مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٢ ص ٣١
  • ‏«التاج والشهادة»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«التاج والشهادة»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٢ ص ٣١

‏«التاج والشهادة»‏

‏«وأخرج [يهوياداع الكاهن] ابن الملك ووضع عليه (‏التاج والشهادة)‏ فملَّكوه ومسحوه وصفَّقوا وقالوا ليَحْيَ الملك.‏» (‏٢ ملوك ١١:‏١٢‏)‏ هكذا يصف سفر الملوك تتويج الملك يوآش.‏ هل لاحظتم انه بالاضافة الى «التاج،‏» او القلنسوة الملكية،‏ يضع يهوياداع ايضا «الشهادة» على الملك الصغير.‏ فماذا كانت الشهادة؟‏ ولماذا كانت جزءا من احتفال التتويج هذا؟‏

ان الكلمة العبرانية المترجمة هنا الى «شهادة» تشير عادة الى الوصايا العشر او الى ناموس اللّٰه عامة.‏ (‏خروج ٣١:‏١٨؛‏ مزمور ٧٨:‏٥‏)‏ وانسجاما مع ذلك،‏ فان الرواية المماثلة في ٢ أخبار الايام ٢٣:‏١١ تَرِد في الكتاب المقدس الأورشليمي (‏١٩٦٦)‏:‏ «ثم اخرج يهوياداع ابن الملك،‏ تَوَّجه،‏ وفرض الناموس عليه.‏» ولكن،‏ في ٢ ملوك ١١:‏١٢‏،‏ تضع هذه الترجمة الكلمة «أطواق» عوضا عن «الشهادة،‏» بالرغم من ان الكلمة العبرانية عينها تظهر في العددين كليهما.‏ ولماذا؟‏

ان تعليقا المانيا شهيرا على الكتاب المقدس،‏ Herders Bibelkommentar،‏ يشرح ان بعض التراجمة لا يمكنهم ان يتصوَّروا ان يلبس الملك الناموس على رأسه او على ذراعه.‏ وبما انه،‏ عند التحدُّث عن الملك شاول،‏ تذكر ٢ صموئيل ١:‏١٠ كلمة طوق (‏او،‏ سوار)‏ بالاضافة الى التاج الذي لبسه،‏ يعتقدون ان النص في ٢ ملوك ١١:‏١٢ يجب في الأصل ان يكون قد اورد «التاج والاطواق.‏» لكنّ هذا هو مجرَّد تخمين.‏ واستبدال «الشهادة» بـ‍ «الأطواق» يُمثِّل تغييرا جذريا للنص.‏

لذلك فان الكتاب المقدس الاورشليمي الجديد (‏١٩٨٥)‏ يعيد فكرة الناموس،‏ او عهد الناموس،‏ ناقلا العبارة «وأعطاه نسخة من العهد.‏» ولكن هل اعطى يهوياداع يوآش «الشهادة»؟‏ صحيح ان الكلمة العبرانية المنقولة الى «وضع» يمكن ايضا ان تُنقل الى «اعطى.‏» ولكن في الملوك وأخبار الايام كليهما تظهر مرة واحدة فقط،‏ مشيرة الى التاج والى الشهادة كليهما.‏ وفضلا عن ذلك،‏ تتبعها مباشرة الكلمة العبرانية «على.‏» لهذا السبب،‏ «وضع على» يجب ان تكون الترجمة الصحيحة.‏ فالتاج والشهادة كلاهما ‹وُضعا على› الملك الصغير يوآش،‏ كما تُظهر ترجمة العالم الجديد.‏

فلماذا —‏ وكيف —‏ «وضع» رئيس الكهنة الشهادة على الملك الصغير؟‏ تأملوا في ملاحظة العالِم الالماني اوتو ثنيوس:‏ «‏الناموس،‏ كتاب كانت الفرائض الموسوية مسجَّلة فيه.‏ وكان هذا يُحمل بشكل رمزي على رأس الملك،‏ بعد ان يكون قد تزيَّن بالتاج.‏» (‏Die Bücher der Könige)‏ وعلى نحو مماثل،‏ يقول الپروفسور أرنسْت برثو:‏ «ان وضعَ الناموس [على الملك] حملَ في الواقع معنى رمزيا،‏ أن الملك كان مُلزَما ان يحكم وفقا له.‏» —‏ Die Bücher der Chronik.‏

امر اللّٰه انه عندما يجلس الملك على عرشه،‏ يجب ان يكتب لنفسه نسخة من الشريعة،‏ دارسا ومطبقا اياها كل حياته.‏ (‏تثنية ١٧:‏١٨-‏٢٠‏)‏ ان وضع «الشهادة» على الملك الجديد ربما كان اشارة رمزية وجيزة توضح انه على الرغم من كونه ملكا الآن،‏ فهو ليس اعلى من ناموس يهوه.‏ وعلى نحو مؤسف،‏ بعد وفاة رئيس الكهنة يهوياداع،‏ نسي يوآش هذا الدرس الحيوي وهجر تدريجيا عبادة يهوه،‏ ومات اخيرا على ايدي قتلة.‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٢٤:‏١٧-‏٢٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة