رصل،‏ الرئيس الاول لجمعية برج المراقبة،‏ الخدمةَ المسيحية في الجماعة،‏ كتب:‏ «كل واحد يجب ان يعتبر نفسه معيَّنا من قبل الرب وكيلا على وقته،‏ مقدرته على التأثير في الآخرين،‏ ماله،‏ الخ،‏ ويجب على كل فرد ان يسعى الى استخدام هذه المواهب بأفضل ما يمكنه،‏ لمجد السيد.‏» —‏ الخليقة الجديدة،‏ الصفحة ٣٤٥.‏

١٣ تذكر ١ كورنثوس ٤:‏٢‏:‏ «يُسأل في الوكلاء لكي يوجد الانسان امينا.‏» فكهيئة عالمية،‏ يسعى شهود يهوه ان يعيشوا وفق هذا الوصف،‏ مستخدمين اكبر قدر ممكن من وقتهم في الخدمة المسيحية،‏ منمّين باعتناء قدراتهم التعليمية.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فإن فرقا من المتطوعين تحت توجيه لجان البناء الاقليمية يقدِّمون طوعا وقتهم،‏ قدرتهم،‏ وبراعتهم لإِعداد قاعات الاجتماع الجميلة للعبادة.‏ ان يهوه لراضٍ جدا بكل ذلك.‏

١٤ من اين يأتي المال لدعم حملة التعليم وعمل البناء الهائلين هذين؟‏ من الذين قلبهم سموح،‏ كما في ايام بناء المسكن.‏ فهل نشترك افراديا في ذلك؟‏ هل تبرهن الطريقة التي بها نستعمل مواردنا المالية ان خدمة يهوه هي ذات اهمية عظمى لنا؟‏ في المسائل المالية،‏ لنكن وكلاء امناء.‏

اتِّباع نمط للسخاء

١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ كيف برهن المسيحيون في زمن بولس على السخاء؟‏ (‏ب)‏ كيف يجب ان ننظر الى مناقشتنا الحالية؟‏

١٥ كتب الرسول بولس عن روح السخاء عند المسيحيين في مكدونية وأخائية.‏ (‏رومية ١٥:‏٢٦‏)‏ وعلى الرغم من انهم كانوا هم انفسهم متضايقين،‏ تبرَّعوا بسرور لمساعدة اخوتهم.‏ وعلى نحو مماثل،‏ شجَّع بولس المسيحيين الكورنثيين على العطاء بسخاء،‏ واهبين فضالتهم لسدّ إعواز الآخرين.‏ ولم يكن بإمكان احد ان يتَّهم بالصواب بولس بالابتزاز.‏ كتب:‏ «ان مَن يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد.‏ ومَن يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد.‏ كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار.‏ لأن المعطي المسرور يحبه اللّٰه.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١-‏٣،‏ ١٤؛‏ ٩:‏٥-‏٧،‏ ١٣‏.‏

١٦ ان التبرُّعات السخية التي يقدِّمها اليوم اخوتنا والاشخاص المهتمون من اجل عمل الملكوت العالمي تعطي الدليل على تقديرهم هذا الامتياز تقديرا بالغا.‏ ولكن،‏ كما ذكَّر بولس الكورنثيين،‏ يحسن بنا ان نعتبر هذه المناقشة مذكِّرا.‏

١٧ ايّ نمط للعطاء شجَّع عليه بولس،‏ وهل يمكن ان يُطبَّق ذلك اليوم؟‏

١٧ حثّ بولس الاخوة على اتِّباع نمط في عطائهم.‏ قال:‏ «في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده.‏ خازنا ما تيسر.‏» (‏١ كورنثوس ١٦:‏١،‏ ٢‏)‏ ويمكن ان يخدم ذلك كمثال لنا ولأولادنا في تبرُّعنا،‏ سواء فعلنا ذلك عن طريق الجماعة او مباشرة لأقرب مكتب فرع لجمعية برج المراقبة.‏ ثمة زوجان مرسلان معيَّنان للكرازة في بلدة افريقية شرقية دعَوَا اشخاصا مهتمين لينضموا اليهما في درس الكتاب المقدس.‏ وعند نهاية هذا الاجتماع الاول،‏ وضع المرسلان سرًّا بعض القطع النقدية في صندوق مكتوب عليه «تبرُّعات لعمل الملكوت.‏» وقد فعل حاضرون آخرون كذلك.‏ ولاحقا،‏ بعد ان نُظِّم هؤلاء الجدد في جماعة مسيحية،‏ زارهم ناظر الدائرة وقدَّم تعليقا عن قانونية تبرُّعاتهم.‏ —‏ مزمور ٥٠:‏١٠،‏ ١٤،‏ ٢٣‏.‏

١٨ كيف يمكن ان نساعد اخوتنا الذين في شدة؟‏

١٨ ولدينا ايضا امتياز استعمال مواردنا لمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية والذين يعيشون في مناطق تمزِّقها الحرب.‏ وكم اثيرت مشاعرنا عند القراءة عن امدادات الاغاثة التي أُرسلت الى اوروپا الشرقية اذ اجتاح الاضطراب الاقتصادي والسياسي ذلك الجزء من العالم!‏ والتبرُّعات بالبضائع والمال على السواء برهنت على سخاء اخوتنا والتضامن مع المسيحيين المحرومين.‏b —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

١٩ اية امور عملية يمكن ان نقوم بها لمساعدة الذين هم في الخدمة كامل الوقت؟‏

١٩ نحن نقدِّر كثيرا عمل اخوتنا الذين يشتركون في الخدمة كامل الوقت كفاتحين،‏ نظار جائلين،‏ مرسلين،‏ ومتطوعين في البتل،‏ أليس كذلك؟‏ وحسبما تسمح ظروفنا،‏ قد نتمكَّن من ان نقدِّم لهم مباشرة بعض المساعدة المادية.‏ مثلا،‏ عندما يزور ناظر الدائرة جماعتكم،‏ قد تستطيعون ان تزوِّدوه بوسائل الراحة،‏ الوجبات،‏ او المساعدة من اجل نفقات تنقله.‏ ان سخاء كهذا يلاحظه ابونا السماوي الذي يريد ان يُعتنى بخدامه.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٢٥‏)‏ منذ بضع سنوات دعا احد الاخوة،‏ الذي كان قادرا على تقديم اطعمة خفيفة فقط،‏ ناظر الدائرة وزوجته الى بيته.‏ وعندما غادر الزوجان من اجل خدمة الحقل في الامسية،‏ سلَّم الاخ زائرَيه ظرفا.‏ وفي داخله وُجدت ورقة نقدية (‏ما يعادل دولارا اميركيا واحدا)‏ وهذه الملاحظة بخط اليد:‏ «من اجل فنجان شاي او ڠالون بنزين.‏» فيا للتقدير الرائع المعبَّر عنه بهذه الطريقة المتواضعة!‏

٢٠ ايّ امتياز ومسؤولية لا نريد ان نهمل؟‏

٢٠ روحيا،‏ شعب يهوه مبارك!‏ فنحن نتمتَّع بولائم روحية في محافلنا الدائرية والكورية،‏ حيث نحصل على مطبوعات جديدة،‏ تعليم رائع،‏ ومشورة عملية.‏ وبقلوب ملآنة تقديرا على بركاتنا الروحية،‏ لا ننسى امتيازنا ومسؤوليتنا ان نتبرَّع بالموارد المالية لتُستخدم لتقدُّم مصالح ملكوت اللّٰه عالميا.‏

‏‹اصنعوا اصدقاء بمال الظلم›‏

٢١،‏ ٢٢ ماذا سيحدث قريبا لِـ‍ «مال الظلم،‏» مما يتطلب منا فعل ايّ شيء الآن؟‏

٢١ حقا،‏ هنالك وفرة من الطرائق التي بها يمكننا ان نُظهر ان عبادة يهوه تأتي اولا في حياتنا،‏ وليست اقل اهمية منها الطريقة التي تشمل اصغاءنا الى نصيحة يسوع:‏ «اصنعوا لكم اصدقاء بمال الظلم حتى اذا (‏فني)‏ يقبلونكم في المظال الابدية.‏» —‏ لوقا ١٦:‏٩‏.‏

٢٢ لاحظوا ان يسوع تكلَّم عن فناء مال الظلم.‏ نعم،‏ سيأتي يوم حين يصير مال هذا النظام عديم القيمة.‏ تنبأ حزقيال:‏ «يلقون فضتهم في الشوارع وذهبهم يكون لنجاسة.‏ لا تستطيع فضتهم وذهبهم انقاذهم في يوم غضب الرب.‏» (‏حزقيال ٧:‏١٩‏)‏ وإلى ان يحدث ذلك،‏ يجب ان نمارس الحكمة والتمييز في الطريقة التي بها نستعمل مقتنياتنا المادية.‏ وهكذا لن نتطلَّع بندم الى فشلنا في الاصغاء الى تحذير يسوع:‏ «إن لم تكونوا امناء في مال الظلم فمن يأتمنكم على الحق.‏ .‏ .‏ .‏ لا تقدرون ان تخدموا اللّٰه والمال.‏» —‏ لوقا ١٦:‏١١-‏١٣‏.‏

٢٣ ماذا يجب ان نستعمل بحكمة،‏ وماذا ستكون مكافأتنا؟‏

٢٣ لنصغِ اذًا جميعا بأمانة الى هذه المذكِّرات ان نضع عبادة يهوه اولا في حياتنا وأن نستعمل بحكمة كل مقتنياتنا.‏ وهكذا نحافظ على صداقتنا مع يهوه ويسوع اللذين يعدان انه عندما يفنى المال يقبلاننا في «المظال الابدية،‏» بأمل الحياة الابدية إما في الملكوت السماوي او على ارض فردوسية.‏ —‏ لوقا ١٦:‏٩‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a ان الكلمة العبرانية المنقولة الى «(‏تبرُّع)‏» تأتي من فعل يعني حرفيا «يعلو؛‏ يُرفَّع؛‏ يرفع.‏»‏

b انظروا شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه،‏ الصفحات ٣٠٧-‏٣١٥‏،‏ اصدرته بالانكليزية سنة ١٩٩٣ جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

هل تذكرون؟‏

◻ كيف تجاوبت اسرائيل مع دعوة يهوه الى التبرُّع لبناء المسكن؟‏

◻ لِمَ لم يكن تبرُّع الارملة عبثا؟‏

◻ اية مسؤولية يتحملها المسيحيون في ما يتعلق بالطريقة التي يستعملون بها مواردهم؟‏

◻ كيف يمكننا ان نتجنب الندم على استعمالنا المال؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

تبرُّع الارملة،‏ مع انه كان زهيدا،‏ لم يكن عبثا

‏[الصور في الصفحتين ١٦،‏ ١٧]‏

تبرُّعاتنا تدعم عمل الملكوت العالمي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة