الإثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر)
ستُعَيِّنُهُم كرُؤَساءَ في كُلِّ الأرض. — مز ٤٥:١٦.
أحيانًا، ننالُ نَصائِحَ تَحمينا مِن مَخاطِرَ مِثلِ مَحَبَّةِ المالِ والنَّشاطاتِ الَّتي قد تجعَلُنا نكسِرُ شَرائِعَ اللّٰه. فإذا اتَّبَعنا إرشادَ يَهْوَه في هذِهِ المَسائِلِ أيضًا، نتَمَتَّعُ بِالبَرَكات. (إش ٤٨:١٧، ١٨؛ ١ تي ٦:٩، ١٠) وبِلا شَكّ، سيَظَلُّ يَهْوَه يستَخدِمُ بَشَرًا يُمَثِّلونَهُ لِيُرشِدَ شَعبَهُ خِلالَ الضِّيقِ العَظيمِ وخِلالَ حُكمِ الـ ١٬٠٠٠ سَنَة. فهل سنتبَعُ تَوجيهَهُ دائِمًا؟ هذا يعتَمِدُ إلى حَدٍّ كَبيرٍ على مَوقِفِنا مِنَ الإرشادِ الَّذي يُزَوِّدُهُ الآن. فلْنُصَمِّمْ أن نتبَعَ إرشادَهُ دائِمًا، بِما فيه الإرشادُ الَّذي ننالُهُ مِنَ الأشخاصِ المُعَيَّنينَ لِيَسهَروا علَينا. (إش ٣٢:١، ٢؛ عب ١٣:١٧) ولَدَينا أسبابٌ كَثيرَة لِنَثِقَ بِمُرشِدِنا يَهْوَه الَّذي يُوَجِّهُنا لِنبتَعِدَ عنِ المَخاطِرِ ونصِلَ إلى وِجهَتِنا: الحَياةِ الأبَدِيَّة في العالَمِ الجَديد. ب٢٤/٢ ص ٢٥ ف ١٧-١٨.
الثلاثاء ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر)
بِنِعمَةٍ أنتُم مُخَلَّصون. — أف ٢:٥.
فرِحَ الرَّسولُ بُولُس جِدًّا بِخِدمَةِ يَهْوَه. لكنَّهُ واجَهَ تَحَدِّياتٍ كَثيرَة. فكانَ يُسافِرُ مَسافاتٍ طَويلَة، والسَّفَرُ لم يكُنْ سَهلًا آنَذاك. وخِلالَ رِحلاتِه، مرَّ «بِأخطارِ أنهارٍ» و «بِأخطارٍ مِن قُطَّاعِ الطُّرُق». وأحيانًا، تعَرَّضَ لِلضَّربِ مِنَ المُقاوِمين. (٢ كو ١١:٢٣-٢٧) وحتَّى إخوَتُهُ لم يُقَدِّروا دائِمًا جُهودَهُ لِمُساعَدَتِهِم. (٢ كو ١٠:١٠؛ في ٤:١٥) فماذا ساعَدَ بُولُس أن يستَمِرَّ في خِدمَتِه؟ لقدْ تعَلَّمَ الكَثيرَ عن صِفاتِ يَهْوَه مِنَ الأسفارِ المُقَدَّسَة ومِنِ اختِباراتِه. وهكَذا، تأكَّدَ أنَّ يَهْوَه يُحِبُّه. (رو ٨:٣٨، ٣٩؛ أف ٢:٤، ٥) وبُولُس بِدَورِه، أحَبَّ يَهْوَه كَثيرًا. وكَيفَ أظهَرَ ذلِك؟ ‹خدَمَ القِدِّيسينَ› وكانَ ‹لا يزالُ يخدُمُهُم›. — عب ٦:١٠. ب٢٣/٧ ص ٩ ف ٥-٦.
الأربعاء ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر)
إخضَعوا لِلسُّلُطاتِ الحاكِمَة. — رو ١٣:١.
يوصينا الكِتابُ المُقَدَّسُ أن نُطيعَ ‹السُّلُطاتِ الحاكِمَة›، أيِ الحُكومات. واليَوم، يُوافِقُ كَثيرونَ أنَّ الحُكوماتِ ضَرورِيَّة، ويُطيعونَ بَعضَ قَوانينِها. لكنَّهُم لا يُطيعونَ القَوانينَ حينَ يشعُرونَ أنَّها صَعبَةٌ أو ظالِمَة. أيضًا، يُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ أنَّ حُكوماتِ البَشَرِ تُسَبِّبُ الأذِيَّة، يُسَيطِرُ علَيها الشَّيْطَان، وسَتزولُ قَريبًا. (مز ١١٠:٥، ٦؛ جا ٨:٩؛ لو ٤:٥، ٦) ولكنْ في الوَقتِ نَفْسِه، يقولُ لنا: «مَن يُعارِضُ السُّلطَة، يُقاوِمُ التَّرتيبَ الَّذي وَضَعَهُ اللّٰه». فالآن، يسمَحُ يَهْوَه بِوُجودِ الحُكومات، كَي تُحافِظَ على النِّظام. وهو يوصينا أن نُطيعَها، ما دامَت لا تطلُبُ مِنَّا أن نكسِرَ وَصاياه. (أع ٥:٢٩) ونَحنُ نُطيعُ يَهْوَه. لِذا، نُعطي «الجَميعَ ما يَحِقُّ لهُم». فندفَعُ الضَّرائِب، نحتَرِمُ المَسؤولين، ونُطيعُ القَوانينَ حتَّى لَو شعَرنا أنَّها صَعبَةٌ أو ظالِمَةٌ أو مُكَلِّفَة. — رو ١٣:١-٧. ب٢٣/١٠ ص ٨ ف ٩-١٠.