مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏١٢ ص ٤-‏٧
  • جذور عيد الميلاد العصري

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جذور عيد الميلاد العصري
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اساس معيب
  • الفساد يدخل
  • عيد عالمي
  • تعديل عيد الميلاد
  • ‏«احِبُّوا الحق والسلام»‏
  • عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • عيد الميلاد —‏ لماذا يُحتفل به حتى في الشرق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ماذا حصل لعيد الميلاد التقليدي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • ماذا يعني لكم عيد الميلاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏١٢ ص ٤-‏٧

جذور عيد الميلاد العصري

موسم عيد الميلاد هو وقت مفرح جدا من السنة لملايين الناس حول العالم.‏ انه وقت للوجبات الفاخرة،‏ التقاليد المكرَّمة لقدم عهدها،‏ واجتماع العائلة معا.‏ وعطلة عيد الميلاد هي ايضا وقت يتمتع فيه الاصدقاء والاقرباء بتبادل بطاقات المعايدة والهدايا.‏

ولكن منذ ١٥٠ سنة فقط،‏ كان عيد الميلاد مختلفا جدا.‏ يكتب ستيڤن نيسنبوم،‏ پروفسور في التاريخ،‏ في كتابه المعركة من اجل عيد الميلاد (‏بالانكليزية)‏:‏ «كان عيد الميلاد .‏ .‏ .‏ وقتا للافراط في الشرب حين كانت القواعد التي تضبط تصرف الناس العلني تُنتهك وقتيا من اجل ‹كرنڤال› غير مكبوح،‏ احتفال بثلاثاء المرفع Mardi Gras في كانون الاول.‏»‏

بالنسبة الى الذين ينظرون الى عيد الميلاد بتوقير،‏ قد يكون هذا الوصف مشوِّشا.‏ فلماذا ينتهك المرء قدسية عيد يزعم انه يحيي ذكرى ولادة ابن اللّٰه؟‏ قد يدهشكم الجواب.‏

اساس معيب

كان عيد الميلاد موضوع نزاع منذ ابتدائه في القرن الرابع.‏ على سبيل المثال،‏ كانت هنالك مسألة تاريخ ولادة يسوع.‏ فبما ان الكتاب المقدس لا يحدِّد اليوم ولا الشهر الذي وُلد فيه المسيح،‏ فقد اقتُرحت مجموعة من التواريخ.‏ ففي القرن الثالث،‏ عيَّنه فريق من اللاهوتيين المصريين في ٢٠ ايار،‏ فيما فضَّل آخرون تواريخ ابكر،‏ مثل ٢٨ آذار،‏ ٢ نيسان،‏ او ١٩ نيسان.‏ وبحلول القرن الـ‍ ١٨،‏ قُرنت ولادة يسوع بكل شهر من السنة!‏ اذًا،‏ كيف اختير اخيرا ٢٥ كانون الاول؟‏

غالبية العلماء يوافقون على ان الكنيسة الكاثوليكية حدَّدت عيد ميلاد يسوع في ٢٥ كانون الاول.‏ لماذا؟‏ تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة (‏بالانكليزية)‏:‏ «السبب هو على الارجح لأن المسيحيين الاولين ارادوا ان يتزامن التاريخ مع المهرجان الروماني الوثني الذي يسم ‹مولد الشمس التي لا تُقهر.‏›» ولكن لماذا اراد المسيحيون الذين اضطهدهم الوثنيون بوحشية لأكثر من قرنين ونصف ان يخنعوا فجأة لمضطهديهم؟‏

الفساد يدخل

في القرن الاول،‏ حذَّر الرسول بولس تيموثاوس من ان ‹اناسا اشرارا مزوِّرين› كانوا سيتسللون الى الجماعة المسيحية ويضلون كثيرين.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٣‏)‏ ابتدأ هذا الارتداد العظيم بعد موت الرسل.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ فبعد ما يسمى اهتداء قسطنطين في القرن الرابع،‏ تقاطرت اعداد هائلة من الوثنيين الى نوع المسيحية الذي ساد آنذاك.‏ وبأية نتائج؟‏ يذكر كتاب المسيحية الباكرة والوثنية (‏بالانكليزية)‏:‏ «اختفى الفريق الصغير نسبيا من المؤمنين المخلصين حقا في الحشد الكبير من المدَّعين المسيحية.‏»‏

ما اصح كلمات بولس!‏ فكأن الفساد الوثني ابتلع المسيحية الحقة.‏ ولم يكن هذا الفساد ظاهرا في ايّ مكان آخر اكثر منه في الاحتفال بالاعياد.‏

وفي الواقع،‏ ان الاحتفال الوحيد الذي يُؤمر المسيحيون بأن يحفظوه هو عشاء الرب.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ وبسبب الممارسات الصنمية المرتبطة بالمهرجانات الرومانية،‏ لم يشترك المسيحيون الاولون فيها.‏ لهذا السبب لام وثنيو القرن الثالث المسيحيين قائلين:‏ «انتم لا تزورون المعارض؛‏ لا تهتمون بالعروض العامة؛‏ ترفضون المآ‌دب العامة،‏ وتمقتون المباريات المقدسة.‏» وتفاخر الوثنيون،‏ من جهة ثانية،‏ قائلين:‏ «نحن نعبد الآلهة بابتهاج،‏ بأعياد،‏ وأغانٍ وألعاب.‏»‏

في اواسط القرن الرابع،‏ تناقص التذمّر.‏ وكيف ذلك؟‏ فيما تسلل عدد اكبر فأكبر من المسيحيين الزائفين الى الحظيرة،‏ تضاعفت افكار الارتداد.‏ وأدى ذلك الى مسايرة العالم الروماني.‏ يذكر كتاب الوثنية في مسيحيتنا (‏بالانكليزية)‏ معلقا على ذلك:‏ «ان تولي السيطرة على الاعياد الوثنية المحببة الى الناس تقليديا،‏ وإعطاءها طابعا مسيحيا كانا سياسة مسيحية واضحة.‏» نعم،‏ كان الارتداد العظيم يأخذ ضريبته.‏ وصارت الآن رغبة المدَّعين المسيحية في تبني الاحتفالات الوثنية تنال مقدارا من القبول في المجتمع.‏ وقبل مضيّ وقت طويل،‏ كانت عند المسيحيين اعياد سنوية بقدر ما كان عند الوثنيين انفسهم.‏ ولا عجب ان يكون عيد الميلاد في طليعتها.‏

عيد عالمي

عندما انتشر الشكل السائد من المسيحية في اوروپا،‏ ابتدأ اناس اكثر فأكثر يحتفلون بعيد الميلاد.‏ وتبنت الكنيسة الكاثوليكية وجهة النظر انه من الملائم حفظ عيد سار اكراما لولادة يسوع.‏ ووفقا لذلك،‏ سنة ٥٦٧ ب‌م،‏ «اعلن [مجمع تور] الايام الـ‍ ١٢ من عيد الميلاد حتى عيد الغطاس موسما مقدسا وبهيجا.‏» —‏ دائرة المعارف الكاثوليكية للمدرسة والبيت،‏ بالانكليزية.‏

وسرعان ما تشرَّب عيد الميلاد اوجها كثيرة من عيد الحصاد غير الديني لأوروپا الشمالية.‏ وبقي اللهو الصاخب شائعا اكثر من التقوى اذ انغمس المعربدون في الاكل والشرب بشراهة.‏ ووافقت الكنيسة على الانحلال الخلقي بدلا من ان تحتج عليه.‏ (‏قارنوا رومية ١٣:‏١٣؛‏ ١ بطرس ٤:‏٣‏.‏)‏ وسنة ٦٠١ ب‌م،‏ كتب البابا ڠريڠوريوس الاول الى ميليتس،‏ مرسله في انكلترا،‏ قائلا له ان «لا يوقف مثل هذه الاعياد الوثنية القديمة،‏ بل يكيِّفها وفق شعائر الكنيسة،‏ مغيِّرا فقط سبب الاحتفال بها من وثني الى مسيحي.‏» هكذا ذكر آرثر ويڠول،‏ الذي كان مرة مفتشا عاما للآثار القديمة عند الحكومة المصرية.‏

خلال القرون الوسطى،‏ شعر الراغبون في الاصلاح بالحاجة الى التكلم ضد خلاعة كهذه.‏ فأرسلوا مراسيم عديدة ضد «اساءة استعمال احتفال عيد الميلاد.‏» كتبت الدكتورة پيني رستاد،‏ في كتابها عيد الميلاد في اميركا —‏ تاريخ (‏بالانكليزية)‏،‏ قائلة:‏ «شدد بعض رجال الدين على ان الجنس البشري الناقص يحتاج الى موسم للانغماس في الملذات والخلاعة،‏ ما دام ذلك يجري وراء ستار الاشراف المسيحي.‏» وهذا لم يؤدِّ الا الى زيادة التشويش.‏ ورغم ذلك،‏ لم يتغير الوضع لأن العادات الوثنية كانت قد اندمجت كثيرا في عيد الميلاد الى حد ان غالبية الناس لم يرغبوا في التخلي عنها.‏ عبَّر الكاتب تريسترام كوفن عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «كان الناس بصورة عامة يفعلون ما كانوا يفعلونه دائما ولم يأبهوا لمناقشات الباحثين في علم الاخلاق.‏»‏

عندما ابتدأ الاوروپيون يستوطنون العالم الجديد،‏ كان عيد الميلاد عيدا معروفا.‏ ومع ذلك لم ينل عيد الميلاد حظوة في المستعمرات.‏ فالمصلحون الپيوريتانيون اعتبروا الاحتفال وثنيا وحظروه في ماساتشوستس بين سنة ١٦٥٩ و ١٦٨١.‏

وبعد ان رُفع الحظر،‏ ازداد الاحتفال بعيد الميلاد في كل انحاء المستعمرات،‏ وخصوصا في جنوب نيو إنڠْلَند.‏ ولكن نظرا الى تاريخ العيد،‏ لا عجب ان البعض كانوا مهتمين بقضاء وقت طيب اكثر من اكرام ابن اللّٰه.‏ وكانت عادة اقامة حفلات القصف من عادات عيد الميلاد المخرِّبة بشكل خصوصي.‏ فكانت عصابات من احداث مشاكسين يقتحمون بيوت الجيران الاثرياء ويطلبون منهم طعاما وشرابا مجانا تحت التهديد.‏ وإذا رفض صاحب البيت،‏ كان يُشتم عادة،‏ وأحيانا كان يجري تخريب بيته.‏

ساءت الاوضاع في عشرينات الـ‍ ١٨٠٠ لدرجة ان «الفوضى اثناء عيد الميلاد» اصبحت «تهديدا كبيرا للمجتمع،‏» كما قال الپروفسور نيسنبوم.‏ ففي مدن مثل نيويورك وفيلادلفيا،‏ ابتدأ اصحاب الاراضي الاثرياء يستأجرون حراسا ليحرسوا ممتلكاتهم.‏ ويقال ايضا ان اول قوة شرطة محترفة نظمتها مدينة نيويورك كانت ردًّا على شغب عنيف خلال موسم عيد الميلاد سنة ١٨٢٨/١٨٢٧!‏

تعديل عيد الميلاد

جلب القرن الـ‍ ١٩ للجنس البشري تغييرات لم يسبق لها مثيل.‏ فقد صارت سرعة انتقال الناس،‏ البضائع،‏ والاخبار اكبر بكثير اذ ظهرت شبكة من الطرق والسكك الحديدية.‏ وخلقت الثورة الصناعية ملايين الاعمال،‏ وأنتجت المعامل بسرعة مخزونا متواصلا من السلع.‏ وأسفر التصنيع عن مشاكل اجتماعية جديدة ومعقدة،‏ اثَّرت اخيرا في طريقة الاحتفال بعيد الميلاد.‏

استعمل الناس لزمن طويل الاعياد كوسيلة لتقوية الروابط العائلية،‏ ويصح الامر عينه في عيد الميلاد.‏ ومروِّجو عيد الميلاد بإصلاحهم بشكل انتقائي بعض تقاليده الاقدم،‏ غيَّروا عيد الميلاد من عيد غير منضبط على شكل كرنڤال الى عيد عائلي.‏

وفي الواقع،‏ في اواخر القرن الـ‍ ١٩،‏ صار يُنظر الى عيد الميلاد كنوع من العلاج الشافي لأمراض الحياة الاميركية العصرية.‏ تقول الدكتورة ريستاد:‏ «من كل الاعياد،‏ كان عيد الميلاد اداة مثالية لإدخال الدين والشعور الديني الى البيت ولتعديل إفراط وتقصيرات الناس.‏» وتضيف:‏ «ان تقديم الهدايا،‏ الاعمال الخيرية،‏ وحتى تبادل تمنيات العيد الودية وتزيين شجرة دائمة الاخضرار ومتعة نصبها في ردهة،‏ او لاحقا في قاعة مدرسة الاحد،‏ وحَّدت علاقة اعضاء كل عائلة واحدهم بالآخر،‏ بالكنيسة،‏ وبالمجتمع.‏»‏

وبطريقة مماثلة،‏ يحتفل كثيرون اليوم بعيد الميلاد كوسيلة لتأكيد محبتهم واحدهم للآخر وللمساعدة في الحفاظ على وحدة العائلة.‏ وطبعا،‏ لا يجب ان نغفل عن النواحي الروحية.‏ فملايين الناس يحتفلون بعيد الميلاد اكراما لولادة يسوع.‏ فقد يحضرون خدمات كنسية خصوصية،‏ يضعون مشاهد عن ميلاد المسيح في البيت،‏ او يقدمون صلوات الشكر ليسوع نفسه.‏ ولكن كيف ينظر اللّٰه الى المسألة؟‏ هل تنال هذه الامور رضاه؟‏ تأملوا في ما عند الكتاب المقدس ليقوله.‏

‏«احِبُّوا الحق والسلام»‏

فيما كان يسوع على الارض،‏ قال لأتباعه:‏ «اللّٰه روح.‏ والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا.‏» (‏يوحنا ٤:‏٢٤‏)‏ عاش يسوع وفقا لهذه الكلمات.‏ فكان يتكلم دائما بالحق.‏ واقتدى كاملا بأبيه ‹الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] اله الحق.‏› —‏ مزمور ٣١:‏٥؛‏ يوحنا ١٤:‏٩‏.‏

ومن خلال صفحات الكتاب المقدس،‏ اوضح يهوه انه يكره كل اشكال الغش.‏ (‏مزمور ٥:‏٦‏)‏ فنظرا الى ذلك،‏ أليس مثيرا للسخرية ان تنم اوجه كثيرة متعلقة بعيد الميلاد عن الكذب؟‏ على سبيل المثال،‏ فكروا في الحكاية الخرافية عن سانتا كلوز.‏ هل حاولتم مرة ان تشرحوا لولد لماذا يفضِّل سانتا ان يدخل من خلال المدخنة عوض الباب،‏ كما يُعتقد في بلدان عديدة؟‏ وكيف يزور سانتا ملايين كثيرة من البيوت في مجرد امسية واحدة؟‏ وماذا عن حيوان الرنَّة الطائر؟‏ عندما يعلم الولد انه خُدع ليعتقد ان سانتا شخص حقيقي،‏ ألا يُضعف ذلك ثقته بوالدَيه؟‏

تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية (‏بالانكليزية)‏ بوضوح:‏ «العادات الوثنية .‏ .‏ .‏ زحفت الى عيد الميلاد.‏» لماذا،‏ اذًا،‏ تستمر الكنيسة الكاثوليكية وكنائس العالم المسيحي الاخرى في حفظ عيد عاداته ليست من مصدر مسيحي؟‏ ألا يشير هذا الى تغاضٍ عن التعاليم الوثنية؟‏

عندما كان يسوع على الارض لم يشجع الناس على عبادته.‏ وهو نفسه قال:‏ «للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد.‏» (‏متى ٤:‏١٠‏)‏ وبطريقة مماثلة،‏ بعد تمجيد يسوع السماوي،‏ قال ملاك للرسول يوحنا ان ‹يسجد للّٰه،‏› مشيرا الى انه لم يتغير شيء في ما يتعلق بهذه المسألة.‏ (‏رؤيا ١٩:‏١٠‏)‏ وهذا يؤدي الى السؤال:‏ هل يرضى يسوع عن كل التعبد التبجيلي الموجَّه اليه،‏ وليس الى ابيه،‏ في موسم عيد الميلاد؟‏

من الواضح ان الوقائع عن عيد الميلاد العصري ليست مشرِّفة كثيرا.‏ انه عيد مُلفَّق الى حد بعيد،‏ وكثيرة هي البراهين التي تدل على ماضيه المخزي.‏ وبكل ضمير طاهر،‏ قرر ملايين من المسيحيين ألّا يحتفلوا بعيد الميلاد.‏ مثلا،‏ قال حدث اسمه راين عن عيد الميلاد:‏ «يبتهج الناس كثيرا في يومين من السنة عندما تتحد العائلة ويكونون سعداء جميعا.‏ ولكن ما هو الامر المميَّز في ذلك؟‏ فوالداي يقدمان لي الهدايا طوال السنة!‏» وتقول حدثة اخرى عمرها ١٢ سنة:‏ «انا لا اشعر بأني محرومة.‏ فأنا احصل على الهدايا طوال السنة،‏ ليس فقط في يوم واحد خصوصي عندما يشعر الناس بأنهم مجبرون على شراء الهدايا.‏»‏

شجع النبي زكريا رفقاءه الاسرائيليين ان ‹يحبوا الحق والسلام.‏› (‏زكريا ٨:‏١٩‏)‏ فإذا كنا،‏ مثل زكريا والرجال الامناء الآخرين في الازمنة القديمة،‏ ‹نحب الحق،‏› ألا يجب ان نتجنب اية احتفالات دينية خاطئة تجلب العار على «اللّٰه الحي الحقيقي،‏» يهوه؟‏ —‏ ١ تسالونيكي ١:‏٩‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

‏«انا لا اشعر بأني محرومة.‏ فأنا احصل على الهدايا طوال السنة»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة