مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٣ ص ١٦-‏١٧
  • تلاميذ كثيرون يتخلون عن اتّباع يسوع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تلاميذ كثيرون يتخلون عن اتّباع يسوع
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • تلاميذ كثيرون يتخلَّون عن اتِّباع يسوع
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • كلام يصدم كثيرين
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«خبز الحياة» متوافر للجميع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • اللحم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٣ ص ١٦-‏١٧

حياة يسوع وخدمته

تلاميذ كثيرون يتخلون عن اتّباع يسوع

ان يسوع يعلّم في مجمع في كفرناحوم عن دوره بصفته الخبز الحقيقي من السماء.‏ وحديثه كما يظهر هو امتداد للمناقشة التي بدأت مع الناس عندما وجدوه لدى عودتهم من الجهة الشرقية لبحر الجليل،‏ حيث كانوا قد اكلوا من الخبز والاسماك المزودة بطريقة عجائبية.‏

ويتابع يسوع ملاحظاته قائلا:‏ «الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم.‏» فقبل مجرد سنتين،‏ في ربيع السنة ٣٠ ب‌م،‏ اخبر يسوع نيقوديموس أن اللّٰه احب العالم كثيرا حتى زوّد ابنه كمخلص.‏ وهكذا فإن يسوع يُظهر الآن ان ايّ شخص من عالم الجنس البشري يأكل رمزيا من جسده،‏ بممارسة الايمان بالذبيحة التي سيقدّمها قريبا،‏ يمكنه ان ينال الحياة الابدية.‏

ولكن الناس يعثرون من كلمات يسوع.‏ «كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لنأكل،‏» يسألون.‏ يريد يسوع ان يفهم سامعوه ان الاكل من جسده سيتم بطريقة مجازية.‏ فلكي يؤكد ذلك،‏ يقول شيئا يُعتَرض عليه اكثر ايضا اذا ما أُخذ بطريقة حرفية.‏

‏«ان لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه،‏» يعلن يسوع،‏ «فليس لكم حياة فيكم.‏ من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير.‏ لان جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق.‏ من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وانا فيه.‏»‏

حقا،‏ لو كان يسوع هنا يقترح اكل لحوم البشر لبدا تعليمه عدوانيا الى اقصى حد.‏ ولكن يسوع طبعا لا يؤيد اكل الجسد او شرب الدم حرفيا.‏ فهو يؤكد ببساطة ان جميع الذين ينالون الحياة الابدية يجب ان يمارسوا الايمان بالذبيحة التي سيصنعها عندما يقدّم جسده البشري الكامل ويسفك دم حياته.‏ ولكن الكثيرين ايضا من تلاميذه لا يحاولون فهم تعليمه ولذلك يعترضون:‏ «ان هذا الكلام صعب.‏ من يقدر ان يسمعه.‏»‏

واذ يعرف ان كثيرين من تلاميذه يتذمرون يقول يسوع:‏ «أهذا يعثركم.‏ فإن رأيتم ابن الانسان صاعدا الى حيث كان اولا.‏ .‏ .‏ .‏ الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة.‏ ولكن منكم قوم لا يؤمنون.‏»‏

ويتابع يسوع:‏ «لهذا قلت لكم انه لا يقدر احد ان يأتي اليّ ان لم يُعطَ من ابي.‏» عند ذلك،‏ يترك كثيرون من تلاميذه ولا يعودون يتبعونه.‏ فيلتفت يسوع الى رسله الـ‍ ١٢ ويسأل:‏ «العلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا.‏»‏

فيجيب بطرس:‏ «يا رب الى من نذهب.‏ كلام الحياة الابدية عندك.‏ ونحن قد آمنّا وعرفنا انك انت المسيح ابن اللّٰه الحي.‏» فيا له من تعبير رائع عن الولاء على الرغم من ان بطرس والرسل الآخرين ربما لم يفهموا كاملا تعليم يسوع في هذه المسألة!‏

ومع انه يُسرّ بجواب بطرس،‏ يعلّق يسوع:‏ «اليس اني انا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان.‏» انه يتكلم عن يهوذا الاسخريوطي.‏ فربما في هذا الوقت يكتشف يسوع في يهوذا ‹بداية› او مستهل مسلك خاطئ.‏

لقد خيّب يسوع امل الناس بمقاومته محاولاتهم لجعله ملكا،‏ وقد يفكرون،‏ ‹كيف يمكن ان يكون هذا المسيا ان لم يأخذ مركز المسيا الشرعي؟‏› وهذه ايضا تكون مسألة حيوية في اذهان الناس.‏ يوحنا ٦:‏٥١-‏٧١؛‏ ٣:‏١٦‏.‏

◆ من اجل مَن يبذل يسوع جسده وكيف يأكل هؤلاء جسده؟‏

◆ اية كلمات اضافية ليسوع كانت صعبة على الناس،‏ ومع ذلك ماذا يؤكّد؟‏

◆ متى تخلّى كثيرون عن اتّباع يسوع،‏ وما هو تجاوب بطرس؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة