مزمور
مَسْكِيل. * لِإيثَان + الأَزْرَاحِيّ.
٨٩ سأُرَنِّمُ إلى الأبَدِ عنِ الوَلاءِ * الَّذي يُظهِرُهُ يَهْوَه.
سأُخَبِّرُ كُلَّ الأجيالِ عن أمانَتِك.
٥ السَّمواتُ تُسَبِّحُكَ على عَجائِبِكَ يا يَهْوَه؛
جَماعَةُ القُدُّوسينَ تُسَبِّحُكَ على أمانَتِك.
٦ فمَن في السَّمواتِ هو مِثلُ يَهْوَه؟! +
مَن مِثلُ يَهْوَه بَينَ أبناءِ اللّٰه؟!
٧ اللّٰهُ لهُ احتِرامٌ عَميقٌ في مَجلِسِ * القُدُّوسين؛ +
هو عَظيمٌ ولهُ رَهبَةٌ بَينَ كُلِّ الَّذينَ حَولَه.
٨ يا يَهْوَه إلهَ الجُنود،
مَن قَوِيٌّ مِثلُكَ يا يَاه؟ +
أنتَ أمينٌ في كُلِّ شَيء. +
١٠ أنتَ سَحَقتَ رَهَب + وقَتَلتَها. +
فَرَّقتَ أعداءَكَ بِذِراعِكَ القَوِيَّة. +
١٢ أنتَ خَلَقتَ الشَّمالَ والجَنوب.
جَبَلُ تَابُور + وجَبَلُ حَرَمُون + يُسَبِّحانِ اسْمَكَ بِفَرَح.
١٥ سَعيدٌ هوَ الشَّعبُ الَّذي يَهتِفُ بِفَرَح! +
يا يَهْوَه، هُم يَسيرونَ معكَ وأنتَ راضٍ عنهُم. *
١٦ يَفرَحونَ بِاسْمِكَ طولَ اليَوم،
وعَدلُكَ يُعْطيهِم كَرامَة.
١٨ فتُرسُنا هو مِن يَهْوَه؛
مَلِكُنا هو مِن إلهِ إسْرَائِيل القُدُّوس. +
١٩ في ذلِكَ الوَقت، قُلتَ لِلأوْلِياءِ لكَ في رُؤيا:
٢١ يَدي ستَدعَمُه، +
وذِراعي ستُقَوِّيه.
٢٢ لن يُجبِرَهُ عَدُوٌّ أن يَدفَعَ جِزيَة،
ولن يَظلِمَهُ أيُّ شِرِّير. +
٢٦ هو سيُناديني: ‹أنتَ أبي،
إلهي والصَخرُ الَّذي يُخَلِّصُني›. +
٢٩ سأُثَبِّتُ نَسلَهُ إلى الأبَدِ
وأجعَلُ عَرشَهُ يَدومُ مِثلَما تَدومُ السَّموات. +
٣٠ إذا تَرَكَ أبناؤُهُ شَريعَتي
ولم يَسيروا بِحَسَبِ قَوانيني، *
٣١ إذا كَسَروا وَصايايَ
ولم يُطيعوا أوامِري،
٣٢ فسَأُعاقِبُهُم بِالعَصا على تَمَرُّدِهِم، *+
وسَأُعاقِبُهُم على ذَنْبِهِم بِالضَّرب.
٣٤ سألتَزِمُ بِعَهدي، +
ولن أُغَيِّرَ ما قُلتُهُ بِفَمي.
٣٥ حَلَفتُ بِقَداسَتي مَرَّةً وإلى الأبَد.
نَعَم، أنا لن أكذِبَ على دَاوُد. +
٣٧ سيَثبُتُ عَرشُهُ إلى الأبَدِ مِثلَ القَمَر،
الشَّاهِدِ الأمينِ في السَّماء». (سِلَاه)
٣٩ نَبَذتَ العَهدَ مع خادِمِك؛
نَجَّستَ تاجَه، رَمَيتَهُ على الأرض.
٤٠ هَدَّمتَ كُلَّ أسوارِه؛ *
جَعَلتَ حُصونَهُ خَرابًا.
٤١ نَهَبَهُ كُلُّ الَّذينَ يَمُرُّونَ في الطَّريق؛
جيرانُهُ صاروا يَحتَقِرونَه. +
٤٣ أيضًا جَعَلتَ سَيفَهُ بِلا فائِدَة،
ولم تَدَعْهُ يَربَحُ المَعرَكَة.
٤٤ وَضَعتَ حَدًّا لِمَجدِه،
ورَمَيتَ عَرشَهُ على الأرض.
٤٥ قَصَّرتَ أيَّامَ شَبابِه؛
لَبَّستَهُ الذُّلّ. (سِلَاه)
٤٦ إلى متى يا يَهْوَه ستَختَبِئ؟ إلى الأبَد؟ +
هل سيَظَلُّ غَضَبُكَ مُشتَعِلًا كالنَّار؟
٤٧ تَذَكَّرْ كم حَياتي قَصيرَة. +
هل خَلَقتَ كُلَّ البَشَرِ بِلا هَدَف؟
٤٨ أيُّ إنسانٍ يَعيشُ ولا يَرى المَوتَ أبَدًا؟! +
هل يَقدِرُ أن يُخَلِّصَ نَفْسَهُ مِن يَدِ القَبر؟! * (سِلَاه)
٤٩ أينَ الوَلاءُ الَّذي أظهَرتَهُ في الماضي يا يَهْوَه،
الوَلاءُ الَّذي حَلَفتَ بِأمانَتِكَ أن تُظهِرَهُ لِدَاوُد؟ +
٥٠ تَذَكَّرْ يا يَهْوَه السُّخرِيَةَ الَّتي يَتَعَرَّضُ لها خُدَّامُك؛
تَذَكَّرْ كَيفَ أتَحَمَّلُ * السُّخرِيَةَ مِن كُلِّ الشُّعوب؛
٥١ تَذَكَّرْ إهاناتِ أعدائِكَ يا يَهْوَه،
كَيفَ أهانوا مَسِيحَكَ في كُلِّ خُطوَة.
٥٢ لِيَتَمَجَّدْ يَهْوَه إلى الأبَد. آمين! آمين! +