مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏٥ ص ٢٨-‏٢٩
  • هل يعمل اللّٰه بطرائق «معوجّة»؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يعمل اللّٰه بطرائق «معوجّة»؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وقت للتقويم
  • ليكن يهوه متَّكلك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • الالم
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • كيف ستزول الاعاقات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • ‏«ها انا اصنع كل شيء جديدا»‏
    ‏«ها انا اصنع كل شيء جديدا»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏٥ ص ٢٨-‏٢٩

هل يعمل اللّٰه بطرائق «معوجّة»؟‏

‏«اللّٰه يكتب كلمات صحيحة في اسطر معوجّة».‏ هذا قول برازيلي.‏ والمقصود منه ان اللّٰه يفعل دائما الامر الصحيح بطريقة تبدو احيانا للانسان معوجّة.‏ على سبيل المثال،‏ عندما يموت شخص في ربيع عمره،‏ يقول كثيرون:‏ ‹استدعاه اللّٰه الى السماء›.‏ وإذا عانى شخص ما عجزا جسديا او واجه مأساة،‏ يعلِّق البعض:‏ ‹انها مشيئة اللّٰه›.‏ وبما ان اللّٰه هو الذي يلام على الموت،‏ المشاكل الجسدية،‏ والاسباب الاخرى للاسى،‏ فإن عبارات كهذه تعني ان اللّٰه ‹يكتب بطريقة معوجّة›،‏ اي انه يفعل امورا بطريقة لا يمكن ان يفهمها البشر.‏

ولمَ يعتقد اشخاص متديِّنون عديدون ان اللّٰه مسؤول عن الموت والمشقات؟‏ غالبا ما تكون معتقدات كهذه مؤسسة على سوء فهمِ بعض آيات الكتاب المقدس بمعزل عن السياق.‏ فدعونا نلقي نظرة خاطفة على بعض هذه الآيات.‏

‏• «مَن يصنع اخرس او اصم او بصيرا او اعمى.‏ أمَا هو انا الرب».‏ —‏ خروج ٤:‏١١‏.‏

هل يعني ذلك ان اللّٰه هو مَن يجب ان يُلام على تألُّم جميع الذين يعانون عجزا جسديا؟‏ كلا.‏ فذلك سيكون غير منسجم مع شخصية اللّٰه.‏ يخبرنا الكتاب المقدس:‏ «كل خليقة للّٰه حسنة».‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏٤‏)‏ ولا يجب ان يُلام اذا وُلد احد اعمى،‏ اخرس،‏ او اصمَّ.‏ فهو لا يريد إلّا ما هو صالح لخليقته،‏ لأنه مصدر «كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة».‏ —‏ يعقوب ١:‏١٧‏.‏

ان ابوَينا الاولين،‏ آدم وحواء،‏ هما مَن اختارا بملء ارادتهما ان يتمردا على اللّٰه وخسرا كمالهما وبذلك خسرا قدرتهما على انجاب اولاد كاملين.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦،‏ ١٦،‏ ١٩؛‏ ايوب ١٤:‏٤‏)‏ وإذ تزوج المتحدرون منهما وأنجبوا الاولاد،‏ ابتدأت النقائص،‏ بما فيها العيوب الجسدية،‏ تظهر اكثر فأكثر بين البشر.‏ ورغم ان يهوه اللّٰه لم يسببها،‏ فقد سمح بحدوثها.‏ لذلك يمكن ان يقول عن نفسه انه ‹صنع› الاخرس،‏ الاصم،‏ والاعمى.‏

‏• «الاعوج لا يمكن ان يقوَّم».‏ —‏ جامعة ١:‏١٥‏.‏

هل اللّٰه هو مَن عوَّج الاشياء؟‏ قطعا لا.‏ تذكر جامعة ٧:‏٢٩‏:‏ «اللّٰه صنع الانسان مستقيما.‏ اما هم فطلبوا اختراعات كثيرة».‏ وتعيد الترجمة الانكليزية المعاصرة صياغة هذه الآية:‏ «كنا مستقيمين كاملا عندما خلقنا اللّٰه،‏ اما الآن فلدينا اذهان ملتوية».‏ وبدلا من ان يتقيَّد الرجال والنساء بمبادئ اللّٰه البارة،‏ غالبا ما يختارون بملء ارادتهم ان يتَّبعوا خططهم،‏ او مشاريعهم،‏ او اساليبهم،‏ او طرقهم —‏ مما ادى الى اذيَّتهم.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١٤‏.‏

وأيضا،‏ كما ذكر الرسول بولس،‏ بسبب خطية الجنس البشري،‏ ‹أُخضعَت الخليقة للبطل›.‏ (‏روما ٨:‏٢٠‏)‏ وهذا الوضع «لا يمكن ان يقوَّم» بجهود بشرية.‏ فالتدخُّل الالهي وحده يمكنه ان يزيل الاعوجاج والبُطل في الشؤون الارضية.‏

‏• «انظر عمل اللّٰه لأنه مَن يقدر على تقويم ما قد عوَّجه».‏ —‏ جامعة ٧:‏١٣‏.‏

وبكلمات اخرى،‏ يسأل الملك سليمان:‏ ‹مَن من بين الجنس البشري يمكنه ان يقوِّم العيوب والنقائص التي يسمح بها اللّٰه؟‏›.‏ لا احد،‏ لأنه ثمة سبب لسماح يهوه اللّٰه بحدوث هذه الاشياء.‏

لذلك يوصي سليمان:‏ «في يوم الخير كُن طيِّب النفس،‏ وفي يوم البليّة انظر ان اللّٰه صنع هذا وذاك لكي لا يكتشف الانسان شيئا بعده».‏ (‏جامعة ٧:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ فينبغي ان يقدِّر الانسان اليوم الذي تجري فيه الامور على ما يرام وأن يُعرب عن تقديره بالكينونة طيِّب النفس.‏ وينبغي ان يعتبر يوم الخير هدية من اللّٰه.‏ ولكن ماذا اذا جلب اليومُ بليّة؟‏ يحسن بالانسان ان ‹ينظر›،‏ اي ان يدرك،‏ ان اللّٰه سمح للبليّة بأن تحدث.‏ ولمَ فعل ذلك؟‏ يقول سليمان:‏ «لكي لا يكتشف الانسان شيئا بعده».‏ وما معنى هذا؟‏

ان واقع ان اللّٰه يسمح بأن نختبر الافراح والمشاكل يذكِّرنا انه لا يمكننا الإنباء بما سيجلبه المستقبل.‏ فالبليّة يمكن ان تحلّ بالابرار والاشرار دون استثناء.‏ وينبغي ان يجعلنا ذلك ندرك اهمية الاتكال،‏ لا على انفسنا،‏ بل على اللّٰه،‏ متذكِّرين ان «اللّٰه محبة».‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ ومع اننا قد لا نفهم بعض الامور الآن،‏ يمكننا ان نتأكد انه بعد إتمام كل شيء،‏ سيكون ما سمح به اللّٰه قد خدم قصدا نافعا لجميع المعنيّين بالامر.‏

ومهما يكن ما يسمح به،‏ فلن يتسبب بأذية ابدية للمستقيمي القلوب.‏ وأوضح الرسول بطرس ذلك عندما علَّق على الآلام التي يعانيها الرفقاء المؤمنون في ايامه:‏ «بعد تألمكم فترة قصيرة،‏ .‏ .‏ .‏ اله كل نعمة،‏ الذي دعاكم الى مجده الابدي في اتحاد بالمسيح،‏ هو ينهي تدريبكم،‏ ويثبِّتكم،‏ ويقويكم».‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏١٠‏.‏

وقت للتقويم

يمنحنا يهوه القوة لنحتمل محننا الحاضرة.‏ ويَعِد ايضا ان يصنع «كل شيء جديدا».‏ (‏كشف ٢١:‏٥‏)‏ نعم،‏ انّ قصده هو ان يرد ملكوته السماوي قريبا الصحة الى الذين يعانون العجز وأن يشرف على قيامة الاموات.‏ وستزيل هذه الحكومة ايضا ذاك الذي طرقه معوجّة —‏ الشيطان ابليس.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ روما ١٦:‏٢٠؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٦؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ فيا للبركة التي سينالها خائفو اللّٰه حول العالم حين يحل وقت اللّٰه للتقويم!‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٨]‏

Dover Publications/‏The Doré Bible Illustrations‏/Job Hearing of His Ruin

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة