سِفْرُ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَوَّلُ
٥ بَنُو يَافَثَ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ + وَمَادَايُ + وَيَاوَانُ + وَتُوبَالُ وَمَاشَكُ + وَتِيرَاسُ. +
٦ وَبَنُو جُومَرَ: أَشْكَنَازُ + وَرِيفَاثُ + وَتُوجَرْمَةُ. +
٧ وَبَنُو يَاوَانَ: أَلِيشَةُ + وَتَرْشِيشُ + وَكِتِّيمُ + وَرُودَانِيمُ. +
٨ بَنُو حَامٍ: كُوشٌ + وَمِصْرَايِمُ + وَفُوطٌ + وَكَنْعَانُ. +
٩ وَبَنُو كُوشٍ: سَبًا + وَحَوِيلَةُ وَسَبْتَةُ + وَرَعْمَةُ + وَسَبْتَكَا. +
وَٱبْنَا رَعْمَةَ: سَبَأٌ وَدَدَانُ. +
١٠ وَكُوشٌ وَلَدَ نِمْرُودَ، + ٱلَّذِي ٱبْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي ٱلْأَرْضِ. +
١١ وَمِصْرَايِمُ وَلَدَ لُودِيمَ + وَعَنَامِيمَ وَلَهَابِيمَ وَنَفْتُوحِيمَ + ١٢ وَفَتْرُوسِيمَ + وَكَسْلُوحِيمَ + (ٱلَّذِي خَرَجَ مِنْهُ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ) + وَكَفْتُورِيمَ. +
١٣ وَكَنْعَانُ وَلَدَ صَيْدُونَ + بِكْرَهُ وَحِثًّا + ١٤ وَٱلْيَبُوسِيَّ + وَٱلْأَمُورِيَّ + وَٱلْجِرْجَاشِيَّ + ١٥ وَٱلْحِوِّيَّ + وَٱلْعَرْقِيَّ وَٱلسِّينِيَّ + ١٦ وَٱلْأَرْوَادِيَّ + وَٱلصَّمَارِيَّ + وَٱلْحَمَاتِيَّ. +
١٧ بَنُو سَامٍ: + عِيلَامُ + وَأَشُّورُ + وَأَرْفَكْشَادُ + وَلُودٌ + وَأَرَامُ،
وَعُوصٌ وَحُولٌ وَجَاثَرُ وَمَاشٌ. +
١٨ وَأَرْفَكْشَادُ وَلَدَ شَالَحَ، + وَشَالَحُ وَلَدَ عَابِرَ. +
١٩ وَلِعَابِرَ وُلِدَ ٱبْنَانِ. اِسْمُ ٱلْوَاحِدِ فَالَجُ، + لِأَنَّهُ فِي أَيَّامِهِ ٱنْقَسَمَتِ ٱلْأَرْضُ؛ وَٱسْمُ أَخِيهِ يَقْطَانُ.
٢٠ وَيَقْطَانُ وَلَدَ أَلْمُودَادَ وَشَالَفَ وَحَضَرْمَوْتَ وَيَارَحَ + ٢١ وَهَدُورَامَ وَأُوزَالَ وَدِقْلَةَ + ٢٢ وَعُوبَالَ وَأَبِيمَايِلَ وَسَبَأً + ٢٣ وَأُوفِيرَ + وَحَوِيلَةَ + وَيُوبَابَ. + جَمِيعُ هٰؤُلَاءِ بَنُو يَقْطَانَ.
٢٨ اِبْنَا إِبْرَاهِيمَ: إِسْحَاقُ + وَإِسْمَاعِيلُ. +
٢٩ هٰذِهِ أُصُولُ عَشَائِرِهِمْ: نَبَايُوتُ + بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ + وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ + ٣٠ وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ + وَمَسَّا وَحَدَدٌ + وَتَيْمَا ٣١ وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ. + هٰؤُلَاءِ بَنُو إِسْمَاعِيلَ.
٣٢ أَمَّا بَنُو قَطُورَةَ + سُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ، + فَإِنَّهَا وَلَدَتْ زِمْرَانَ وَيَقْشَانَ وَمَدَانَ + وَمِدْيَانَ + وَيِشْبَاقَ + وَشُوحًا. +
وَٱبْنَا يَقْشَانَ: سَبَأٌ وَدَدَانُ. +
٣٣ بَنُو مِدْيَانَ: عِيفَةُ + وَعِفْرٌ وَحَنُوكُ وَأَبِيدَاعُ وَأَلْدَعَةُ. +
جَمِيعُ هٰؤُلَاءِ بَنُو قَطُورَةَ.
٣٤ وَوَلَدَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ. + وَٱبْنَا إِسْحَاقَ: عِيسُو + وَإِسْرَائِيلُ. +
٣٥ بَنُو عِيسُو: أَلِيفَازُ وَرَعُوئِيلُ + وَيَعُوشُ وَيَعْلَامُ وَقُورَحُ. +
٣٦ بَنُو أَلِيفَازَ: تَيْمَانُ + وَأُومَارُ وَصَفْوٌ وَجَعْثَامُ وَقِنَازُ، + وَمِنْ تِمْنَاعَ + عَمَالِيقُ. +
٣٧ بَنُو رَعُوئِيلَ: نَحَثٌ وَزَارَحُ وَشَمَّةُ وَمِزَّةُ. +
٣٨ وَبَنُو سَعِيرَ: + لُوطَانُ وَشُوبَالُ وَصِبْعُونُ وَعَنًى + وَدِيشُونُ وَإِيصَرُ وَدِيشَانُ. +
٣٩ وَٱبْنَا لُوطَانَ: حُورِي وَهُومَامُ. وَكَانَتْ تِمْنَاعُ أُخْتَ لُوطَانَ. +
٤٠ بَنُو شُوبَالَ: عَلْوَانُ وَمَنَاحَةُ وَعِيبَالُ وَشَفْوٌ وَأُونَامُ. +
وَٱبْنَا صِبْعُونَ: أَيَّةُ وَعَنًى. +
وَبَنُو دِيشُونَ: حَمْدَانُ وَأَشْبَانُ وَيِثْرَانُ وَكَرَانُ. +
٤٢ بَنُو إِيصَرَ: + بِلْهَانُ وَزَعْوَانُ وَعَقَانُ. +
وَٱبْنَا دِيشَانَ: عُوصٌ وَأَرَانُ. +
٤٣ وَهٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُلُوكُ ٱلَّذِينَ مَلَكُوا فِي أَرْضِ أَدُومَ + قَبْلَ أَنْ يَمْلِكَ مَلِكٌ + عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ: بَالَعُ بْنُ بَعُورَ، وَكَانَ ٱسْمُ مَدِينَتِهِ دِنْهَابَةَ. + ٤٤ وَمَاتَ بَالَعُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ يُوبَابُ بْنُ زَارَحَ + مِنْ بُصْرَةَ. + ٤٥ وَمَاتَ يُوبَابُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ حُوشَامُ + مِنْ أَرْضِ ٱلتَّيْمَانِيِّينَ. + ٤٦ وَمَاتَ حُوشَامُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ هَدَدُ + بْنُ بَدَادَ، ٱلَّذِي هَزَمَ مِدْيَانَ + فِي بِلَادِ مُوآبَ. وَكَانَ ٱسْمُ مَدِينَتِهِ عَوِيتَ. + ٤٧ وَمَاتَ هَدَدٌ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ سَمْلَةُ مِنْ مَسْرِيقَةَ. + ٤٨ وَمَاتَ سَمْلَةُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ شَأُولُ مِنْ رَحُوبُوتَ + عَلَى ٱلنَّهْرِ. ٤٩ وَمَاتَ شَأُولُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ بَعْلَ حَانَانُ بْنُ عَكْبُورَ. + ٥٠ وَمَاتَ بَعْلَ حَانَانُ، فَمَلَكَ مَكَانَهُ هَدَدٌ، وَكَانَ ٱسْمُ مَدِينَتِهِ فَاعُو، وَٱسْمُ زَوْجَتِهِ مَهِيطَبْئِيلَ بِنْتَ مَطْرِدَ بِنْتِ مِيزَهَبَ. + ٥١ وَمَاتَ هَدَدٌ.
وَكَانَ شُيُوخُ قَبَائِلِ أَدُومَ: اَلشَّيْخَ تِمْنَاعَ، ٱلشَّيْخَ عَلْوَةَ، ٱلشَّيْخَ يَتِيتَ، + ٥٢ ٱلشَّيْخَ أُهُولِيبَامَةَ، ٱلشَّيْخَ إِيلَةَ، ٱلشَّيْخَ فِينُونَ، + ٥٣ ٱلشَّيْخَ قِنَازَ، ٱلشَّيْخَ تَيْمَانَ، ٱلشَّيْخَ مِبْصَارَ، + ٥٤ ٱلشَّيْخَ مَجْدِيئِيلَ، ٱلشَّيْخَ عِيرَامَ. + هٰؤُلَاءِ هُمْ شُيُوخُ قَبَائِلِ + أَدُومَ.
٢ هٰؤُلَاءِ بَنُو إِسْرَائِيلَ: + رَأُوبِينُ + وَشِمْعُونُ + وَلَاوِي + وَيَهُوذَا + وَيَسَّاكَرُ + وَزَبُولُونُ + ٢ وَدَانٌ + وَيُوسُفُ + وَبِنْيَامِينُ + وَنَفْتَالِي + وَجَادٌ + وَأَشِيرُ. +
٣ بَنُو يَهُوذَا: عِيرٌ + وَأُونَانُ + وَشِيلَةُ. + ثَلَاثَتُهُمْ وُلِدُوا لَهُ مِنْ بِنْتِ شُوعٍ ٱلْكَنْعَانِيَّةِ. وَكَانَ عِيرٌ، بِكْرُ يَهُوذَا، شِرِّيرًا فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ فَأَمَاتَهُ. + ٤ وَثَامَارُ + كَنَّتُهُ وَلَدَتْ لَهُ فَارِصَ + وَزَارَحَ. فَجَمِيعُ بَنِي يَهُوذَا خَمْسَةٌ.
٥ اِبْنَا فَارِصَ: حَصْرُونُ وَحَامُولُ. +
٦ بَنُو زَارَحَ: + زِمْرِي وَإِيثَانُ وَهَيْمَانُ وَكَلْكُولُ وَدَارَعُ. + اَلْجَمِيعُ خَمْسَةٌ.
٧ بَنُو كَرْمِي: + عَخَارُ، ٱلَّذِي عَرَّضَ إِسْرَائِيلَ لِلنَّبْذِ، + وَخَانَ فِي مَا هُوَ مُحَرَّمٌ لِلْهَلَاكِ. +
٨ بَنُو إِيثَانَ: + عَزَرْيَا.
٩ وَبَنُو حَصْرُونَ + ٱلَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ: يَرْحَمْئِيلُ + وَرَامٌ + وَكَلُوبَايُ.
١٠ وَرَامٌ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. + وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ + زَعِيمَ بَنِي يَهُوذَا. ١١ وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمَا. + وَسَلْمَا وَلَدَ بُوعَزَ. + ١٢ وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ. + وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى. + ١٣ وَيَسَّى وَلَدَ بِكْرَهُ أَلِيآبَ، + وَأَبِينَادَابَ + ٱلثَّانِيَ، وَشِمْعَا + ٱلثَّالِثَ، ١٤ وَنَثَنْئِيلَ ٱلرَّابِعَ، وَرَدَّايَ ٱلْخَامِسَ، ١٥ وَأُوصَمَ ٱلسَّادِسَ، وَدَاوُدَ + ٱلسَّابِعَ. ١٦ وَأُخْتَاهُمْ صَرُويَةُ وَأَبِيجَايِلُ. + وَبَنُو صَرُويَةَ: أَبِيشَايُ + وَيُوآبُ + وَعَسَائِيلُ، + ثَلَاثَةٌ. ١٧ وَأَبِيجَايِلُ وَلَدَتْ عَمَاسَا، + وَأَبُو عَمَاسَا يَثَرٌ + ٱلْإِسْمَاعِيلِيُّ.
١٨ وَكَالِبُ بْنُ حَصْرُونَ + وَلَدَ أَبْنَاءً مِنْ عَزُوبَةَ زَوْجَتِهِ وَمِنْ يَرِيعُوثَ. وَهٰؤُلَاءِ بَنُوهَا: يَاشِرُ، وَشُوبَابُ، وَأَرْدُونُ. ١٩ وَمَاتَتْ عَزُوبَةُ. فَٱتَّخَذَ كَالِبُ لِنَفْسِهِ أَفْرَاتَ، + فَوَلَدَتْ لَهُ حُورًا. + ٢٠ وَحُورٌ وَلَدَ أُورِيَ. + وَأُورِي وَلَدَ بَصَلْئِيلَ. +
٢١ ثُمَّ دَخَلَ حَصْرُونُ عَلَى بِنْتِ مَاكِيرَ + أَبِي جِلْعَادَ. + وَٱتَّخَذَهَا وَهُوَ ٱبْنُ سِتِّينَ سَنَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ سَجُوبَ. ٢٢ وَسَجُوبُ وَلَدَ يَائِيرَ، + ٱلَّذِي كَانَتْ لَهُ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ مَدِينَةً + فِي أَرْضِ جِلْعَادَ. ٢٣ وَأَخَذَ جَشُورُ + وَأَرَامُ + حَوُّوثَ يَائِيرَ + مِنْهُمْ، مَعَ قَنَاةَ + وَتَوَابِعِهَا، سِتِّينَ مَدِينَةً. كُلُّ هٰؤُلَاءِ بَنُو مَاكِيرَ أَبِي جِلْعَادَ.
٢٤ وَبَعْدَ مَوْتِ حَصْرُونَ + فِي كَالِبَ أَفْرَاتَةَ، إِذْ كَانَتْ أَبِيَّا زَوْجَةَ حَصْرُونَ، وَلَدَتْ لَهُ أَشْحُورَ أَبَا تَقُوعَ. +
٢٥ وَبَنُو يَرْحَمْئِيلَ + بِكْرِ حَصْرُونَ: اَلْبِكْرُ رَامٌ + وَبُونَةُ وَأَوْرَنُ وَأُوصَمُ وَأَخِيَّا. ٢٦ وَكَانَ لِيَرْحَمْئِيلَ زَوْجَةٌ أُخْرَى ٱسْمُهَا عَطَارَةُ، وَهِيَ أُمُّ أُونَامَ. ٢٧ وَكَانَ بَنُو رَامٍ + بِكْرِ يَرْحَمْئِيلَ: مَعَصًا وَيَامِينَ وَعَاقَرَ. ٢٨ وَكَانَ ٱبْنَا أُونَامَ: + شَمَّايَ وَيَادَاعَ، وَٱبْنَا شَمَّايَ: نَادَابَ وَأَبِيشُورَ. ٢٩ وَٱسْمُ زَوْجَةِ أَبِيشُورَ أَبِيحَايِلُ، وَوَلَدَتْ لَهُ أَحْبَانَ وَمُولِيدَ. ٣٠ وَٱبْنَا نَادَابَ: + سَلَدٌ وَأَفَّايِمُ. وَمَاتَ سَلَدٌ بِلَا بَنِينَ. ٣١ وَبَنُو أَفَّايِمَ: يِشْعِي. وَبَنُو يِشْعِي: شِيشَانُ. + وَبَنُو شِيشَانَ: أَحْلَايُ. ٣٢ وَٱبْنَا يَادَاعَ أَخِي شَمَّايَ: يَثَرٌ وَيُونَاثَانُ. وَمَاتَ يَثَرٌ بِلَا بَنِينَ. ٣٣ وَٱبْنَا يُونَاثَانَ: فَالَتُ وَزَازَا. هٰؤُلَاءِ بَنُو يَرْحَمْئِيلَ.
٣٤ وَلَمْ يَكُنْ لِشِيشَانَ + بَنُونَ، بَلْ بَنَاتٌ. وَكَانَ لِشِيشَانَ خَادِمٌ مِصْرِيٌّ + ٱسْمُهُ يَرْحَعُ. ٣٥ فَأَعْطَى شِيشَانُ ٱبْنَتَهُ لِيَرْحَعَ خَادِمِهِ زَوْجَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ عَتَّايَ. ٣٦ وَعَتَّايُ وَلَدَ نَاثَانَ. وَنَاثَانُ وَلَدَ زَابَادَ. + ٣٧ وَزَابَادُ وَلَدَ أَفْلَالَ. وَأَفْلَالُ وَلَدَ عُوبِيدَ. ٣٨ وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَاهُو. وَيَاهُو وَلَدَ عَزَرْيَا. ٣٩ وَعَزَرْيَا وَلَدَ حَالَصَ. وَحَالَصُ وَلَدَ أَلِعَاسَةَ. ٤٠ وَأَلِعَاسَةُ وَلَدَ سِسَمَايَ. وَسِسَمَايُ وَلَدَ شَلُّومَ. ٤١ وَشَلُّومُ وَلَدَ يَقَمْيَا. وَيَقَمْيَا وَلَدَ أَلِيشَامَاعَ.
٤٢ وَبَنُو كَالِبَ + أَخِي يَرْحَمْئِيلَ: مِيشَعُ بِكْرُهُ، وَهُوَ أَبُو زِيفَ، وَبَنُو مَرِيشَةَ أَبِي حَبْرُونَ. ٤٣ وَبَنُو حَبْرُونَ: قُورَحُ وَتَفُّوحُ وَرَاقَمُ وَشَمَعٌ. ٤٤ وَشَمَعٌ وَلَدَ رَاحَمَ أَبَا يُرْقَعَامَ. وَرَاقَمُ وَلَدَ شَمَّايَ. ٤٥ وَٱبْنُ شَمَّايَ مَعُونُ، وَمَعُونُ هُوَ أَبُو بَيْتَ صُورَ. + ٤٦ وَوَلَدَتْ عِيفَةُ سُرِّيَّةُ كَالِبَ: حَارَانَ وَمُوصَا وَجَازِيزَ. وَحَارَانُ وَلَدَ جَازِيزَ. ٤٧ وَبَنُو يَهْدَايَ: رَجَمٌ وَيُوثَامُ وَجِيشَانُ وَفَالَطُ وَعِيفَةُ وَشَاعَفُ. ٤٨ وَوَلَدَتْ مَعْكَةُ سُرِّيَّةُ كَالِبَ: شَبَرًا وَتِرْحَنَةَ. ٤٩ ثُمَّ وَلَدَتْ شَاعَفَ أَبَا مَدْمَنَّةَ، + وَشَوًا أَبَا مَكْبِينَا وَأَبَا جِبْعَا. + وَبِنْتُ كَالِبَ + هِيَ عَكْسَةُ. + ٥٠ هٰؤُلَاءِ بَنُو كَالِبَ.
بَنُو حُورٍ + بِكْرِ أَفْرَاتَةَ: + شُوبَالُ + أَبُو قِرْيَةَ يَعَارِيمَ، + ٥١ وَسَلْمَا أَبُو بَيْتَ لَحْمَ، + وَحَارِفُ أَبُو بَيْتَ جَادِيرَ. ٥٢ وَكَانَ لِشُوبَالَ + أَبِي قِرْيَةَ يَعَارِيمَ بَنُونَ: هَرُوَاهُ وَنِصْفُ ٱلْمَنُوحُوتِ. ٥٣ وَعَشَائِرُ قِرْيَةَ يَعَارِيمَ: اَلْيَثْرِيُّونَ + وَٱلْفُوتِيُّونَ وَٱلشُّمَاتِيُّونَ وَٱلْمِشْرَاعِيُّونَ. مِنْ هٰؤُلَاءِ خَرَجَ ٱلصُّرْعَاتِيُّونَ + وَٱلْأَشْتَأُولِيُّونَ. + ٥٤ وَبَنُو سَلْمَا: بَيْتَ لَحْمُ + وَٱلنَّطُوفِيُّونَ + وَعَطْرُوتُ بَيْتَ يُوآبَ وَنِصْفُ ٱلْمَنُوحِيِّينَ وَٱلصُّرْعِيُّونَ. ٥٥ وَعَشَائِرُ ٱلْكَتَبَةِ سُكَّانِ يَعْبِيصَ: + اَلتِّرْعِيُّونَ وَٱلشِّمْعَاتِيُّونَ وَٱلسُّوكَاتِيُّونَ. هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْقَيْنِيُّونَ + ٱلَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ حَمَّةَ أَبِي بَيْتِ رَكَابَ. +
٣ وَهٰؤُلَاءِ بَنُو دَاوُدَ + ٱلَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي حَبْرُونَ: + اَلْبِكْرُ أَمْنُونُ + مِنْ أَخِينُوعَمَ + ٱلْيِزْرَعِيلِيَّةِ، + ٱلثَّانِي دَانِيَالُ مِنْ أَبِيجَايِلَ + ٱلْكَرْمَلِيَّةِ، + ٢ ٱلثَّالِثُ أَبْشَالُومُ + بْنُ مَعْكَةَ + بِنْتِ تَلْمَايَ + مَلِكِ جَشُورَ، + ٱلرَّابِعُ أَدُونِيَّا + بْنُ حَجِّيثَ، + ٣ ٱلْخَامِسُ شَفَطْيَا مِنْ أَبِيطَالَ، + ٱلسَّادِسُ يَثْرَعَامُ مِنْ عَجْلَةَ + زَوْجَتِهِ. ٤ وُلِدَ لَهُ سِتَّةٌ فِي حَبْرُونَ، وَمَلَكَ هُنَاكَ سَبْعَ سَنَوَاتٍ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَمَلَكَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. +
٥ وَهٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي أُورُشَلِيمَ: + شِمْعَا + وَشُوبَابُ + وَنَاثَانُ + وَسُلَيْمَانُ، + أَرْبَعَةٌ مِنْ بَثْشَبَعَ + بِنْتِ عَمِّيئِيلَ، + ٦ وَيِبْحَارُ + وَأَلِيشَامَاعُ + وَأَلِيفَالَطُ، + ٧ وَنُوجَهُ وَنَافَجُ وَيَافِيعُ، + ٨ وَأَلِيشَامَاعُ + وَأَلِيَادَاعُ وَأَلِيفَالَطُ، + تِسْعَةٌ، ٩ جَمِيعُهُمْ أَبْنَاءُ دَاوُدَ، مَا عَدَا بَنِي ٱلسَّرَارِيِّ، وَثَامَارُ + أُخْتُهُمْ.
١٠ وَٱبْنُ سُلَيْمَانَ: رَحُبْعَامُ، + وَٱبْنُهُ أَبِيَّا، + وَٱبْنُهُ آسَا، + وَٱبْنُهُ يَهُوشَافَاطُ، + ١١ وَٱبْنُهُ يَهُورَامُ، + وَٱبْنُهُ أَخَزْيَا، + وَٱبْنُهُ يَهُوآشُ، + ١٢ وَٱبْنُهُ أَمَصْيَا، + وَٱبْنُهُ عَزَرْيَا، + وَٱبْنُهُ يُوثَامُ، + ١٣ وَٱبْنُهُ آحَازُ، + وَٱبْنُهُ حَزَقِيَّا، + وَٱبْنُهُ مَنَسَّى، + ١٤ وَٱبْنُهُ آمُونُ، + وَٱبْنُهُ يُوشِيَّا. + ١٥ وَبَنُو يُوشِيَّا: اَلْبِكْرُ يُوحَانَانُ، ٱلثَّانِي يَهُويَاقِيمُ، + ٱلثَّالِثُ صِدْقِيَّا، + ٱلرَّابِعُ شَلُّومُ. ١٦ وَبَنُو يَهُويَاقِيمَ: اِبْنُهُ يَكُنْيَا، + وَٱبْنُهُ صِدْقِيَّا. ١٧ وَبَنُو يَكُنْيَا ٱلْأَسِيرِ: شَأَلْتِيئِيلُ + ٱبْنُهُ ١٨ وَمَلْكِيرَامُ وَفَدَايَا وَشَنْأَصَّرُ وَيَقَمْيَا وَهُوشَامَاعُ وَنَدَبْيَا. ١٩ وَٱبْنَا فَدَايَا: زَرُبَّابِلُ + وَشِمْعِي. وَبَنُو زَرُبَّابِلَ: مَشُلَّامُ وَحَنَنْيَا (وَكَانَتْ شَلُومِيثُ أُخْتَهُمَا)، ٢٠ وَحَشُوبَةُ وَأُوهَلُ وَبَرَخْيَا وَحَسَدْيَا وَيُوشَبَ حَسَدُ، خَمْسَةٌ. ٢١ وَٱبْنَا حَنَنْيَا: فَلَطْيَا + وَيَشَعْيَا، وَبَنُو يَشَعْيَا: رَفَايَا، وَبَنُو رَفَايَا: أَرْنَانُ، وَبَنُو أَرْنَانَ: عُوبَدْيَا، وَبَنُو عُوبَدْيَا: شَكَنْيَا، ٢٢ وَبَنُو شَكَنْيَا: شَمَعْيَا، وَبَنُو شَمَعْيَا: حَطُّوشُ وَيَجْآلُ وَبَارِيحُ وَنَعَرْيَا وَشَافَاطُ، سِتَّةٌ. ٢٣ وَبَنُو نَعَرْيَا: أَلْيُوعِينَايُ وَحِزْقِيَّا وَعَزْرِيقَامُ، ثَلَاثَةٌ. ٢٤ وَبَنُو أَلْيُوعِينَايَ: هُودَوْيَا وَأَلْيَاشِيبُ وَفَلَايَا وَعَقُّوبُ وَيُوحَانَانُ وَدَلَايَا وَعَنَانِي، سَبْعَةٌ.
٤ بَنُو يَهُوذَا: فَارِصُ + وَحَصْرُونُ + وَكَرْمِي + وَحُورٌ + وَشُوبَالُ. + ٢ وَرَآيَا + بْنُ شُوبَالَ وَلَدَ يَحَثًا، وَيَحَثٌ وَلَدَ أَخُومَايَ وَلَاهَدَ. هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلصُّرْعَاتِيِّينَ. + ٣ هٰؤُلَاءِ بَنُو أَبِي عِيطَمَ: + يِزْرَعِيلُ + وَيَشْمَا وَيِدْبَاشُ (وَٱسْمُ أُخْتِهِمْ هَصَّلَلْفُونِي)، ٤ وَفَنُوئِيلُ أَبُو جَدُورَ + وَعَازَرُ أَبُو حُوشَةَ. هٰؤُلَاءِ بَنُو حُورٍ، + بِكْرِ أَفْرَاتَةَ، أَبِي بَيْتَ لَحْمَ. + ٥ وَكَانَ لِأَشْحُورَ + أَبِي تَقُوعَ + زَوْجَتَانِ: حَلَاةُ وَنَعْرَةُ. ٦ فَوَلَدَتْ لَهُ نَعْرَةُ أَخُزَّامَ وَحَافَرَ وَتَيْمَنِيَ وَٱلْأَخَشْتَارِيَّ. هٰؤُلَاءِ بَنُو نَعْرَةَ. ٧ وَبَنُو حَلَاةَ: صَرَثٌ وَيِصْهَارُ وَأَثْنَانُ. ٨ وَقُوصٌ وَلَدَ عَانُوبَ وَصُوبِيبَةَ وَعَشَائِرَ أَخَرْحِيلَ بْنِ هَارُمَ.
٩ وَكَانَ يَعْبِيصُ + أَنْبَلَ + مِنْ إِخْوَتِهِ، وَقَدْ دَعَتْ أُمُّهُ ٱسْمَهُ يَعْبِيصَ قَائِلَةً: «قَدْ وَلَدْتُهُ بِمَشَقَّةٍ». + ١٠ وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلٰهَ + إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: «لَوْ أَنَّكَ تُبَارِكُنِي + وَتُوَسِّعُ أَرَاضِيَّ + وَتَكُونُ يَدُكَ + مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ ٱلشَّرِّ + لِئَلَّا يُؤْذِيَنِي، + . . .». فَآتَاهُ ٱللّٰهُ مَا سَأَلَ. +
١١ وَكَلُوبُ أَخُو شُوحَةَ وَلَدَ مَحِيرَ أَبَا أَشْتُونَ. ١٢ وَأَشْتُونُ وَلَدَ بَيْتَ رَافَا وَفَاسِيحَ وَتَحِنَّةَ أَبَا عِيرَ نَاحَاشَ. هٰؤُلَاءِ أَهْلُ رِيكَةَ. ١٣ وَٱبْنَا قِنَازَ: + عُثْنِيئِيلُ + وَسَرَايَا، وَبَنُو عُثْنِيئِيلَ: حَثَاثُ. ١٤ وَمَعُونُوثَايُ وَلَدَ عُفْرَةَ. وَسَرَايَا وَلَدَ يُوآبَ أَبَا جِيهَارَاشِيمَ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا صُنَّاعًا. +
١٥ وَبَنُو كَالِبَ + بْنِ يَفُنَّةَ: + عِيرُو وَإِيلَةُ وَنَاعِمُ. وَبَنُو إِيلَةَ: قِنَازُ. ١٦ وَبَنُو يَهْلَلْئِيلَ: زِيفٌ وَزِيفَةُ وَتِيرِيَّا وَأَسَرْئِيلُ. ١٧ وَبَنُو عَزْرَةَ: يَثَرٌ وَمَرَدٌ وَعِفْرٌ وَيَالُونُ. وَحَبِلَتْ بِمَرْيَمَ وَشَمَّايَ وَيِشْبَحَ أَبِي أَشْتِمُوعَ. + ١٨ أَمَّا زَوْجَتُهُ ٱلْيَهُودِيَّةُ فَقَدْ وَلَدَتْ يَارَدَ أَبَا جَدُورَ، وَحَابَرَ أَبَا سُوكُو، وَيَقُوثِيئِيلَ أَبَا زَانُوحَ. وَهٰؤُلَاءِ بَنُو بِثْيَةَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ ٱلَّتِي أَخَذَهَا مَرَدٌ.
١٩ وَٱبْنَا زَوْجَةِ هُودِيَّا، أُخْتِ نَحَمٍ: أَبُو قَعِيلَةَ + ٱلْجَرْمِيَّةِ وَأَشْتِمُوعُ ٱلْمَعْكَثِيُّ. ٢٠ وَبَنُو شِيمُونَ: أَمْنُونُ وَرِنَّةُ وَبَنْ حَانَانُ وَتِيلُونُ. وَٱبْنَا يِشْعِي: زُوحِيتُ وَبَنْزُوحِيتُ.
٢١ وَبَنُو شِيلَةَ + بْنِ يَهُوذَا: عِيرٌ أَبُو لَيْكَةَ وَلَعْدَةُ أَبُو مَرِيشَةَ وَعَشَائِرُ بَيْتِ ٱلْعَامِلِينَ بِٱلْقُمَاشِ ٱلْفَاخِرِ + مِنْ بَيْتِ أَشْبِيعَ، ٢٢ وَيُوقِيمُ وَرِجَالُ كَزِيبَا وَيُوآشُ وَسَارَافُ، ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا زَوْجَاتٍ مُوآبِيَّاتٍ، + وَيَشُوبِي لَحْمُ. وَٱلْكَلَامُ مَنْقُولٌ عَنْ تَقْلِيدٍ قَدِيمٍ. + ٢٣ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْخَزَّافُونَ + وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ. قَدْ سَكَنُوا هُنَاكَ، عَامِلِينَ فِي خِدْمَةِ ٱلْمَلِكِ. +
٢٤ بَنُو شِمْعُونَ: نَمُوئِيلُ + وَيَامِينُ + وَيَارِيبُ وَزَارَحُ وَشَأُولُ، + ٢٥ وَٱبْنُهُ شَلُّومُ، وَٱبْنُهُ مِبْسَامُ، وَٱبْنُهُ مِشْمَاعُ. ٢٦ وَبَنُو مِشْمَاعَ: اِبْنُهُ حَمُوئِيلُ، وَٱبْنُهُ زَكُّورُ، وَٱبْنُهُ شِمْعِي. ٢٧ وَكَانَ لِشِمْعِي سِتَّةَ عَشَرَ ٱبْنًا وَسِتُّ بَنَاتٍ. وَأَمَّا إِخْوَتُهُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ بَنُونَ كَثِيرُونَ، وَكُلُّ عَشَائِرِهِمْ لَمْ يَكْثُرُوا مِثْلَ بَنِي يَهُوذَا. + ٢٨ وَسَكَنُوا فِي بِئْرَ سَبْعَ + وَمُولَادَةَ + وَحَصَرَ شُوعَالَ + ٢٩ وَفِي بِلْهَةَ + وَعَاصَمَ + وَتُولَادَ + ٣٠ وَبَتُوئِيلَ + وَحُرْمَةَ + وَصِقْلَغَ + ٣١ وَبَيْتِ ٱلْمَرْكَبُوتِ وَحَصَرَ سُوسِيمَ + وَبَيْتَ بِرْئِي وَشَعَرَايِمَ. + هٰذِهِ كَانَتْ مُدُنَهُمْ إِلَى حِينَ مَلَكَ دَاوُدُ.
٣٢ وَضِيَاعُهُمْ: عِيطَمُ وَعَيْنُ وَرِمُّونُ وَتُوكَنُ وَعَاشَانُ، + خَمْسُ مُدُنٍ. ٣٣ وَكَانَتْ جَمِيعُ ضِيَاعِهِمِ ٱلَّتِي حَوْلَ هٰذِهِ ٱلْمُدُنِ إِلَى بَعْلَ. + هٰذِهِ مَسَاكِنُهُمْ وَأَنْسَابُهُمْ. ٣٤ وَمَشُوبَابُ وَيَمْلِيكُ وَيُوشَا بْنُ أَمَصْيَا، ٣٥ وَيُوئِيلُ وَيَاهُو بْنُ يُوشِبْيَا بْنِ سَرَايَا بْنِ عَسِيئِيلَ، ٣٦ وَأَلْيُوعِينَايُ وَيَعْقُوبَا وَيَشُوحَايَا وَعَسَايَا وَعَدِيئِيلُ وَيَسِيمِيئِيلُ وَبَنَايَا، ٣٧ وَزِيزَا بْنُ شِفْعِي بْنِ أَلُّونَ بْنِ يَدَعْيَا بْنِ شِمْرِي بْنِ شَمَعْيَا. ٣٨ هٰؤُلَاءِ ٱلَّذِينَ وَرَدَتْ أَسْمَاؤُهُمْ هُمْ زُعَمَاءُ فِي عَشَائِرِهِمْ، + وَقَدْ نَمَتْ بُيُوتُ آبَائِهِمْ كَثِيرًا. ٣٩ وَذَهَبُوا إِلَى مَدْخَلِ جَدُورَ، إِلَى شَرْقِيِّ ٱلْوَادِي، لِيُفَتِّشُوا عَنْ مَرْعًى لِقُطْعَانِهِمْ. ٤٠ فَوَجَدُوا مَرْعًى خَصِيبًا صَالِحًا، + وَكَانَتِ ٱلْأَرْضُ وَاسِعَةً وَهَادِئَةً + وَمُطْمَئِنَّةً، لِأَنَّ ٱلَّذِينَ سَكَنُوا هُنَاكَ قَبْلًا هُمْ مِنْ حَامٍ. + ٤١ فَجَاءَ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَكْتُوبَةُ أَسْمَاؤُهُمْ فِي أَيَّامِ حَزَقِيَّا + مَلِكِ يَهُوذَا وَضَرَبُوا + خِيَامَ آلِ حَامٍ وَٱلْمَعُونِيِّينَ ٱلَّذِينَ وُجِدُوا هُنَاكَ، وَحَرَّمُوهُمْ لِلْهَلَاكِ + إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ، وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ، لِأَنَّ هُنَاكَ مَرْعًى + لِقُطْعَانِهِمْ.
٤٢ وَمِنْهُمْ ذَهَبَ بَعْضُ بَنِي شِمْعُونَ إِلَى جَبَلِ سَعِيرَ، + خَمْسُ مِئَةِ رَجُلٍ، عَلَى رَأْسِهِمْ فَلَطْيَا وَنَعَرْيَا وَرَفَايَا وَعُزِّيئِيلُ بَنُو يِشْعِي. ٤٣ فَضَرَبُوا بَاقِيَ مَنْ نَجَا مِنْ عَمَالِيقَ، + وَسَكَنُوا هُنَاكَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.
