-
التأريخبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
كانت السنتان اللتان قضاهما بولس في السجن في قيصرية هما آخر سنتَين من حكم فيلكس، بعدئذ ارسله بوركيوس فستوس (الذي خلف فيلكس) الى روما. (اع ٢١:٣٣؛ ٢٣:٢٣-٣٥؛ ٢٤:٢٧) صحيح ان المعطيات التاريخية لا تتفق على تاريخ موحَّد لتولّي فستوس مهامه كحاكم، لكنَّ الاحتمال الاكبر يبدو انه سنة ٥٨ بم. وبالتالي، يكون بولس قد وصل الى روما بين سنة ٥٩ و ٦١ بم.
-
-
فِيلِكْسبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
كان اليهود مستائين جدا من حكم فيلكس. وفي سنة ٥٨ بم كما يُظن، «خلف بوركيوس فستوس فيلكس. وإذ رغب فيلكس ان يلقى حظوة عند اليهود، ترك بولس مقيدا». (اع ٢٤:٢٧) لكن بادرة فيلكس هذه لم تبلسم الجراح التي سببها لليهود، ولم تمنعهم من ارسال وفد الى روما لدعم شكواهم ضده. إلا انه نجا من العقاب بعد استدعائه الى روما بفضل الحظوة والنفوذ اللذين تمتع بهما اخوه پالاس لدى نيرون.
-
-
فِسْتُوسبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
فِسْتُوس
[اسم من اصل لاتيني، معناه: بهيج، فرِح]:
حاكم اقليم اليهودية الروماني بعد استدعاء فيلكس الى روما. (اع ٢٤:٢٧) ولا تُعرف بالتحديد السنة التي جرى فيها هذا التغيير في الحكام، لأن المصدرين الوحيدين للمعلومات (الكتاب المقدس ويوسيفوس) لا يوردان تاريخ التعيين الذي اجراه نيرون. وتوجد فئتان من النقاد: الاولى تزعم ان وصول بوركيوس فستوس الى اليهودية كان سنة ٥٤ بم، والثانية تزعم انه كان سنة ٦١ بم. ويؤيد المؤرخون اجمالا تاريخا بين ٥٨ و ٦١ بم. ويبدو ان سنة ٥٨، المقترحة في فهرس الكلمات التحليلي للكتاب المقدس ليونڠ (ص ٣٤٢)، هي السنة الاكثر احتمالا لتولي فستوس منصب حاكم اليهودية.
-