مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٨ ص ٤-‏٧
  • يوم الدينونة —‏ وقت للرجاء!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يوم الدينونة —‏ وقت للرجاء!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اساس يوم الدينونة
  • يوم الدينونة
  • متى يكون ذلك؟‏
  • مَن سيُدانون
  • الدينونة
  • يوم الدينونة —‏ وقت للرجاء
  • يوم الدينونة وبعد ذلك
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • ما هو يوم الدينونة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٠
  • يوم الدينونة —‏ ما هو؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • ماذا سيحدث في يوم الدينونة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٨ ص ٤-‏٧

يوم الدينونة —‏ وقت للرجاء!‏

اذا كانت فكرة يوم الدينونة تخيفكم،‏ فلِمَ لا تفحصون ما يقوله الكتاب المقدس عن ذلك؟‏ مثلا،‏ هل صحيح انه عندما يصنع اللّٰه الدينونة على الخطاة يُطرحون في نار الهاوية؟‏

حسنا،‏ ان الحالة الاولى المسجلة عن الدينونة الالهية كانت في بداية التاريخ البشري تماما.‏ فكانت لدى آدم وحواء فرصة العيش الى الابد على ارض فردوسية.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦-‏٢٨؛‏ ٢:‏٧-‏٩،‏ ١٥-‏٢٥‏)‏ ولكنهما اخطأا وصارا تحت دينونة اللّٰه المضادّة.‏ والنتيجة؟‏ استرد اللّٰه هبة الحياة.‏ وبعبارة اخرى،‏ ماتا.‏ لقد قال اللّٰه لهما:‏ «بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي أُخذت منها.‏ لأنك تراب والى التراب تعود.‏» —‏ تكوين ٣:‏١٦-‏١٩‏.‏

كانت هذه دينونة قاسية،‏ انما عادلة.‏ وبالتأكيد لم تشمل نار الهاوية.‏ فعندما مات آدم وحواء عادا الى التراب.‏ لقد توقفا عن الوجود.‏ ولا يشير الكتاب المقدس في اي مكان الى ان جزءا من آدم او من اي انسان آخر بقي حيا بعد الموت ليتعذب في مكان ما طوال الابدية كلها.‏ وبالاحرى نقرأ:‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ اما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» —‏ جامعة ٩:‏٥‏.‏

هل كنتم تعلمون ان الكتاب المقدس يقول هذا؟‏ وهل كنتم تعلمون ايضا ان الكتاب المقدس لا يستعمل ابدا العبارة «نفس خالدة»؟‏ فعوضا عن ذلك يقول:‏ «النفس التي تخطئ هي تموت.‏» (‏حزقيال ١٨:‏٤‏)‏ وهذا ينسجم تماما مع مبدإ الكتاب المقدس:‏ «اجرة الخطية هي موت.‏» (‏رومية ٦:‏٢٣‏)‏ تؤثر هذه القاعدة فينا جميعا.‏ فنحن جميعا متحدرون من آدم الخاطئ،‏ ولذلك نخطئ جميعا وننال اجرة الخطية،‏ الموت.‏ وكما يقول الكتاب المقدس:‏ «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس إذ اخطأ الجميع.‏» (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ ويوم الدينونة هو جزء اساسي من تدبير اللّٰه لينقذنا من هذه الحالة.‏

اساس يوم الدينونة

بحسب الكتاب المقدس،‏ كان منذ ٠٠٠‏,٢ سنة تقريبا أن اللّٰه وضع الاساس لِما سيحدث في يوم الدينونة.‏ وكان ذلك عندما اتى يسوع الى الارض وقدم حياته البشرية الكاملة لأجلنا.‏ اوضح يسوع نفسه:‏ «هكذا احبَّ اللّٰه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» —‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

اذا مارسنا الايمان بيسوع نستفيد من ذبيحته الآن ايضا بطريقة روحية.‏ فيغفر اللّٰه خطايانا ويسمح لنا بالاقتراب اليه.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٦؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ولكننا لا نزال ناقصين،‏ خطاة،‏ وهكذا لا نزال نمرض جسديا ونموت اخيرا.‏ ولم نحصل بعد على الحياة الابدية التي وعد بها يسوع.‏ فسيأتي ذلك نتيجة ليوم الدينونة.‏

يوم الدينونة

رأى الرسول يوحنا رؤيا عن يوم الدينونة ووصفها كما يلي:‏ «رأيت عرشا عظيما ابيض والجالس عليه الذي من وجهه هربت الارض والسماء ولم يوجد لهما موضع.‏ ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام اللّٰه وانفتحت اسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم.‏» —‏ رؤيا ٢٠:‏١١،‏ ١٢‏.‏

نعم،‏ بحسب رؤيا يوحنا،‏ ان اللّٰه نفسه هو الذي سيُشرف على يوم الدينونة.‏ ولكنَّ شخصا آخر له علاقة بالامر.‏ اوضح الرسول بولس:‏ «[اللّٰه] اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عيَّنه.‏» (‏اعمال ١٧:‏٣١‏)‏ فمَن كان هذا الرجل؟‏ يسوع،‏ الذي قال هو نفسه:‏ «الآب لا يدين احدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن.‏» (‏يوحنا ٥:‏٢٢‏)‏ فيسوع سيكون الديّان المعيَّن من اللّٰه في يوم الدينونة.‏

هذه هي بشارة للبشر.‏ فالأناجيل تُظهر ان يسوع شخص ذو رأفة عظيمة.‏ وهو ليس متكبرا او قاسيا لكنه «وديع ومتواضع القلب.‏» (‏متى ١١:‏٢٩؛‏ ١٤:‏١٤؛‏ ٢٠:‏٣٤‏)‏ ويسعدنا ان نكون تحت عناية ديّان كهذا.‏

متى يكون ذلك؟‏

ولكن،‏ متى يكون يوم الدينونة؟‏ تقول الرؤيا انه سيكون عندما ‹تهرب الارض والسماء.‏› ويذكِّرنا ذلك بكلمات الرسول بطرس:‏ ‹السموات والارض الكائنة الآن مخزونة ومحفوظة للنار الى يوم الدين وهلاك الناس الفجار.‏› (‏٢ بطرس ٣:‏٧‏)‏ فهل ستحترق الارض الحرفية؟‏ كلا،‏ الكتاب المقدس واضح في هذه النقطة.‏ لن تُدمَّر الارض الحرفية ابدا.‏ ‹لا تتزعزع الارض الى الابد.‏› (‏مزمور ١٠٤:‏٥‏)‏ وقرينة كلمات بطرس تُظهر ان نظام اشياء عالم الفجار الحاضر هو الذي سيُدمر.‏ والناس الفجّار،‏ لا كوكب الارض،‏ سيهلكون.‏ —‏ يوحنا ١٢:‏٣١؛‏ ١٤:‏٣٠؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

ان الناس الفجار هؤلاء سيهلكون في ما يدعوه الكتاب المقدس معركة هرمجدون —‏ التي،‏ كما اظهرت هذه المجلة مرارا،‏ ستحدث قريبا.‏ (‏رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ وبعد ذلك،‏ سيُطرح الشيطان نفسُه في الهاوية ويُمنع من التدخل في شؤون الجنس البشري طوال ألف سنة،‏ وهذه الالف سنة هي المدة الحقيقية ليوم الدينونة.‏ (‏رؤيا ١٩:‏١٧-‏٢٠:‏٣‏)‏ وماذا يحدث للامناء عندما يهلك الناس الفجار في هرمجدون؟‏ يعبرون مباشرة الى يوم الدينونة.‏ نقرأ:‏ «الكاملين يبقون في [الارض].‏ اما الاشرار فينقرضون من الارض.‏» —‏ امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

وتأييدا لذلك،‏ يخبر الكتاب المقدس عن «جمع كثير لم يستطع احد ان يعدّه من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة» يَظهر على الارض قبل هرمجدون.‏ هؤلاء «اتوا من الضيقة العظيمة»؛‏ وبعبارة اخرى،‏ ينجون من نهاية عالم الفجار هذا،‏ تماما كما نجا نوح من نهاية العالم في ايامه.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩-‏١٧؛‏ ٢ بطرس ٢:‏٥‏)‏ فهل كنتم تعلمون ان الجمع الكثير الاممي هذا من المسيحيين النشاطى موجود الآن ايضا؟‏ يرجو هؤلاء ان يعبروا الضيقة العظيمة ويعيشوا الى الابد على الارض.‏ ووجودهم هو دليل اكيد على اقتراب يوم الدينونة.‏

مَن سيُدانون

ان الجمع الكثير هذا سيُدان في يوم الدينونة.‏ ولكنهم لن يكونوا وحدهم.‏ تتابع رواية يوحنا:‏ «سلّم البحر الاموات الذين فيه وسلّم الموت والهاوية الاموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب اعماله.‏» (‏رؤيا ٢٠:‏١٣‏)‏ هنا برهان اضافي على ان الناس لا يتعذبون الى الابد في الهاوية.‏ فاذا سلَّمت الهاوية الاموات الذين فيها،‏ فكيف يمكن لأي شخص ان يبقى هناك طوال الابدية كلها؟‏ وفي الواقع،‏ ان هاوية الكتاب المقدس هي المدفن العام للجنس البشري،‏ حيث يبقى الاموات في حالة عدم الوعي منتظرين القيامة.‏ وفي يوم الدينونة،‏ ستُفرَغ الهاوية كليا من موتاها.‏ —‏ جامعة ٩:‏١٠‏.‏

ومَن يقومون من الاموات في يوم الدينونة؟‏ قال الرسول بولس:‏ «سوف تكون قيامة الاموات الابرار والاثمة.‏» (‏اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ اذًا،‏ سيقوم خدام اللّٰه الامناء،‏ «الابرار.‏» ولكن سيقوم كذلك آخرون لا يحصى عددهم،‏ «الاثمة.‏» فمن الواضح ان القيامة ستشمل كل اولئك الذين ماتوا ولا يزالون في المدفن —‏ باستثناء كل الذين كانت خطاياهم خطيرة جدا بحيث ان اللّٰه حكم عليهم بأنهم لا يستحقون الحياة مطلقا.‏ —‏ متى ١٢:‏٣١‏.‏

الدينونة

ولكن ماذا يحدث للجمع الكثير من الناجين وللمقامين في يوم الدينونة؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «ودينَ الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم.‏» فذلك وقت امتحان.‏ وكل الذين يرغبون في العمل بموجب «ما هو مكتوب في الاسفار» —‏ من الواضح انها مطالب اللّٰه للجنس البشري في ذلك الوقت —‏ سيكونون مكتوبين في «سفر الحياة.‏» (‏رؤيا ٢٠:‏١٢‏)‏ وسيكونون في الطريق الى نيل الحياة الابدية!‏

وبعدئذ،‏ اخيرا،‏ سيجلب موت المسيح الفدائي فوائد جسدية!‏ واولئك المدرجة اسماؤهم في سفر الحياة في ذلك الوقت لن ينحدروا في ما بعد الى المرض والموت.‏ وبالاحرى،‏ سيجري ردّهم تدريجيا الى الكمال البشري،‏ مع الحياة الابدية الموعود بها لأولئك الذين يمارسون الايمان بيسوع.‏ فيا له من امل رائع!‏ ورغم ذلك سيرفض البعض على نحو واضح اطاعة «ما هو مكتوب في الاسفار.‏» فماذا يحدث لهم؟‏ لا ينالون الحياة الابدية.‏ وعوض ذلك،‏ تقول الاسفار المقدسة:‏ «كل مَن لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار.‏» —‏ رؤيا ٢٠:‏١٥‏.‏

هل هذه هي نار الهاوية التي يتحدث عنها العالم المسيحي؟‏ كلا،‏ لاننا نقرأ في العدد السابق:‏ «طُرح الموت والهاوية في بحيرة النار.‏ هذا هو الموت الثاني.‏» (‏رؤيا ٢٠:‏١٤‏)‏ فاذا طُرحت الهاوية في بحيرة النار،‏ فلا يمكن للبحيرة نفسها ان تكون نار الهاوية.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان الموت ليس شيئا ملموسا يمكن رفعه وطرحه في مكان ما.‏ اذًا،‏ يجب ان تكون بحيرة النار رمزا.‏ الى ماذا؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «هذا هو الموت الثاني.‏» فعندما يُطرح الموت والهاوية في بحيرة النار،‏ «يموتان،‏» يتوقفان عن الوجود.‏ وعلى نحو مماثل،‏ فإن البشر المتمردين الذين ينتهي بهم الامر الى هناك يموتون،‏ او يتوقفون عن الوجود.‏ هذا هو الموت الثاني،‏ دون رجاء بالقيامة.‏

يوم الدينونة —‏ وقت للرجاء

اذًا،‏ عندما نفكر في يوم الدينونة لا يجب ان نرتعب او نشمئز.‏ فيوم الدينونة هو وقت للرجاء،‏ وقت لردّ الجنس البشري الى الحياة الابدية التي خسرها آدم.‏ استمعوا الى البركات التي سيجلبها ذلك للذين حُكم انهم امناء:‏ «هوذا مسكن اللّٰه مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم إلها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

في نهاية يوم الدينونة الالفي،‏ سيكون البشر الامناء من كل انحاء الارض كاملين اخيرا.‏ وسيكونون قد ‹عاشوا› بالمعنى الكامل،‏ ويوم الدينونة سيكون قد انجز قصده.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٥‏)‏ وبعدئذ،‏ يقول الكتاب المقدس،‏ سيُسمح للشيطان بالاقتراب من الجنس البشري للمرة الاخيرة.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٣،‏ ٧-‏١٠‏)‏ واولئك الذين يقاومونه في هذه المرة الاخيرة سيتمتعون بالاتمام الكامل لوعد الكتاب المقدس:‏ «الصدّيقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏٢٩‏.‏

فما اروع تدبير يوم الدينونة!‏ وما ابدع ان نتمكن من الاستعداد له الآن ايضا بدرس الكتاب المقدس،‏ تعلّم مشيئة اللّٰه،‏ وتطبيق هذه المشيئة الالهية في حياتنا!‏ ولا عجب ان يكون صاحب المزمور قد عبّر عن الفرح عند التفكير في دينونة اللّٰه اذ كتب:‏ «لتفرح السموات ولتبتهج الارض ليعجَّ البحر ومِلؤه.‏ ليجذل الحقل وكل ما فيه لتترنم حينئذ كل اشجار الوعر امام الرب لأنه جاء.‏ جاء ليدين الارض.‏» —‏ مزمور ٩٦:‏١١-‏١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة