٥ وظَلَّ الشَّعبُ يَتَشَكَّوْنَ مِنَ اللّٰهِ ومِن مُوسَى + ويَقولون:‏ «لِماذا أخرَجتُمانا مِن مِصْر؟‏ كَي نَموتَ في الصَّحراء؟‏ لا يوجَدُ طَعامٌ ولا ماء،‏ + ونَحنُ كَرِهنا هذا الطَّعامَ السَّخيف».‏ +

١٤ انتَبِهوا كَي لا تَتَكَبَّرَ قُلوبُكُم + وتَجعَلَكُم تَنْسَوْنَ يَهْوَه إلهَكُمُ الَّذي أخرَجَكُم مِن مِصْر،‏ مِن أرضِ العُبودِيَّة،‏ +

١٦ والَّذي أطعَمَكُم في الصَّحراءِ المَنَّ + الَّذي لم يَعرِفْهُ آباؤُكُم،‏ لِكَي يُعَلِّمَكُمُ التَّواضُعَ + ويَمتَحِنَكُم مِن أجْلِ خَيرِكُم في المُستَقبَل.‏ 

١١ وفي اليَومِ التَّالي بَعدَ الفِصح،‏ بَدَأوا يَأكُلونَ مِن مَنتوجاتِ الأرض؛‏ أكَلوا في ذلِكَ اليَومِ نَفْسِهِ خُبزًا بِلا خَميرَةٍ + وحُبوبًا مَشْوِيَّة.‏ ١٢ وانقَطَعَ المَنُّ في اليَومِ الَّذي بَدَأوا يَأكُلونَ فيهِ مِن مَنتوجاتِ الأرض.‏ فلم يَعُدْ هُناك مَنٌّ لِلإسْرَائِيلِيِّين،‏ + بل أكَلوا في تِلكَ السَّنَةِ مِن مَنتوجاتِ أرضِ كَنْعَان.‏ +

٣١ آباؤُنا أكَلوا المَنَّ في الصَّحراء،‏ + مِثلَما هو مَكتوب:‏ ‹أعْطاهُم خُبزًا مِنَ السَّماءِ لِيَأكُلوا›».‏ + ٣٢ أجابَهُم يَسُوع:‏ «صِدقًا صِدقًا أقولُ لكُم:‏ مُوسَى لم يُعْطِكُمُ الخُبزَ الحَقيقِيَّ مِنَ السَّماء،‏ لكنَّ أبي يُعْطيكُمُ الآنَ الخُبزَ الحَقيقِيَّ مِنَ السَّماء.‏

٥٨ هذا هوَ الخُبزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء.‏ وهو لَيسَ مِثلَ الخُبزِ الَّذي أكَلَهُ آباؤُكُم ومع ذلِك ماتوا.‏ فمَن يَأكُلُ هذا الخُبزَ يَعيشُ إلى الأبَد».‏ +

١٠ هٰذَا وَإِنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ أَنَّ آبَاءَنَا كَانُوا كُلُّهُمْ تَحْتَ ٱلسَّحَابَةِ،‏ + وَكُلُّهُمُ ٱجْتَازُوا فِي ٱلْبَحْرِ،‏ +

٣ وَكُلُّهُمْ أَكَلُوا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ عَيْنَهُ،‏ +