مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١٢/‏٨٧ ص ٣-‏٦
  • هل ذلك لائق؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ذلك لائق؟‏
  • خدمتنا للملكوت ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • محبة المال
  • استثمار العمل
  • ما يقوله الكتاب المقدس
  • قرار شخصي
خدمتنا للملكوت ١٩٨٧
خد ١٢/‏٨٧ ص ٣-‏٦

هل ذلك لائق؟‏

١ اذ تسود الحالة الاقتصادية الصعبة في هذا البلد نشأ عدد من الاسئلة في ما يتعلق بالدرجة التي اليها يمكن ان يتورط المسيحي في سوق صرف العملة وفي الامور الاخرى ذات العلاقة.‏ والاسئلة الرئيسية المطروحة كانت:‏ ما هي النظرة اللائقة الى استثمار المال وسوق الاوراق المالية اذ ان التجارة الكبيرة والروح التجارية والمادية جرت ادانتها في مطبوعات الجمعية كشيء غير مسيحي؟‏ ألا يُظهر التورط اهتماما غير لائق بهيئة ابليس ومشاريعه؟‏ ما هي نظرة الكتاب المقدس الى اخذ الفائدة؟‏ أليس الاستثمار في سوق الاوراق المالية او في سوق التأمين النقدي هو كالمقامرة وبالتالي غير مسيحي؟‏ هذه هي اسئلة تستحق الجواب،‏ ويسرنا ان نزوّد ذلك هنا في هذا الملحق.‏

٢ صحيح ان هذا الملحق سيعالج خصوصا الامور المادية.‏ ولكنّ اهتمامنا هو مناقشة الطريقة والنظرة اللائقة التي يجب اتخاذها.‏ واعتبار ضميرنا المدرب،‏ وضمائر الآخرين،‏ ومبادئ الكتاب المقدس،‏ سيساعدنا كثيرا في معرفة المسلك الصائب الواجب اتّباعه.‏

٣ وحيازة هذا الملحق الارشادي عن النشاطات التجارية وعلم الاقتصاد ضرورية الآن.‏ فنحن نحاول ان نكون منتبهين لما يجري حولنا.‏ ويجب ان نبقى ساهرين روحيا في التعامل مع امور كهذه.‏ ويلزم ان نبتعد عن الرغبة في الغنى.‏ فالتصميم على الغنى ليس فقط خطرا ولكنه يخالف نصيحة الاسفار المقدسة.‏

محبة المال

٤ حتى تنهي معركة هرمجدون نظام الاشياء الشرير الحاضر هذا من الضروري عادة ان يكسب الناس العيش بالقيام بعمل مع هذا العالم القديم.‏ والبعض يفعلون ذلك بالعمل كمستخدَم،‏ فيما يقوم الآخرون،‏ وربما بمقدرة اعظم،‏ بعمل لأنفسهم.‏ ومسعى المال هذا ليس خطأ حسب الاسفار المقدسة ولكنه ضروري لأجل العيش في هذا العالم.‏

٥ والشيء الخاطئ هو عندما يكون للشخص موقف خاطئ من المال اذ يملك محبة له،‏ ومحبة المال هي ما يحذر منه بولس في ١ تيموثاوس ٦:‏١٠‏:‏ «لأن محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلّوا عن الايمان وطعنوا انفسهم بأوجاع كثيرة.‏» فمحبة المال وليس المال ذاته اصل الشرور.‏

٦ اذا نجح مسيحي بقدرة جيدة على العمل في كسب مال اكثر من الآخرين ذوي المقدرة الاقل لا يعني ذلك انه مادي لأنه يشتري اشياء بهذا المال لا يستطيع شراءها الاشخاص ذوو الدخل الاقل.‏ فليس ما يملكه الشخص بطريقة مادية هو ما يجعله ماديا بل موقفه من الاشياء المادية.‏ فعندما تصير اكثر اهمية لديه من الاشياء الروحية او تأخذ مكان النشاط الروحي يصير ماديا.‏ وحينئذ يكون كالرئيس الشاب الغني الذي امتحنه يسوع بالقول له ان يبيع ممتلكاته ويوزع المال على الفقراء ويصير من أتباعه.‏ (‏لوقا ١٨:‏​١٨-‏٢٣‏)‏ ويسوع لم يتطلب هذا التجريد من الممتلكات من جميع الذين رغبوا في الصيرورة من أتباعه.‏ لقد كان امتحانا موضوعا على الرئيس الشاب الذي كان منتبها جدا لحفظ ناموس موسى.‏ لقد فشل في اجتياز الامتحان لأن محبته للغنى كانت اعظم من محبته للّٰه.‏

٧ فكروا لحظات قليلة اي نوع من الاشخاص انتم معروفون عليه عند الذين حولكم؟‏ هل تتكلمون دائما مع الآخرين حيثما توجدون عن ماضيكم المادي وخططكم المقبلة؟‏ هل يبدو وكأنكم تشجعون الآخرين على استثمار مالهم كما فعلتم؟‏ وعندما تربحون شيئا من المال لسبب استثمار ما،‏ هل تبدون سعداء طوال اليوم وتقضون الامسية سعداء؟‏ اذًا،‏ ماذا اذا خسرتم،‏ هل تبدون آنذاك حزانى؟‏ هذه الاسئلة المثيرة يجب ان يتخذها بجد كل فرد منا.‏ انها تساعد كل فرد ليعرف ما يوجد حقا في قلبه.‏ ذلك لأن يسوع قال:‏ «لأنه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا.‏» ومن المحزن القول ان البعض خسروا ايضا امتيازات خدمتهم الخصوصية كشيوخ او خدام مساعدين لسبب تورطهم اكثر من اللازم في الامور المادية.‏ والبعض غيرهم قد يخسرون ايضا امتيازاتهم ان لم ينتبهوا ويصنعوا التعديلات اللازمة بموجب ذلك قبل فوات الاوان.‏ —‏ لوقا ١٢:‏٣٤‏.‏

٨ هنالك اخوة كثيرون في مختلف الجماعات اليوم ناجحون في مغامرات عملهم،‏ وكلهم يملكون الموقف اللائق من غناهم.‏ فلا يسمحون لذلك بأن يكون حجر عثرة لهم او يصير اهتمامهم الرئيسي.‏ ومن جهة اخرى،‏ هنالك اشخاص ليسوا ناجحين الى هذا الحد ماليا ولكنهم ينفقون اكثر من مواردهم المالية.‏ وأشخاص كهؤلاء يصيرون ضحايا المادية لأنهم يحاولون ان يحصلوا على اكثر مما يستطيعون شراءه.‏ وموقفهم من الاشياء المادية يلزم تصحيحه.‏ والمسيحيون الذين هم اغنياء لسبب الجهد المستقيم في الاعمال الناجحة لا يمكن تشبيههم بأغنياء العالم الجشعين الذين يظلمون الفقراء.‏ فمثل هؤلاء الاشخاص الجشعين هم الذين يدينهم الكتاب المقدس عندما يقول:‏ «أليس الاغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرّونكم الى المحاكم.‏» (‏يعقوب ٢:‏٦‏)‏ وطبعا،‏ كلما كان غنى الشخص اعظم وهو مسيحي منتذر كان اعظم ايضا خطر امكانية خسارة النظرة النسبية الصائبة الى الغنى،‏ سامحا لذلك بأن يصير شركا.‏

استثمار العمل

٩ ان كون صانعي المنتجات التي يبيعها التاجر اناسا عالميين لا يطبقون المبادئ المسيحية في نشاطات عملهم او في ادارة معاملتهم لا يعني ان التاجر يفعل ما هو خطأ ادبيا كمسيحي بشراء وبيع بضائعهم.‏ ويصح الامر ذاته في الشخص الذي،‏ عوض شراء وبيع البضائع المصنَّعة لشركة ما،‏ يشتري ويبيع أسهما في الشركة بهدف صنع ربح.‏ والنقص في المبادئ بين رؤساء الشركة لا يجعل المستثمر مخالفا للمبادئ المسيحية.‏

١٠ وكذلك فإن بعض اصحاب البنوك رجال مجرَّدون من المبادئ يساهمون في سمعة كون صاحب البنك ظالما للفقراء،‏ ولكنّ ما يفعله اصحاب البنوك هؤلاء لا ينعكس على آداب الرجل الذي يودع المال في بنوكهم وينال دفعات فوائد.‏ ويمكن قول الامر ذاته في الرجل الذي ينال دفعات ارباح الاسهم المالية من مؤسسة.‏

١١ واحدى طرائق استثمار المال،‏ الشائعة الآن في بلدان عديدة وفي لبنان ايضا،‏ هي شراء مختلف العملات او المعادن او السلع.‏ ولا يلزمكم إلا ان تستثمروا مبلغا صغيرا من المال.‏ ثم يعطيكم البنك او وسيط البورصة الذي تتعاملون معه مبلغا اكبر بكثير قد يعادل ٢٠ ضعف المبلغ الذي تضعونه عند الوسيط لشراء العملات او المعادن او السلع.‏ وهذا يدعى حساب التأمين النقدي.‏ مثلا،‏ اذا وضعتم مجرد مبلغ من ٠٠‏,٥٠٠٠ دولار فقط يمكنكم ان تشتروا عملات او معادن اخرى تبلغ حتى ٠٠‏,٠٠٠‏,١٠٠ دولار.‏ ثم لسبب تغيير الاسعار كل لحظة قد يخسر الشخص او يربح المبلغ الذي وضعه او جزءا منه في مجرد لحظة واحدة.‏ وبما ان ذلك يمكن ان يحدث كل لحظة يمكن ان يجعل ذلك الشخص قلقا في جميع الاوقات على الاستثمار الذي صنعه.‏ وهذا يقوده الى السؤال دائما ماذا حدث لاستثماري بالاتصال المستمر بالبنك،‏ او الوسيط،‏ او بملاحقة الاخبار الاقتصادية في كل الانواع المختلفة لوسائل الاعلام.‏ ويمكن ان يحدث ذلك ايضا معه نهارا وليلا اذ ينتظر سماع الاخبار الاقتصادية من مختلف البلدان عندما تفتح بورصتهم.‏

١٢ ان حالة كهذه تشغل فكر المسيحي اكثر من اللازم بالامور المادية.‏ وتتركه في حالة قلق دائمة اذا خسر او حتى اذا ربح.‏ وهذا ما يمكن ان يؤدي الى خسارة الفرح.‏ ويمكن ان يشوش عقل المسيحي لئلا يتمكن من درس كلمة اللّٰه والاشتراك كاملا في نشاط الكرازة.‏

١٣ لإيضاح ذلك اكثر،‏ افترضوا انكم استثمرتم مالكم في شراء قطعة ارض،‏ فهل تجولون كل يوم وحتى كل ساعة لتسألوا عن ثمن الارض ما اذا انخفض او ارتفع؟‏ ويوضح ذلك حكمة عدم استثمار مالكم حيث تكون لكم مجازفة اكثر من اللازم.‏ فهذا يقودكم الى كثير من القلق.‏ وقد جرَّب البعض استثمارات كهذه واختبروا كثيرا من وجع الرأس.‏ وشعروا بكثير من الراحة عندما توقفوا عن استثمارات كهذه.‏ ونحن هنا لا نقول لكل فرد كيف يجب ان يستثمر ماله.‏ ولكننا هنا نظهر أخطار التورط في استثمارات ستعني مجازفة اكثر من اللازم وتجلب كثيرا من القلق مانعة المسيحي آنذاك من وضع الامور الاولى اولا في اهتماماته.‏ وهكذا فإن كل ذلك بتوقف على كيفية تعاملات الشخص وتجاوباته مع استثمارات كهذه.‏

١٤ لأن شراء وبيع الاوراق المالية يشمل المتاجرة ببضائع ملموسة فهو في نفس صنف العمل كذاك الذي لتاجر يشتري ايضا ويبيع بضائع ملموسة.‏ وتصنيفه في القائمة نفسها كالمقامرة في دوران دولاب الروليت انما هو خطأ.‏ فذلك يُظهر سوء فهم لعمل الاستثمار.‏ ووجود مجازفة في استثمار الاوراق المالية لا يجعل استثمارات كهذه مقامرة بالمعنى العادي للكلمة.‏ فالرجل الذي يتاجر بالعقار يجازف ايضا عندما يستثمر ماله في الملكية بأمل بيع الملكية بربح.‏ ويصح الامر ذاته في التاجر الذي يغامر برأس ماله ويشتري بضائع بسعر الجملة بأمل بيعها بسعر المفرَّق.‏ فإن لم يكن هنالك طلب كاف للبضائع قد يضطر التاجر الى خفض اسعار بيعه بحيث يتحمل خسارة مالية لكي ينقذ غالبية رأس ماله.‏ ويصح الامر ذاته في الاوراق المالية.‏ فإذا انخفض طلب الاوراق المالية قد يضطر الشخص الى تحمل الخسارة اذا اراد ان يبيعها.‏ ومن ناحية اخرى،‏ قد يقرر التمسك بالاوراق المالية بأمل ان يزداد طلبها فيتمكن من بيعها بربح.‏ والتاجر قد يقرر فعل الامر ذاته ببضاعته،‏ او مستثمر العقار بملكيته.‏ والمقامر،‏ من جهة اخرى،‏ يحاول الحصول على الربح دون اعطاء اية بضائع ملموسة بالمقابل.‏

ما يقوله الكتاب المقدس

١٥ عندما يدين الكتاب المقدس اخذ الرِبا فإنه لا يفعل ذلك من اجل كل الظروف.‏ فكما تلاحظون في لاويين ٢٥:‏​٣٥،‏ ٣٦ فإن الظروف المذكورة هنا تشمل الاشخاص الذين كانوا فقراء ويحتاجون الى المساعدة المالية.‏ وعندما كان المال يُقرَض لمساعدة اخ في الايمان فقير،‏ رفيق اسرائيلي،‏ فإن الشخص الذي يعطي القرض لم يكن مسموحا له من الناموس الموسوي ان يأخذ رِبا.‏ تقول هذه الآية:‏ «اذا افتقر اخوك وقصرت يده عندك فاعضده غريبا او مستوطنا فيعيش معك.‏ لا تأخذ منه رِبًا ولا مرابحة بل اخشَ الهك فيعيش اخوك معك.‏» فمن غير اللائق طلب فائدة المال المقرَض لمساعدة اخ مسيحي فقير او في حاجة ماسة الى المساعدة المالية.‏

١٦ أما أن اقراض المال برِبا لم يكن محرما كاملا فيظهر في تثنية ٢٣:‏٢٠‏:‏ «للأجنبي تُقرض برِبا ولكن لأخيك لا تُقرض برِبا.‏» وأظهر يسوع نفسه ان اخذ رِبا المال لم يكن محرما في كل الظروف.‏ ففي متى ٢٥:‏​١٤-‏٣٠ يجري تسجيل مَثلٍ استخدمه لتعليم حقيقة روحية واستخدامه المَثل يدل انه لم يحرّم اخذ الرِبا في المال المستثمَر.‏ قال كما هو مسجل في العدد ٢٧‏:‏ «فكان ينبغي ان تضع فضتي عند الصيارفة.‏ فعند مجيئي كنت آخذ الذي لي مع رِبًا.‏»‏

١٧ واذا كان المال المقرَض لشخص ليس لقصد مساعدته لأنه فقير بل عوض ذلك سيجري استخدامه لمقاصد تجارية تجلب له ارباحا فحينئذ من الصواب ان يشترك الشخص الذي اقرض المال في هذه الارباح.‏ وهذا تماما ما يجري عندما يأخذ الشخص فائدة من البنك للمال المودع في حساب التوفير.‏ فالمودع يشترك في الارباح التي ينالها البنك من استثماراته لهذا المال.‏ والمودعون لهم الحق في الاشتراك في هذه الارباح.‏ وعندما تبيع الشركة اوراقا مالية لزيادة تسهيلات منشآ‌تها بحيث تتمكن من بيع بضائع اكثر يجب ان تُشرك بالصواب في ارباحها الناس الذين اشتروا أسهماً في الشركة.‏

١٨ رغم اننا نعيش في الايام الاخيرة من نظام الاشياء هذا ومعركة هرمجدون ستنهيه قريبا لا يعني ذلك ان المسيحي لا يجب ان يوفر المال للاستعمال المستقبلي او يصنع ترتيبات العمل للدخل المستقبلي او يفعل شيئا ليحفظ قيمة ماله المحلي في وقت التضخم المالي.‏ وصنعه خططا كهذه لا يدل انه ينقصه الايمان بيقين نظام الاشياء الجديد.‏ فالدخل الذي يكسبه له ماله في الاشهر القادمة يمكن ان يوضع موضع الاستعمال الجيد لفائدة عائلته وكذلك مصالح الملكوت.‏ وقد يتمكن من التبرع لتقدم عمل الكرازة حول العالم.‏ وشخص كهذا قد يجد انه يستطيع تأسيس دخل كاف من ماله العامل يسمح له بتخصيص كل وقته للخدمة كامل الوقت كفاتح حيث الحاجة ماسة.‏ وحينئذ يكسب له ماله المعيشة فيما يمنح انتباهه الكامل للخدمة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏.‏

قرار شخصي

١٩ أما كيف يضع المسيحي ماله موضع العمل فيقرره شخصيا،‏ تماما كما ان كيفية تحصيل المعيشة يقررها هو.‏ ولا يوجد ما يخالف مبادئ الاسفار المقدسة اذا جعل ماله يساعده على كسب المعيشة.‏ فلا يجب ان ينتقده احد.‏ وما يفعله بماله هو شأنه.‏ وقد يرغب في ان يدفنه في الارض.‏ ونحن هنا نعطي نظرة الاسفار المقدسة الى امور كهذه.‏ ولا نعطي نصيحة عن كيفية استثمار مالكم.‏

٢٠ ان ترك امور مادية كهذه للقرار الشخصي هو الشيء الصائب لفعله.‏ أما الانهماك فيها اكثر من اللازم فغير لائق.‏ ولا نريد ان نظهر ماديين للآخرين.‏ فيلزم ان نجاهد لوضع الامور الروحية اولا،‏ وخصوصا بالنسبة الى ذوي الامتيازات الخصوصية كالشيوخ او الخدام المساعدين.‏ وتشجيع الآخرين على استثمار مالهم بطريقة معيَّنة او جعل مواضيع كهذه اهتمامنا الرئيسي في التكلم مع الآخرين هو ما يجب ان نتجنبه.‏ وتذكَّروا هذه الافكار،‏ «من فضلة القلب يتكلم فمه.‏» (‏لوقا ٦:‏٤٥‏)‏ واهتمامنا الرئيسي يجب ان يكون خدمة يهوه عوضا عن اتّباع المال.‏ وبممارسة ضبط النفس في ايّ نشاط عمل يمكن ان ينهمك فيه المسيحي يستطيع ان يحافظ على علاقة سليمة بين الخدمة المسيحية ومسعى معيشته.‏

٢١ «ثقوا بيهوه» كان محور محفلنا الكوري لهذه السنة ١٩٨٧.‏ «أُرجُ يهوه واحفظ طريقه،‏» هي الآية السنوية الملائمة للعام التالي ١٩٨٨.‏ فهل تُظهرون ثقة كهذه بيهوه حتى في ما يتعلق بتزويده ايانا الامور المادية الضرورية؟‏ فلنستمر جميعا في اظهار الايمان بيهوه ووضع مصالح ملكوته اولا في حياتنا.‏ وقد وعد حينئذ بأن «هذه [الامور الاخرى] كلها تزاد لكم.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏٣٤‏،‏ ع‌ج‏؛‏ متى ٦:‏​٢٤-‏٣٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة