١٣ وَكَانَ يَهْوَهُ يُحَذِّرُ + إِسْرَائِيلَ + وَيَهُوذَا + عَلَى يَدِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ + وَكُلِّ أَصْحَابِ ٱلرُّؤَى،‏ + قَائِلًا:‏ «اِرْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ ٱلشِّرِّيرَةِ + وَٱحْفَظُوا وَصَايَايَ + وَسُنَنِي،‏ + حَسَبَ كُلِّ ٱلشَّرِيعَةِ + ٱلَّتِي أَوْصَيْتُ بِهَا آبَاءَكُمْ + وَٱلَّتِي أَرْسَلْتُهَا إِلَيْكُمْ عَنْ يَدِ خُدَّامِي ٱلْأَنْبِيَاءِ».‏ +

٧ لِيَتْرُكِ ٱلشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ،‏ + وَرَجُلُ ٱلسُّوءِ أَفْكَارَهُ،‏ + وَلْيَرْجِعْ إِلَى يَهْوَهَ ٱلَّذِي يَرْحَمُهُ،‏ + وَإِلَى إِلٰهِنَا لِأَنَّهُ يُكْثِرُ ٱلْغُفْرَانَ.‏ +

١١ ‏«فَٱلْآنَ كَلِّمْ رِجَالَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ قَائِلًا:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «هٰأَنَذَا مُنْشِئٌ عَلَيْكُمْ بَلِيَّةً،‏ وَمُفَكِّرٌ عَلَيْكُمْ فِكْرًا.‏ + فَٱرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ ٱلرَّدِيءِ،‏ وَأَصْلِحُوا طُرُقَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ»›».‏ +

١٥ وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ جَمِيعَ خُدَّامِي ٱلْأَنْبِيَاءِ،‏ + مُبَكِّرًا وَمُرْسِلًا،‏ قَائِلًا:‏ ‹اِرْجِعُوا،‏ رَجَاءً،‏ كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ ٱلرَّدِيءِ،‏ + وَأَصْلِحُوا أَعْمَالَكُمْ،‏ + وَلَا تَسِيرُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى تَخْدُمُونَهَا.‏ + وَٱبْقَوْا سَاكِنِينَ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَعْطَيْتُهَا لَكُمْ وَلِآبَائِكُمْ›.‏ + فَلَمْ تُمِيلُوا أُذُنَكُمْ،‏ وَلَا سَمِعْتُمْ لِي.‏ +

٣٠ ‏«‹لِذٰلِكَ أَحْكُمُ عَلَيْكُمْ كُلِّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ طُرُقِهِ + يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ›،‏ يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ.‏ + ‹اِرْجِعُوا،‏ ٱرْجِعُوا عَنْ كُلِّ تَعَدِّيَاتِكُمْ،‏ + وَلَا يَكُنْ شَيْءٌ مَعْثَرَةَ ذَنْبٍ لَكُمْ.‏ +

١١ قُلْ لَهُمْ:‏ ‹«حَيٌّ أَنَا»،‏ يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ،‏ «لَيْسَتْ مَسَرَّتِي بِمَوْتِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ + بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ + ٱلشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا.‏ + اِرْجِعُوا،‏ ٱرْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ ٱلرَّدِيئَةِ،‏ + فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟‏»›.‏ +

٨ ويَجِبُ أن يَلبَسَ الجَميعُ ثَوبَ الحُزنِ وأن يُغَطُّوا الحَيَواناتِ به.‏ ولْيَصرُخوا إلى اللّٰهِ مِن كُلِّ قَلبِهِم ويَترُكوا سُلوكَهُمُ الشِّرِّيرَ وأعمالَهُمُ العَنيفَة.‏

٤ ‏«‹لا تَكونوا مِثلَ آبائِكُمُ الَّذينَ قالَ لهُمُ الأنبِياءُ السَّابِقون:‏ «هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه إلهُ الجُنود:‏ ‹مِن فَضلِكُم،‏ اترُكوا * طُرُقَكُمُ الشِّرِّيرَة وأعمالَكُمُ الشِّرِّيرَة›»›.‏ +

‏«‹لكنَّهُم لم يَسمَعوا لي،‏ ولم يَنتَبِهوا لِكَلامي›،‏ + يَقولُ يَهْوَه.‏

٧ مِن أيَّامِ آبائِكُمُ ابتَعَدْتُم عن وَصايايَ ولم تُطيعوها.‏ + إرجِعوا إلَيَّ فأرجِعَ إلَيكُم»،‏ + يَقولُ يَهْوَه إلهُ الجُنود.‏

لكنَّكُم تَقولون:‏ «كَيفَ ابتَعَدنا؟‏».‏

٩ لا يَتَباطَأُ يَهْوَه في تَحقيقِ وَعْدِه،‏ + كما يَظُنُّ بَعضُ النَّاس.‏ لكنَّهُ يَصبِرُ علَيكُم لِأنَّهُ لا يَرغَبُ أن يَهلَكَ أحَد،‏ بل أن يَتوبَ الجَميع.‏ +