٩ وَكَانَ هُنَاكَ نَبِيٌّ لِيَهْوَهَ ٱسْمُهُ عُودِيدُ.‏ فَخَرَجَ لِلِقَاءِ ٱلْجَيْشِ ٱلْآتِي إِلَى ٱلسَّامِرَةِ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «هُوَذَا بِسَبَبِ سُخْطِ + يَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِكُمْ عَلَى يَهُوذَا أَسْلَمَهُمْ إِلَى يَدِكُمْ،‏ فَقَتَلْتُمُوهُمْ بِسُخْطٍ + بَلَغَ ٱلسَّمَاءَ.‏ +

١٦ لٰكِنَّهُمْ كَانُوا يَهْزَأُونَ + بِرُسُلِ ٱللّٰهِ وَيَحْتَقِرُونَ كَلَامَهُ + وَيَسْخَرُونَ + مِنْ أَنْبِيَائِهِ،‏ حَتَّى ثَارَ سُخْطُ + يَهْوَهَ عَلَى شَعْبِهِ،‏ حَتَّى لَمْ يَكُنْ شِفَاءٌ.‏ +

٢٥ فَسَكَبَ عَلَيْهِ سُخْطَهُ وَغَضَبَهُ،‏ مَعَ شِدَّةِ ٱلْحَرْبِ.‏ + فَأَحْرَقَتْهُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ + وَلَمْ يَعْلَمْ،‏ + وَأَوْقَدَتْهُ وَلَمْ يَضَعْ فِي قَلْبِهِ.‏ +

١٥ أنا غاضِبٌ كَثيرًا على الأُمَمِ الَّتي تَظُنُّ أنَّها بِأمان.‏ + فقد غَضِبْتُ قَليلًا على شَعبي،‏ + أمَّا هي فزادَت مِن مُعاناتِهِم»›.‏ +