١٣ ‏«إذا ظَهَرَ بَينَكُم نَبِيٌّ أو شَخصٌ يَتَنَبَّأُ بِواسِطَةِ الأحلامِ ووَعَدَكُم بِأن تَحصُلَ عَلامَةٌ أو مُعجِزَة،‏ ٢ وتَحَقَّقَتِ العَلامَةُ أوِ المُعجِزَةُ الَّتي كَلَّمَكُم عنها،‏ وقالَ لكُم:‏ ‹لِنَتبَعْ آلِهَةً أُخْرى ولْنَعبُدْها›،‏ * وهي آلِهَةٌ لا تَعرِفونَها،‏ ٣ فلا تَسمَعوا لِذلِكَ النَّبِيِّ أوِ الَّذي يَرى الأحلام،‏ + لِأنَّ يَهْوَه إلهَكُم يَمتَحِنُكُم + لِيَعرِفَ هل تُحِبُّونَ يَهْوَه إلهَكُم بِكُلِّ قَلبِكُم وكُلِّ نَفْسِكُم.‏ + ٤ إتبَعوا يَهْوَه إلهَكُم وخافوه،‏ أطيعوا وَصاياهُ واسمَعوا له،‏ اخدُموهُ هو وتَمَسَّكوا به.‏ + ٥ أمَّا ذلِكَ النَّبِيُّ أوِ الَّذي يَرى الأحلامَ فيَجِبُ أن يُقتَل،‏ + لِأنَّهُ شَجَّعَ على التَّمَرُّدِ على يَهْوَه إلهِكُمُ الَّذي أخرَجَكُم مِن مِصْر وخَلَّصَكُم * مِن أرضِ العُبودِيَّة.‏ لقد حاوَلَ أن يُبعِدَكُم عنِ الطَّريقِ الَّذي أمَرَكُم يَهْوَه إلهُكُم أن تَمْشوا فيه.‏ فأزيلوا الشَّرَّ مِن وَسَطِكُم.‏ +

١١ ثُمَّ قَالَ حَنَنْيَا + أَمَامَ أَعْيُنِ كُلِّ ٱلشَّعْبِ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ + ‹هٰكَذَا أَكْسِرُ نِيرَ نَبُوخَذْنَصَّرَ،‏ مَلِكِ بَابِلَ،‏ عَنْ أَعْنَاقِ كُلِّ ٱلْأُمَمِ،‏ + قَبْلَ ٱنْقِضَاءِ سَنَتَيْنِ تَامَّتَيْنِ›».‏ وَمَضَى إِرْمِيَا ٱلنَّبِيُّ فِي طَرِيقِهِ.‏ +

١٢ ثُمَّ كَانَتْ كَلِمَةُ يَهْوَهَ إِلَى إِرْمِيَا،‏ + بَعْدَمَا كَسَرَ حَنَنْيَا ٱلنَّبِيُّ ٱلنِّيرَ عَنْ عُنُقِ إِرْمِيَا ٱلنَّبِيِّ،‏ قَائِلًا:‏ ١٣ ‏«اِذْهَبْ وَقُلْ لِحَنَنْيَا:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «قَدْ كَسَرْتَ أَنْيَارًا + مِنْ خَشَبٍ،‏ فَسَتَصْنَعُ عِوَضًا عَنْهَا أَنْيَارًا مِنْ حَدِيدٍ».‏ + ١٤ فَهٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ «إِنِّي سَأَجْعَلُ نِيرًا مِنْ حَدِيدٍ عَلَى أَعْنَاقِ كُلِّ هٰذِهِ ٱلْأُمَمِ لِتَخْدُمَ نَبُوخَذْنَصَّرَ،‏ مَلِكَ بَابِلَ،‏ + فَيَخْدُمُونَهُ.‏ + حَتَّى وُحُوشُ ٱلْحَقْلِ أُعْطِيهِ إِيَّاهَا»›».‏ +

١٥ ثُمَّ قَالَ إِرْمِيَا ٱلنَّبِيُّ لِحَنَنْيَا + ٱلنَّبِيِّ:‏ «اِسْمَعْ يَا حَنَنْيَا.‏ لَمْ يُرْسِلْكَ يَهْوَهُ،‏ بَلْ أَنْتَ جَعَلْتَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ يَتَّكِلُ عَلَى ٱلْكَذِبِ.‏ + ١٦ لِذٰلِكَ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹هٰأَنَذَا طَارِدُكَ عَنْ وَجْهِ ٱلْأَرْضِ.‏ هٰذِهِ ٱلسَّنَةَ تَمُوتُ؛‏ + لِأَنَّكَ إِنَّمَا تَكَلَّمْتَ بِٱلتَّمَرُّدِ عَلَى يَهْوَهَ›».‏ +

١٧ فَمَاتَ حَنَنْيَا ٱلنَّبِيُّ فِي تِلْكَ ٱلسَّنَةِ،‏ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ.‏ +