مذعنين لقيادة المسيح الفعالة اليوم
١ لا يعترف شهود يهوه بأي انسان كقائد لهم. فليس لبنية هيئتهم ما يعادل قادة الكنائس والطوائف في العالم المسيحي. وولاؤهم هو ليسوع المسيح، رأس الجماعة المسيحية، الذي قال: «(قائدكم) واحد المسيح.» رأس الجماعة المسيحية، الذي قال: «(قائدكم) واحد المسيح.» — متى ٢٣:١٠.
٢ من بداية الجماعة المسيحية كان للمسيح الروح القدس والملائكة والهيئة الحاكمة المنظورة تحت تصرفه لتمكينه من قيادة تلاميذه على الارض بفعالية. وفي بعض المناسبات عمل ايضا شخصيا. مثلا، هدى المسيح شخصيا شاول الطرسوسي. — يوحنا ١٦:٧؛ لوقا ٢٤:٢٩؛ اعمال ١٢:٧-١١؛ ١:٢٤-٢٦؛ ٦:١-٦؛ ٩:٣-٦.
٣ وقبل ان يترك تلاميذه ويصعد الى يمين ابيه قال يسوع المسيح: «دُفع اليَّ كل سلطان في السماء وعلى الارض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.» — متى ٢٨:١٨-٢٠.
٤ كل ذلك يعني مزيدا من العمل لشعب اللّٰه، نشاطا اعظم للحقل، واصلين حرفيا الى «كل المسكونة.» ويتطلب ذلك ايضا ترتيبات تنظيمية ثيوقراطية. وهكذا، في عشرات الآلاف من الجماعات، يستخدم الملك المتوَّج البار يسوع المسيح «رؤساء» لحماية «خرافه» من الريح والسيل والجفاف الروحي. (اشعياء ٣٢:١، ٢) وكداود، يصلي الشيوخ الى يهوه: «روحك الصالح يهديني في ارض مستوية.» (مزمور ١٤٣:١٠) ويهوه يسمع صلاتهم.
٥ وهكذا، عندما نقرأ في الكتاب المقدس ان المسيح «هو رأس الجسد (الجماعة)،» نقتنع بأنه ليس مجرد رأس اسمي. (كولوسي ١:١٨) ونعرف من الاختبار انه رأس حقيقي فعال.
٦ عندما نقرأ سفر الاعمال ونرى كيف وجَّه المسيح الامور بين المسيحيين الاولين يمكننا ان نلاحظ انه يستخدم الوسيلة نفسها اليوم. ونرى الدليل على استخدام المسيح الروح القدس والملائكة و «العبد الامين الحكيم» وهيئته الحاكمة لتعيين الشيوخ الاكفاء روحيا. واذ نثق بتوجيه المسيح الفعال للامور نصمم على التكلم بالحق والنمو بالمحبة «في كل شيء الى ذاك الذي هو الرأس المسيح.» — افسس ٤:١٥.