مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٧
  • استمروا في الاذعان ‹للروح الذي يحيي›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • استمروا في الاذعان ‹للروح الذي يحيي›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاستعمال اللائق للِّسان
  • الطعام والشراب والتسلية
  • التباهي بالعرق —‏ ريح شريرة
  • استمروا في تنشُّق «الهواء» المانح الحياة
  • تنشُّق «هواء» هذا العالم مميت!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • هل تقاومون روح العالم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ايها الاحداث —‏ قاوموا روح العالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • قاوِم «روح العالم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٧

استمروا في الاذعان ‹للروح الذي يحيي›‏

‏«الروح هو الذي يحيي.‏ أما الجسد فلا يفيد شيئا.‏» —‏ يوحنا ٦:‏٦٣‏.‏

١ (‏أ)‏ كيف يساعد يهوه شعبه على مقاومة تأثير «هواء» هذا العالم؟‏ (‏ب)‏ كيف تساعدنا تنمية ثمر روح اللّٰه على امتلاك الميل العقلي الصائب؟‏

ان روح يهوه اللّٰه القدوس لازم بشكل حيوي اذا كنا سنقاوم تأثير «هواء» هذا العالم او مواقفه.‏ (‏افسس ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وايضا يلزمنا الكتاب المقدس الذي يحتوي على افكار اللّٰه المسجلة تحت ارشاد الروح القدس.‏ ويلزمنا ان نملك الموقف المسيحي المتواضع الذي ينتج من تنمية ثمار روح اللّٰه —‏ «محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف.‏» حثّ الرسول بولس:‏ «اسلكوا بالروح فلا تكمّلوا شهوة الجسد.‏ لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد.‏ وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون.‏» —‏ غلاطية ٥:‏١٦،‏ ١٧،‏ ٢٢،‏ ٢٣‏.‏

٢ كيف يتباين ما ينتجه روح اللّٰه مع نتائج تبنّي «روح العالم»؟‏

٢ كتب بولس ايضا:‏ «ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من اللّٰه لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من اللّٰه.‏» (‏١ كورنثوس ٢:‏١٢‏)‏ ان «الهواء،‏» او الموقف العقلي،‏ لهذا العالم يقتل ولكنّ ما يعطيه اللّٰه بالروح القدس يجلب حياة ابدية لاولئك الذين يقبلونه.‏ قال يسوع:‏ «الروح هو الذي يحيي.‏ أما الجسد فلا يفيد شيئا.‏ الكلام الذي اكلّمكم به هو روح وحياة.‏» (‏يوحنا ٦:‏٦٣‏)‏ وبما ان ‹الجسد لا يفيد شيئا› فاننا نحتاج الى العون الالهي للتغلب على الخطية ولمقاومة روح العالم.‏

٣ و ٤ (‏أ)‏ ما هو الجشع،‏ وكيف يستغل ‹رئيس الهواء› الرغبة الجسدية في الأشياء المادية؟‏ (‏ب)‏ كيف يكون الشخص الجشع عابدا للأوثان؟‏

٣ في المقالة السابقة ناقشنا وجهين خطيرين من «هواء» هذا العالم —‏ العبث بالامور الفاسدة ادبيا،‏ وأزياء اللباس وطريقة قص الشعر غير اللائقة.‏ ولكن هنالك اوجه عديدة اخرى.‏ مثلا،‏ ان جوّ هذا العالم مشبع من الجشع،‏ برغبة انانية شديدة في الفوائد المادية او الأشياء المادية.‏ و ‹رئيس الهواء› قد تيقَّن ان تجعلكم دعاية هذا العالم واعلاناته تشعرون بعدم الاكتفاء اذا كنتم لا تملكون وفرة من الممتلكات المادية.‏ وهذا الوجه من «هواء» العالم يمكن ان يسمِّمكم بالفكرة ان هذه هي الامور الكبيرة في الحياة.‏ فهل تأثرتم بهذا «الهواء» المادي؟‏

٤ يقول الكتاب المقدس:‏ «كل زان او نجس او ‏(‏جشع)‏ الذي هو عابد للاوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح واللّٰه.‏» (‏افسس ٥:‏٥‏)‏ لاحظوا ان الشخص الجشع انما هو عابد للاوثان.‏ وقد تفكرون،‏ ‹بالتأكيد،‏ لن اذهب الى هذا الحد،‏ صائرا عابدا للاوثان.‏› ولكن ما هي الوثنية؟‏ أليست هي وضع شيء آخر مكان يهوه وعبادته،‏ مانحين الانتباه لذلك عوضا عن اللّٰه وخدمته؟‏ والجشع قد يشمل في الواقع عبادة المال وقوته ونفوذه.‏ فاذا وضعتم الحصول على سيارة جديدة،‏ او آلة تسجيل فيديو،‏ او ايّ شيء مادي آخر قبل زيادة فرصكم في خدمة يهوه،‏ ألا يكون ذلك دليلا على ان «هواء» هذا العالم يؤثر فيكم بشكل هدّام؟‏ ألا تصير الأشياء المادية كأوثان لكم؟‏

٥ بأية طرائق يكون «هواء» هذا العالم مليئا بالرغبة الانانية في الغنى؟‏

٥ اذا كنتم تطلبون ثقافة عالية او عملا مربحا،‏ هل تفعلون ذلك لتصيروا اغنياء وتحصلوا على فوائد مادية اكثر مما تحتاجون اليه؟‏ هل تنخدعون بمشاريع الغنى السريع،‏ راغبين في الانهماك فيها؟‏ و «هواء» هذا العالم مليء بالرغبة الانانية في الغنى والغش في ما يتعلق بدفع ضرائب الحكومة.‏ وفي هذا الجو تزدهر المقامرة والنشاطات المماثلة.‏ فلا تنخدعوا.‏ واولئك الذين يتجنبون تأثير «الهواء» المشحون بالجشع لهذا العالم يجدون ان السعادة الأصيلة تأتي من كونهم مكتفين بالضرورات ووضعهم مصالح الملكوت اولا.‏ —‏ متى ٦:‏٢٥-‏٣٤؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

الاستعمال اللائق للِّسان

٦ اي تأثير يمكن ان يكون لعادات كلام هذا العالم فينا كمسيحيين؟‏

٦ ماذا عن عادات كلامنا؟‏ اللغة القبيحة،‏ كلمات الغضب،‏ الكذب —‏ ان «هواء» هذا العالم ملوَّث كاملا بمثل هذا الكلام السفيه.‏ ومع ذلك فحتى كلام قليلين من الذين يعاشرون الجماعة المسيحية يعكس في بعض الاحيان الخشونة وحتى الفظاظة.‏ يقول لنا التلميذ يعقوب بقوة:‏ «من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة.‏ لا يصلح يا اخوتي ان تكون هذه الامور هكذا.‏ ألعلّ ينبوعا يُنبع من نفس عين واحدة العذب والمر.‏» (‏يعقوب ٣:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فهل التقطتم شيئا من لغة هذا العالم الغريبة او النابية؟‏ وهل لديكم مجموعة مزدوجة من المفردات،‏ الواحدة للاستعمال بين المسيحيين والاخرى للاستعمال في مكان آخر؟‏ كتب بولس:‏ «لا تخرج كلمة رديّة من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين.‏» (‏افسس ٤:‏٢٩‏)‏ فكم مهم هو استعمال الكلام اللائق والطاهر كل حين!‏

٧ ماذا يشمله ‹طرح الكذب والتكلم بالصدق›؟‏

٧ يلزمنا ايضا ان ننتبه لنخبر دائما بالصدق.‏ فالمراوغة او تضليل الآخرين عمدا لتجنب المسؤولية انما يعني الكذب.‏ ولذلك كونوا على يقين من الاصغاء الى مشورة بولس:‏ «لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه.‏ لأننا بعضنا اعضاء البعض.‏» —‏ افسس ٤:‏٢٥،‏ امثال ٣:‏٣٢‏.‏

٨ (‏أ)‏ كيف يتصرف كثيرون من اهل العالم عند اثارتهم؟‏ (‏ب)‏ اذا جرت اثارتنا لنغضب ماذا يجب ان نفعل؟‏

٨ ان التعبير عن الغضب غير المضبوط وجه آخر من روح هذا العالم.‏ وكثيرون من اهل العالم يفقدون ضبط النفس بسهولة.‏ فينفجرون ثم يبرِّرون انفسهم بالقول انهم كانوا ينفِّسون عن انفسهم.‏ ولكنّ ذلك ليس ما نصح به بولس،‏ لأنه كتب:‏ «ليُرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث.‏» (‏افسس ٤:‏٣١‏)‏ ولكن ماذا اذا استفحل الغضب رغم تطويرنا ضبط النفس والثمار الأخرى لروح اللّٰه؟‏ «اغضبوا ولا تخطئوا،‏» كتب بولس.‏ «لا تغرب الشمس على غيظكم ولا تعطوا ابليس مكانا.‏» (‏افسس ٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ فاذا جرت اثارتنا لنغضب يجب ان نقوِّم القضية بسرعة قبل انتهاء النهار.‏ وإلا فان المرارة والاستياء يبتدئان بالتأصل في القلب فيصعب استئصالهما.‏ فلا تسمحوا لانفسكم بتنشُّق «هواء» هذا العالم المليء بالغضب والانتقام!‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٨‏.‏

٩ ما هي بعض المواقف الشائعة للمستخدمين،‏ ولماذا يجب ان نفحص عادات عملنا؟‏

٩ وماذا عن عادات عملكم؟‏ ان التكاسل عن العمل وسرقة الأشياء من رب العمل شائعان اليوم.‏ فهل تشربتم شيئا من هذا «الهواء»؟‏ وهل انتقل اليكم موقف ‹كل فرد يفعل ذلك›؟‏ لا تنسوا ابدا ان الطريقة التي بها نقوم بعملنا كمسيحيين تنعكس على يهوه وعبادته الحقيقية.‏ فهل تريدون ان يرفض شخص ما الحق الذي يتكلم به واحد من شهود يهوه على بابه بسبب الطريقة التي تتصرفون بها في العمل؟‏ «لا يسرق السارق في ما بعد،‏» قال بولس،‏ «بل بالحري يتعب .‏ .‏ .‏ ليكون له ان يعطي من له احتياج.‏» —‏ افسس ٤:‏٢٨‏.‏

١٠ في القيام بالعمل الدنيوي كيف يمكن ان نُظهر اننا لا نتأثر ‹بهواء› هذا العالم المليء بالأنانية؟‏

١٠ ورغم ان العلاقة بين السيد والعبد التي وجدت في القرن الاول نادرة اليوم،‏ يمكن للمستخدمين المسيحيين ان يتعلموا مما كتبه بولس الى العبيد المسيحيين في افسس ٦:‏٥-‏٨‏.‏ فهنا يجري امر العمال بأن ‹يطيعوا سادتهم لا كمن يرضون الناس بل كعبيد للمسيح.‏› ولذلك يجب على المسيحي ان لا يدير الامور ليتجنب تقديم عمل يوم كامل او تزويد السلع او الخدمات الموعود بها.‏ واذا فعلنا الامور «كما (‏ليهوه)‏» فاننا نملك الموقف الصائب ولا نتأثر ‹بهواء› هذا العالم المليء بالانانية والكسل.‏

الطعام والشراب والتسلية

١١ كيف اثَّر الموقف العالمي من الاكل والشرب في بعض شعب يهوه في ازمنة الكتاب المقدس؟‏

١١ هل اثَّر فيكم الاستعمال المفرط للطعام والشراب الذي للعالم؟‏ فموقفه هو ‹لنأكل ونشرب ونمرح لأننا غدا نموت.‏› (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٢‏)‏ وهذا الروح اثَّر في بعض خدام اللّٰه حتى منذ الازمنة القديمة.‏ اذكروا المناسبة في البرية حين ‹جلس الاسرائيليون للأكل والشرب ثم قاموا لقضاء وقت طيّب.‏› (‏خروج ٣٢:‏٦‏)‏ وهذا ‹الوقت الطيب› ادى الى انحلال خلقي غير مضبوط والى الوثنية حتى حمي غضب اللّٰه عليهم.‏ فلا نتبع ابدا هذا المسلك.‏ —‏ ١ بطرس ٤:‏٣-‏٦‏.‏

١٢ اذا كانت عادات اكلنا وشربنا تحتاج الى انتباه ماذا يجب ان نفعل؟‏

١٢ اعطانا يهوه تنويعا كبيرا من الأطعمة والأشربة المغذية اللذيذة والغنية بالألوان،‏ لكنه يريد ان نستعمل هذه الأشياء باعتدال.‏ فالشراهة والسكر يدينهما الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ٢٣:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ ولذلك كونوا مستقيمين واسألوا نفسكم:‏ هل هنالك مجال للتحسين في عادات اكلي وشربي؟‏ واذا كنتم تحتاجون الى ممارسة مزيد من ضبط النفس أدركوا ذلك واعملوا بانسجام مع صلواتكم لكي يساعدكم روح اللّٰه على التغلب على هذه المشكلة.‏ «لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح،‏» قال بولس.‏ (‏افسس ٥:‏١٨‏)‏ اجل،‏ امتلئوا بروح اللّٰه،‏ ولا تستسلموا لروح هذا العالم غير المضبوط!‏ «فاذا كنتم تأكلون او تشربون او تفعلون شيئا فافعلوا كل شيء لمجد اللّٰه.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏٣١‏)‏ أما اذا كانت لديكم مشاكل دائمة من هذا القبيل فاطلبوا مساعدة الرجال الناضجين روحيا في الجماعة.‏ —‏ غلاطية ٦:‏١،‏ يعقوب ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

١٣ (‏أ)‏ كيف يتضح ان ابليس افسد الكثير من التسلية المتوافرة اليوم؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا تجنب موقف هذا العالم من التسلية؟‏

١٣ ان هذا العالم مدمن بقوة على الرياضة والموسيقى ومختلف اشكال التسلية.‏ فان لم تخالف مبادئ الاسفار المقدسة فان التمتع بأمور كهذه ليس بالضرورة خطأ.‏ لكنّ المشكلة هي ان الشيطان،‏ «رئيس سلطان الهواء،‏» قد افسد الكثير من التسلية المتوافرة اليوم.‏ (‏افسس ٢:‏٢‏)‏ فغالبا ما يجري ترويج الفساد الادبي،‏ والموافقة على العنف،‏ وتصوير النجاح بواسطة الخداع والغش وحتى القتل.‏ وعندما نشاهد تسلية كهذه نتنشّق هذه المواقف فتدخل عميقا الى جسمنا،‏ وآثارها السامة لا بدّ ان تؤذينا.‏ وفضلا عن ذلك فحتى حيث لا يكون بعض اشكال التسلية معترضا عليه من الأسفار المقدسة هنالك خطر الادمان عليها بحيث لا يبقى إلا القليل من الوقت للامور الروحية.‏ ولذلك يجب ان نكون انتقائيين.‏ فخصصوا الوقت للتمتع بشيء من التسلية الصحية والمفيدة باعتدال،‏ ولكن تجنبوا التمثل بإفراط العالم.‏ وسواء كانت رائحة «هواء» هذا العالم جيدة او رديئة فهو ملوَّث ومميت!‏ —‏ امثال ١١:‏١٩‏.‏

التباهي بالعرق —‏ ريح شريرة

١٤ في ما يتعلق بالمشاكل الاجتماعية كيف يمكن ان نتأثر ‹بهواء› هذا العالم؟‏

١٤ ان الوجه الخبيث دون ريب من «هواء» هذا العالم هو التباهي بالعرق والقومية.‏ فالبعض يروّجون الفكرة الخاطئة ان عروقا معيَّنة هي أسمى وأخرى هي أدنى.‏ وتشجع القومية الناس على النظر الى موطنهم كأسمى من كل المواطن الاخرى.‏ وفي الواقع،‏ يتألم كثيرون بلا لزوم ويُحرمون حقوق الانسان الاساسية والامور الضرورية لسبب انانية الآخرين وتعصبهم.‏ فينتج الاستياء وحتى العنف.‏ ويقوم كثيرون بالثورة،‏ آخذين حقوقهم بالقوة،‏ واثقين بحلّ المشاكل الاجتماعية بطريقتهم الخاصة.‏ ونحن ايضا يمكن ان نقع في شرك هذه الافكار.‏ فعندما نلاحظ او نعاني المظالم،‏ ثم نسمع اولئك الذين يحثّون على التغيير الاجتماعي،‏ يمكن ان نتأثر ان لم ننتبه.‏ ويمكن ان نبتدئ بهجر موقف حيادنا وبالانحياز.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ والأخطر ايضا هو اننا قد نشعر باغراء الاشتراك في الاضراب او الحملات او اللجوء الى العنف لفرض التغييرات.‏

١٥ اي مسلك يوصي به الكتاب المقدس عندما نشعر بالميل الى ‹الانتقام لانفسنا›؟‏

١٥ وروح الجماعة يمكن ان يتأثر بشكل هدّام بالمشاعر العرقية او القومية.‏ (‏قارنوا اعمال ٦:‏١-‏٧‏.‏)‏ ولكننا نملك الروح الصائب اذا اصغينا الى المشورة:‏ «ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس.‏ لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل أعطوا مكانا للغضب.‏ لأنه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.‏» (‏رومية ١٢:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وبما ان كل العروق اتت من الزوجين البشريين الاولين،‏ وان اللّٰه عديم المحاباة،‏ فلا مجال هنالك للتباهي بالعرق او القومية في الجماعة المسيحية.‏ ‏—‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١٧:‏٢٦،‏ رومية ١٠:‏١٢،‏ افسس ٤:‏١-‏٣‏.‏

استمروا في تنشُّق «الهواء» المانح الحياة

١٦ ماذا يساعد على منع تأثرنا بروح هذا العالم؟‏

١٦ لقد ناقشنا الاوجه الرئيسية المميتة ‹لهواء،‏› او روح،‏ هذا العالم.‏ فهو يحيط بنا ويمارس ضغطا حتى اذا ما سمحنا بتطور فراغ في روحياتنا يُسرع هذا «الهواء» الكريه ليملأه.‏ والنجاح في مقاومته يتوقف الى حد بعيد على مقدار محبتنا لما هو نقي وطاهر وبار وبغضنا لما هو دنس ونجس وشرير.‏ وسنستمر في تنشُّق «الهواء» الصائب اذا داومنا على تنمية الموقف العقلي الصائب في التجاوب مع قيادة روح يهوه القدوس.‏ —‏ رومية ١٢:‏٩؛‏ ٢ تيموثاوس ١:‏٧،‏ غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٧ ماذا يجب فعله حالا اذا اكتشفنا ان شيئا من «هواء» هذا العالم يعترض سبيلنا؟‏

١٧ مهما كلَّف الأمر،‏ لا تدعوا أيّا من «الهواء» الكريه لهذا العالم يبدو لكم طيب الرائحة.‏ فرئيس هذا «الهواء» يعرف ما يلزم ليروق للحواس ويولّد الاشتياق الذي كثيرا ما يؤدي الى الخطية.‏ (‏يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فاستمروا في قسم الـ‍ «لا تدخين،‏» فردوس يهوه الروحي.‏ وعندما تكتشفون نفخة من «هواء» هذا العالم تعترض سبيلكم ابتعدوا عنها.‏ تحوَّلوا عنها كما تبتعدون عن سمّ مميت.‏ «فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لأن الايام شريرة.‏ من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب.‏» —‏ افسس ٥:‏١٥-‏١٧‏.‏

١٨ ماذا سيكون روح اولئك الذين يحظون بامتياز العيش في الارض المطهرة؟‏

١٨ انها مشيئة اللّٰه ان نخدمه كمحافظين على الاستقامة.‏ وفعل ذلك سيعني الحياة في نظامه الجديد القريب الآن جدا.‏ وعندما نتنشّق الهواء آنذاك،‏ كم يكون ذلك منعشا!‏ فلا ملوِّثات مميتة،‏ بل مجرد هواء نقي يدعم الحياة.‏ وسيصح ذلك في الهواء الطبيعي،‏ والأهم من ذلك في روح اولئك الذين يحظون بامتياز العيش في الارض المطهرة.‏ فسيملكون موقف الطاعة والتواضع والتجاوب.‏ و «هواء» هذا العالم القديم،‏ المليء بتأثيرات التمرد والفساد والالحاد،‏ سيكون قد ولّى.‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٥-‏٨‏.‏

١٩ من سينجون الى نظام يهوه الجديد؟‏

١٩ لا شك اننا لا نريد ان نكون بين اولئك الذين يتنشّقون «هواء» هذا النظام عندما يزيل يهوه التلوّث والملوِّثين على السواء في هرمجدون.‏ وعندما يولّي العالم القديم،‏ ويُسجن ‹رئيس الهواء› في المهواة،‏ يا لها من راحة!‏ وكل من يحبّ يهوه ويستمر في محبة ما هو طاهر ومحتشم وبار سيكون هناك.‏ فيهوه يريدهم هناك وسيساعدهم بروحه.‏ وسيمنحهم الحياة الابدية في نظام جديد طاهر وسليم.‏ فلا نخسر هذا الامتياز لسبب تنشُّق «الهواء» المميت لهذا النظام القديم!‏

كيف تجيبون؟‏

◻ بأية طريقة يصير الشخص الجشع عابدا للأوثان؟‏

◻ كيف يمكن ‹لهواء› هذا العالم ان يؤثر في عادات كلامكم؟‏

◻ ايّ روح يجب على المستخدمين المسيحيين ان يعكسوه في اثناء القيام بالعمل الدنيوي؟‏

◻ كيف يمكنكم تجنب التأثر بموقف هذا العالم من الطعام والشراب والتسلية؟‏

◻ ايّ روح في ما يتعلق بالعرق والقومية يجب ان لا يدخل في الجماعة المسيحية؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

اذا فعلنا الامور «كما (‏ليهوه)‏» فاننا لا نتأثر ‹بهواء› هذا العالم المليء بالانانية والكسل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة