مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏١٠ ص ٣-‏٤
  • هل تؤمنون باللّٰه ككائن حقيقي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تؤمنون باللّٰه ككائن حقيقي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الالم واللّٰه ككائن حقيقي
  • الخلق ام التطور؟‏ الجزء الاول:‏ لمَ الايمان باللّٰه منطقي؟‏
    قضايا الشباب
  • هل يمكن بناء الايمان بوجود خالق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • رِسامة النساء تُغضب رجال الدين الانڠليكانيين
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • هل ينبغي ان أمتلك بطاقة ائتمان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏١٠ ص ٣-‏٤

هل تؤمنون باللّٰه ككائن حقيقي؟‏

‏«ليس ضروريا ان تؤمنوا باللّٰه لتكونوا مسيحيين .‏ .‏ .‏ فنحن الآن جزء من ثورة فكرية جديدة،‏ ولكن في القرن الـ‍ ٢١ ستكون الكنيسة دون اله بالمعنى التقليدي،‏» هذا ما اوضحه قسيس عالي الرتبة ملحق بإحدى الجامعات البريطانية.‏ لقد كان يتحدث باسم حركة «بحر الايمان» التي يؤيدها على الاقل مئة كاهن بريطاني.‏ ويؤكد هؤلاء «الملحدون المسيحيون» ان الدين من خلق الانسان وأن اللّٰه،‏ كما عبَّر احد الاعضاء،‏ ليس سوى «فكرة.‏» وفكرة اله فوق الطبيعة لم تعد تنسجم مع طريقة تفكيرهم.‏

‏«اللّٰه ميت،‏» كان هذا شعارا شائعا في ستينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ وقد عكس آراء الفيلسوف الالماني للقرن الـ‍ ١٩ فريدريتش نيتشه وأعطى احداثا كثيرين عذرا على فعل كل ما يريدونه،‏ على الانغماس في الحرية الجنسية وإساءة استعمال المخدِّرات دون ايّ رادع ادبي.‏ ولكن هل قادت حرية كهذه الهيپِّيين،‏ كما صاروا معروفين،‏ الى حياة سعيدة اكثر اكتفاء؟‏

في العقد نفسه،‏ اصدر الاسقف الانڠليكاني جون أ.‏ ت.‏ روبنسون كتابه الذي اثار جدلا بعنوان الاستقامة امام اللّٰه (‏بالانكليزية)‏.‏ فنقده كثيرون من رفقائه الاكليريكيين من اجل اعتقاده ان اللّٰه «ليس سوى بعد من ابعاد التجربة البشرية.‏» وسأل الپروفسور في اللاهوت كيث وورد:‏ «هل الايمان باللّٰه خرافة قديمة العهد يرفضها الحكماء الآن؟‏» وقال مجيبا عن سؤاله:‏ «ليس هنالك في الدين اليوم ما هو اهم من استعادة معرفة الفكرة التقليدية للّٰه.‏»‏

الالم واللّٰه ككائن حقيقي

يجد كثيرون ممن يؤمنون باللّٰه ككائن حقيقي انه من الصعب الربط بين ايمانهم وما يرونه من مآ‌س وألم.‏ مثلا،‏ في آذار ١٩٩٦،‏ رُمي ١٦ ولدا بالرصاص وقُتلوا مع معلِّمتهم في دنبلاين،‏ اسكتلندا.‏ قالت امرأة مضطربة:‏ «لست افهم ارادة اللّٰه.‏» وعبَّرت بطاقة تُركت مع زهور خارج مدرسة الاولاد عن الالم الناتج من المأساة.‏ وكانت تحمل كلمة واحدة،‏ «‏لماذا‏؟‏» قال قسيس في كاتدرائية دنبلاين مجيبا عن السؤال:‏ «ليس هنالك ايّ تفسير.‏ لا جواب لدينا عن سبب حدوث ذلك.‏»‏

ولاحقا في السنة نفسها،‏ قُتل بوحشية رجل دين شاب معروف في كنيسة انكلترا.‏ وأخبرت تشرتش تايمز ان احدى جماعات المؤمنين استمعت مذهولة الى رئيس شمامسة ليڤرپول وهو يتكلم عن «طرْق باب اللّٰه بالأسئلة لماذا؟‏ لماذا؟‏» فهذا الاكليريكي لم يحصل ايضا على كلمات التعزية من اللّٰه ككائن حقيقي.‏

بماذا،‏ اذًا،‏ ينبغي ان نؤمن؟‏ من المنطقي ان نؤمن باللّٰه ككائن حقيقي.‏ فهذا هو مفتاح الاجابة عن الاسئلة التي لا بد ان تُطرح كما هو وارد اعلاه.‏ ونحن ندعوكم الى التأمل في الدليل المقدم في المقالة التالية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣]‏

حملت البطاقة السؤال «لماذا؟‏»‏

‏[مصدر الصورة]‏

NEWSTEAM No.‎ 278468/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة