مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الخلاص في زمن الكوارث
    برج المراقبة ١٩٩٧ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • في الواقع الحلّ الحقيقي الوحيد لمشاكل الجنس البشري.‏ فقليلون من الناس اليوم يشعرون بالامان والطمأنينة.‏ وعلى الرغم من جهود العِلم الفضلى،‏ تستمر الامراض الخمجية في اهلاك سكان الارض.‏ والحروب التي تنتج من الخلافات الدينية،‏ القبلية،‏ والسياسية تودي بحياة آلاف البشر.‏ وتزيد المجاعة تعاسة ومعاناة الرجال،‏ النساء،‏ والاولاد الابرياء.‏ والانحطاط الادبي يقوِّض اساس المجتمع؛‏ وحتى الاولاد يُفسَدون.‏

      ثمة نبوة في الكتاب المقدس كُتبت قبل اكثر من ٩٠٠‏,١ سنة تصف حالتنا بدقة بالغة.‏ تقول:‏ «اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏؛‏ قارنوا متى ٢٤:‏٣-‏٢٢‏.‏

      أيُعقل في نظركم ألا يبالي اله محب بمأزقنا؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «هو اللّٰه.‏ مصوِّر الارض وصانعها.‏ .‏ .‏ .‏ لم يخلقها باطلا.‏ للسكن صوَّرها.‏» (‏اشعياء ٤٥:‏١٨‏)‏ نعم،‏ سيتدخل اللّٰه بدل ان يسمح بتدمير هذا الكوكب الجميل وإهلاك كل سكانه.‏ والسؤال هو،‏ كيف سيفعل ذلك؟‏

      اختاروا الحياة!‏

      يجيب الكتاب المقدس في المزمور ٩٢:‏٧‏:‏ «اذا زها الاشرار كالعشب وأزهر كل فاعلي الاثم فلكي يُبادوا الى الدهر.‏» ان حلّ اللّٰه لمشاكل الارض هو ازالة الشر في حد ذاته.‏ ومن المفرح ان ذلك لا يعني ان كل الناس تلزم ازالتهم.‏ يؤكِّد لنا المزمور ٣٧:‏٣٤‏:‏ «انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك لترث الارض.‏ الى انقراض الاشرار تنظر.‏»‏

      تدل هذه الكلمات ان هنالك فرصة للخلاص من اعظم كارثة ستصيب الجنس البشري على الاطلاق.‏ لقد منحنا اللّٰه الخيار.‏ وكلمات التحذير التي حث بها موسى الاسرائيليين وهم يستعدون لدخول ارض الموعد تنطبق علينا اليوم ايضا:‏ «قد جعلت قدامك الحياة والموت.‏ البركة واللعنة.‏ فاختر الحياة لكي تحيا انت ونسلك.‏» (‏تثنية ٣٠:‏١٩‏)‏ ولكن كيف ‹يختار المرء الحياة› ويخلص؟‏ وماذا يعني حقا الخلاص الحقيقي؟‏

  • الخلاص —‏ ما يعنيه حقا
    برج المراقبة ١٩٩٧ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • الخلاص —‏ ما يعنيه حقا

      ‏‹هل انت خالص؟‏› ان الذين يطرحون هذا السؤال غالبا ما يشعرون بأنهم خالصون لأنهم ‹قبلوا يسوع كمخلص شخصي لهم.‏› ولكن يشعر آخرون ان هنالك طرائق متنوعة للخلاص وأنه ما دام ‹يسوع في قلبكم،‏› لا يهم بماذا تؤمنون او حتى الى اية كنيسة تنتمون.‏

      يقول الكتاب المقدس ان مشيئة اللّٰه هي «ان جميع الناس يخلصون.‏» (‏١ تيموثاوس ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ اذًا،‏ الخلاص هو لكل الذين يقبلونه.‏ ولكن ماذا يعني ان نخلص؟‏ هل هو حقا امر يحدث لكم بقليل او لا شيء من الجهد؟‏

      كلمة «الخلاص» تعني «الانقاذ من الخطر او الهلاك.‏» فالخلاص الحقيقي يشمل اكثر من حالة عقلية هادئة.‏ انه يعني الخلاص من هلاك نظام الاشياء الشرير الحاضر هذا وأخيرا من الموت نفسه!‏ ولكن مَن سيخلِّصهم اللّٰه؟‏ على سبيل الاجابة،‏ لنتأمل في ما علَّمه يسوع المسيح حول هذا الموضوع.‏ وستدهشكم نتائج بحثنا.‏

      الخلاص —‏ هل هو موجود في كل الاديان؟‏

      في احدى المناسبات دار حديث بين يسوع وامرأة سامرية.‏ ومع انها لم تكن يهودية،‏ فقد كانت تؤمن بحق بأن المسيَّا «الذي يقال له المسيح» سيأتي.‏ (‏يوحنا ٤:‏٢٥‏)‏ فهل كان ايمان كهذا كافيا لكي تخلص؟‏ كلا،‏ لأن يسوع قال للمرأة بجرأة:‏ «انتم تسجدون لِما لستم تعلمون.‏» فقد عرف يسوع انه اذا ارادت هذه المرأة ان تنال الخلاص،‏ يجب ان تعدِّل طريقة عبادتها.‏ لذلك اوضح يسوع:‏ «ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏ لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

      وأظهر يسوع نظرته الى الخلاص في مناسبة اخرى شملت الفريسيين،‏ فريق ديني يهودي بارز.‏ فقد بنى الفريسيون نظاما للعبادة واعتقدوا انه نال رضى اللّٰه.‏ ولكن أصغوا الى كلمات يسوع الموجَّهة الى الفريسيين:‏ «يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم إشعياء قائلا.‏ يقترب اليَّ هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا.‏ وباطلا يعبدونني وهم يعلِّمون تعاليم هي وصايا الناس.‏» —‏ متى ١٥:‏٧-‏٩‏.‏

      وماذا عن الفرق الدينية الكثيرة اليوم التي تدَّعي انها تؤمن بالمسيح؟‏ هل كان يسوع سيوافق على انها كلها طرق مقبولة لنيل الخلاص؟‏ لا يلزمنا ان نخمِّن في هذا الخصوص،‏ لأن يسوع قال بوضوح:‏ «ليس كل مَن يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.‏ بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.‏ كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.‏ فحينئذ اصرِّح لهم اني لم اعرفكم قط.‏ اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.‏» —‏ متى ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏

      المعرفة الدقيقة عن يسوع ضرورية للخلاص

      تحمل كلمات يسوع هذه معاني ضمنية تدعو الى التفكير.‏ فهي تدل على ان اشخاصا مخلِصين كثيرين لا ‹يفعلون ارادة الآب.‏› اذًا،‏ كيف يمكن ان ينال المرء الخلاص الحقيقي؟‏ تعطي تيموثاوس الاولى ٢:‏٣،‏ ٤ الجواب:‏ «يريد [اللّٰه] ان جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق [«‏الدقيقة‏،‏» ع‌ج‏] يُقبِلون.‏» —‏ قارنوا كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      ومثل هذه المعرفة مهمة لنيل الخلاص.‏ فعندما سأل حافظ سجن روماني الرسول بولس ورفيقه سيلا،‏ «ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلُص.‏» اجاباه:‏ «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص انت وأهل بيتك.‏» (‏اعمال ١٦:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ فهل عنى ذلك انه يكفي حافظ السجن وعائلته امتلاك شعور ما في قلوبهم؟‏ كلا،‏ لسبب واحد وهو انه ما كان بإمكانهم ان ‹يؤمنوا بالرب يسوع› حقا،‏ الا اذا كان لديهم بعض الفهم عن هوية يسوع،‏ ما فعله،‏ وما علَّمه.‏

      على سبيل المثال،‏ علَّم يسوع عن تأسيس حكومة سماوية —‏ «ملكوت اللّٰه.‏» (‏لوقا ٤:‏٤٣‏)‏ ورسم ايضا مبادئ تتعلق بالسلوك والآداب المسيحية.‏ (‏متى،‏ الاصحاحات ٥-‏٧‏)‏ وحدَّد موقف تلاميذه من المسائل السياسية.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ وأنشأ برنامجا تعليميا شاملا وفوَّض الى أتباعه الاشتراك فيه.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ اعمال ١:‏٨‏)‏ نعم،‏ ان ‹الايمان بيسوع› عنى فهم امور كثيرة!‏ فلا عجب ان بولس وسيلا «كَلَّما .‏ .‏ .‏ [حافظ السجن] وجميع مَن في بيته بكلمة الرب» قبل ان يعتمد هؤلاء المؤمنون الجدد.‏ —‏ اعمال ١٦:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

      المعرفة الدقيقة عن اللّٰه ضرورية ايضا

      يشمل الايمان الحقيقي بيسوع ناحية ضرورية وهي عبادة الاله الذي يعبده يسوع نفسه.‏ فقد صلَّى يسوع قائلا:‏ «هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

      وجَّه ابن اللّٰه،‏ خلال خدمته الارضية،‏ الانتباه دائما الى ابيه وليس الى نفسه.‏ ولم يدَّعِ قط انه اللّٰه الكلي القدرة.‏ (‏يوحنا ١٢:‏٤٩،‏ ٥٠‏)‏ وفي مناسبات عديدة جعل مكانه في ترتيب اللّٰه واضحا بقوله انه خاضع لأبيه.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٤١،‏ ٤٢؛‏ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ اعلن يسوع:‏ «ابي اعظم مني.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٢٨‏)‏ فهل علمتكم كنيستكم العلاقة الحقيقية بين اللّٰه والمسيح؟‏ ام انكم حُملتم على الاعتقاد ان يسوع نفسه هو اللّٰه الكلي القدرة؟‏ يتوقف خلاصكم على نيلكم الفهم الصحيح.‏

      في الصلاة الربانية،‏ حثَّ يسوع تلاميذه ان يصلّوا:‏ «ليتقدس اسمك.‏» (‏متى ٦:‏٩‏)‏ لقد اخفت اغلبية ترجمات الكتاب المقدس اسم اللّٰه،‏ ناقلة اياه الى «رب.‏» ولكن في النسخ القديمة ظهر اسم اللّٰه اكثر من ستة آلاف مرة في «العهد القديم»!‏ وهكذا يقول المزمور ٨٣:‏١٨‏:‏ «[لكي] يعلموا انك اسمك يهوه وحدك العليُّ على كل الارض.‏» فهل تعلَّمتم ان تستعملوا اسم اللّٰه،‏ يهوه؟‏ إن لم تتعلَّموا،‏ فخلاصكم في خطر،‏ لأن «كل مَن يدعو باسم الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏] يخلُص»!‏ —‏ اعمال ٢:‏٢١‏؛‏ قارنوا يوئيل ٢:‏٣٢‏.‏

      بالروح والحق

      وجه يسوع المسيح الانتباه ايضا الى كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ فعند شرحه نظرة اللّٰه الى مسائل معيَّنة،‏ كان دائما يقول:‏ «مكتوب.‏» (‏متى ٤:‏٤،‏ ٧،‏ ١٠؛‏ ١١:‏١٠؛‏ ٢١:‏١٣‏)‏ وفي الليلة التي سبقت موته،‏ صلّى يسوع بشأن تلاميذه:‏ «قدِّسهم في حقك.‏ كلامك هو حق.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏١٧‏.‏

      لذلك فإن الامر الآخر الضروري للخلاص هو فهم تعاليم كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ فالكتاب المقدس وحده يجيب عن اسئلة مثل:‏ ما هو معنى الحياة؟‏ لماذا سمح اللّٰه باستمرار الشر وقتا طويلا؟‏ ماذا يحدث للشخص عندما يموت؟‏ هل يعذب اللّٰه الناس حقا في نار جهنم؟‏ ما هو قصد اللّٰه للارض؟‏a لا يمكن للمرء ان يعبد اللّٰه كما ينبغي دون فهم صحيح لهذه المسائل،‏ لأن يسوع قال:‏ «الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢٣‏.‏

      الايمان يدفع الى العمل

      يشمل الخلاص اكثر من مجرد اكتساب المعلومات.‏ فالمعرفة الدقيقة عن اللّٰه تنتج ايمانا في القلب المتجاوب.‏ (‏رومية ١٠:‏١٠،‏ ١٧؛‏ عبرانيين ١١:‏٦‏)‏ وإيمان كهذا يدفع المرء الى العمل.‏ على سبيل المثال،‏ ينصح الكتاب المقدس:‏ «توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي اوقات الفرج من وجه الرب.‏» —‏ اعمال ٣:‏١٩‏.‏

      نعم،‏ يشمل الخلاص ايضا ان يعمل المرء وفق مقاييس اللّٰه للسلوك والآداب.‏ ونتيجة التأثير المغيِّر لكلمة اللّٰه تحل الاستقامة والصدق محل عادات الكذب والخداع التي سادت طيلة حياة المرء.‏ (‏تيطس ٢:‏١٠‏)‏ وتُهجر الممارسات الفاسدة ادبيا مثل مضاجعة النظير،‏ الزنا،‏ والعهارة،‏ ويحل محلها السلوك الطاهر ادبيا.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وهذا ليس امتناعا وقتيا مؤسسا على العاطفة بل تغيير دائم نتيجة الدرس الدقيق وتطبيق كلمة اللّٰه.‏ —‏ افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

      على مر الوقت،‏ تدفع المحبة والتقدير للّٰه الشخص المستقيم القلب الى صنع انتذار كامل للّٰه رامزا اليه بمعمودية الماء.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ رومية ١٢:‏١‏)‏ والمسيحيون المعتمدون هم مخلَّصون بنظر اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٢١‏)‏ وسينقذهم اللّٰه فعليا اثناء الدمار القادم للعالم الشرير بحفظه اياهم خلال تلك الضيقة.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏.‏

      ماذا يمكن ان يعني الخلاص لكم

      يتضح من هذه المناقشة الوجيزة ان نيل الخلاص يشمل اكثر من ‹كون الرب يسوع في قلبكم.‏› انه يعني اخذ المعرفة الدقيقة عن يهوه اللّٰه ويسوع المسيح وصنع التغييرات الضرورية في حياتكم.‏ قد يبدو ذلك مستحيلا،‏ لكنَّ شهود يهوه مستعدون لمساعدتكم في مسعاكم هذا.‏ وبواسطة درس مجاني في الكتاب المقدس،‏ باستطاعتهم مساعدتكم على الابتداء بالسير في سبيل الخلاص الحقيقي.‏b

      نظرا الى قرب يوم اللّٰه القادم للدينونة،‏ من الملح ان تفعلوا ذلك اكثر من ايّ وقت مضى!‏ فالآن هو الوقت لتصغوا الى كلمات النبي:‏ «قبل ان يأتي عليكم يوم سخط الرب.‏ اطلبوا الرب يا جميع بائسي الارض الذين فعلوا حكمه.‏ اطلبوا البر.‏ اطلبوا التواضع.‏ لعلكم تُسترون في يوم سخط الرب.‏» —‏ صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏

      ‏[الحاشيتان]‏

      a من اجل مناقشة لهذه المواضيع،‏ انظروا من فضلكم كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

      b اذا كنتم ترغبون في درس بيتي مجاني،‏ فاتصلوا من فضلكم بالجماعة المحلية لشهود يهوه.‏ او يمكنكم ان تكتبوا الى ناشري هذه المجلة.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      الخلاص ينتج من .‏ .‏ .‏

      ◻ نيل المعرفة الدقيقة عن اللّٰه ويسوع.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

      ◻ ممارسة الايمان.‏ —‏ رومية ١٠:‏١٧؛‏ عبرانيين ١١:‏٦‏.‏

      ◻ التوبة والرجوع.‏ —‏ اعمال ٣:‏١٩؛‏ افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

      ◻ الانتذار والمعمودية.‏ —‏ متى ١٦:‏٢٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

      ◻ الاستمرار في صنع اعلان جهري.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ رومية ١٠:‏١٠‏.‏

      ‏[الصورتان في الصفحة ٧]‏

      درس الكتاب المقدس،‏ تطبيق ما يجري تعلمه،‏ الانتذار،‏ والمعمودية هي خطوات تؤدي الى الخلاص

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة