مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل تؤمنون باللّٰه ككائن حقيقي؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٧ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • مع معلِّمتهم في دنبلاين،‏ اسكتلندا.‏ قالت امرأة مضطربة:‏ «لست افهم ارادة اللّٰه.‏» وعبَّرت بطاقة تُركت مع زهور خارج مدرسة الاولاد عن الالم الناتج من المأساة.‏ وكانت تحمل كلمة واحدة،‏ «‏لماذا‏؟‏» قال قسيس في كاتدرائية دنبلاين مجيبا عن السؤال:‏ «ليس هنالك ايّ تفسير.‏ لا جواب لدينا عن سبب حدوث ذلك.‏»‏

      ولاحقا في السنة نفسها،‏ قُتل بوحشية رجل دين شاب معروف في كنيسة انكلترا.‏ وأخبرت تشرتش تايمز ان احدى جماعات المؤمنين استمعت مذهولة الى رئيس شمامسة ليڤرپول وهو يتكلم عن «طرْق باب اللّٰه بالأسئلة لماذا؟‏ لماذا؟‏» فهذا الاكليريكي لم يحصل ايضا على كلمات التعزية من اللّٰه ككائن حقيقي.‏

      بماذا،‏ اذًا،‏ ينبغي ان نؤمن؟‏ من المنطقي ان نؤمن باللّٰه ككائن حقيقي.‏ فهذا هو مفتاح الاجابة عن الاسئلة التي لا بد ان تُطرح كما هو وارد اعلاه.‏ ونحن ندعوكم الى التأمل في الدليل المقدم في المقالة التالية.‏

  • اعرفوا يهوه —‏ ككائن حقيقي
    برج المراقبة ١٩٩٧ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • اعرفوا يهوه —‏ ككائن حقيقي

      يعلق الدكتور راداكريشنان من الهند،‏ مقارنا المفهوم الهندوسي للّٰه بمفهوم الانظمة الدينية الاخرى:‏ «ان اله العبرانيين هو من نوع مختلف.‏ انه كائن حقيقي وفعَّال في التاريخ ومهتم بتغييرات ومصادفات هذا العالم المتطور.‏ انه كائن يتصل بنا.‏»‏

      ان الاسم العبراني لاله الكتاب المقدس هو יהוה،‏ الذي يُترجَم عموما «يهوه.‏» انه يفوق كل الآلهة الاخرى.‏ فماذا نعرف عنه؟‏ وكيف تعامل مع البشر في ازمنة الكتاب المقدس؟‏

      يهوه وموسى «وجها لوجه»‏

      كانت هنالك مودة «وجها لوجه» بين يهوه وخادمه موسى،‏ مع ان موسى لم يتمكن من رؤية اللّٰه فعليا.‏ (‏تثنية ٣٤:‏١٠؛‏ خروج ٣٣:‏٢٠‏)‏ كان قلب موسى،‏ في حداثته مع الاسرائيليين الذين كانوا آنذاك مستعبَدين في مصر.‏ ورفض ان يعيش كعضو في بيت فرعون،‏ «مفضِّلا بالاحرى ان يُذَل مع شعب اللّٰه.‏» (‏عبرانيين ١١:‏٢٥‏)‏ ونتيجة لذلك،‏ منح يهوه موسى امتيازات خصوصية عديدة.‏

      وكعضو في بيت فرعون،‏ «تهذب موسى بكل حكمة المصريين.‏» (‏اعمال ٧:‏٢٢‏)‏ ولكن،‏ لكي يقود امة اسرائيل،‏ احتاج ايضا الى تنمية صفات الاتِّضاع،‏ الصبر،‏ والحلم.‏ وهذا ما فعله خلال السنوات الـ‍ ٤٠ التي قضاها كراعٍ في مديان.‏ (‏خروج ٢:‏١٥-‏٢٢؛‏ عدد ١٢:‏٣‏)‏ ومع ان يهوه بقي غير منظور،‏ اظهر نفسه وقصده لموسى وبواسطة ملائكة سلَّمه الوصايا العشر.‏ (‏خروج ٣:‏١-‏١٠؛‏ ١٩:‏٣–‏٢٠:‏٢٠؛‏ اعمال ٧:‏٥٣؛‏ عبرانيين ١١:‏٢٧‏)‏ يخبرنا الكتاب المقدس ان ‹يهوه كلَّم موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه.‏› (‏خروج ٣٣:‏١١‏)‏ وبالفعل،‏ يهوه نفسه قال:‏ «فمًا الى فم ‏.‏ .‏ .‏ اتكلم معه.‏» فيا للعلاقة الثمينة والشخصية التي تمتع بها موسى مع الهه غير المنظور انما الكائن الحقيقي!‏ —‏ عدد ١٢:‏٨‏.‏

      سجَّل موسى مجموعة الشرائع مع كل تشعُّباتها بالاضافة الى التاريخ الباكر لأمة اسرائيل.‏ وعُهد اليه ايضا بامتياز آخر لا يُثمَّن —‏ امتياز كتابة سفر التكوين.‏ والجزء الاخير من هذا السفر كان تاريخا معروفا بدقة ضمن عائلته وبالتالي يسهل نسبيا تسجيله.‏ ولكن من اين اتى موسى بالتفاصيل المتعلقة بتاريخ الانسان الابكر؟‏ من المحتمل ان موسى كان يملك وثائق خطية قديمة،‏ حفظها اسلافه،‏ لاستخدامها كمرجع.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يمكن ان يكون قد تسلَّم تفاصيل بواسطة النقل الشفهي او مباشرة بواسطة رؤيا الهية من يهوه.‏ ولطالما اعترف الرجال الموقَّرون في كل العصور بالعلاقة الشخصية التي تمتع بها موسى مع اللّٰه في هذا الخصوص.‏

      يهوه —‏ الاله الذي عرفه ايليا ككائن حقيقي

      عرف النبي ايليا ايضا يهوه ككائن حقيقي.‏ كان ايليا غيورا للعبادة النقية وخدم يهوه على الرغم من انه صار مكروها وتعرض لمقاومة شديدة من عبَّاد البعل،‏ الاله الرئيسي في مجموعة الآلهة الكنعانية.‏ —‏ ١ ملوك ١٨:‏١٧-‏٤٠‏.‏

      سعى اخآ‌ب،‏ ملك اسرائيل،‏ وزوجته،‏ ايزابل،‏ الى قتل ايليا.‏ فهرب ايليا،‏ خوفا على حياته،‏ الى بئر سبع،‏ غرب البحر الميت.‏ وهناك هام في البرية وصلّى طالبا الموت.‏ (‏١ ملوك ١٩:‏١-‏٤‏)‏ فهل ترك يهوه ايليا؟‏ ألم يعد مهتما بخادمه الامين؟‏ ربما اعتقد ايليا ذلك،‏ ولكن كم كان على خطإ!‏ فيهوه كلَّمه لاحقا وسأله بهدوء:‏ «ما لك ههنا يا ايليا.‏» وبعد عرض مثير لقوة فوق الطبيعة،‏ «اذا بصوت اليه يقول [من جديد] ما لك ههنا يا ايليا.‏» اظهر يهوه هذا الاهتمام الشخصي بإيليا لكي يشجِّع خادمه الجدير بالثقة.‏ وكان لدى اللّٰه عمل اضافي يوكله اليه،‏ وتجاوب ايليا برغبة شديدة مع هذا النداء!‏ فتمَّم ايليا بأمانة تعييناته،‏ مقدِّسا اسم الهه يهوه،‏ الكائن الحقيقي.‏ —‏ ١ ملوك ١٩:‏٩-‏١٨‏.‏

      بعد ان رفض يهوه امة اسرائيل لم يعد يتكلم شخصيا مع خدامه على الارض.‏ وهذا لم يعنِ ان اهتمامه الشخصي بهم قد فتر.‏ فبروحه القدوس استمر يوجِّههم ويقوِّيهم في خدمته.‏ خذوا،‏ على سبيل المثال،‏ الرسول بولس،‏ المعروف سابقا بشاول.‏

      توجيه الروح القدس لبولس

      اتى شاول من طرسوس،‏ مدينة شهيرة في كيليكية.‏ كان والداه عبرانيَّين،‏ لكنه وُلد كمواطن روماني.‏ إلا ان تنشئة شاول كانت بحسب معتقدات الفريسيين الصارمة.‏ وفي ما بعد،‏ في اورشليم،‏ أُتيحت له فرصة التعلُّم «عند رجْلَي غمالائيل،‏» معلِّم بارز للناموس.‏ —‏ اعمال ٢٢:‏٣،‏ ٢٦-‏٢٨‏.‏

      وشاول،‏ بسبب غيرته التي في غير محلها للتقليد اليهودي،‏ اشترك في حملة عنيفة ضد أتباع يسوع المسيح.‏ حتى انه وافق على قتل استفانوس،‏ اول شهيد مسيحي.‏ (‏اعمال ٧:‏٥٨-‏٦٠؛‏ ٨:‏١،‏ ٣‏)‏ واعترف لاحقا انه رغم كونه سابقا مجدِّفا ومضطهِدا ومفتريا،‏ فقد ‹رُحم لأنه فعل بجهل في عدم ايمان.‏› —‏ ١ تيموثاوس ١:‏١٣‏.‏

      دفعت الرغبة الصادقة شاول الى خدمة اللّٰه.‏ وبعد اهتداء شاول في الطريق الى دمشق،‏ استخدمه يهوه بطريقة غير عادية.‏ فقد وجَّه المسيح المقام حنانيا،‏ احد التلاميذ المسيحيين الاوائل،‏ الى مساعدة شاول.‏ وبعد ذلك وجَّه روح يهوه القدوس بولس (‏الاسم الروماني الذي صار شاول معروفا به كمسيحي)‏ الى انجاز خدمة طويلة ومثمرة في كل انحاء اوروپا وآسيا الصغرى.‏ —‏ اعمال ١٣:‏٢-‏٥؛‏ ١٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      فهل يمكن اثبات توجيه الروح القدس نفسه اليوم؟‏ نعم،‏ يمكن ذلك.‏

      الالحاد لا يحول دون اهتمام يهوه الشخصي

      كان جوزيف ف.‏ رذرفورد الرئيسَ الثاني لجمعية برج المراقبة.‏ لقد اعتمد سنة ١٩٠٦ كتلميذ للكتاب المقدس —‏ الاسم الذي كان شهود يهوه معروفين به آنذاك —‏ وعُيِّن مستشارَ الجمعية القانوني في السنة التي تلت،‏ وصار رئيسا لها في كانون الثاني ١٩١٧.‏ لكنَّ هذا المحامي الشاب كان في وقت من الاوقات ملحدا.‏ فكيف صار خادما ليهوه مسيحيا مندفعا؟‏

      في تموز ١٩١٣،‏ خدم رذرفورد كعريف محفل جمعية تلاميذ الكتاب المقدس من جميع الامم الذي عُقد في سپرينڠفيلد،‏ ماساتشوستس،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏ وأجرى مراسل صحفي لصحيفة محلية،‏ ذا هومستد،‏ مقابلة مع رذرفورد،‏ وأُعيد طبع الرواية في التقرير التذكاري لذلك المحفل.‏

      اوضح رذرفورد انه عندما خطَّط ليتزوج،‏ كان يتبنى الآراء الدينية للطائفة المعمدانية،‏ أما الشابة التي كانت ستصير زوجته فكانت تتبنى آراء المشيخيين.‏ وعندما قال قسيس رذرفورد انها «ستذهب الى نار الهاوية لأنها لم تعتمد وإنه هو سيذهب مباشرة الى السماء لأنه اعتمد،‏ جعله تفكيره المنطقي ينفر وصار ملحدا.‏»‏

      احتاج رذرفورد الى سنوات عديدة من البحث الدقيق ليعيد بناء ايمانه باللّٰه ككائن حقيقي.‏ وقال انه فكَّر في الافتراض ان «ما لا يمكن ان يرضي العقل لا ينبغي ان يرضي القلب.‏» وأوضح رذرفورد ان المسيحيين «يجب ان يتأكدوا ان الاسفار المقدسة التي يؤمنون بها هي صحيحة،‏» وأضاف:‏ «يجب ان يعرفوا الاساس الذي يبنون عليه.‏» —‏ انظروا ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

      نعم،‏ من الممكن اليوم ايضا ان يبحث الملحد او اللاأدري في الاسفار المقدسة،‏ يبني ايمانه،‏ وينمي علاقة شخصية قوية بيهوه اللّٰه.‏ اعترف شاب بعد درس دقيق للكتاب المقدس بمساعدة مطبوعة برج المراقبة المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية:‏ «لم اكن أومن باللّٰه عندما ابتدأت بهذا الدرس،‏ لكنني الآن اجد ان معرفة الكتاب المقدس غيَّرت كامل تفكيري.‏ لقد ابتدأت اعرف يهوه وأثق به.‏»‏

      ‏«الأحمق» واللّٰه

      يقول الدكتور جيمس هايستنڠز في قاموس للكتاب المقدس (‏بالانكليزية)‏:‏ «لم يحدث قط ان برهن ايّ كاتب للعهد القديم [الاسفار العبرانية] وجود اللّٰه او حاج فيه.‏» ويضيف:‏ «ليس من شأن روح العالم القديم عموما انكار وجود اللّٰه،‏ او استخدام حجج لاثبات وجوده.‏ فالايمان كان ايمانا طبيعيا للفكر البشري وعاديا لكل البشر.‏» وهذا لا يعني طبعا ان كل البشر كانوا يخافون اللّٰه في ذلك الوقت.‏ وهذا اكيد.‏ والمزمور ١٤:‏١ و ٥٣:‏١ كلاهما يذكران ان «الجاهل،‏» او كما تقول ترجمة الملك جيمس،‏ «الأحمق،‏» هو الذي يقول في قلبه «ليس اله.‏»‏

      فأيّ نوع من الاشخاص هو هذا الأحمق،‏ الشخص الذي ينكر وجود اللّٰه؟‏ انه ليس ساذجا من الناحية العقلية.‏ وبالاحرى،‏ تشير الكلمة العبرانية ناڤال الى نقص ادبي.‏ والپروفسور س.‏ ر.‏ درايڤر يقول في ملاحظاته التي كتبها في ذا پارالِل پسالتر (‏بالانكليزية)‏ ان النقص لدى الاحمق «ليس ضعفا في العقل،‏ بل عدم حس ادبي وديني،‏ نقص تام في الاحساس،‏ او الادراك.‏»‏

      ويتابع المزمور وصفه للانحطاط الادبي الذي نتج من موقف كهذا:‏ «فسدوا ورجسوا بأفعالهم.‏ ليس مَن يعمل صلاحا.‏» (‏مزمور ١٤:‏١‏)‏ ويوجز الدكتور هايستنڠز قائلا:‏ «على اساس غياب اللّٰه عن العالم والافلات من العقاب،‏ يصير البشر فاسدين ويقومون بأفعال رديئة.‏» انهم يعتنقون علنا المبادئ الاثيمة ويتجاهلون اللّٰه ككائن حقيقي لا يرغبون في تقديم حساب له.‏ لكنَّ تفكيرا كهذا احمق وجاهل اليوم كما كان عندما كتب صاحب المزمور كلماته قبل اكثر من ٠٠٠‏,٣ سنة.‏

      تحذيرات من الهنا الكائن الحقيقي

      لنعد الآن الى الاسئلة التي طُرحت في مقالتنا الافتتاحية.‏ لماذا لا يستطيع كثيرون من الناس اليوم ان يوفِّقوا بين اللّٰه ككائن حقيقي والالم الذي يعانيه عالم اليوم؟‏

      يحتوي الكتاب المقدس على معلومات كتبها اناس «اللّٰه القديسون مسوقين من الروح القدس.‏» (‏٢ بطرس ١:‏٢١‏)‏ انه الكتاب الوحيد الذي يكشف لنا عن يهوه الكائن الحقيقي.‏ ويحذِّرنا ايضا من شخصية شريرة،‏ غير منظورة للانسان،‏ لديها القوة على توجيه التفكير البشري والسيطرة عليه —‏ الشيطان ابليس.‏ ومنطقيا،‏ كيف يمكن ان نؤمن بإبليس،‏ او الشيطان،‏ ككائن حقيقي ايضا إن لم نؤمن باللّٰه ككائن حقيقي؟‏

      كتب الرسول يوحنا بالوحي:‏ «المدعو ابليس والشيطان .‏ .‏ .‏ يضل العالم كله.‏» (‏رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ وفي ما بعد قال يوحنا:‏ «نعلم اننا نحن من اللّٰه والعالم كله قد وُضع في الشرير.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ تعكس هذه العبارات كلمات يسوع،‏ الكلمات التي سجَّلها يوحنا نفسه في انجيله:‏ «رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ شيء.‏» —‏ يوحنا ١٤:‏٣٠‏.‏

      شتّان ما بين تعليم الاسفار المقدسة هذا وما يؤمن به الناس الآن!‏ تقول كاثوليك هيرالد (‏بالانكليزية)‏:‏ «واضح ان التكلُّم عن ابليس ليس عصريا اليوم.‏ وعصرنا،‏ عصر الشك والعِلم،‏ احال الشيطان على التقاعد.‏» لكنَّ يسوع قال بقوة للذين كانوا ينوون قتله:‏ «انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.‏» —‏ يوحنا ٨:‏٤٤‏.‏

      ان شرح الكتاب المقدس لقوة الشيطان معقول ومفهوم.‏ ويوضح لماذا،‏ على الرغم من رغبة الاكثرية في العيش بسلام وانسجام،‏ يُبتلى العالم بالبغض،‏ الحروب،‏ والعنف دون هدف كما تبيَّن في حادثة دنبلاين (‏المذكورة في الصفحتين ٣ و ٤)‏.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فإن الشيطان ليس العدو الوحيد الذي يجب ان نحاربه.‏ يعطي الكتاب المقدس تحذيرات اضافية تتعلق بالأبالسة،‏ او الشياطين —‏ المخلوقات الروحانية الشريرة التي تضافرت منذ زمن طويل مع الشيطان لتضل الجنس البشري وتسيء اليه.‏ (‏يهوذا ٦‏)‏ وقد واجه يسوع المسيح قوة هذه الارواح مرات عديدة،‏ وتمكن من قهرها.‏ —‏ متى ١٢:‏٢٢-‏٢٤؛‏ لوقا ٩:‏٣٧-‏٤٣‏.‏

      قصد يهوه،‏ الاله الحقيقي،‏ ان يطهِّر هذه الارض من الشر وأن يستأصل اخيرا نشاطات الشيطان وأبالسته على السواء.‏ وعلى اساس معرفتنا يهوه،‏ يمكن ان يكون لدينا ايمان راسخ وثقة بوعوده.‏ يقول:‏ «قبلي لم يُصوَّر اله وبعدي لا يكون.‏ أنا أنا الرب وليس غيري مخلِّص.‏» يهوه هو حقا كائن حقيقي لكل مَن يعرفه،‏ يعبده،‏ ويخدمه.‏ ويمكننا ان نتطلع اليه،‏ نعم اليه وحده من اجل الخلاص.‏ —‏ اشعياء ٤٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

      نقش يعود الى القرن الـ‍ ١٨ يصوِّر موسى وهو يكتب التكوين ١:‏١ بالوحي

      ‏[مصدر الصورة]‏

      by J.‎ Baskett,‎ Oxford The Holy Bible From

      ‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

      يسوع المسيح قهر الأبالسة مرات عديدة

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة