مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٢ ص ٢٣
  • المحبة الاخوية فعَّالة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المحبة الاخوية فعَّالة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مدح على المحبة والايمان
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٥٧:‏ فليمون
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏‹الحضّ على اساس المحبة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • فليمون وأُنِسيمس —‏ متَّحدان بالاخوَّة المسيحية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • أُنِسِيمُس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٢ ص ٢٣

المحبة الاخوية فعَّالة

نقاط بارزة من الرسالة الى فليمون

اعطى يسوع المسيح أتباعه «وصية جديدة» ان يحبوا بعضهم بعضا كما احبهم.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وبسبب هذه المحبة،‏ هم مستعدون ايضا ان يموتوا احدهم من اجل الآخر.‏ اجل،‏ ان المحبة الاخوية قوية وفعَّالة الى هذا الحد.‏

كان الرسول بولس متأكدا ان المحبة الاخوية ستدفع فليمون،‏ وهو مسيحي كان يعاشر الجماعة في كولوسي،‏ مدينة في آسيا الصغرى.‏ فالمحبة كانت قد حرَّضت فليمون على فتح بيته من اجل الاستعمال كمكان للاجتماع المسيحي.‏ وأُنِسيمُس عبد فليمون كان قد فرَّ،‏ ربما سارقا المال لتمويل رحلة الى رومية،‏ حيث التقى في ما بعد بولس واعتنق المسيحية.‏

وفيما كان مسجونا في رومية نحو السنة ٦٠-‏٦١ ب‌م،‏ كتب بولس رسالة موجَّهة بصورة رئيسية الى فليمون.‏ وناشدت فليمون ان يقبل أُنِسيمُس العائد بروح المحبة الاخوية.‏ اقرأوا هذه الرسالة،‏ وسترون انها مثال رائع للمودَّة واللباقة —‏ رسالة يمكن ان يقتدي بها حقا شعب يهوه.‏

مدح على المحبة والايمان

اذ خاطب فليمون والآخرين،‏ قدَّم بولس اولا المدح.‏ (‏الاعداد ١-‏٧‏)‏ فالرسول سمع عن المحبة التي كانت لدى فليمون للمسيح ولجميع القديسين وعن ايمانه.‏ وهذا دفع بولس ان يشكر يهوه وجلب له فرحا كثيرا وتعزية.‏ فهل نمدح شخصيا الرفقاء المؤمنين الذين هم مثاليون في المحبة والايمان؟‏ يجب ان نفعل ذلك.‏

والطلب من اجل المحبة مرغوب فيه دائما في التعامل مع الرفقاء المسيحيين،‏ كما تظهر كلمات بولس.‏ (‏الاعداد ٨-‏١٤‏)‏ فبعد اقترابه اللبق،‏ قال الرسول انه على الرغم من ان بامكانه ان يأمر فليمون «بما يليق،‏» اختار ان يطلب منه عوض ذلك.‏ ليفعل ماذا؟‏ ليقبل عودة أُنِسيمُس العبد بأسلوب لطيف!‏ اراد بولس ان يحتفظ بخدمات أُنِسيمُس النافعة لكنه لم يفعل ذلك بدون رأي فليمون.‏

ان التطورات غير المؤاتية حسب الظاهر غالبا ما يتبرهن انها نافعة،‏ كما اشار بولس بعد ذلك.‏ (‏الاعداد ١٥-‏٢١‏)‏ وفي الواقع،‏ نتج خير عندما فرَّ أُنِسيمُس.‏ ولماذا؟‏ لان فليمون يمكنه الآن ان يعيده بصفته اخا مسيحيا طوعيا مستقيما،‏ وليس كعبد غير طوعي وربما غير مستقيم.‏ وطلبَ بولس من فليمون ان يرحِّب بعودة أُنِسيمُس تماما كما يمكن الترحيب ببولس.‏ واذا كان أُنِسيمُس قد ظلم فليمون بأية طريقة،‏ فالرسول سيقوم بالتعويض.‏ ولجعل فليمون ايضا اكثر استعدادا للاذعان،‏ ذكَّره بولس انه هو نفسه مدين للرسول بالصيرورة مسيحيا.‏ لذلك،‏ كان بولس متأكدا ان فليمون سيفعل ايضا اكثر مما طلب منه ان يفعل.‏ فيا لها من مناشدة لبقة،‏ حبية!‏ وبالتأكيد،‏ هذه هي الطريقة التي يجب التعامل بها مع الرفقاء المسيحيين.‏

واختتم بولس رسالته برجاء،‏ تحيات،‏ وتمنيات طيبة.‏ (‏الاعداد ٢٢-‏٢٥‏)‏ فكان يرجو انه بصلوات الآخرين من اجله سيتحرر قريبا من السجن.‏ (‏وكما تظهر رسالة بولس الثانية الى تيموثاوس،‏ استُجيبت هذه الصلوات.‏)‏ واذ اختتم رسالته،‏ ارسل بولس تحيات وعبَّر عن التمني ان تكون نعمة يسوع المسيح مع الروح التي يظهرها فليمون ورفقاؤه عبَّاد يهوه.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٣]‏

اكثر من عبد:‏ في ما يتعلق بعودة أُنِسيمُس عبد فليمون الفارّ،‏ قال بولس:‏ «لانه ربما .‏ .‏ .‏ افترق عنك الى ساعة لكي يكون لك الى الابد لا كعبد في ما بعد بل (‏اكثر)‏ من عبد اخا محبوبا ولا سيما اليَّ فكم بالحري اليك في الجسد والرب جميعا.‏» (‏فليمون ١٥،‏ ١٦‏)‏ وفي الامبراطورية الرومانية فرض الحكم الامبراطوري العبودية،‏ وبولس اعترف بمثل هذه «السلاطين الفائقة.‏» (‏رومية ١٣:‏١-‏٧‏)‏ وهو لم يدافع عن ثورة عبد بل ساعد مثل هؤلاء الافراد على نيل حرية روحية كمسيحيين.‏ وانسجاما مع مشورته الخاصة للعبيد بأن يخضعوا لسادتهم،‏ ردّ بولس أُنِسيمُس الى فليمون.‏ (‏كولوسي ٣:‏٢٢-‏٢٤؛‏ تيطس ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وكان أُنِسيمُس الآن اكثر من عبد دنيوي.‏ لقد كان رفيقا مؤمنا محبوبا سيصير في خضوع نسبي لفليمون بصفته عبدا افضل،‏ عبدا تضبطه المبادئ الالهية ويعرب عن المحبة الاخوية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة