مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏٦ ص ٢٦-‏٢٩
  • العدل الحقيقي —‏ متى وكيف؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العدل الحقيقي —‏ متى وكيف؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • العدل يبوء بالفشل
  • انظمة قضائية بشرية —‏ مع ضعفات بشرية
  • ‏«انا الرب محب العدل»‏
  • هل هناك امل للمظلومين؟‏
    مواضيع أخرى
  • ‏«جميع سبله عدل»‏
    اقترب الى يهوه
  • تمثَّلوا بيهوه —‏ اصنعوا عدلا وبرًّا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • يهوه —‏ مصدر العدل والبرّ الحقيقيَّين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏٦ ص ٢٦-‏٢٩

العدل الحقيقي —‏ متى وكيف؟‏

لا شيء يدعو الابرياء الى الخوف من العدل الحقيقي.‏ والحقيقة هي انَّ المواطنين في كل مكان تقريبا عندهم سبب ليكونوا شاكرين اذا كان بلدهم يملك نظاما قانونيا يحاول ان يضمن العدل.‏ ويستلزم نظام كهذا بنية للقوانين،‏ شرطة لتنفيذ هذه القوانين،‏ ومحاكم لإقامة العدل.‏ والمسيحيون الحقيقيون يحترمون النظام القضائي حيث يعيشون،‏ انسجاما مع نصح الكتاب المقدس بأن «تخضع كل نفس للسلاطين الفائقة».‏ —‏ رومية ١٣:‏١-‏٧‏.‏

لكنَّ الانظمة القضائية في بلدان متعددة ارتكبت اخطاء مؤذية ومربكة.‏a فبدل ان تعاقب المذنبين وتحمي الابرياء،‏ كانت تعاقب الابرياء احيانا على جرائم لم يرتكبوها.‏ وقضى آخرون سنين في السجن،‏ إلّا انه أُطلِق سراحهم قبل انتهاء مدَّة عقوبتهم بسبب وجود شك كبير في كونهم مذنبين وفي كون إدانتهم مبرَّرة.‏ لذلك يسأل كثيرون،‏ هل يكون هنالك يوما ما عدل حقيقي للجميع؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فمتى وكيف؟‏ وبمن يمكننا ان نثق من اجل حماية الابرياء؟‏ وأيّ امَل هنالك لضحايا الظلم؟‏

العدل يبوء بالفشل

في ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ شهدت المانيا «احد الاجراءات القانونية المؤثِّرة للغاية في فترة ما بعد الحرب» حين أُرسلت أُم الى السجن المؤبَّد بتهمة قتل ابنتيها.‏ ولكن،‏ بعد سنوات،‏ أُعيد تقييم الادلَّة الموجَّهة ضدها،‏ وأُطلق سراحها في انتظار محاكمة جديدة.‏ اخبرت دي تسايت (‏بالالمانية)‏ سنة ١٩٩٥ ان الحكم الاول «يمكن ان يتبيَّن انه خطأ قضائي».‏ والى يوم كتابة هذه المقالة،‏ كانت هذه المرأة قد قضت تسع سنوات في السجن مع الشك في كونها مذنبة او بريئة.‏

في احدى امسيات تشرين الثاني ١٩٧٤،‏ هزَّ وسط مدينة برمنڠهام،‏ في انكلترا،‏ انفجارُ قنبلتين اودتا بحياة ٢١ شخصا.‏ كانت حادثة «لن ينساها احد في برمنڠهام»،‏ كما كتب كريس مولِن،‏ عضو في البرلمان.‏ ولاحقا،‏ «أُدين ستة رجال ابرياء بتهمة ارتكاب اكبر جريمة قتل في تاريخ بريطانيا».‏ ثم أُبطِلت ادانتهم —‏ ولكن فقط بعد ان قضى هؤلاء الرجال ١٦ سنة خلف قضبان السجن!‏

اخبر المستشار القانوني كِن كريسپن عن قضيَّة «استحوذت على اهتمام العامة بشكل فريد من نوعه في سجلات تاريخ أوستراليا القانوني».‏ كانت احدى العائلات مخيِّمة بالقرب من أَيْرز روك عندما اختفى طفلها كليا.‏ فاتُّهمت الام بارتكاب جريمة قتل،‏ أُدينت،‏ وحُكم عليها بالسجن المؤبَّد.‏ وسنة ١٩٨٧،‏ بعد ان كانت قد قضت اكثر من ثلاث سنوات في السجن،‏ تبيَّن من خلال تحقيق رسمي ان الادلَّة الموجَّهة ضدها لا تبرر ادانتها.‏ فأُطلق سراحها وعُفي عنها.‏

سنة ١٩٨٦ قُتلت امرأة عمرها ١٨ سنة تعيش في جنوبي الولايات المتحدة.‏ فاتُّهم رجل في متوسط العمر،‏ أُدين،‏ وحُكم عليه بالاعدام.‏ وقضى ست سنوات في زنزانة الاعدام قبل ان أُثبِت ان لا علاقة له بالجريمة.‏

هل هذه امثلة نادرة للاخطاء القضائية؟‏ يذكر دايڤيد رودوفسكي من كلية الحقوق في جامعة پنسلڤانيا:‏ «انني في النظام القضائي منذ ٢٥ سنة تقريبا،‏ وقد رأيت الكثير من القضايا.‏ اظن ان المدانين الذين هم في الواقع ابرياء .‏ .‏ .‏ هم بين ٥ و١٠ في المئة».‏ ويسأل كريسپن السؤال المُقلق:‏ «هل من ابرياء آخرين يجلسون مثبَّطي العزيمة في الزنزانات؟‏».‏ كيف يمكن ان تحصل اخطاء مأساوية كهذه؟‏

انظمة قضائية بشرية —‏ مع ضعفات بشرية

شدَّدت محكمة الاستئناف البريطانية سنة ١٩٩١:‏ «لا يمكن ان يتوقَّع ايّ نظام بشري ان يكون كاملا».‏ والنظام القضائي لا يمكن ان يكون عادلا وجديرا بالثقة اكثر من الذين يصمِّمونه ويقيمونه.‏ فالناس عرضة للخطإ،‏ عدم الامانة،‏ والتحامل.‏ لذلك لا ينبغي ان يدعو الى التعجُّب كون انظمة البشر القضائية تُظهِر هذه العيوب عينها.‏ تأمَّلوا في ما يلي.‏

بالنسبة الى القاضي رولف بِندر من المانيا،‏ يتضمَّن ٩٥ في المئة من جميع القضايا الجنائية افادات من الشهود تُعتبر ادلَّة قاطعة.‏ ولكن،‏ هل يُعتمد دائما على شهود كهؤلاء في المحاكم؟‏ القاضي بِندر لا يظن ذلك.‏ فهو يقدِّر ان نصف الشهود الذين يمثلون امام المحكمة لا يقولون الحقيقة.‏ وبرنت شونِمان،‏ پروفسور في القانون الجنائي في جامعة ميونيخ،‏ المانيا،‏ قال الامر نفسه.‏ ففي مقابلة مع دي تسايت‏،‏ اكَّد شونِمان ان افادات الشهود هي الوجه الرئيسي للادلَّة —‏ ولو انها غير جديرة بالثقة.‏ «اظن ان السبب النموذجي للاخطاء القضائية هو ان القاضي يعتمد على افادات شهود غير جديرة بالثقة».‏

الشهود عرضة للخطإ،‏ وكذلك الشرطة.‏ فإذ يلاحق افراد الشرطة بشكل خاص جريمة تتسبب باعتداء عام،‏ يصيرون تحت ضغط القيام باعتقالات.‏ وفي ظروف كهذه،‏ يستسلم افراد من رجال الشرطة لإغراء اختلاق الادلة او اجبار احد المشبوهين على الاعتراف.‏ عندما أُطلق سراح الرجال الستة الذين أُدينوا بتهمة القيام بتفجير القنبلتين في برمنڠهام،‏ حملت الصحيفة البريطانية ذي إندِيپندنت (‏بالانكليزية)‏ العنوان الرئيسي:‏ «الشرطة الفاسدة تُلام على ادانة الستة».‏ وبحسب ذا تايمز (‏بالانكليزية)‏:‏ «الشرطة كذبت،‏ تآ‌مرت،‏ وغشَّت».‏

في بعض القضايا،‏ قد يجعل التحاملُ الشرطةَ والعامة تشتبه في امر افراد ينتمون الى عرق،‏ دين،‏ او قومية ما.‏ وكما تعلِّق اخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي (‏بالانكليزية)‏،‏ فإنَّ حل جريمة يمكن ان يتدهور ويصير «مسألة تمييز عنصري بدل ان يكون مسألة منطق».‏

وعندما تُطرح قضية ما في المحكمة،‏ لا تتأثر القرارات بما يقوله الشهود فحسب،‏ بل بالادلة العلمية ايضا.‏ وفي حقل القضاء الذي يتزايد تعقيده،‏ قد يُطلب من القاضي او هيئة المحلَّفين ان يحكموا بالذنب او البراءة على اساس علم القذائف او تحديد البصمات،‏ خط اليد،‏ فئات الدم،‏ لون الشعر،‏ خيوط الاقمشة،‏ او عيِّنات الـ‍ DNA.‏ ذكر احد المحامين ان المحاكم تواجه «مجموعة من العلماء يصفون اجراءات يكون تعقيدها محيِّرا».‏

وأكثر من ذلك،‏ تذكر مجلة الطبيعة (‏بالانكليزية)‏ انه لا يوافق جميع العلماء على تفسير الادلة القضائية.‏ «قد يكون هنالك خلاف حقيقي بين علماء القضاء».‏ ومن المؤسف ان «الادلة القضائية الخاطئة مسؤولة عن الكثير من الادانات الخاطئة».‏

وحيثما نعيش،‏ فإنَّ جميع الانظمة القضائية التي تعمل في الوقت الحاضر تعكس عيوب البشر.‏ اذًا،‏ بمن يمكننا ان نثق من اجل حماية الابرياء؟‏ هل يمكننا ان نأمل الحصول على عدل حقيقي يوما ما؟‏ وأيّ رجاء هنالك لضحايا الاخطاء القضائية؟‏

‏«انا الرب محب العدل»‏

إن كنتم انتم او عضو في عائلتكم ضحية خطإ في العدل،‏ فيهوه اللّٰه وابنه،‏ يسوع،‏ يدركان ما تمرّون به.‏ فقد ارتُكب افظع ظلم على الاطلاق عندما أُعدِم المسيح على خشبة الآلام.‏ يخبرنا الرسول بطرس ان يسوع «لم يفعل خطية».‏ ومع ذلك،‏ اتَّهمه شهود زور،‏ وُجد مذنبا،‏ وأُعدِم.‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏٢٢؛‏ متى ٢٦:‏٣،‏ ٤،‏ ٥٩-‏٦٢‏.‏

تصوَّروا كيف شعر يهوه دون شك حيال اساءة معاملة ابنه هذه!‏ فالعدل هو احدى صفات يهوه الرئيسية.‏ يخبرنا الكتاب المقدس:‏ «جميع سبله عدل».‏ —‏ تثنية ٣٢:‏٤؛‏ مزمور ٣٣:‏٥‏.‏

اعطى يهوه اسرائيل نظاما قضائيا ممتازا.‏ ففي حال عدم حل جريمة ما،‏ كانت الذبيحة تكفِّر عن القتل.‏ ولم تكن توجد اية ضغوط من اجل ايجاد حل لكل جريمة مع المجازفة بإدانة اشخاص ابرياء.‏ ولم يكن ممكنا ان يُدان ايّ شخص بتهمة ارتكاب جريمة قتل فقط على اساس دليل علمي او دليل قائم على القرينة؛‏ فكان يلزم شاهدَا عيان على الاقل.‏ (‏تثنية ١٧:‏٦؛‏ ٢١:‏١-‏٩‏)‏ تُظهِر هذه الامثلة ان يهوه يملك مقاييس سامية ويهمه ان يُقام العدل بالطريقة الصائبة.‏ وفي الواقع يقول:‏ «انا الرب محب العدل».‏ —‏ اشعياء ٦١:‏٨‏.‏

وطبعا،‏ كان نظام اسرائيل القضائي في ايدي بشر عندهم ضعفات مثل ضعفاتنا.‏ وكانت هنالك حالات أُسيء فيها تطبيق القانون.‏ كتب الملك سليمان:‏ «إن رأيت ظلم الفقير ونزْع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الامر».‏ —‏ جامعة ٥:‏٨‏.‏

كان يهوه قادرا على ابطال الظلم الذي ارتُكب بحق ابنه.‏ ويقين ذلك قوَّى يسوع الذي «من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب».‏ وبشكل مماثل،‏ فإنَّ الرجاء المفرح،‏ رجاء العيش على ارض فردوسية في ظل حكم المسيَّا،‏ حيث يسود العدل الحقيقي،‏ يمكن ان يقوِّينا لنحتمل السماع عن او حتى معاناة الظلم في النظام القديم هذا.‏ وليس هنالك ايّ اذيَّة او جرح لا يمكن ان يضع يهوه حدًّا له في وقته المعيَّن.‏ والذين يخسرون حياتهم ايضا بسبب خطإ قضائي سوف يُقامون.‏ —‏ عبرانيين ١٢:‏٢؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏.‏

فإذا كنا نتألم لأننا ضحايا ظلم،‏ يمكننا ان نكون شاكرين على ان الكثير من الانظمة القضائية لها طرائق قانونية قد تمكِّننا من تقويم الوضع.‏ والمسيحيون يمكنهم استخدام هذه الطرائق.‏ لكنَّهم يُبقون في ذهنهم هذا الواقع:‏ الانظمة القضائية الناقصة هي انعكاس للمجتمع البشري الذي هو بحاجة الى اعادة بناء كبرى.‏ وهذا سيحصل قريبا —‏ على يد اللّٰه.‏

سيقضي يهوه قريبا على نظام الاشياء الظالم هذا ويستبدله بنظام جديد ‹يسكن فيه البر›.‏ ويمكننا ان نكون على ثقة تامة بأن خالقنا سيقيم العدل آنذاك بواسطة ملكه المسيَّاني،‏ يسوع المسيح.‏ العدل الحقيقي للجميع قريب!‏ فكم نحن شاكرون على هذا الرجاء!‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

‏[الحاشية]‏

a في الحالات المذكورة هنا،‏ لا تشير برج المراقبة الى ذنْب او براءة ايّ فرد،‏ ولا تؤيِّد هذه المجلة النظام القضائي لأيّ بلد معتبرة ايّاه افضل من سواه.‏ وأكثر من ذلك،‏ لا تدافع هذه المجلة عن احد اشكال العقاب دون سواه.‏ إلّا ان هذه المقالة تذكر الوقائع كما كانت معروفة في وقت كتابتها.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٧]‏

الانظمة القضائية الناقصة —‏ اضافة الى الحكومات الفاسدة،‏ الاديان المنحطة،‏ والتجارة المجرَّدة من المبادئ —‏ هي انعكاس للمجتمع البشري الذي هو بحاجة الى اعادة بناء كبرى

‏[الاطار في الصفحة ٢٨]‏

تعزية من الاسفار المقدسة

في تشرين الثاني ١٩٥٢،‏ اقتحم ديريك بنتلي وكريستوفر كرايڠ مخزنا في كرويدون بالقرب من لندن،‏ انكلترا.‏ كان عمر بنتلي ١٩ سنة،‏ وعمر كرايڠ ١٦ سنة.‏ استُدعيت الشرطة،‏ وأطلق كرايڠ الرصاص على احد رجال الشرطة وقتله.‏ فقضى كرايڠ تسع سنوات في السجن في حين ان بنتلي شُنق في كانون الثاني ١٩٥٣ بتهمة ارتكاب جريمة قتل.‏

فقامت اخت بنتلي،‏ ايريس،‏ بحملة طوال ٤٠ سنة لتبرِّئ اسمه من جريمة لم يرتكبها.‏ وسنة ١٩٩٣،‏ اصدرت السلطة الملكية اعفاء يتعلَّق بالحكم،‏ معترفة بأن ديريك بنتلي ما كان يجب ان يُشنَق مطلقا.‏ وكتبت ايريس بنتلي عن هذه القضية في كتاب أنصفوه (‏بالانكليزية)‏:‏

«قبل حوالي سنة من اطلاق الرصاص التقى [ديريك] شاهدة ليهوه في الشارع .‏ .‏ .‏ كانت الاخت لاين تعيش بالقرب منا في فيرڤيو رود وكانت تدعو ديريك الى منزلها ليستمع الى قصص الكتاب المقدس.‏ .‏ .‏ .‏ والامر الذي كان مساعِدا هو ان الاخت لاين كانت تملك تسجيلات لقصص الكتاب المقدس وقد اعارته اياها [لأن ديريك كان ضعيفا في القراءة].‏ .‏ .‏ .‏ وعندما كان يعود كان يخبرني بما اخبرته،‏ اشياء مثل اننا سنعود جميعا الى الحياة بعد ان نموت».‏

زارت ايريس بنتلي اخاها عندما كان في زنزانة الاعدام قبل اعدامه.‏ وكيف كان يشعر؟‏ «تلك الامور التي علَّمته اياها الاخت لاين ساعدته اثناء تلك الايام الاخيرة القليلة».‏ —‏ إمالة الحروف لنا.‏

اذا كنتم تعانون ضيقا بسبب خطإ قضائي،‏ فسيكون مفيدا لكم ان تقرأوا وتتأملوا في حقائق الكتاب المقدس.‏ وسيزود ذلك تعزية كبيرة،‏ لأن يهوه اللّٰه هو «ابو الرأفة وإله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقتنا».‏ —‏ ٢ كورنثوس ١:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

ارتُكب ظلم فظيع عندما أُعدم المسيح

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة