مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٩ ص ٤-‏٧
  • ما ينبغي ان نفعله لكي نخلص

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما ينبغي ان نفعله لكي نخلص
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تدبير للخلاص
  • مطالب للخلاص
  • ‏«الخالص مرة خالص على الدوام»؟‏
  • ‏«الذي يصبر .‏ .‏ .‏ يخلص»‏
  • هل يعلِّم الكتاب المقدس عقيدة «الخلاص الابدي»؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • ما هو الخلاص؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • الخلاص —‏ ما يعنيه حقا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • هل يعتقد شهود يهوه انهم الوحيدون الذين سيخلصون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٩ ص ٤-‏٧

ما ينبغي ان نفعله لكي نخلص

لماذا نحتاج الى الخلاص؟‏ لاننا جميعنا نتألم من النتائج المفجعة للنقص:‏ الخطية،‏ الالم،‏ المرض،‏ الحزن،‏ وأخيرا الموت.‏ وأوضح الرسول بولس ان الامر هو كذلك لأن ابانا الاول آدم تمرَّد على شريعة اللّٰه.‏ كتب بولس:‏ «بانسان واحد [آدم] دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ أخطأ الجميع.‏» (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ ولماذا تسبَّبت خطية آدم بأن يجتاز الموت الى جميع الناس؟‏ حقا،‏ كان ذلك بسبب التطور الطبيعي للامور.‏

عندما اخطأ آدم حُكم عليه بالموت انسجاما مع الشريعة الالهية.‏ وكان هذا عادلا وضروريا على حدّ سواء.‏ فقد كان عادلا لأن الحياة ليست حقّا بل هبة من اللّٰه.‏ وبالخطإ عمدا فَقَدَ آدم كل حق في هذه الهبة.‏ (‏رومية ٦:‏٢٣‏)‏ والحكم على آدم بالموت كان ضروريا لانه لا يمكن السماح لأي شيء ناقص بأن يبقى ويلوّث الكون الى ما لا نهاية.‏ وهكذا عندما اخطأ آدم ابتدأ يموت ولم يعد يملك الحياة الكاملة،‏ الخالية من الخطية لينقلها الى اولاده كميراث.‏ فيمكنه فقط اعطاؤهم حياة ملطَّخة بالنقص والخطية.‏ —‏ رومية ٨:‏١٨-‏٢١‏.‏

ولكن لا يجب ان ننسى انه بسبب لطف اللّٰه غير المستحق فقط نملك حتى الوجود القصير الذي هو نصيبنا اليوم.‏ (‏ايوب ١٤:‏١‏)‏ فاللّٰه لم يكن مرغما ان يسمح لآدم وحواء بحيازة اولاد قبل ان يموتا.‏ لقد سمح لهما بذلك لكي يبرهن ان بعض البشر الناقصين سيدعمون سلطان اللّٰه بالمحافظة على استقامتهم امامه.‏ وسمح اللّٰه بذلك ايضا لانه عرف انه أخيرا سوف يعتق او يخلّص المتحدرين المتجاوبين من هذين المتمردين الاصليين،‏ آدم وحواء.‏ كيف؟‏

تدبير للخلاص

لا يمكن ليهوه اللّٰه ان يضع جانبا حكمه البار.‏ ولا يمكن له على نحو اعتباطي ان ينسى خطية آدم الاصلية وكل ما اضافه الجنس البشري اليها منذ ذلك الحين.‏ ولو تجاهل اللّٰه شرائعه العادلة لأضعف ذلك الاحترام لكامل نظام عدله والثقة به.‏ تصوَّروا الاحتجاج العنيف الذي يُسمع اذا كان قاض بشري،‏ بسبب نزوة شخصية،‏ سيسمح على نحو اعتباطي لمجرم بأن يذهب دون عقاب.‏ ومع ذلك،‏ يمكن للقاضي الرحيم ان يرتِّب ان تُدفع غرامة قانونية عن الشخص المذنب من قبل ايّ فرد آخر راغب في ذلك.‏ والى حد ما،‏ هذا ما فعله اللّٰه لاجلنا.‏

لقد رتَّب يهوه ان يقدِّم ابنه الخاص،‏ يسوع المسيح،‏ حياته البشرية الكاملة بدلا من الحياة الكاملة التي فقدها آدم.‏ وحمل يسوع طوعا عقوبة خطايانا —‏ الموت.‏ (‏اشعياء ٥٣:‏٤،‏ ٥؛‏ يوحنا ١٠:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ يقول الكتاب المقدس:‏ ‹ابن الانسان اتى .‏ .‏ .‏ ليبذل نفسه فدية عن كثيرين.‏› (‏متى ٢٠:‏٢٨؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٦‏)‏ ولا يمكن لايّ شخص آخر ان يفعل ذلك.‏ فيسوع كان فريدا في انه وُلد دون خطية وبقي كاملا،‏ انسانا خاليا من الخطية تماما الى موته.‏ (‏عبرانيين ٧:‏٢٦؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢٢‏)‏ وأمانته الى الموت جعلت من الممكن له ان يدفع العقوبة القانونية لخطايانا.‏

ولكن تذكَّروا ان اللّٰه،‏ القاضي الاسمى،‏ ليس مرغما على تحرير كل شخص.‏ فهو ينظر الى حياة يسوع البشرية الكاملة المبذولة فدية كدفع للدين الذي علينا بسبب الخطية.‏ ولكنّ يهوه اللّٰه لن يطبِّق هذا على الخطاة المتعمّدين،‏ غير المقدِّرين،‏ غير التائبين.‏ وعوض تقديم نوع من العفو العام او الخلاص الكوني،‏ يضع الكتاب المقدس شروطا يجب بلوغها اذا كنا سنخلص من آثار الخطية الموروثة.‏

مطالب للخلاص

اذاً،‏ ما هو المطلوب للخلاص؟‏ المطلب الاولي هو الذي ذكره الرسول بولس لحافظ السجن الفيلبيّ:‏ «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص.‏» (‏اعمال ١٦:‏٣١‏)‏ فالقبول القلبي لدم يسوع المسفوك ضروري اذا كنا سنخلص.‏ وماذا سيعني لنا الخلاص؟‏ اشار يسوع الى الجواب عندما قال:‏ «انا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد.‏» (‏يوحنا ١٠:‏٢٨‏)‏ وللغالبية سيعني الخلاص حياة ابدية على ارض مستردة الى الكمال الفردوسي.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ ولكن في حالة «القطيع الصغير» سيعني الحكم مع يسوع في ملكوته السماوي.‏ —‏ لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ رؤيا ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٢٠:‏٤‏.‏

يقترح البعض ان الايمان بيسوع هو نهاية المسألة.‏ «هنالك مجرد شيء واحد يحتاج ايّ انسان الى فعله ليصل الى السماء،‏» تقول كراسة دينية.‏ «وهو قبول يسوع المسيح كمخلص شخصي له،‏ الاستسلام له كرب وسيد،‏ والاعتراف به جهرا انه كذلك قدّام العالم.‏» وهكذا يؤمن كثيرون بأن اختبار اهتداء عاطفي مفاجئ هو كل ما نحتاج اليه لكي نضمن حياة ابدية.‏ ولكنّ التركيز على مطلب اساسي واحد فقط للخلاص واقصاء الأخرى هو كقراءة فقرة حاسمة واحدة في اتفاقية وتجاهل الباقي.‏

ويصبح ذلك اكثر وضوحا عندما نستمع الى تعليقات بعض الذين في وقت من الاوقات ظنوا ان الاقرار بالايمان بيسوع كان كل ما يلزم ليخلصوا.‏ تقول برنيس:‏ «ترعرعت في كنيسة الاخوة،‏ ولكنني توصَّلت الى التساؤل لماذا،‏ اذا كانت الحياة الابدية متوقفة على يسوع وحده،‏ قال هو نفسه:‏ ‹وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته›؟‏» —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

ولتسع سنوات كان نورمن مقتنعا بأنه قد خلص.‏ ولكنه لاحقا رأى انه كان مطلوبا اكثر من اقرار عاطفي بأن يسوع المسيح مخلصه.‏ «رأيت من الكتاب المقدس انه ليس كافيا ان نعترف فقط للّٰه بأننا خطاة وبحاجة الى الخلاص،‏» يقول.‏ «يجب علينا ايضا ان نقوم بأعمال تليق بالتوبة.‏» —‏ متى ٣:‏٨؛‏ اعمال ٣:‏١٩‏.‏

نعم،‏ ان الايمان بيسوع حاسم لخلاصنا،‏ ولكن يلزم المزيد.‏ فقد تكلم يسوع عن بعض الذين اقرّوا بالايمان به وصنعوا ايضا «قوات» باسمه.‏ ولكنه لم يعترف بهم.‏ ولماذا؟‏ لانهم كانوا ‹فاعلي اثم› ولم يفعلوا مشيئة ابيه.‏ (‏متى ٧:‏١٥-‏٢٣‏)‏ والتلميذ يعقوب يذكِّرنا بالحاجة الى ان نكون «عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم.‏» وقال ايضا:‏ «انت تؤمن ان اللّٰه واحد.‏ حسنا تفعل.‏ والشياطين يؤمنون ويقشعرّون.‏ .‏ .‏ .‏ الايمان .‏ .‏ .‏ بدون أعمال ميت.‏» —‏ يعقوب ١:‏٢٢؛‏ ٢:‏١٩،‏ ٢٦‏.‏

ومع ذلك يجادل البعض ان اولئك المخلَّصين بحق يفعلون كل هذه الاشياء على اية حال.‏ ولكن هل هذه هي الحال حقا في التطبيق العملي؟‏ ان دنيس،‏ الذي ‹قَبِل يسوع› عندما كان فتى،‏ يقول:‏ «ان الاشخاص ‹المخلَّصين› الذين عرفتهم لا يشعرون بحاجة عظمى الى فحص الاسفار المقدسة لانهم يظنون انهم يملكون الآن كل ما يحتاجون اليه للخلاص.‏» حقا،‏ ان الرياء والاعمال غير المسيحية لكثيرين ممن يدَّعون انهم مخلَّصون قد جعلت موضوع الخلاص بأجمعه يفقد سمعته.‏

وعلى الرغم من ذلك،‏ يصرّ كثيرون ان الاسفار المقدسة تقول:‏ «الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.‏» (‏يوحنا ٣:‏٣٦‏)‏ ولذلك يستنتجون انه حالما تقبلون الرب يسوع المسيح كمخلص شخصي لكم لا يمكن ان تضلّوا ثانية ابدا.‏ و «الخالص مرة خالص على الدوام» هو شعارهم.‏ ولكن هل هذا ما تقوله الاسفار المقدسة حقا؟‏ للاجابة عن ذلك نحتاج الى التأمل في كل ما يقوله الكتاب المقدس عن هذا الموضوع.‏ فنحن لا نريد أن ‹نخدع نفوسنا› بقراءة اجزاء مختارة فقط من كلمة اللّٰه.‏

‏«الخالص مرة خالص على الدوام»؟‏

لاحظوا تحذير التلميذ يهوذا الموحى به.‏ كتب:‏ «ايها الاحباء اذ كنت اصنع كل الجهد لاكتب اليكم عن الخلاص المشترك اضطررت ان اكتب اليكم واعظا ان تجتهدوا لاجل الايمان المسلَّم مرة للقديسين.‏» (‏يهوذا ٣‏)‏ ولماذا كتب يهوذا ذلك؟‏ لانه عرف انه لا يزال ممكنا للافراد المسيحيين ان يفقدوا «الخلاص المشترك.‏» ومضى قائلا:‏ «أريد ان اذكِّركم .‏ .‏ .‏ ان الرب بعدما خلَّص الشعب [الاسرائيليين] من ارض مصر أَهلك ايضا الذين لم يؤمنوا.‏» —‏ يهوذا ٥‏.‏

ان تحذير يهوذا يكون تافها اذا كان المسيحيون لا يواجهون خطرا مماثلا لذاك الذي لاولئك الاسرائيليين.‏ ولم يكن يهوذا يشك في قيمة ذبيحة يسوع.‏ فهذه الذبيحة تخلِّصنا من الخطية الآدمية،‏ ويسوع سيحمي اولئك الذين يمارسون الايمان به.‏ ولا يمكن لاحد ان يخطفهم من يده.‏ ولكن يمكن ان نخسر هذه الحماية.‏ كيف؟‏ بفعل ما فعله كثيرون من الاسرائيليين الذين خُلِّصوا من مصر.‏ فيمكن ان نختار عمدا ان نعصي اللّٰه.‏ —‏ تثنية ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

تصوَّروا انه يجري انقاذكم من برج يحترق.‏ فكِّروا في الارتياح الذي تشعرون به اذ تؤخذون بأمان من البناء ويقول المنقذ:‏ «انتم الآن بأمان.‏» نعم،‏ لقد أُنقذتم من موت محتوم.‏ ولكن ماذا يحدث اذا قررتم ان تعودوا الى داخل البناء لسبب سخيف؟‏ ستصير حياتكم ثانية في خطر.‏

المسيحيون هم في حالة مخلَّصة.‏ ولديهم امل الحياة الابدية لانهم في موقف مقبول امام اللّٰه.‏ وكفريق،‏ ان خلاصهم من الخطية الآدمية وكل نتائجها هو اكيد.‏ ولكن افراديا سيُخلَّصون الى الحياة الابدية فقط اذا استمروا في الالتصاق بكل مطالب اللّٰه.‏ وشدَّد يسوع على ذلك عندما شبَّه نفسه بكرمة وتلاميذه بالاغصان في تلك الكرمة.‏ قال:‏ «كلّ غصن فيَّ لا يأتي بثمر ينزعه [اللّٰه].‏ .‏ .‏ .‏ إن كان احد لا يثبت فيَّ يُطرح خارجا كالغصن فيجفّ ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق.‏» (‏يوحنا ١٥:‏٢،‏ ٦؛‏ عبرانيين ٦:‏٤-‏٦‏)‏ فأولئك الذين يفقدون الايمان بيسوع يفقدون ايضا الحياة الابدية.‏

‏«الذي يصبر .‏ .‏ .‏ يخلص»‏

نعم،‏ هنالك مختلف الأشياء المشمولة بالصيرورة مخلَّصا.‏ فيجب ان نأخذ المعرفة الصحيحة عن مقاصد اللّٰه وطريقته للخلاص.‏ ثم يجب ان نمارس الايمان برئيس الخلاص،‏ يسوع المسيح،‏ ونفعل مشيئة اللّٰه باقي حياتنا.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦؛‏ تيطس ٢:‏١٤‏)‏ والخلاص اكيد لاولئك الذين يتبعون هذا المسلك.‏ ولكنه يشمل المثابرة الى نهاية حياتنا الحاضرة او نظام الاشياء هذا.‏ وفقط «الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.‏» —‏ متى ٢٤:‏١٣‏.‏

مع آخرين من بيته تجاوب حافظ السجن في فيلبي ايجابيا مع رسالة الخلاص التي كرز بها بولس وسيلا.‏ و «اعتمد في الحال هو والذين له أجمعون.‏» (‏اعمال ١٦:‏٣٣‏)‏ ويمكننا اتخاذ عمل ايجابي مماثل.‏ وهكذا سندخل في علاقة حميمة ومباركة مع يهوه اللّٰه وابنه،‏ يسوع المسيح،‏ ويمكن ان نثق ثقة تامة بالتدابير الالهية للخلاص.‏ ان حافظ السجن الفيلبيّ «تهلَّل مع جميع بيته اذ كان قد آمن باللّٰه.‏» (‏اعمال ١٦:‏٣٤‏)‏ ومسلك كهذا سيجعلنا ‹نتهلَّل› نحن ايضا.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

ماذا يحدث اذا ركضتم عائدين الى داخل بناء يحترق بعد انقاذكم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة