٩ وقال:‏ «يا يَهْوَه،‏ إذا كُنتَ راضِيًا عنِّي،‏ فمِن فَضلِكَ يا يَهْوَه اذهَبْ معنا وكُنْ بَينَنا + مع أنَّنا شَعبٌ عَنيد.‏ *+ سامِحْنا على ذَنْبِنا وخَطِيَّتِنا + واقبَلْ أن نَكونَ مِلْكَك».‏

١٦ ‏«لكنَّ آباءَنا تَجاوَزوا حُدودَهُم + وعَنَّدوا *+ ولم يُطيعوا وَصاياك.‏

٣ فَٱمْتَنَعَتِ ٱلْغُيُوثُ،‏ + حَتَّى مَطَرُ ٱلرَّبِيعِ لَمْ يَكُنْ.‏ + وَصَارَتْ لَكِ جَبْهَةُ زَوْجَةٍ بَغِيٍّ.‏ أَبَيْتِ أَنْ تَشْعُرِي بِٱلْخِزْيِ.‏ +

٣ يَا يَهْوَهُ،‏ أَلَيْسَتْ عَيْنَاكَ عَلَى ٱلْأَمَانَةِ؟‏ + قَدْ ضَرَبْتَهُمْ + فَلَمْ يَتَوَجَّعُوا.‏ + أَفْنَيْتَهُمْ + وَأَبَوْا أَنْ يَقْبَلُوا ٱلتَّأْدِيبَ.‏ + صَلَّبُوا وُجُوهَهُمْ أَكْثَرَ مِنَ ٱلصَّخْرِ.‏ + أَبَوْا أَنْ يَرْجِعُوا.‏ +

٢٦ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا لِي وَلَمْ يُمِيلُوا أُذُنَهُمْ،‏ + بَلْ قَسَّوْا أَعْنَاقَهُمْ.‏ + فَأَسَاءُوا أَكْثَرَ مِنْ آبَائِهِمْ!‏ +

٤ إِنِّي مُرْسِلُكَ إِلَى بَنِينَ وُجُوهُهُمْ وَقِحَةٌ + وَقُلُوبُهُمْ صُلْبَةٌ،‏ + فَتَقُولُ لَهُمْ:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ›.‏