٥ وَبَنُو رَأُوبِينَ + بِكْرِ إِسْرَائِيلَ — لِأَنَّهُ كَانَ ٱلْبِكْرَ، + إِلَّا أَنَّهُ، بِسَبَبِ تَدْنِيسِهِ مَضْجَعَ أَبِيهِ، + أُعْطِيَتْ بَكُورِيَّتُهُ لِبَنِي يُوسُفَ + بْنِ إِسْرَائِيلَ، فَلَمْ يُسَجَّلْ نَسَبُهُ بِكْرًا. ٢ لِأَنَّ يَهُوذَا + فَاقَ إِخْوَتَهُ، وَمِنْهُ ٱلْقَائِدُ، + أَمَّا ٱلْبَكُورِيَّةُ فَلِيُوسُفَ + — ٣ بَنُو رَأُوبِينَ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ: حَنُوكُ + وَفَلُّو + وَحَصْرُونُ وَكَرْمِي. + ٤ وَبَنُو يُوئِيلَ: اِبْنُهُ شَمَعْيَا، وَٱبْنُهُ جُوجٌ، وَٱبْنُهُ شِمْعِي، ٥ وَٱبْنُهُ مِيخَا، وَٱبْنُهُ رَآيَا، وَٱبْنُهُ بَعْلٌ، ٦ وَٱبْنُهُ بَئِيرَةُ ٱلَّذِي سَبَاهُ تِلْغَثَ فِلْنَاسِرُ + مَلِكُ أَشُّورَ، وَهُوَ زَعِيمٌ لِلرَّأُوبِينِيِّينَ. ٧ وَإِخْوَتُهُ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي سِجِلِّ ٱلنَّسَبِ + بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ: اَلرَّأْسُ يَعِيئِيلُ، وَزَكَرِيَّا، ٨ وَبَالَعُ بْنُ عَزَازَ بْنِ شَمَعِ بْنِ يُوئِيلَ، + ٱلَّذِي سَكَنَ فِي عَرُوعِيرَ + حَتَّى إِلَى نَبُو + وَبَعْلَ مَعُونَ. + ٩ وَسَكَنَ شَرْقًا إِلَى مَدْخَلِ ٱلْبَرِّيَّةِ ٱلَّتِي عِنْدَ نَهْرِ ٱلْفُرَاتِ، + لِأَنَّ مَاشِيَتَهُمْ كَثُرَتْ فِي أَرْضِ جِلْعَادَ. + ١٠ وَفِي أَيَّامِ شَاوُلَ شَنُّوا حَرْبًا عَلَى ٱلْهَاجَرِيِّينَ، + فَسَقَطَ هٰؤُلَاءِ بِيَدِهِمْ، فَسَكَنُوا فِي خِيَامِهِمْ فِي جَمِيعِ ٱلْمِنْطَقَةِ شَرْقَ جِلْعَادَ.
١١ وَأَمَّا بَنُو جَادٍ + مُقَابِلَهُمْ فَسَكَنُوا فِي أَرْضِ بَاشَانَ + إِلَى سَلْخَةَ. + ١٢ وَكَانَ يُوئِيلُ ٱلرَّأْسَ وَشَافَامُ ٱلثَّانِيَ، وَيَعْنَايُ وَشَافَاطُ فِي بَاشَانَ. ١٣ وَإِخْوَتُهُمْ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ: مِيخَائِيلُ وَمَشُلَّامُ وَسَبَأٌ وَيُورَايُ وَيَعْكَانُ وَزِيعٌ وَعَابِرُ، سَبْعَةٌ. ١٤ هٰؤُلَاءِ بَنُو أَبِيحَايِلَ بْنِ حُرِي بْنِ يَارُوحَ بْنِ جِلْعَادَ بْنِ مِيخَائِيلَ بْنِ يَشِيشَايَ بْنِ يَحْدُو بْنِ بُوزٍ. ١٥ وَكَانَ أَخِي بْنُ عَبْدِيئِيلَ بْنِ جُونِي رَأْسَ بَيْتِ آبَائِهِمْ. ١٦ وَسَكَنُوا فِي جِلْعَادَ، + فِي بَاشَانَ + وَتَوَابِعِهَا + وَفِي جَمِيعِ مَرَاعِي شَارُونَ إِلَى أَقْصَى حُدُودِهَا. ١٧ جَمِيعُهُمْ سَجَّلُوا نَسَبَهُمْ فِي أَيَّامِ يُوثَامَ + مَلِكِ يَهُوذَا، وَفِي أَيَّامِ يَرُبْعَامَ + مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.
١٨ وَكَانَ مِنْ بَنِي رَأُوبِينَ وَٱلْجَادِيِّينَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى أَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ يَخْرُجُونَ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، + رِجَالٌ بَوَاسِلُ + يَحْمِلُونَ ٱلتُّرْسَ وَٱلسَّيْفَ وَيَشُدُّونَ ٱلْقَوْسَ وَمُدَرَّبُونَ عَلَى ٱلْحَرْبِ. ١٩ وَشَنُّوا حَرْبًا عَلَى ٱلْهَاجَرِيِّينَ + وَيَطُورَ + وَنَافِيشَ + وَنُودَابَ. ٢٠ فَنُصِرُوا عَلَيْهِمْ، وَأُسْلِمَ إِلَى يَدِهِمِ ٱلْهَاجَرِيُّونَ وَكُلُّ مَنْ مَعَهُمْ، لِأَنَّهُمُ ٱسْتَغَاثُوا بِٱللّٰهِ + فِي ٱلْحَرْبِ، فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ لِأَنَّهُمُ ٱتَّكَلُوا عَلَيْهِ. + ٢١ وَأَخَذُوا مَاشِيَتَهُمْ، + جِمَالَهُمْ خَمْسِينَ أَلْفًا، وَغَنَمًا مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ أَلْفًا، وَحَمِيرًا أَلْفَيْنِ، وَأَسَرُوا مِنَ ٱلنَّاسِ مِئَةَ أَلْفٍ. + ٢٢ لِأَنَّهُ سَقَطَ قَتْلَى كَثِيرُونَ، لِأَنَّ ٱلْقِتَالَ إِنَّمَا كَانَ مِنَ ٱللّٰهِ. + وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ إِلَى وَقْتِ ٱلسَّبْيِ. +
٢٣ وَسَكَنَ بَنُو نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى + فِي ٱلْأَرْضِ مِنْ بَاشَانَ + إِلَى بَعْلَ حَرْمُونَ + وَسَنِيرَ + وَجَبَلِ حَرْمُونَ. + وَكَثُرَ عَدَدُهُمْ. ٢٤ وَهٰؤُلَاءِ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ: عِفْرٌ وَيِشْعِي وَأَلِيئِيلُ وَعَزْرِيئِيلُ وَإِرْمِيَا وَهُودَوْيَا وَيَحْدِيئِيلُ، رِجَالٌ بَوَاسِلُ، جَبَابِرَةٌ وَذَوُو شُهْرَةٍ، رُؤُوسٌ لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ. ٢٥ وَخَانُوا إِلٰهَ آبَائِهِمْ وَفَسَقُوا + مَعَ آلِهَةِ + شُعُوبِ ٱلْأَرْضِ ٱلَّذِينَ أَفْنَاهُمُ ٱللّٰهُ مِنْ أَمَامِهِمْ. ٢٦ فَأَثَارَ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ رُوحَ + فُولٍ + مَلِكِ أَشُّورَ + وَأَيْضًا رُوحَ تِلْغَثَ فِلْنَاسِرَ + مَلِكِ أَشُّورَ، فَسَبَى + ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ وَٱلْجَادِيِّينَ وَنِصْفَ سِبْطِ مَنَسَّى وَأَحْضَرَهُمْ إِلَى حَلَحَ + وَخَابُورَ وَهَارَا وَنَهْرِ جُوزَانَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.
٦ بَنُو لَاوِي: + جِرْشُونُ + وَقَهَاتُ + وَمَرَارِي. + ٢ وَبَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ + وَيِصْهَارُ + وَحَبْرُونُ + وَعُزِّيئِيلُ. + ٣ وَبَنُو عَمْرَامَ: + هَارُونُ + وَمُوسَى + وَمَرْيَمُ. + وَبَنُو هَارُونَ: نَادَابُ + وَأَبِيهُو + وَأَلِعَازَارُ + وَإِيثَامَارُ. + ٤ أَلِعَازَارُ + وَلَدَ فِينْحَاسَ. + وَفِينْحَاسُ وَلَدَ أَبِيشُوعَ. + ٥ وَأَبِيشُوعُ وَلَدَ بُقِّيَ، وَبُقِّي وَلَدَ عُزِّيَ. + ٦ وَعُزِّي وَلَدَ زَرَحْيَا، وَزَرَحْيَا وَلَدَ مَرَايُوثَ. + ٧ وَمَرَايُوثُ وَلَدَ أَمَرْيَا، وَأَمَرْيَا وَلَدَ أَخِيطُوبَ. + ٨ وَأَخِيطُوبُ وَلَدَ صَادُوقَ، + وَصَادُوقُ وَلَدَ أَخِيمَعَصَ. + ٩ وَأَخِيمَعَصُ وَلَدَ عَزَرْيَا، وَعَزَرْيَا وَلَدَ يُوحَانَانَ. ١٠ وَيُوحَانَانُ وَلَدَ عَزَرْيَا. + وَهُوَ ٱلَّذِي كَهَنَ فِي ٱلْبَيْتِ ٱلَّذِي بَنَاهُ سُلَيْمَانُ فِي أُورُشَلِيمَ.
١١ وَعَزَرْيَا وَلَدَ أَمَرْيَا. + وَأَمَرْيَا وَلَدَ أَخِيطُوبَ. + ١٢ وَأَخِيطُوبُ وَلَدَ صَادُوقَ. + وَصَادُوقُ وَلَدَ شَلُّومَ. ١٣ وَشَلُّومُ وَلَدَ حِلْقِيَّا. + وَحِلْقِيَّا وَلَدَ عَزَرْيَا. ١٤ وَعَزَرْيَا وَلَدَ سَرَايَا. + وَسَرَايَا وَلَدَ يَهُوصَادَاقَ. + ١٥ وَيَهُوصَادَاقُ هُوَ ٱلَّذِي أُخِذَ أَسِيرًا حِينَ سَبَى يَهْوَهُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ عَلَى يَدِ نَبُوخَذْنَصَّرَ.
١٦ بَنُو لَاوِي: + جِرْشُومُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي. ١٧ وَهٰذَانِ ٱسْمَا ٱبْنَيْ جِرْشُومَ: لِبْنِي + وَشِمْعِي. + ١٨ وَبَنُو قَهَاتَ: + عَمْرَامُ + وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ. + ١٩ وَٱبْنَا مَرَارِي: مَحْلِي وَمُوشِي. +
وَهٰذِهِ عَشَائِرُ ٱللَّاوِيِّينَ بِحَسَبِ آبَائِهِمْ: + ٢٠ مِنْ جِرْشُومَ: اِبْنُهُ لِبْنِي، + وَٱبْنُهُ يَحَثٌ، وَٱبْنُهُ زِمَّةُ، ٢١ وَٱبْنُهُ يُوآخُ، + وَٱبْنُهُ عِدُّو، وَٱبْنُهُ زَارَحُ، وَٱبْنُهُ يَأَثْرَايُ. ٢٢ بَنُو قَهَاتَ: اِبْنُهُ عَمِّينَادَابُ، وَٱبْنُهُ قُورَحُ، + وَبَنُوهُ أَسِّيرُ ٢٣ وَأَلْقَانَةُ وَأَبِيَاسَافُ، + وَٱبْنُ أَبِيَاسَافَ أَسِّيرُ؛ ٢٤ وَٱبْنُهُ تَاحَتُ، وَٱبْنُهُ أُورِيئِيلُ، وَٱبْنُهُ عُزِّيَّا، وَٱبْنُهُ شَأُولُ. ٢٥ وَٱبْنَا أَلْقَانَةَ: + عَمَاسَايُ وَأَخِيمُوتُ. ٢٦ أَمَّا مِنْ جِهَةِ أَلْقَانَةَ، فَبَنُو أَلْقَانَةَ هُمْ: اِبْنُهُ صُوفَايُ، + وَٱبْنُهُ نَحَثٌ، ٢٧ وَٱبْنُهُ أَلِيآبُ، + وَٱبْنُهُ يَرُوحَامُ، وَٱبْنُهُ أَلْقَانَةُ. + ٢٨ وَٱبْنَا صَمُوئِيلَ: + اَلْبِكْرُ يُوئِيلُ وَٱلثَّانِي أَبِيَّا. + ٢٩ بَنُو مَرَارِي: مَحْلِي، + وَٱبْنُهُ لِبْنِي، وَٱبْنُهُ شِمْعِي، وَٱبْنُهُ عُزَّةُ، ٣٠ وَٱبْنُهُ شِمْعَا، وَٱبْنُهُ حَجِيَّا، وَٱبْنُهُ عَسَايَا.
٣١ وَهٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ أَقَامَهُمْ دَاوُدُ + عَلَى قِيَادَةِ ٱلتَّرْنِيمِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ بَعْدَمَا ٱسْتَقَرَّ ٱلتَّابُوتُ. + ٣٢ وَكَانُوا يَخْدُمُونَ + بِٱلتَّرْنِيمِ + أَمَامَ مَسْكَنِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ إِلَى أَنْ بَنَى سُلَيْمَانُ بَيْتَ يَهْوَهَ فِي أُورُشَلِيمَ. + وَقَامُوا بِخِدْمَتِهِمْ حَسَبَ تَفْوِيضِهِمْ. + ٣٣ وَهٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْقَائِمُونَ لِلْخِدْمَةِ وَبَنُوهُمْ أَيْضًا: مِنْ بَنِي ٱلْقَهَاتِيِّينَ: هَيْمَانُ + ٱلْمُرَنِّمُ ٱبْنُ يُوئِيلَ + بْنِ صَمُوئِيلَ + ٣٤ بْنِ أَلْقَانَةَ + بْنِ يَرُوحَامَ بْنِ أَلِيئِيلَ + بْنِ تُوحِ ٣٥ بْنِ صُوفِ + بْنِ أَلْقَانَةَ بْنِ مَحَثِ بْنِ عَمَاسَايَ ٣٦ بْنِ أَلْقَانَةَ بْنِ يُوئِيلَ بْنِ عَزَرْيَا بْنِ صَفَنْيَا ٣٧ بْنِ تَاحَتَ بْنِ أَسِّيرَ بْنِ أَبِيَاسَافَ + بْنِ قُورَحَ + ٣٨ بْنِ يِصْهَارَ + بْنِ قَهَاتَ بْنِ لَاوِي بْنِ إِسْرَائِيلَ.
٣٩ وَأَخُوهُ آسَافُ + ٱلَّذِي يَخْدُمُ عَنْ يَمِينِهِ، آسَافُ بْنُ بَرَخْيَا + بْنِ شِمْعَا ٤٠ بْنِ مِيخَائِيلَ بْنِ بَعَسِيَا بْنِ مَلْكِيَا ٤١ بْنِ أَثْنَايَ بْنِ زَارَحَ بْنِ عَدَايَا ٤٢ بْنِ إِيثَانَ بْنِ زِمَّةَ بْنِ شِمْعِي ٤٣ بْنِ يَحَثِ + بْنِ جِرْشُومَ + بْنِ لَاوِي.
٤٤ وَبَنُو مَرَارِي + إِخْوَتُهُمْ عَنِ ٱلْيَسَارِ: إِيثَانُ + بْنُ قِيشِي + بْنِ عَبْدِي بْنِ مَلُّوكَ ٤٥ بْنِ حَشَبْيَا بْنِ أَمَصْيَا بْنِ حِلْقِيَّا ٤٦ بْنِ أَمْصِي بْنِ بَانِي بْنِ شَامَرَ ٤٧ بْنِ مَحْلِي بْنِ مُوشِي + بْنِ مَرَارِي + بْنِ لَاوِي.
٤٨ وَإِخْوَتُهُمُ ٱللَّاوِيُّونَ + مَوْهُوبُونَ لِكُلِّ خِدْمَةِ + مَسْكَنِ بَيْتِ ٱللّٰهِ. ٤٩ وَكَانَ هَارُونُ + وَبَنُوهُ يُوقِدُونَ + عَلَى مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ + وَعَلَى مَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ + لِتَأْدِيَةِ كُلِّ عَمَلٍ يَخْتَصُّ بِأَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ وَلِلتَّكْفِيرِ + عَنْ إِسْرَائِيلَ، + بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى خَادِمُ ٱللّٰهِ. ٥٠ وَهٰؤُلَاءِ بَنُو هَارُونَ: + اِبْنُهُ أَلِعَازَارُ، + وَٱبْنُهُ فِينْحَاسُ، + وَٱبْنُهُ أَبِيشُوعُ، + ٥١ وَٱبْنُهُ بُقِّي، وَٱبْنُهُ عُزِّي، وَٱبْنُهُ زَرَحْيَا، + ٥٢ وَٱبْنُهُ مَرَايُوثُ، + وَٱبْنُهُ أَمَرْيَا، وَٱبْنُهُ أَخِيطُوبُ، + ٥٣ وَٱبْنُهُ صَادُوقُ، + وَٱبْنُهُ أَخِيمَعَصُ. +
٥٤ وَهٰذِهِ مَسَاكِنُهُمْ بِحَسَبِ مُخَيَّمَاتِهِمِ ٱلْمُحَصَّنَةِ فِي أَرَاضِيهِمْ: + لِبَنِي هَارُونَ ٱلَّذِينَ مِنْ عَشِيرَةِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ، + لِأَنَّ ٱلْقُرْعَةَ وَقَعَتْ عَلَيْهِمْ، ٥٥ أَعْطَوْا حَبْرُونَ + فِي أَرْضِ يَهُوذَا مَعَ مَرَاعِيهَا ٱلْمُحِيطَةِ بِهَا. ٥٦ وَأَمَّا حَقْلُ ٱلْمَدِينَةِ وَضِيَاعُهَا + فَأَعْطَوْهَا لِكَالِبَ + بْنِ يَفُنَّةَ. + ٥٧ وَأَعْطَوْا لِبَنِي هَارُونَ مُدُنَ ٱلْمَلْجَإِ، + حَبْرُونَ، + وَلِبْنَةَ + وَمَرَاعِيَهَا وَيَتِّيرَ + وَأَشْتِمُوعَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٥٨ وَحِيلِينَ + وَمَرَاعِيَهَا وَدَبِيرَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٥٩ وَعَاشَانَ + وَمَرَاعِيَهَا وَبَيْتَ شَمْسَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٦٠ وَمِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ: جَبْعَ + وَمَرَاعِيَهَا وَعَلَامَثَ + وَمَرَاعِيَهَا وَعَنَاثُوثَ + وَمَرَاعِيَهَا. جَمِيعُ مُدُنِهِمْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ + مَدِينَةً مُوَزَّعَةً عَلَى عَشَائِرِهِمْ.
٦١ وَلِبَنِي قَهَاتَ ٱلْبَاقِينَ، أَعْطَوْا مِنْ عَشَائِرِ سِبْطٍ آخَرَ، وَمِنْ نِصْفِ ٱلسِّبْطِ، نِصْفِ مَنَسَّى، عَشْرَ مُدُنٍ بِٱلْقُرْعَةِ. +
٦٢ وَأَعْطَوْا بَنِي جِرْشُومَ + بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ، مِنْ سِبْطِ يَسَّاكَرَ + وَسِبْطِ أَشِيرَ + وَسِبْطِ نَفْتَالِي + وَسِبْطِ مَنَسَّى + فِي بَاشَانَ، ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَدِينَةً.
٦٣ وَأَعْطَوْا بَنِي مَرَارِي + بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ، مِنْ سِبْطِ رَأُوبِينَ + وَسِبْطِ جَادٍ + وَسِبْطِ زَبُولُونَ، + ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَدِينَةً بِٱلْقُرْعَةِ.
٦٤ فَأَعْطَى بَنُو إِسْرَائِيلَ ٱللَّاوِيِّينَ + ٱلْمُدُنَ وَمَرَاعِيَهَا. + ٦٥ وَأَعْطَوْا بِٱلْقُرْعَةِ مِنْ سِبْطِ بَنِي يَهُوذَا + وَسِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ + وَسِبْطِ بَنِي بِنْيَامِينَ + هٰذِهِ ٱلْمُدُنَ ٱلَّتِي دَعَوْهَا بِأَسْمَاءٍ.
٦٦ وَبَعْضُ عَشَائِرِ بَنِي قَهَاتَ كَانَتْ مُدُنُ أَرَاضِيهِمْ مِنْ سِبْطِ أَفْرَايِمَ. + ٦٧ وَأَعْطَوْهُمْ مُدُنَ ٱلْمَلْجَإِ، شَكِيمَ + وَمَرَاعِيَهَا فِي مِنْطَقَةِ أَفْرَايِمَ ٱلْجَبَلِيَّةِ، وَجَازَرَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٦٨ وَيُقْمَعَامَ + وَمَرَاعِيَهَا وَبَيْتَ حُورُونَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٦٩ وَأَيَّلُونَ + وَمَرَاعِيَهَا وَجَتَّ رِمُّونَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٧٠ وَمِنْ نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى: عَانِيرَ + وَمَرَاعِيَهَا وَبِلْعَامَ + وَمَرَاعِيَهَا، لِمَنْ بَقِيَ مِنْ عَشِيرَةِ بَنِي قَهَاتَ. +
٧١ وَأَعْطَوْا بَنِي جِرْشُومَ + مِنْ عَشِيرَةِ نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى: جُولَانَ + فِي بَاشَانَ وَمَرَاعِيَهَا وَعَشْتَارُوتَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٧٢ وَمِنْ سِبْطِ يَسَّاكَرَ: قَادَشَ + وَمَرَاعِيَهَا وَدَبْرَةَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٧٣ وَرَامُوتَ + وَمَرَاعِيَهَا وَعَانِمَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٧٤ وَمِنْ سِبْطِ أَشِيرَ: مَاشَالَ وَمَرَاعِيَهَا وَعَبْدُونَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٧٥ وَحُقُوقَ + وَمَرَاعِيَهَا وَرَحُوبَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٧٦ وَمِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي: + قَادَشَ + فِي ٱلْجَلِيلِ + وَمَرَاعِيَهَا وَحَمُّونَ وَمَرَاعِيَهَا وَقِرْيَتَايِمَ + وَمَرَاعِيَهَا.
٧٧ وَلِبَنِي مَرَارِي ٱلْبَاقِينَ، أَعْطَوْا مِنْ سِبْطِ زَبُولُونَ: + رِمُّونُو + وَمَرَاعِيَهَا وَتَابُورَ وَمَرَاعِيَهَا، ٧٨ وَفِي مِنْطَقَةِ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا شَرْقِيَّ ٱلْأُرْدُنِّ مِنْ سِبْطِ رَأُوبِينَ: + بَاصِرَ + فِي ٱلْبَرِّيَّةِ وَمَرَاعِيَهَا وَيَاهَصَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٧٩ وَقَدِيمُوتَ + وَمَرَاعِيَهَا وَمِيفَعَةَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٨٠ وَمِنْ سِبْطِ جَادٍ: + رَامُوتَ + فِي جِلْعَادَ وَمَرَاعِيَهَا وَمَحَنَايِمَ + وَمَرَاعِيَهَا، ٨١ وَحَشْبُونَ + وَمَرَاعِيَهَا وَيَعْزِيرَ + وَمَرَاعِيَهَا.
٧ وَبَنُو يَسَّاكَرَ: تُولَاعُ + وَفُوعَةُ + وَيَاشُوبُ وَشِمْرُونُ، + أَرْبَعَةٌ. ٢ وَبَنُو تُولَاعَ: عُزِّي وَرَفَايَا وَيَرِيئِيلُ وَيَحْمَايُ وَيِبْسَامُ وَشَمُوئِيلُ، رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ. وَكَانَ لِتُولَاعَ جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ. وَكَانَ عَدَدُهُمْ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ + ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ. ٣ وَبَنُو عُزِّي: يِزْرَحْيَا، وَبَنُو يِزْرَحْيَا: مِيخَائِيلُ وَعُوبَدْيَا وَيُوئِيلُ وَيِشِّيَا وَ . . .، * خَمْسَةٌ، كُلُّهُمْ رُؤُوسٌ. ٤ وَكَانَ مَعَهُمْ، بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ وَبِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، أَفْوَاجٌ مِنَ ٱلْجُنْدِ لِلْحَرْبِ، سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا، لِأَنَّهُمْ كَثَّرُوا ٱلزَّوْجَاتِ وَٱلْبَنِينَ. + ٥ وَإِخْوَتُهُمْ مِنْ كُلِّ عَشَائِرِ يَسَّاكَرَ جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ، + سَبْعَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا بِحَسَبِ سِجِلِّ نَسَبِهِمْ جُمْلَةً. +
٦ بَنُو بِنْيَامِينَ: + بَالَعُ + وَبَاكَرُ + وَيَدِيعَئِيلُ، + ثَلَاثَةٌ. ٧ بَنُو بَالَعَ: + أَصْبُونُ وَعُزِّي وَعُزِّيئِيلُ وَيَرِيمُوثُ وَعَيْرِي، خَمْسَةٌ، رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ. وَكَانَ ٱلْمُنْتَسِبُونَ + مِنْهُمُ ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَةً وَثَلَاثِينَ. ٨ وَبَنُو بَاكَرَ: زَمِيرَةُ وَيُوآشُ وَأَلِيعَازَرُ وَأَلْيُوعِينَايُ وَعُمْرِي وَيَرَمُوثُ وَأَبِيَّا وَعَنَاثُوثُ وَعَلَامَثُ، كُلُّ هٰؤُلَاءِ بَنُو بَاكَرَ. ٩ وَٱلْمُنْتَسِبُونَ + مِنْهُمْ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ، مِنْ جِهَةِ رُؤُوسِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، كَانُوا جَبَابِرَةً بَوَاسِلَ، عِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ. ١٠ وَبَنُو يَدِيعَئِيلَ: + بِلْهَانُ. وَبَنُو بِلْهَانَ: يَعُوشُ وَبِنْيَامِينُ وَإِهُودُ وَكَنْعَنَةُ وَزَيْتَانُ وَتَرْشِيشُ وَأَخِيشَاحَرُ. ١١ كُلُّ هٰؤُلَاءِ بَنُو يَدِيعَئِيلَ، بِحَسَبِ رُؤُوسِ آبَائِهِمْ، جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ، + سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ، خَارِجُونَ فِي ٱلْجَيْشِ لِلْحَرْبِ.
١٢ وَشُفِّيمُ + وَحُفِّيمُ + ٱبْنَا عَيْرٍ. + وَٱلْحُوشِيمُ أَبْنَاءُ أَحِيرَ.
١٣ بَنُو نَفْتَالِي: + يَحْصِيئِيلُ + وَجُونِي + وَيَصَرٌ وَشَلُّومُ، + بَنُو بِلْهَةَ. +
١٤ وَبَنُو مَنَسَّى: + أَسْرِيئِيلُ، ٱلَّذِي وَلَدَتْهُ سُرِّيَّتُهُ ٱلْأَرَامِيَّةُ. (وَلَدَتْ مَاكِيرَ + أَبَا جِلْعَادَ. ١٥ وَٱتَّخَذَ مَاكِيرُ زَوْجَةً لِكُلٍّ مِنْ حُفِّيمَ وَشُفِّيمَ، وَٱسْمُ أُخْتِهِ مَعْكَةُ). وَٱسْمُ ٱلثَّانِي صَلُفْحَادُ، + وَكَانَ لِصَلُفْحَادَ بَنَاتٌ. + ١٦ وَوَلَدَتْ مَعْكَةُ، زَوْجَةُ مَاكِيرَ، ٱبْنًا وَدَعَتِ ٱسْمَهُ فَرَشًا، وَٱسْمُ أَخِيهِ شَارَشُ، وَٱبْنَاهُ أُولَامُ وَرَاقَمُ. ١٧ وَبَنُو أُولَامَ: بَدَانُ. هٰؤُلَاءِ بَنُو جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى. ١٨ وَأُخْتُهُ هَمُّولَكَةُ. وَوَلَدَتْ إِيشْهُودَ وَأَبِيعَزَرَ + وَمَحْلَةَ. ١٩ وَكَانَ بَنُو شَمِيدَاعَ: أَخِيَانَ وَشَكِيمَ وَلِقْحِيَ وَأَنِيعَامَ.
٢٠ وَبَنُو أَفْرَايِمَ: + شُوتَالَحُ، + وَٱبْنُهُ بَارَدُ وَٱبْنُهُ تَاحَتُ وَٱبْنُهُ أَلِعَادَا وَٱبْنُهُ تَاحَتُ ٢١ وَٱبْنُهُ زَابَادُ وَٱبْنُهُ شُوتَالَحُ، وَعَازَرُ وَأَلِعَادُ. هٰذَانِ قَتَلَهُمَا رِجَالُ جَتَّ + ٱلْمَوْلُودُونَ فِي ٱلْأَرْضِ لِأَنَّهُمَا نَزَلَا لِيَأْخُذَا مَاشِيَتَهُمْ. ٢٢ فَنَاحَ أَفْرَايِمُ أَبُوهُمَا أَيَّامًا كَثِيرَةً، + وَأَتَى إِخْوَتُهُ لِيُعَزُّوهُ. ٢٣ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى زَوْجَتِهِ فَحَمَلَتْ + وَوَلَدَتِ ٱبْنًا. فَدَعَا ٱسْمَهُ بَرِيعَةَ، لِأَنَّ بَلِيَّةً + كَانَتْ فِي بَيْتِهِ. ٢٤ وَبِنْتُهُ شِيرَةُ، وَقَدْ بَنَتْ بَيْتَ حُورُونَ، + ٱلسُّفْلَى + وَٱلْعُلْيَا، + وَأُزَّيْنَ شِيرَةَ. ٢٥ وَٱبْنُهُ رَفَحٌ، وَرَشَفٌ، وَٱبْنُهُ تَلَحٌ، وَٱبْنُهُ تَاحَنُ، ٢٦ وَٱبْنُهُ لَعْدَانُ، وَٱبْنُهُ عَمِّيهُودُ، وَٱبْنُهُ أَلِيشَامَاعُ، ٢٧ وَٱبْنُهُ نُونٌ، + وَٱبْنُهُ يَهُوشُوعُ. +
٢٨ وَمِلْكُهُمْ وَمَسَاكِنُهُمْ: بَيْتَ إِيلُ + وَتَوَابِعُهَا، وَشَرْقًا نَعْرَانُ، + وَغَرْبًا جَازَرُ + وَتَوَابِعُهَا، وَشَكِيمُ + وَتَوَابِعُهَا إِلَى غَزَّةَ وَتَوَابِعِهَا. ٢٩ وَبِجَانِبِ بَنِي مَنَسَّى: بَيْتَ شَأْنُ + وَتَوَابِعُهَا، وَتَعْنَكُ + وَتَوَابِعُهَا، وَمَجِدُّو + وَتَوَابِعُهَا، وَدُورُ + وَتَوَابِعُهَا. فِي هٰذِهِ سَكَنَ بَنُو يُوسُفَ + بْنِ إِسْرَائِيلَ.
٣٠ بَنُو أَشِيرَ: + يِمْنَةُ + وَيِشْوَةُ وَيِشْوِي + وَبَرِيعَةُ، + وَسَارَحُ أُخْتُهُمْ. ٣١ وَٱبْنَا بَرِيعَةَ: حَابَرُ وَمَلْكِيئِيلُ، وَهُوَ أَبُو بِرْزَائِيتَ. ٣٢ وَحَابَرُ وَلَدَ يَفْلِيطَ وَشُومِيرَ وَحُوثَامَ، وَشُوعَ أُخْتَهُمْ. ٣٣ وَبَنُو يَفْلِيطَ: فَاسَكُ وَبِمْهَالُ وَعَشْوَتُ. هٰؤُلَاءِ بَنُو يَفْلِيطَ. ٣٤ وَبَنُو شَامَرَ: أَخِي وَرُهْجَةُ وَيَحُبَّةُ وَأَرَامُ. ٣٥ وَبَنُو هِيلَامَ أَخِيهِ: صُوفَحُ وَيَمْنَاعُ وَشَالَشُ وَعَامَالُ. ٣٦ وَبَنُو صُوفَحَ: سُوحٌ وَحَرَنْفَرُ وَشُوعَالُ وَبِيرِي وَيَمْرَةُ ٣٧ وَبَاصِرُ وَهُودٌ وَشَمَّا وَشِلْشَةُ وَيِثْرَانُ وَبَئِيرَا. ٣٨ وَبَنُو يَثَرٍ: يَفُنَّةُ وَفِسْفَةُ وَأَرًا. ٣٩ وَبَنُو عُلَّا: آرَحُ وَحَنِّيئِيلُ وَرَصْيَا. ٤٠ كُلُّ هٰؤُلَاءِ بَنُو أَشِيرَ، رُؤُوسُ + بُيُوتِ آبَاءٍ، مُنْتَخَبُونَ، جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ، + رُؤُوسُ ٱلزُّعَمَاءِ. وَٱلْمُنْتَسِبُونَ + مِنْهُمْ كَانُوا فِي ٱلْجَيْشِ فِي ٱلْحَرْبِ. وَعَدَدُهُمْ سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ رَجُلٍ. +
٨ وَبِنْيَامِينُ + وَلَدَ: بَالَعَ + بِكْرَهُ وَأَشْبِيلَ + ٱلثَّانِيَ وَأَحْرَحَ + ٱلثَّالِثَ ٢ وَنُوحَةَ + ٱلرَّابِعَ وَرَافَا ٱلْخَامِسَ. ٣ وَكَانَ بَنُو بَالَعَ: أَدَّارَ وَجِيرَا + وَأَبِيهُودَ ٤ وَأَبِيشُوعَ وَنَعْمَانَ وَأَخُوخَ ٥ وَجِيرَا وَشَفُوفَانَ + وَحُورَامَ. + ٦ وَهٰؤُلَاءِ بَنُو إِحُودَ: رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَاءِ سُكَّانِ جَبْعَ، + وَقَدْ سَبَاهُمْ إِلَى مَنَاحَةَ ٧ نَعْمَانُ، وَأَخِيَّا، وَجِيرَا. وَٱلْأَخِيرُ هُوَ ٱلَّذِي سَبَاهُمْ، وَوَلَدَ عُزَّا وَأَخِيحُودَ. ٨ وَشَحَرَايِمُ وَلَدَ أَوْلَادًا فِي بِلَادِ + ٱلْمُوآبِيِّينَ بَعْدَ أَنْ صَرَفَهُمْ. وَحُوشِيمُ وَبَعْرَا كَانَتَا زَوْجَتَيْهِ. ٩ وَوَلَدَ مِنْ خُودَشَ زَوْجَتِهِ: يُوبَابَ وَظِبْيَا وَمِيشَعَ وَمَلْكَامَ ١٠ وَيَعُوصَ وَشَكْيَا وَمِرْمَةَ. هٰؤُلَاءِ بَنُوهُ، وَهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَاءٍ.
١١ وَمِنْ حُوشِيمَ وَلَدَ: أَبِيطُوبَ وَأَلْفَعَلَ. ١٢ وَبَنُو أَلْفَعَلَ: عَابِرُ وَمِشْعَامُ وَشَامَدُ، وَهُوَ ٱلَّذِي بَنَى أُونُو + وَلُدَّ + وَتَوَابِعَهَا، ١٣ وَبَرِيعَةُ وَشَمَعٌ. هٰذَانِ كَانَا رَأْسَيْنِ لِبُيُوتِ آبَاءِ سُكَّانِ أَيَّلُونَ. + وَهُمَا ٱللَّذَانِ طَرَدَا سُكَّانَ جَتَّ. ١٤ وَهُنَاكَ أَخِيُو وَشَاشَقُ وَيَرَمُوثُ ١٥ وَزَبَدْيَا وَعَرَادُ وَعِدْرٌ ١٦ وَمِيخَائِيلُ وَيِشْفَةُ وَيُوحَا، بَنُو بَرِيعَةَ، + ١٧ وَزَبَدْيَا وَمَشُلَّامُ وَحِزْقِي وَحَابَرُ ١٨ وَيِشْمَرَايُ وَيِزْلِيَا وَيُوبَابُ، بَنُو أَلْفَعَلَ، ١٩ وَيَاقِيمُ وَزِكْرِي وَزَبْدِي ٢٠ وَأَلِيعِينَايُ وَصِلَّتَايُ وَأَلِيئِيلُ ٢١ وَعَدَايَا وَبَرَايَا وَشِمْرَتُ، بَنُو شِمْعِي، + ٢٢ وَيِشْفَانُ وَعَابِرُ وَأَلِيئِيلُ ٢٣ وَعَبْدُونُ وَزِكْرِي وَحَانَانُ ٢٤ وَحَنَنْيَا وَعِيلَامُ وَعَنَثُوثِيَا ٢٥ وَيَفَدْيَا وَفَنُوئِيلُ، بَنُو شَاشَقَ، ٢٦ وَشَمْشَرَايُ وَشَحَرْيَا وَعَثَلْيَا ٢٧ وَيَعْرَشْيَا وَإِيلِيَّا وَزِكْرِي، بَنُو يَرُوحَامَ. ٢٨ هٰؤُلَاءِ رُؤُوسُ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ، وَكَانُوا رُؤَسَاءَ. هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ. +
٢٩ وَفِي جِبْعُونَ + سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ، يَعِيئِيلُ، وَٱسْمُ زَوْجَتِهِ مَعْكَةُ. + ٣٠ وَٱبْنُهُ ٱلْبِكْرُ عَبْدُونُ، وَصُورٌ وَقَيْسٌ وَبَعْلٌ وَنَادَابُ + ٣١ وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَاكِرُ. + ٣٢ وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شِمْعَةَ. + وَهٰؤُلَاءِ أَيْضًا سَكَنُوا مُقَابِلَ إِخْوَتِهِمْ فِي أُورُشَلِيمَ مَعَ إِخْوَتِهِمْ.
٣٣ وَنِيرٌ + وَلَدَ قَيْسًا، + وَقَيْسٌ وَلَدَ شَاوُلَ، + وَشَاوُلُ وَلَدَ يُونَاثَانَ + وَمَلْكِيشُوعَ + وَأَبِينَادَابَ + وَأَشْبَعْلَ. + ٣٤ وَٱبْنُ يُونَاثَانَ مَرِيبْبَعْلُ. + وَمَرِيبْبَعْلُ وَلَدَ مِيخَا. + ٣٥ وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَلِكٌ وَتَارِيعُ + وَآحَازُ. ٣٦ وَآحَازُ وَلَدَ يَهُوعَدَّةَ، وَيَهُوعَدَّةُ وَلَدَ عَلَامَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِيَ. وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا، ٣٧ وَمُوصَا وَلَدَ بِنْعَا، وَٱبْنُهُ رَافَةُ، + وَٱبْنُهُ أَلِعَاسَةُ، وَٱبْنُهُ آصِيلُ. ٣٨ وَكَانَ لِآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ، وَهٰذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ: عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو وَإِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ. كُلُّ هٰؤُلَاءِ بَنُو آصِيلَ. ٣٩ وَبَنُو عَاشِقَ أَخِيهِ: أُولَامُ بِكْرُهُ، وَيَعُوشُ ٱلثَّانِي، وَأَلِيفَالَطُ ٱلثَّالِثُ. ٤٠ وَكَانَ بَنُو أُولَامَ رِجَالًا جَبَابِرَةً بَوَاسِلَ، + يَشُدُّونَ ٱلْقَوْسَ، + وَكَانَ لَهُمْ أَبْنَاءٌ + وَحُفَدَاءُ كَثِيرُونَ، مِئَةٌ وَخَمْسُونَ. كُلُّ هٰؤُلَاءِ مِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ.
٩ وَٱنْتَسَبَ + كُلُّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ، وَهُمْ مَكْتُوبُونَ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. وَسُبِيَ + يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ لِأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ. ٢ وَأَوَّلُ ٱلسَّاكِنِينَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَقَرُّوا فِي مِلْكِهِمْ وَفِي مُدُنِهِمْ هُمُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ + وَٱلْكَهَنَةُ + وَٱللَّاوِيُّونَ + وَٱلنَّثِينِيمُ. + ٣ وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ + بَعْضٌ مِنْ بَنِي يَهُوذَا + وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ + وَمِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى: ٤ عُوثَايُ بْنُ عَمِّيهُودَ بْنِ عُمْرِي بْنِ إِمْرِي بْنِ بَانِي، مِنْ بَنِي فَارِصَ + بْنِ يَهُوذَا. + ٥ وَمِنَ ٱلشِّيلُونِيِّينَ: + عَسَايَا ٱلْبِكْرُ وَبَنُوهُ. ٦ وَمِنْ بَنِي زَارَحَ: + يَعُوئِيلُ وَسِتُّ مِئَةٍ وَتِسْعُونَ مِنْ إِخْوَتِهِمْ.
٧ وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ: سَلُّو بْنُ مَشُلَّامَ بْنِ هُودَوْيَا بْنِ هَسْنُوآةَ، ٨ وَيِبْنِيَا بْنُ يَرُوحَامَ، وَإِيلَةُ بْنُ عُزِّي بْنِ مِكْرِي، وَمَشُلَّامُ بْنُ شَفَطْيَا بْنِ رَعُوئِيلَ بْنِ يِبْنِيَّا. ٩ وَإِخْوَتُهُمْ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. كُلُّ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ.
١٠ وَمِنَ ٱلْكَهَنَةِ: يَدَعْيَا وَيَهُويَارِيبُ وَيَاكِينُ، + ١١ وَعَزَرْيَا + بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلَّامَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ ٱلَّذِي كَانَ قَائِدًا فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ، ١٢ وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَا، وَمَعْسَايُ بْنُ عَدِيئِيلَ بْنِ يَحْزِيرَةَ بْنِ مَشُلَّامَ بْنِ مَشِلِّيمِيتَ + بْنِ إِمِّيرَ، ١٣ وَإِخْوَتُهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ، جَبَابِرَةٌ ذَوُو قُدْرَةٍ + لِعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ ٱللّٰهِ.
١٤ وَمِنَ ٱللَّاوِيِّينَ: شَمَعْيَا بْنُ حَشُوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا + مِنْ بَنِي مَرَارِي، ١٥ وَبَقْبَقَّرُ وَحَرَشٌ وَجَلَالُ وَمَتَّنْيَا + بْنُ مِيكَا + بْنِ زِكْرِي + بْنِ آسَافَ، + ١٦ وَعُوبَدْيَا بْنُ شَمَعْيَا + بْنِ جَلَالَ بْنِ يَدُوثُونَ، + وَبَرَخْيَا بْنُ آسَا بْنِ أَلْقَانَةَ، ٱلسَّاكِنُ فِي ضِيَاعِ ٱلنَّطُوفِيِّينَ. +
١٧ وَٱلْبَوَّابُونَ: + شَلُّومُ + وَعَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَأَخِيمَانُ وَأَخُوهُمْ شَلُّومُ ٱلرَّأْسُ، ١٨ وَهُوَ إِلَى ٱلْآنَ فِي بَوَّابَةِ ٱلْمَلِكِ + شَرْقًا. هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْبَوَّابُونَ فِي مُخَيَّمَاتِ بَنِي لَاوِي. + ١٩ وَشَلُّومُ بْنُ قُورِي بْنِ أَبِيَاسَافَ + بْنِ + قُورَحَ + وَإِخْوَتُهُ مِنْ بَيْتِ أَبِيهِ ٱلْقُورَحِيُّونَ، + عَلَى عَمَلِ ٱلْخِدْمَةِ، بَوَّابُو + ٱلْخَيْمَةِ، وَآبَاؤُهُمْ عَلَى مُخَيَّمِ يَهْوَهَ، حَفَظَةُ ٱلْمَدْخَلِ. ٢٠ وَكَانَ فِينْحَاسُ + بْنُ أَلِعَازَارَ + قَائِدًا عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلُ، وَيَهْوَهُ مَعَهُ. + ٢١ وَكَانَ زَكَرِيَّا + بْنُ مَشَلْمِيَا بَوَّابَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.
٢٢ جَمِيعُ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُنْتَخَبِينَ بَوَّابِينَ لِلْأَعْتَابِ مِئَتَانِ وَٱثْنَا عَشَرَ. كَانُوا فِي ضِيَاعِهِمْ + بِحَسَبِ سِجِلِّ نَسَبِهِمْ. + وَعَيَّنَهُمْ دَاوُدُ + وَصَمُوئِيلُ ٱلرَّائِي + فِي وَظَائِفِهِمِ ٱلَّتِي ٱؤْتُمِنُوا عَلَيْهَا. + ٢٣ وَكَانُوا هُمْ وَبَنُوهُمْ عَلَى بَوَّابَاتِ بَيْتِ يَهْوَهَ، بَيْتِ ٱلْخَيْمَةِ، لِلْحِرَاسَةِ. + ٢٤ وَكَانَ ٱلْبَوَّابُونَ فِي ٱلْجِهَاتِ ٱلْأَرْبَعِ، فِي ٱلشَّرْقِ + وَٱلْغَرْبِ + وَٱلشَّمَالِ + وَٱلْجَنُوبِ. + ٢٥ وَكَانَ إِخْوَتُهُمْ فِي ضِيَاعِهِمْ يَأْتُونَ لِمُسَاعَدَتِهِمْ مُدَّةَ سَبْعَةِ + أَيَّامٍ، مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ. ٢٦ لِأَنَّهُ ٱؤْتُمِنَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْوَظِيفَةِ أَرْبَعَةُ بَوَّابِينَ جَبَابِرَةٍ، هُمْ لَاوِيُّونَ، وَكَانُوا عَلَى غُرَفِ ٱلطَّعَامِ + وَخَزَائِنِ + بَيْتِ ٱللّٰهِ. ٢٧ وَكَانُوا يَبِيتُونَ حَوْلَ بَيْتِ ٱللّٰهِ، إِذْ كَانَتْ عَلَيْهِمِ ٱلْحِرَاسَةُ، + وَكَانَ ٱلْمِفْتَاحُ فِي عُهْدَتِهِمْ لِيَفْتَحُوا كُلَّ صَبَاحٍ. +
٢٨ وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ عَلَى ٱلْعَتَادِ + ٱلْمُخَصَّصِ لِلْخِدْمَةِ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُدْخِلُونَهُ بِعَدَدٍ وَيُخْرِجُونَهُ بِعَدَدٍ. ٢٩ وَمِنْهُمْ مَنْ عُيِّنَ عَلَى ٱلْأَعْتِدَةِ وَعَلَى كُلِّ ٱلْعَتَادِ ٱلْمُقَدَّسِ + وَعَلَى ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ + وَٱلْخَمْرِ + وَٱلزَّيْتِ + وَٱللُّبَانِ + وَزَيْتِ ٱلْبَلَسَانِ. + ٣٠ وَمِنْ بَنِي ٱلْكَهَنَةِ مَنْ كَانُوا يَصْنَعُونَ مَزِيجَ ٱلدُّهْنِ ٱلْعَطِرِ + مِنْ زَيْتِ ٱلْبَلَسَانِ. ٣١ وَكَانَ مَتَّثْيَا، أَحَدُ ٱللَّاوِيِّينَ، وَهُوَ بِكْرُ شَلُّومَ + ٱلْقُورَحِيِّ، مُؤْتَمَنًا عَلَى مَا يُخْبَزُ فِي ٱلْمَقَالِي. + ٣٢ وَمِنْ بَنِي ٱلْقَهَاتِيِّينَ، إِخْوَتِهِمْ، مَنْ كَانَ عَلَى خُبْزِ ٱلتَّنْضِيدِ + لِيُهَيِّئُوهُ فِي كُلِّ سَبْتٍ. +
٣٣ وَهٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُرَنِّمُونَ، + رُؤُوسُ آبَاءِ ٱللَّاوِيِّينَ فِي غُرَفِ ٱلطَّعَامِ، + وَكَانُوا مُعْفَيْنَ مِنَ ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْأُخْرَى، + إِذْ كَانَ عَلَيْهِمِ ٱلْعَمَلُ نَهَارًا وَلَيْلًا. + ٣٤ هٰؤُلَاءِ رُؤُوسُ آبَاءِ ٱللَّاوِيِّينَ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ، كَانُوا رُؤَسَاءَ. هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ. +
٣٥ وَفِي جِبْعُونَ + سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ، يَعِيئِيلُ، وَٱسْمُ زَوْجَتِهِ مَعْكَةُ. ٣٦ وَٱبْنُهُ ٱلْبِكْرُ عَبْدُونُ، وَصُورٌ وَقَيْسٌ وَبَعْلٌ وَنِيرٌ وَنَادَابُ ٣٧ وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَكَرِيَّا + وَمِقْلُوثُ. ٣٨ وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شِمْآمَ. وَهُمْ أَيْضًا سَكَنُوا مُقَابِلَ إِخْوَتِهِمْ فِي أُورُشَلِيمَ مَعَ إِخْوَتِهِمْ. ٣٩ وَنِيرٌ + وَلَدَ قَيْسًا، + وَقَيْسٌ وَلَدَ شَاوُلَ، + وَشَاوُلُ وَلَدَ يُونَاثَانَ + وَمَلْكِيشُوعَ + وَأَبِينَادَابَ + وَأَشْبَعْلَ. + ٤٠ وَٱبْنُ يُونَاثَانَ مَرِيبْبَعْلُ. + وَمَرِيبْبَعْلُ وَلَدَ مِيخَا. + ٤١ وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَلِكٌ وَتَحْرِيعُ وَآحَازُ. + ٤٢ وَآحَازُ وَلَدَ يَعْرَةَ، وَيَعْرَةُ وَلَدَ عَلَامَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِيَ. وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا. ٤٣ وَمُوصَا وَلَدَ بِنْعَا، وَٱبْنُهُ رَفَايَا، + وَٱبْنُهُ أَلِعَاسَةُ، وَٱبْنُهُ آصِيلُ. ٤٤ وَكَانَ لِآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ، وَهٰذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ: عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو وَإِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ. هٰؤُلَاءِ بَنُو آصِيلَ. +
١٠ وَحَارَبَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ + إِسْرَائِيلَ، فَهَرَبَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ وَسَقَطُوا قَتْلَى فِي جَبَلِ جِلْبُوعَ. + ٢ وَتَعَقَّبَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ شَاوُلَ وَبَنِيهِ، وَضَرَبَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ يُونَاثَانَ + وَأَبِينَادَابَ + وَمَلْكِيشُوعَ + أَبْنَاءَ شَاوُلَ. + ٣ وَٱشْتَدَّ ٱلْقِتَالُ عَلَى شَاوُلَ، وَأَخِيرًا وَجَدَهُ رُمَاةُ ٱلْقِسِيِّ، فَأَصَابُوهُ بِجِرَاحٍ. + ٤ فَقَالَ شَاوُلُ لِحَامِلِ سِلَاحِهِ: + «اِسْتَلَّ سَيْفَكَ + وَٱطْعَنِّي بِهِ، لِئَلَّا يَأْتِيَ هٰؤُلَاءِ ٱلْغُلْفُ + وَيُشَنِّعُوا + فِيَّ». فَأَبَى حَامِلُ سِلَاحِهِ + لِأَنَّهُ خَافَ خَوْفًا شَدِيدًا. فَأَخَذَ شَاوُلُ ٱلسَّيْفَ وَسَقَطَ عَلَيْهِ. + ٥ وَلَمَّا رَأَى حَامِلُ سِلَاحِهِ أَنَّ شَاوُلَ قَدْ مَاتَ، سَقَطَ هُوَ أَيْضًا عَلَى ٱلسَّيْفِ وَمَاتَ. + ٦ وَهٰكَذَا مَاتَ + شَاوُلُ وَبَنُوهُ ٱلثَّلَاثَةُ، وَكُلُّ بَيْتِهِ مَاتُوا مَعًا. ٧ وَلَمَّا رَأَى جَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْمُنْخَفَضَاتِ أَنَّ رِجَالَ إِسْرَائِيلَ قَدْ هَرَبُوا، وَأَنَّ شَاوُلَ وَبَنِيهِ قَدْ مَاتُوا، تَرَكُوا مُدُنَهُمْ وَهَرَبُوا، + فَأَتَى ٱلْفِلِسْطِيُّونَ وَسَكَنُوا فِيهَا.
٨ وَحَدَثَ فِي ٱلْغَدِ، لَمَّا أَتَى ٱلْفِلِسْطِيُّونَ لِيَسْلُبُوا + ٱلْقَتْلَى، أَنَّهُمْ وَجَدُوا شَاوُلَ وَبَنِيهِ سَاقِطِينَ فِي جَبَلِ جِلْبُوعَ. + ٩ فَسَلَبُوهُ وَأَخَذُوا رَأْسَهُ + وَسِلَاحَهُ، وَأَرْسَلُوا إِلَى أَرْضِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ مِنْ حَوْلِهِمْ لِيُخْبِرُوا + أَصْنَامَهُمْ + وَٱلشَّعْبَ. ١٠ وَوَضَعُوا سِلَاحَهُ فِي بَيْتِ إِلٰهِهِمْ، + وَعَلَّقُوا جُمْجُمَتَهُ فِي بَيْتِ دَاجُونَ. +
١١ وَسَمِعَ كُلُّ يَابِيشَ + فِي جِلْعَادَ بِكُلِّ مَا فَعَلَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ بِشَاوُلَ. + ١٢ فَقَامَ جَمِيعُ ٱلرِّجَالِ ٱلْبَوَاسِلِ وَحَمَلُوا جُثَّةَ شَاوُلَ وَجُثَثَ بَنِيهِ وَأَحْضَرُوهَا إِلَى يَابِيشَ وَدَفَنُوا عِظَامَهُمْ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ ٱلْكَبِيرَةِ + فِي يَابِيشَ، + وَصَامُوا + سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
١٣ فَمَاتَ شَاوُلُ بِسَبَبِ خِيَانَتِهِ ٱلَّتِي بِهَا خَانَ + يَهْوَهَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَمْ يَحْفَظْهَا، وَأَيْضًا لِأَجْلِ طَلَبِهِ إِلَى وَسِيطَةٍ أَرْوَاحِيَّةٍ + لِلسُّؤَالِ. ١٤ وَلَمْ يَسْأَلْ يَهْوَهَ. + فَأَمَاتَهُ وَحَوَّلَ ٱلْمُلْكَ إِلَى دَاوُدَ بْنِ يَسَّى. +
١١ وَٱجْتَمَعَ جَمِيعُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ + إِلَى دَاوُدَ فِي حَبْرُونَ + قَائِلِينَ: «هَا نَحْنُ عَظْمُكَ وَلَحْمُكَ. + ٢ وَمُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ، حِينَ كَانَ شَاوُلُ مَلِكًا، كُنْتَ تُخْرِجُ وَتُدْخِلُ + إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ قَالَ لَكَ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ: ‹أَنْتَ تَرْعَى + شَعْبِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنْتَ تَكُونُ قَائِدًا + عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ›». ٣ وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلْمَلِكِ فِي حَبْرُونَ، وَقَطَعَ دَاوُدُ عَهْدًا مَعَهُمْ فِي حَبْرُونَ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَمَسَحُوا + بَعْدَئِذٍ دَاوُدَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، بِحَسَبِ كَلِمَةِ يَهْوَهَ + عَنْ يَدِ صَمُوئِيلَ. +
٤ ثُمَّ ذَهَبَ دَاوُدُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، + أَيْ يَبُوسَ، + حَيْثُ كَانَ ٱلْيَبُوسِيُّونَ + هُمْ سُكَّانَ ٱلْأَرْضِ. ٥ فَقَالَ سُكَّانُ يَبُوسَ لِدَاوُدَ: «لَنْ تَدْخُلَ إِلَى هُنَا». + غَيْرَ أَنَّ دَاوُدَ ٱسْتَوْلَى عَلَى مَعْقِلِ صِهْيَوْنَ، + أَيْ مَدِينَةِ دَاوُدَ. + ٦ وَقَالَ دَاوُدُ: «كُلُّ مَنْ يَضْرِبُ + ٱلْيَبُوسِيِّينَ أَوَّلًا يَكُونُ رَأْسًا وَرَئِيسًا». فَصَعِدَ أَوَّلًا يُوآبُ + بْنُ صَرُويَةَ، فَصَارَ رَأْسًا. ٧ وَسَكَنَ دَاوُدُ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْحَصِينِ. + لِذٰلِكَ دَعَوْهُ مَدِينَةَ دَاوُدَ. + ٨ وَقَامَ بِأَعْمَالِ بِنَاءٍ حَوْلَ ٱلْمَدِينَةِ، مِنَ ٱلتَّلِّ إِلَى مَا حَوْلَهُ، وَأَمَّا يُوآبُ فَجَدَّدَ + سَائِرَ ٱلْمَدِينَةِ. ٩ وَكَانَ دَاوُدُ يَزْدَادُ عَظَمَةً، + لِأَنَّ يَهْوَهَ ٱلْجُنُودِ مَعَهُ. +
١٠ وَهٰؤُلَاءِ رُؤُوسُ ٱلْجَبَابِرَةِ + ٱلَّذِينَ لِدَاوُدَ، ٱلَّذِينَ آزَرُوهُ فِي مُلْكِهِ مَعَ كُلِّ إِسْرَائِيلَ، لِيُقِيمُوهُ مَلِكًا بِحَسَبِ كَلِمَةِ يَهْوَهَ + فِي شَأْنِ إِسْرَائِيلَ. ١١ وَهٰذِهِ قَائِمَةُ جَبَابِرَةِ دَاوُدَ: يَشُبْعَامُ + بْنُ حَكْمُونِي، ٱلرَّأْسُ عَلَى ٱلثَّلَاثَةِ. هُوَ لَوَّحَ بِرُمْحِهِ عَلَى ثَلَاثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً. + ١٢ وَبَعْدَهُ أَلِعَازَارُ + بْنُ دُودُو ٱلْأَخُوخِيِّ. + هُوَ مِنَ ٱلْجَبَابِرَةِ ٱلثَّلَاثَةِ. + ١٣ وَهُوَ ٱلَّذِي كَانَ مَعَ دَاوُدَ فِي فَسَّ دَمِّيمَ، + حَيْثُ ٱجْتَمَعَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ لِلْحَرْبِ. وَكَانَتْ هُنَاكَ قِطْعَةُ حَقْلٍ مَمْلُوءَةٌ شَعِيرًا، فَهَرَبَ ٱلشَّعْبُ مِنْ أَمَامِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ. + ١٤ لٰكِنَّهُ وَقَفَ فِي وَسَطِ ٱلْقِطْعَةِ وَأَنْقَذَهَا، وَضَرَبَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ، فَخَلَّصَ يَهْوَهُ + خَلَاصًا عَظِيمًا. +
١٥ وَنَزَلَ ثَلَاثَةٌ مِنَ ٱلثَّلَاثِينَ + رَئِيسًا إِلَى ٱلصَّخْرِ، إِلَى دَاوُدَ فِي مَغَارَةِ عَدُلَّامَ، + حَيْثُ كَانَ جَيْشُ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ مُعَسْكِرًا فِي مُنْخَفَضِ وَادِي ٱلرَّفَائِيِّينَ. + ١٦ وَكَانَ دَاوُدُ حِينَئِذٍ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْحَصِينِ، + وَحَامِيَةُ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ + فِي بَيْتَ لَحْمَ. ١٧ فَٱشْتَهَى دَاوُدُ وَقَالَ: «لَيْتَنِي أَشْرَبُ + مَاءً مِنْ جُبِّ بَيْتَ لَحْمَ + ٱلَّذِي عِنْدَ بَابِ ٱلْمَدِينَةِ!». ١٨ فَٱقْتَحَمَ ٱلثَّلَاثَةُ مُعَسْكَرَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ وَٱسْتَقَوْا مَاءً مِنْ جُبِّ بَيْتَ لَحْمَ ٱلَّذِي عِنْدَ بَابِ ٱلْمَدِينَةِ، وَحَمَلُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى دَاوُدَ. + فَأَبَى دَاوُدُ أَنْ يَشْرَبَهُ، بَلْ سَكَبَهُ لِيَهْوَهَ. + ١٩ وَقَالَ: «حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ إِلٰهِي أَنْ أَفْعَلَ ذٰلِكَ! أَأَشْرَبُ دَمَ + هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ خَاطَرُوا بِنُفُوسِهِمْ؟ فَإِنَّهُمْ خَاطَرُوا بِنُفُوسِهِمْ لِيَأْتُوا بِهِ». فَأَبَى أَنْ يَشْرَبَهُ. + هٰذَا مَا فَعَلَهُ ٱلْجَبَابِرَةُ ٱلثَّلَاثَةُ.
٢٠ وَأَمَّا أَبِيشَايُ + أَخُو يُوآبَ، + فَهُوَ صَارَ رَأْسًا عَلَى ٱلثَّلَاثَةِ، وَلَوَّحَ بِرُمْحِهِ عَلَى ثَلَاثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ، وَكَانَتْ لَهُ سُمْعَةٌ كَٱلثَّلَاثَةِ. ٢١ وَمِنَ ٱلثَّلَاثَةِ كَانَ أَرْفَعَ مَكَانَةً مِنَ ٱلِٱثْنَيْنِ ٱلْآخَرَيْنِ، وَصَارَ رَئِيسًا لَهُمَا، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَصِلْ + إِلَى ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأُوَلِ.
٢٢ أَمَّا بَنَايَا + بْنُ يَهُويَادَاعَ، + ٱبْنُ رَجُلٍ بَاسِلٍ، كَثِيرُ ٱلْأَفْعَالِ فِي قَبْصِئِيلَ، + فَهُوَ ضَرَبَ ٱبْنَيْ أَرِيئِيلَ مِنْ مُوآبَ، وَهُوَ نَزَلَ وَضَرَبَ أَسَدًا + فِي وَسَطِ جُبٍّ فِي يَوْمٍ مُثْلِجٍ. ٢٣ وَهُوَ ٱلَّذِي ضَرَبَ ٱلرَّجُلَ ٱلْمِصْرِيَّ، رَجُلٌ مَارِدٌ طُولُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ. + وَكَانَ فِي يَدِ ٱلْمِصْرِيِّ رُمْحٌ + كَنَوْلِ ٱلْحَائِكِ، إِلَّا أَنَّهُ نَزَلَ إِلَيْهِ بِعَصًا وَخَطِفَ ٱلرُّمْحَ مِنْ يَدِ ٱلْمِصْرِيِّ وَقَتَلَهُ بِرُمْحِهِ. + ٢٤ هٰذَا مَا فَعَلَهُ بَنَايَا بْنُ يَهُويَادَاعَ، وَكَانَ لَهُ ٱسْمٌ بَيْنَ ٱلْجَبَابِرَةِ ٱلثَّلَاثَةِ. ٢٥ وَكَانَ أَرْفَعَ مَكَانَةً مِنَ ٱلثَّلَاثِينَ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَصِلْ إِلَى مَرْتَبَةِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأُوَلِ. + فَجَعَلَهُ دَاوُدُ عَلَى حَرَسِهِ ٱلْخَاصِّ. +
٢٦ أَمَّا جَبَابِرَةُ ٱلْجَيْشِ فَهُمْ: عَسَائِيلُ + أَخُو يُوآبَ، وَأَلْحَانَانُ + بْنُ دُودُو مِنْ بَيْتَ لَحْمَ، ٢٧ وَشَمُّوتُ + ٱلْهَرُورِيُّ، وَحَالَصُ ٱلْفَلُونِيُّ، + ٢٨ وَعِيرَا + بْنُ عِقِّيشَ ٱلتَّقُوعِيِّ، وَأَبِيعَزَرُ ٱلْعَنَاثُوثِيُّ، + ٢٩ وَسِبْكَايُ + ٱلْحُوشِيُّ، وَعِيلَايُ ٱلْأَخُوخِيُّ، + ٣٠ وَمَهْرَايُ + ٱلنَّطُوفِيُّ، + وَحَالَدُ + بْنُ بَعْنَةَ ٱلنَّطُوفِيِّ، ٣١ وَإِيتَايُ بْنُ رِيبَايَ + مِنْ جِبْعَةِ + بَنِي بِنْيَامِينَ، + وَبَنَايَا ٱلْفِرْعَتُونِيُّ، + ٣٢ وَحُورَايُ مِنْ أَوْدِيَةِ جَاعَشَ، + وَأَبِيئِيلُ ٱلْعَرَبَاتِيُّ، ٣٣ وَعَزْمُوتُ ٱلْبَحْرُومِيُّ، + وَأَلْيَحْبَا ٱلشَّعَلْبُونِيُّ، ٣٤ وَبَنُو هَاشِمَ ٱلْجِزُونِيِّ، وَيُونَاثَانُ + بْنُ شَاجَايَ ٱلْهَرَارِيِّ، ٣٥ وَأَخِيَامُ بْنُ سَاكَارَ + ٱلْهَرَارِيِّ، وَأَلِيفَالُ + بْنُ أُورٍ، ٣٦ وَحَافَرُ ٱلْمَكِيرِيُّ، وَأَخِيَّا ٱلْفَلُونِيُّ، ٣٧ وَحَصْرُو ٱلْكَرْمَلِيُّ، + وَنَعْرَايُ بْنُ أَزْبَايَ، ٣٨ وَيُوئِيلُ أَخُو نَاثَانَ، + وَمِبْحَارُ بْنُ هَجْرِي، ٣٩ وَصَالَقُ ٱلْعَمُّونِيُّ، وَنَحْرَايُ ٱلْبِيرُوتِيُّ، حَامِلُ سِلَاحِ يُوآبَ بْنِ صَرُويَةَ، ٤٠ وَعِيرَا ٱلْيَثْرِيُّ، وَجَارِبُ + ٱلْيَثْرِيُّ، ٤١ وَأُورِيَّا + ٱلْحِثِّيُّ، + وَزَابَادُ بْنُ أَحْلَايَ، ٤٢ وَعَدِينَا بْنُ شِيزَا ٱلرَّأُوبِينِيِّ، رَأْسُ ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ، وَمَعَهُ ثَلَاثُونَ، ٤٣ وَحَانَانُ بْنُ مَعْكَةَ، وَيُوشَافَاطُ ٱلْمِثْنِيُّ، ٤٤ وَعُزِّيَةُ ٱلْعَشْتَارُوتِيُّ، وَشَامَاعُ وَيَعِيئِيلُ ٱبْنَا حُوثَامَ ٱلْعَرُوعِيرِيِّ، ٤٥ وَيَدِيعَئِيلُ بْنُ شِمْرِي، وَيُوحَا أَخُوهُ ٱلتِّيصِيُّ، ٤٦ وَأَلِيئِيلُ ٱلْمَحْوِيمِيُّ، وَيَرِيبَايُ وَيُوشَوْيَا ٱبْنَا أَلْنَعَمَ، وَيِثْمَةُ ٱلْمُوآبِيُّ. ٤٧ وَأَلِيئِيلُ وَعُوبِيدُ وَيَعْسِيئِيلُ مِنْ مَصُوبَايَا.
١٢ وَهٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ جَاءُوا إِلَى دَاوُدَ فِي صِقْلَغَ، + وَهُوَ بَعْدُ مَحْجُوزٌ بِسَبَبِ شَاوُلَ + بْنِ قَيْسٍ، وَكَانُوا بَيْنَ ٱلْجَبَابِرَةِ + ٱلْمُسَاعِدِينَ فِي ٱلْحَرْبِ، ٢ مُسَلَّحِينَ بِٱلْقِسِيِّ، يُحْسِنُونَ رَمْيَ ٱلْحِجَارَةِ + أَوِ ٱلسِّهَامِ + عَنِ ٱلْقِسِيِّ + بِيُمْنَاهُمْ وَيُسْرَاهُمْ. + وَكَانُوا مِنْ إِخْوَةِ شَاوُلَ، مِنْ بِنْيَامِينَ. ٣ اَلرَّأْسُ أَخِيعَزَرُ وَيُوآشُ ٱبْنَا شَمَاعَةَ ٱلْجِبْعِيِّ، + وَيَزُوئِيلُ وَفَالَطُ ٱبْنَا عَزْمُوتَ، + وَبَرَاخَةُ وَيَاهُو ٱلْعَنَاثُوثِيُّ، + ٤ وَيَشْمَعْيَا ٱلْجِبْعُونِيُّ، + جَبَّارٌ بَيْنَ ٱلثَّلَاثِينَ + وَعَلَى ٱلثَّلَاثِينَ، وَإِرْمِيَا وَيَحْزِيئِيلُ وَيُوحَانَانُ وَيُوزَابَادُ ٱلْجَدِيرِيُّ، + ٥ وَإِلْعُوزَايُ وَيَرِيمُوثُ وَبَعْلِيَا وَشَمَرْيَا وَشَفَطْيَا ٱلْحَارِيفِيُّ، ٦ وَأَلْقَانَةُ وَيِشِّيَا وَعَزَرْئِيلُ وَيُوعَزَرُ وَيَشُبْعَامُ، ٱلْقُورَحِيُّونَ، + ٧ وَيُوعِيلَةُ وَزَبَدْيَا ٱبْنَا يَرُوحَامَ مِنْ جَدُورَ.
٨ وَمِنَ ٱلْجَادِيِّينَ ٱنْحَازَ إِلَى دَاوُدَ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْحَصِينِ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ + جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ، رِجَالُ جَيْشٍ لِلْحَرْبِ، تُرُوسُهُمْ وَرِمَاحُهُمْ جَاهِزَةٌ، + وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ أُسُودٍ، + وَهُمْ كَٱلْغِزْلَانِ عَلَى ٱلْجِبَالِ فِي ٱلسُّرْعَةِ. + ٩ عَازَرُ ٱلرَّأْسُ، عُوبَدْيَا ٱلثَّانِي، أَلِيآبُ ٱلثَّالِثُ، ١٠ مِشْمَنَّةُ ٱلرَّابِعُ، إِرْمِيَا ٱلْخَامِسُ، ١١ عَتَّايُ ٱلسَّادِسُ، أَلِيئِيلُ ٱلسَّابِعُ، ١٢ يُوحَانَانُ ٱلثَّامِنُ، أَلْزَابَادُ ٱلتَّاسِعُ، ١٣ إِرْمِيَا ٱلْعَاشِرُ، مَخْبَنَّايُ ٱلْحَادِي عَشَرَ. ١٤ هٰؤُلَاءِ بَنُو جَادٍ، + رُؤُوسُ ٱلْجَيْشِ. اَلصَّغِيرُ مِئَةٌ وَٱلْكَبِيرُ أَلْفٌ. + ١٥ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ عَبَرُوا ٱلْأُرْدُنَّ + فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ، وَهُوَ طَافِحٌ مِنْ جَمِيعِ ضِفَافِهِ، + وَطَرَدُوا جَمِيعَ مَنْ فِي ٱلْمُنْخَفَضَاتِ، إِلَى ٱلشَّرْقِ وَإِلَى ٱلْغَرْبِ.
١٦ وَجَاءَ بَعْضٌ مِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ وَيَهُوذَا إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلْحَصِينِ، + إِلَى دَاوُدَ. ١٧ فَخَرَجَ دَاوُدُ لِيُقَابِلَهُمْ وَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ كُنْتُمْ قَدْ جِئْتُمْ إِلَيَّ مِنْ أَجْلِ ٱلسَّلَامِ + لِتُسَاعِدُونِي، فَإِنِّي أَكُونُ وَإِيَّاكُمْ قَلْبًا وَاحِدًا. + وَإِنْ كَانَ لِتَسْلِيمِي إِلَى خُصُومِي، وَمَا فِي رَاحَتَيَّ + سُوءٌ، فَلْيَنْظُرْ إِلٰهُ + آبَائِنَا وَيُسَوِّ ٱلْأَمْرَ». + ١٨ فَٱكْتَنَفَ ٱلرُّوحُ + عَمَاسَايَ، ٱلرَّأْسَ عَلَى ٱلثَّلَاثِينَ، فَقَالَ:
«لَكَ نَحْنُ يَا دَاوُدُ، وَمَعَكَ نَحْنُ + يَا ٱبْنَ يَسَّى.
سَلَامٌ سَلَامٌ لَكَ، وَسَلَامٌ لِمُعِينِكَ،
لِأَنَّ إِلٰهَكَ يُعِينُكَ». +
فَقَبِلَهُمْ دَاوُدُ وَجَعَلَهُمْ بَيْنَ رُؤُوسِ ٱلْعَسْكَرِ. +
١٩ وَٱنْحَازَ بَعْضٌ مِنْ مَنَسَّى إِلَى دَاوُدَ حِينَ جَاءَ مَعَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ + ضِدَّ شَاوُلَ لِلْقِتَالِ، لٰكِنَّهُ لَمْ يُسَاعِدْهُمْ، لِأَنَّهُ بِمَشُورَةٍ صَرَفَهُ أَقْطَابُ + ٱلْفِلِسْطِيِّينَ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ بِرُؤُوسِنَا يَنْحَازُ إِلَى سَيِّدِهِ شَاوُلَ». + ٢٠ وَعِنْدَمَا أَتَى إِلَى صِقْلَغَ + ٱنْحَازَ إِلَيْهِ مِنْ مَنَسَّى: عَدْنَاحُ وَيُوزَابَادُ وَيَدِيعَئِيلُ وَمِيخَائِيلُ وَيُوزَابَادُ وَأَلِيهُو وَصِلَّتَايُ رُؤُوسُ + أُلُوفِ مَنَسَّى. ٢١ وَكَانُوا عَوْنًا لِدَاوُدَ عَلَى فِرْقَةِ ٱلْغُزَاةِ، + لِأَنَّهُمْ جَمِيعًا جَبَابِرَةُ + بَأْسٍ، وَصَارُوا رُؤَسَاءَ فِي ٱلْجَيْشِ. ٢٢ وَكَانَ يَأْتِي + إِلَى دَاوُدَ يَوْمًا فَيَوْمًا أُنَاسٌ لِمُسَاعَدَتِهِ، حَتَّى صَارُوا جَيْشًا عَظِيمًا + كَجَيْشِ ٱللّٰهِ. +
٢٣ وَهٰذَا عَدَدُ رُؤُوسِ ٱلْمُجَهَّزِينَ لِلْجَيْشِ ٱلَّذِينَ جَاءُوا إِلَى دَاوُدَ فِي حَبْرُونَ + لِيُحَوِّلُوا مُلْكَ + شَاوُلَ إِلَيْهِ حَسَبَ قَوْلِ يَهْوَهَ. + ٢٤ بَنُو يَهُوذَا حَامِلُو ٱلتُّرُوسِ ٱلْكَبِيرَةِ وَٱلرِّمَاحِ: سِتَّةُ آلَافٍ وَثَمَانِي مِئَةٍ، مُجَهَّزُونَ لِلْجَيْشِ. ٢٥ وَمِنْ بَنِي شِمْعُونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ لِلْجَيْشِ: سَبْعَةُ آلَافٍ وَمِئَةٌ.
٢٦ وَمِنْ بَنِي لَاوِي: أَرْبَعَةُ آلَافٍ وَسِتُّ مِئَةٍ. ٢٧ وَيَهُويَادَاعُ قَائِدُ + بَنِي هَارُونَ، + وَمَعَهُ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ. ٢٨ وَصَادُوقُ، + فَتًى جَبَّارُ بَأْسٍ، وَبَيْتُ آبَائِهِ: اِثْنَانِ وَعِشْرُونَ رَئِيسًا.
٢٩ وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ، + إِخْوَةِ شَاوُلَ: + ثَلَاثَةُ آلَافٍ، وَحَتَّى ذٰلِكَ ٱلْحِينِ كَانَ أَكْثَرُهُمْ يَقُومُونَ بِحِرَاسَةٍ مُشَدَّدَةٍ لِبَيْتِ شَاوُلَ. ٣٠ وَمِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ: عِشْرُونَ أَلْفًا وَثَمَانِي مِئَةٍ، جَبَابِرَةُ + بَأْسٍ، رِجَالٌ ذَوُو شُهْرَةٍ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ.
٣١ وَمِنْ نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى: + ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفًا، عُيِّنُوا بِٱلِٱسْمِ لِيَأْتُوا وَيُمَلِّكُوا دَاوُدَ. ٣٢ وَمِنْ بَنِي يَسَّاكَرَ + ذَوِي ٱلْمَعْرِفَةِ فِي تَمْيِيزِ ٱلْأَزْمِنَةِ + لِمَعْرِفَةِ مَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَهُ إِسْرَائِيلُ، + رُؤُوسُهُمْ مِئَتَانِ، وَكُلُّ إِخْوَتِهِمْ تَحْتَ أَمْرِهِمْ. ٣٣ وَمِنْ زَبُولُونَ + مِمَّنْ يَخْرُجُونَ فِي ٱلْجَيْشِ وَيَصْطَفُّونَ لِلْقِتَالِ بِكُلِّ عُدَّةِ ٱلْحَرْبِ: خَمْسُونَ أَلْفًا، وَٱلَّذِينَ ٱحْتَشَدُوا إِلَى جَانِبِ دَاوُدَ كَانُوا بِقَلْبٍ لَيْسَ فِيهِ ٱزْدِوَاجٌ. ٣٤ وَمِنْ نَفْتَالِي: + أَلْفُ رَئِيسٍ وَمَعَهُمْ سَبْعَةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا بِٱلتُّرُوسِ ٱلْكَبِيرَةِ وَٱلرِّمَاحِ. ٣٥ وَمِنَ ٱلدَّانِيِّينَ، ٱلْمُصْطَفُّونَ لِلْحَرْبِ: ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ. ٣٦ وَمِنْ أَشِيرَ، + ٱلْخَارِجُونَ فِي ٱلْجَيْشِ لِلِٱصْطِفَافِ لِلْحَرْبِ: أَرْبَعُونَ أَلْفًا.
٣٧ وَمِنْ عِبْرِ ٱلْأُرْدُنِّ، + مِنَ ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ وَٱلْجَادِيِّينَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى بِجَمِيعِ عُدَّةِ جَيْشِ ٱلْحَرْبِ: مِئَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ٣٨ كُلُّ هٰؤُلَاءِ رِجَالُ حَرْبٍ يَحْتَشِدُونَ صُفُوفًا، أَتَوْا بِقَلْبٍ كَامِلٍ + إِلَى حَبْرُونَ لِيُمَلِّكُوا دَاوُدَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. وَكَذٰلِكَ كُلُّ بَقِيَّةِ إِسْرَائِيلَ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ لِتَمْلِيكِ دَاوُدَ. + ٣٩ وَكَانُوا هُنَاكَ مَعَ دَاوُدَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، + لِأَنَّ إِخْوَتَهُمْ هَيَّأُوا لَهُمْ. ٤٠ وَكَذٰلِكَ ٱلْقَرِيبُونَ مِنْهُمْ، حَتَّى يَسَّاكَرَ + وَزَبُولُونَ + وَنَفْتَالِي، + كَانُوا يُحْضِرُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَى ٱلْحَمِيرِ + وَٱلْجِمَالِ وَٱلْبِغَالِ وَٱلْبَقَرِ، مَآكِلَ مِنْ طَحِينٍ + وَقَوَالِبَ تِينٍ + وَأَقْرَاصَ زَبِيبٍ + وَخَمْرًا + وَزَيْتًا + وَبَقَرًا + وَغَنَمًا + بِكَثْرَةٍ، لِأَنَّهُ كَانَ فَرَحٌ فِي إِسْرَائِيلَ. +
١٣ وَتَشَاوَرَ دَاوُدُ مَعَ رُؤَسَاءِ ٱلْأُلُوفِ وَٱلْمِئَاتِ وَمَعَ كُلِّ قَائِدٍ. + ٢ وَقَالَ دَاوُدُ لِكُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ: «إِنْ حَسُنَ عِنْدَكُمْ وَإِنْ كَانَ مَقْبُولًا عِنْدَ يَهْوَهَ إِلٰهِنَا، فَلْنُرْسِلْ إِلَى إِخْوَتِنَا ٱلْبَاقِينَ فِي كُلِّ أَرَاضِي إِسْرَائِيلَ + وَأَيْضًا إِلَى ٱلْكَهَنَةِ + وَٱللَّاوِيِّينَ + فِي مُدُنِهِمْ + مَعَ ٱلْمَرَاعِي، لِيَجْتَمِعُوا إِلَيْنَا. ٣ وَلْنَنْقُلْ تَابُوتَ + ٱللّٰهِ إِلَيْنَا». لِأَنَّهُمْ لَمْ يُبَالُوا بِهِ فِي أَيَّامِ شَاوُلَ. + ٤ فَقَالَ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ بِأَنْ يَفْعَلُوا ذٰلِكَ، لِأَنَّ ٱلْأَمْرَ حَسُنَ فِي عُيُونِ ٱلشَّعْبِ كَافَّةً. + ٥ فَجَمَعَ دَاوُدُ + كُلَّ إِسْرَائِيلَ، مِنْ نَهْرِ مِصْرَ + إِلَى مَدْخَلِ حَمَاةَ، + لِيُحْضِرُوا تَابُوتَ + ٱللّٰهِ مِنْ قِرْيَةَ يَعَارِيمَ. +
٦ وَصَعِدَ دَاوُدُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى بَعْلَةَ، + إِلَى قِرْيَةَ يَعَارِيمَ ٱلَّتِي لِيَهُوذَا، لِيُصْعِدُوا مِنْ هُنَاكَ تَابُوتَ ٱللّٰهِ، يَهْوَهَ، ٱلْجَالِسِ عَلَى ٱلْكَرُوبِيمِ، + ٱلَّذِي دُعِيَ ٱسْمُهُ عَلَيْهِ. ٧ فَأَرْكَبُوا تَابُوتَ ٱللّٰهِ عَلَى عَجَلَةٍ جَدِيدَةٍ + مِنْ بَيْتِ أَبِينَادَابَ، وَكَانَ عُزَّةُ وَأَخِيُو + يَسُوقَانِ ٱلْعَجَلَةَ. ٨ وَكَانَ دَاوُدُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ يَحْتَفِلُونَ + بِٱلْمُنَاسَبَةِ أَمَامَ ٱللّٰهِ بِكُلِّ قُوَّةٍ وَبِتَرَانِيمَ + وَقِيثَارَاتٍ + وَآلَاتٍ وَتَرِيَّةٍ + وَدُفُوفٍ + وَصُنُوجٍ وَأَبْوَاقٍ. + ٩ وَوَصَلُوا أَخِيرًا إِلَى بَيْدَرِ كِيدُونَ، + فَمَدَّ عُزَّةُ يَدَهُ لِيُمْسِكَ ٱلتَّابُوتَ، + لِأَنَّ ٱلثِّيرَانَ كَادَتْ تَتَسَبَّبُ بِٱنْقِلَابِهِ. ١٠ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى عُزَّةَ، فَضَرَبَهُ لِأَنَّهُ مَدَّ يَدَهُ إِلَى ٱلتَّابُوتِ، + فَمَاتَ هُنَاكَ أَمَامَ ٱللّٰهِ. + ١١ فَغَضِبَ دَاوُدُ + لِأَنَّ يَهْوَهَ ٱقْتَحَمَ عُزَّةَ ٱقْتِحَامًا، وَدُعِيَ ذٰلِكَ ٱلْمَكَانُ فَارِصَ عُزَّةَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.
١٢ وَخَافَ دَاوُدُ مِنَ ٱللّٰهِ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ + قَائِلًا: «كَيْفَ آتِي بِتَابُوتِ ٱللّٰهِ إِلَيَّ؟». + ١٣ وَلَمْ يَنْقُلْ دَاوُدُ ٱلتَّابُوتَ إِلَيْهِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ، بَلْ مَالَ بِهِ إِلَى بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ + ٱلْجَتِّيِّ. + ١٤ وَبَقِيَ تَابُوتُ ٱللّٰهِ عِنْدَ بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ، مَعَهُمْ فِي ٱلْبَيْتِ + ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، وَبَارَكَ + يَهْوَهُ بَيْتَ عُوبِيدَ أَدُومَ وَكُلَّ مَا لَهُ.
١٤ وَأَرْسَلَ حِيرَامُ + مَلِكُ صُورَ + رُسُلًا إِلَى دَاوُدَ وَأَخْشَابَ أَرْزٍ + وَبَنَّائِي حِيطَانٍ وَنَجَّارِينَ لِيَبْنُوا لَهُ بَيْتًا. + ٢ وَعَرَفَ دَاوُدُ أَنَّ يَهْوَهَ قَدْ ثَبَّتَهُ + مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، لِأَنَّ مُلْكَهُ ٱرْتَفَعَ جِدًّا مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. +
٣ وَٱتَّخَذَ دَاوُدُ أَيْضًا زَوْجَاتٍ + فِي أُورُشَلِيمَ، وَوَلَدَ دَاوُدُ أَيْضًا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. + ٤ وَهٰذِهِ أَسْمَاءُ ٱلْأَوْلَادِ ٱلَّذِينَ كَانُوا لَهُ فِي أُورُشَلِيمَ: شَمُّوعُ + وَشُوبَابُ + وَنَاثَانُ + وَسُلَيْمَانُ، + ٥ وَيِبْحَارُ + وَأَلِيشُوعُ وَأَلْفَالَطُ، + ٦ وَنُوجَهُ وَنَافَجُ + وَيَافِيعُ، ٧ وَأَلِيشَامَاعُ + وَبَعَلْيَادَاعُ وَأَلِيفَالَطُ. +
٨ وَسَمِعَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ أَنَّ دَاوُدَ قَدْ مُسِحَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ. + فَصَعِدَ جَمِيعُ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ طَالِبِينَ دَاوُدَ. + وَلَمَّا سَمِعَ دَاوُدُ بِذٰلِكَ، خَرَجَ عَلَيْهِمْ. ٩ أَمَّا ٱلْفِلِسْطِيُّونَ فَأَتَوْا وَأَغَارُوا عَلَى مُنْخَفَضِ وَادِي ٱلرَّفَائِيِّينَ. + ١٠ وَسَأَلَ دَاوُدُ ٱللّٰهَ + قَائِلًا: «هَلْ أَصْعَدُ عَلَى ٱلْفِلِسْطِيِّينَ، وَهَلْ تَدْفَعُهُمْ إِلَى يَدِي؟». فَقَالَ لَهُ يَهْوَهُ: «اِصْعَدْ، فَإِنِّي أَدْفَعُهُمْ إِلَى يَدِكَ». ١١ فَصَعِدَ دَاوُدُ إِلَى بَعْلَ فَرَاصِيمَ + وَضَرَبَهُمْ هُنَاكَ. وَقَالَ دَاوُدُ: «قَدِ ٱقْتَحَمَ ٱللّٰهُ أَعْدَائِي بِيَدِي كَثُغْرَةٍ تَفْتَحُهَا ٱلْمِيَاهُ». لِذٰلِكَ دَعَوُا ٱسْمَ ذٰلِكَ ٱلْمَكَانِ + بَعْلَ فَرَاصِيمَ. ١٢ وَتَرَكُوا هُنَاكَ آلِهَتَهُمْ. + فَأَمَرَ دَاوُدُ فَأُحْرِقَتْ بِٱلنَّارِ. +
١٣ ثُمَّ عَادَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ وَأَغَارُوا عَلَى مُنْخَفَضِ ٱلْوَادِي. + ١٤ فَسَأَلَ دَاوُدُ + ٱللّٰهَ أَيْضًا، فَقَالَ لَهُ ٱللّٰهُ: «لَا تَصْعَدْ وَرَاءَهُمْ. دُرْ حَوْلَهُمْ، لَا تُوَاجِهْهُمْ، وَأْتِ عَلَيْهِمْ قُبَالَةَ شُجَيْرَاتِ ٱلْبَكَا. + ١٥ وَمَتَى سَمِعْتَ صَوْتَ سَيْرِ عَسْكَرٍ فِي رُؤُوسِ شُجَيْرَاتِ ٱلْبَكَا، + فَٱخْرُجْ حِينَئِذٍ لِلْحَرْبِ، + لِأَنَّ ٱللّٰهَ يَخْرُجُ أَمَامَكَ + لِيَضْرِبَ مُعَسْكَرَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ». ١٦ فَفَعَلَ دَاوُدُ كَمَا أَمَرَهُ ٱللّٰهُ، + وَضَرَبُوا مُعَسْكَرَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ مِنْ جِبْعُونَ + إِلَى جَازَرَ. + ١٧ وَخَرَجَتْ شُهْرَةُ + دَاوُدَ إِلَى جَمِيعِ ٱلْأَرَاضِي، وَجَعَلَ يَهْوَهُ رُعْبَهُ عَلَى جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ. +
١٥ وَتَابَعَ بِنَاءَ بُيُوتٍ + لِنَفْسِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَهَيَّأَ مَكَانًا + لِتَابُوتِ ٱللّٰهِ وَنَصَبَ لَهُ خَيْمَةً. ٢ حِينَئِذٍ قَالَ دَاوُدُ: «لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَحْمِلَ تَابُوتَ ٱللّٰهِ إِلَّا ٱللَّاوِيِّينَ، لِأَنَّ يَهْوَهَ إِيَّاهُمُ ٱخْتَارَ لِحَمْلِ تَابُوتِ يَهْوَهَ + وَلِخِدْمَتِهِ + إِلَى ٱلدَّهْرِ». ٣ ثُمَّ جَمَعَ دَاوُدُ كُلَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ + لِإِصْعَادِ تَابُوتِ + يَهْوَهَ إِلَى مَكَانِهِ ٱلَّذِي هَيَّأَهُ لَهُ.
٤ فَجَمَعَ دَاوُدُ بَنِي هَارُونَ + وَٱللَّاوِيِّينَ. ٥ مِنْ بَنِي قَهَاتَ: أُورِيئِيلُ + ٱلرَّئِيسُ وَإِخْوَتُهُ، مِئَةٌ وَعِشْرُونَ. ٦ مِنْ بَنِي مَرَارِي: + عَسَايَا + ٱلرَّئِيسُ وَإِخْوَتُهُ، مِئَتَانِ وَعِشْرُونَ. ٧ مِنْ بَنِي جِرْشُومَ: + يُوئِيلُ + ٱلرَّئِيسُ وَإِخْوَتُهُ، مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ. ٨ مِنْ بَنِي أَلِيصَافَانَ: + شَمَعْيَا + ٱلرَّئِيسُ وَإِخْوَتُهُ، مِئَتَانِ. ٩ مِنْ بَنِي حَبْرُونَ: أَلِيئِيلُ ٱلرَّئِيسُ وَإِخْوَتُهُ، ثَمَانُونَ. ١٠ مِنْ بَنِي عُزِّيئِيلَ: + عَمِّينَادَابُ ٱلرَّئِيسُ وَإِخْوَتُهُ، مِئَةٌ وَٱثْنَا عَشَرَ. ١١ وَدَعَا دَاوُدُ صَادُوقَ + وَأَبِيَاثَارَ + ٱلْكَاهِنَيْنِ، وَٱللَّاوِيِّينَ أُورِيئِيلَ + وَعَسَايَا + وَيُوئِيلَ + وَشَمَعْيَا + وَأَلِيئِيلَ + وَعَمِّينَادَابَ، ١٢ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ رُؤُوسُ + آبَاءِ ٱللَّاوِيِّينَ. فَتَقَدَّسُوا + أَنْتُمْ وَإِخْوَتُكُمْ وَأَصْعِدُوا تَابُوتَ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي هَيَّأْتُ لَهُ. ١٣ لِأَنَّهُ فِي ٱلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى لَمْ تَفْعَلُوا، + فَٱقْتَحَمَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُنَا، + لِأَنَّنَا لَمْ نَطْلُبْهُ حَسَبَ ٱلْعَادَةِ». + ١٤ فَتَقَدَّسَ + ٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ لِيُصْعِدُوا تَابُوتَ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ.
١٥ وَحَمَلَ + بَنُو ٱللَّاوِيِّينَ تَابُوتَ ٱللّٰهِ عَلَى أَكْتَافِهِمْ بِٱلْعَصَوَيْنِ، + كَمَا أَمَرَ مُوسَى حَسَبَ كَلِمَةِ يَهْوَهَ. ١٦ وَقَالَ دَاوُدُ لِرُؤَسَاءِ ٱللَّاوِيِّينَ أَنْ يُقِيمُوا إِخْوَتَهُمُ ٱلْمُرَنِّمِينَ + بِآلَاتِ ٱلتَّرْنِيمِ، + آلَاتٍ وَتَرِيَّةٍ + وَقِيثَارَاتٍ + وَصُنُوجٍ، + عَازِفِينَ عَالِيًا لِرَفْعِ صَوْتِ ٱلْفَرَحِ.
١٧ فَأَقَامَ ٱللَّاوِيُّونَ هَيْمَانَ + بْنَ يُوئِيلَ، وَمِنْ إِخْوَتِهِ آسَافَ + بْنَ بَرَخْيَا، وَمِنْ بَنِي مَرَارِي إِخْوَتِهِمْ إِيثَانَ + بْنَ قُوشِيَّا، ١٨ وَمَعَهُمْ إِخْوَتُهُمْ مِنَ ٱلْفِرْقَةِ ٱلثَّانِيَةِ: + زَكَرِيَّا + وَبِنُ وَيَعْزِيئِيلُ وَشَمِيرَامُوثُ وَيَحِيئِيلُ وَعُنِّي وَأَلِيآبُ وَبَنَايَا وَمَعْسِيَا وَمَتَّثْيَا وَأَلِيفَلْيَا وَمَقَنْيَا، وَعُوبِيدَ أَدُومُ + وَيَعِيئِيلُ ٱلْبَوَّابَانِ، ١٩ وَٱلْمُرَنِّمُونَ: هَيْمَانُ + وَآسَافُ + وَإِيثَانُ بِصُنُوجِ نُحَاسٍ لِلْعَزْفِ عَالِيًا. + ٢٠ وَزَكَرِيَّا وَعَزِيئِيلُ + وَشَمِيرَامُوثُ وَيَحِيئِيلُ وَعُنِّي وَأَلِيآبُ وَمَعْسِيَا وَبَنَايَا بِآلَاتٍ وَتَرِيَّةٍ عَلَى دُوزَانِ عَلَامُوتَ، *+ ٢١ وَمَتَّثْيَا + وَأَلِيفَلْيَا وَمَقَنْيَا وَعُوبِيدَ أَدُومُ وَيَعِيئِيلُ وَعَزَزْيَا بِقِيثَارَاتٍ + عَلَى دُوزَانِ شَمِينِيتَ، *+ لِقِيَادَةِ ٱلْغِنَاءِ. ٢٢ وَكَنَنْيَا + رَئِيسُ ٱللَّاوِيِّينَ فِي ٱلْحَمْلِ، مُرْشِدًا فِي ٱلْحَمْلِ لِأَنَّهُ كَانَ خَبِيرًا. + ٢٣ وَبَرَخْيَا وَأَلْقَانَةُ بَوَّابَانِ + لِلتَّابُوتِ. ٢٤ وَشَبَنْيَا وَيُوشَافَاطُ وَنَثَنْئِيلُ وَعَمَاسَايُ وَزَكَرِيَّا وَبَنَايَا وَأَلِيعَازَرُ ٱلْكَهَنَةُ يُبَوِّقُونَ + عَالِيًا أَمَامَ تَابُوتِ ٱللّٰهِ، وَعُوبِيدَ أَدُومُ وَيَحِيَّى بَوَّابَانِ لِلتَّابُوتِ.
٢٥ وَكَانَ دَاوُدُ + وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ + وَرُؤَسَاءُ + ٱلْأُلُوفِ هُمُ ٱلَّذِينَ سَارُوا لِإِصْعَادِ تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوَهَ مِنْ بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ + بِفَرَحٍ. + ٢٦ وَحَدَثَ لَمَّا أَعَانَ ٱللّٰهُ + ٱللَّاوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوَهَ أَنَّهُمْ ذَبَحُوا سَبْعَةَ عُجُولٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ. + ٢٧ وَكَانَ دَاوُدُ لَابِسًا جُبَّةً مِنْ قُمَاشٍ فَاخِرٍ، وَكَذٰلِكَ جَمِيعُ ٱللَّاوِيِّينَ حَامِلِي ٱلتَّابُوتِ وَٱلْمُرَنِّمُونَ وَكَنَنْيَا + رَئِيسُ ٱلْحَمْلِ مَعَ ٱلْمُرَنِّمِينَ. + وَكَانَ عَلَى دَاوُدَ أَفُودٌ + مِنْ كَتَّانٍ. ٢٨ وَأَصْعَدَ جَمِيعُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ تَابُوتَ عَهْدِ يَهْوَهَ بِهُتَافِ فَرَحٍ + وَبِصَوْتِ ٱلْقَرْنِ + وَبِٱلْأَبْوَاقِ + وَٱلصُّنُوجِ، + عَازِفِينَ عَالِيًا عَلَى آلَاتٍ وَتَرِيَّةٍ وَقِيثَارَاتٍ. +
٢٩ وَحَدَثَ لَمَّا أَتَى تَابُوتُ عَهْدِ + يَهْوَهَ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ أَنَّ مِيكَالَ، + بِنْتَ شَاوُلَ، تَطَلَّعَتْ مِنَ ٱلنَّافِذَةِ وَرَأَتِ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ يَقْفِزُ فَرَحًا وَيَحْتَفِلُ، + فَٱحْتَقَرَتْهُ + فِي قَلْبِهَا.
١٦ وَهٰكَذَا أَدْخَلُوا تَابُوتَ ٱللّٰهِ + وَوَضَعُوهُ دَاخِلَ ٱلْخَيْمَةِ ٱلَّتِي كَانَ دَاوُدُ قَدْ نَصَبَهَا لَهُ، + وَقَرَّبُوا مُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ شَرِكَةٍ أَمَامَ ٱللّٰهِ. + ٢ وَلَمَّا ٱنْتَهَى دَاوُدُ مِنْ تَقْرِيبِ ٱلْمُحْرَقَةِ + وَذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ، + بَارَكَ + ٱلشَّعْبَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ. + ٣ وَقَسَمَ + عَلَى كُلِّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ، رِجَالًا وَنِسَاءً، عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ رَغِيفَ خُبْزٍ وَقُرْصَ تَمْرٍ وَقُرْصَ زَبِيبٍ. ٤ وَجَعَلَ أَمَامَ تَابُوتِ يَهْوَهَ بَعْضَ ٱللَّاوِيِّينَ + خُدَّامًا، + لِيُذَكِّرُوا + وَيَشْكُرُوا + وَيُسَبِّحُوا + يَهْوَهَ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ: ٥ آسَافَ + ٱلرَّأْسَ، وَثَانِيَهُ زَكَرِيَّا، وَيَعِيئِيلَ وَشَمِيرَامُوثَ وَيَحِيئِيلَ وَمَتَّثْيَا وَأَلِيآبَ وَبَنَايَا وَعُوبِيدَ أَدُومَ وَيَعِيئِيلَ، + بِآلَاتٍ ذَوَاتِ أَوْتَارٍ وَبِقِيثَارَاتٍ، + وَكَانَ آسَافُ + يَعْزِفُ عَالِيًا بِٱلصُّنُوجِ، + ٦ وَبَنَايَا وَيَحْزِيئِيلُ ٱلْكَاهِنَانِ بِٱلْأَبْوَاقِ + دَائِمًا أَمَامَ تَابُوتِ عَهْدِ ٱللّٰهِ.
٧ حِينَئِذٍ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ قَدَّمَ دَاوُدُ هٰذَا ٱلشُّكْرَ + لِيَهْوَهَ لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى عَنْ يَدِ آسَافَ + وَإِخْوَتِهِ:
٨ «اِرْفَعُوا ٱلشُّكْرَ لِيَهْوَهَ، + ٱدْعُوا بِٱسْمِهِ، +
عَرِّفُوا بِأَعْمَالِهِ بَيْنَ ٱلشُّعُوبِ! +
١٢ اُذْكُرُوا أَفْعَالَهُ ٱلْعَجِيبَةَ ٱلَّتِي صَنَعَ، +
عَجَائِبَهُ وَأَحْكَامَ فَمِهِ، +
١٣ يَا نَسْلَ إِسْرَائِيلَ خَادِمِهِ، +
يَا بَنِي يَعْقُوبَ مُخْتَارِيهِ. +
١٤ هُوَ يَهْوَهُ إِلٰهُنَا، + فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ أَحْكَامُهُ. +
١٥ اُذْكُرُوا إِلَى ٱلدَّهْرِ عَهْدَهُ، +
ٱلْكَلِمَةَ ٱلَّتِي أَوْصَى بِهَا إِلَى أَلْفِ جِيلٍ، +
١٦ ٱلْعَهْدَ ٱلَّذِي قَطَعَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ، +
وَقَسَمَهُ ٱلَّذِي أَقْسَمَ بِهِ لِإِسْحَاقَ، +
١٧ وَٱلَّذِي ثَبَّتَهُ لِيَعْقُوبَ فَرِيضَةً، +
وَلِإِسْرَائِيلَ عَهْدًا دَهْرِيًّا، +
١٨ قَائِلًا: ‹لَكَ أُعْطِي أَرْضَ كَنْعَانَ، +
حِصَّةَ مِيرَاثٍ لَكُمْ›. +
٢١ لَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَغْبِنُهُمْ، +
بَلْ مِنْ أَجْلِهِمْ وَبَّخَ مُلُوكًا، +
٢٢ قَائِلًا: ‹لَا تَمَسُّوَا مُسَحَائِي،
وَإِلَى أَنْبِيَائِي لَا تُسِيئُوا›. +
٢٤ حَدِّثُوا بَيْنَ ٱلْأُمَمِ بِمَجْدِهِ،
بَيْنَ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ ٱلْعَجِيبَةِ.
٢٥ لِأَنَّ يَهْوَهَ عَظِيمٌ وَلَهُ ٱلتَّسْبِيحُ ٱلْجَزِيلُ، +
وَمَخُوفٌ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْآلِهَةِ. +
٢٦ لِأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ ٱلشُّعُوبِ آلِهَةٌ عَدِيمَةُ ٱلنَّفْعِ. +
أَمَّا يَهْوَهُ فَصَنَعَ ٱلسَّمٰوَاتِ. +
٢٩ قَدِّمُوا لِيَهْوَهَ مَجْدَ ٱسْمِهِ، +
ٱحْمِلُوا تَقْدِمَةً وَٱدْخُلُوا أَمَامَهُ. +
اُسْجُدُوا لِيَهْوَهَ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. +
٣٠ تَلَوَّيْ وَجَعًا أَمَامَهُ يَا كُلَّ ٱلْأَرْضِ!
تَثَبَّتَتِ ٱلْمَعْمُورَةُ أَيْضًا،
فَلَا تَتَزَعْزَعُ أَبَدًا. +
٣١ لِتَفْرَحِ ٱلسَّمٰوَاتُ، وَلْتَبْتَهِجِ ٱلْأَرْضُ، +
وَلْيَقُولُوا بَيْنَ ٱلْأُمَمِ: ‹يَهْوَهُ قَدْ مَلَكَ!›. +
٣٣ لِتُهَلِّلْ حِينَئِذٍ أَشْجَارُ ٱلْغَابَةِ أَمَامَ يَهْوَهَ، +
لِأَنَّهُ جَاءَ لِيَدِينَ ٱلْأَرْضَ. +
٣٤ اِرْفَعُوا ٱلشُّكْرَ لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ صَالِحٌ، +
لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلدَّهْرِ. +
٣٥ وَقُولُوا: ‹خَلِّصْنَا يَا إِلٰهَ خَلَاصِنَا، +
وَٱجْمَعْنَا وَأَنْقِذْنَا مِنَ ٱلْأُمَمِ، +
لِنَرْفَعَ ٱلشُّكْرَ لِٱسْمِكَ ٱلْقُدُّوسِ، + وَنُشِيدَ ٱبْتِهَاجًا بِتَسْبِيحِكَ. +
٣٦ مُبَارَكٌ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلدَّهْرِ إِلَى ٱلدَّهْرِ›». +
فَقَالَ ٱلشَّعْبُ كُلُّهُ: «آمِينَ!»، وَسَبَّحُوا يَهْوَهَ. +
٣٧ ثُمَّ تَرَكَ هُنَاكَ أَمَامَ تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوَهَ آسَافَ + وَإِخْوَتَهُ لِيَخْدُمُوا + أَمَامَ ٱلتَّابُوتِ دَائِمًا، أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ فِي يَوْمِهِ، + ٣٨ وَعُوبِيدَ أَدُومَ وَإِخْوَتَهُ ثَمَانِيَةً وَسِتِّينَ، وَعُوبِيدَ أَدُومَ بْنَ يَدُوثُونَ وَحُوسَةَ بَوَّابَيْنِ، ٣٩ وَصَادُوقَ + ٱلْكَاهِنَ وَإِخْوَتَهُ ٱلْكَهَنَةَ أَمَامَ مَسْكَنِ يَهْوَهَ فِي ٱلْمُرْتَفَعَةِ ٱلَّتِي فِي جِبْعُونَ، + ٤٠ لِيُقَرِّبُوا مُحْرَقَاتٍ لِيَهْوَهَ عَلَى مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ دَائِمًا صَبَاحًا وَمَسَاءً وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا إِسْرَائِيلَ، + ٤١ وَمَعَهُمْ هَيْمَانُ + وَيَدُوثُونُ وَسَائِرُ ٱلْمُخْتَارِينَ ٱلَّذِينَ عُيِّنُوا + بِٱلْأَسْمَاءِ لِيَشْكُرُوا يَهْوَهَ، + لِأَنَّ «لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلدَّهْرِ». + ٤٢ وَمَعَهُمْ هَيْمَانُ + وَيَدُوثُونُ + يَعْزِفَانِ بِأَبْوَاقٍ + وَصُنُوجٍ وَآلَاتِ تَرْنِيمٍ لِلّٰهِ، وَبَنُو + يَدُوثُونَ عِنْدَ ٱلْبَوَّابَةِ. ٤٣ وَذَهَبَ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ. + وَرَجَعَ دَاوُدُ لِيُبَارِكَ بَيْتَهُ.
١٧ وَلَمَّا سَكَنَ دَاوُدُ فِي بَيْتِهِ + قَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ + ٱلنَّبِيِّ: «هَا أَنَا سَاكِنٌ فِي بَيْتٍ مِنْ أَرْزٍ، + وَتَابُوتُ + عَهْدِ يَهْوَهَ تَحْتَ ٱلشُّقَقِ». + ٢ فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «اِفْعَلْ كُلَّ مَا فِي قَلْبِكَ، + لِأَنَّ ٱللّٰهَ مَعَكَ». +
٣ وَفِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ كَانَتْ كَلِمَةُ + ٱللّٰهِ إِلَى نَاثَانَ قَائِلًا: ٤ «اِذْهَبْ وَقُلْ لِدَاوُدَ خَادِمِي: ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ: «لَسْتَ أَنْتَ ٱلَّذِي تَبْنِي لِي بَيْتًا لِلسُّكْنَى. + ٥ لِأَنِّي لَمْ أَسْكُنْ فِي بَيْتٍ مُنْذُ يَوْمَ أَصْعَدْتُ إِسْرَائِيلَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ، + بَلْ كُنْتُ دَائِمًا مِنْ خَيْمَةٍ إِلَى خَيْمَةٍ وَمِنْ مَسْكَنٍ + إِلَى آخَرَ. + ٦ وَفِي كُلِّ ٱلْمُدَّةِ ٱلَّتِي سِرْتُ + فِيهَا فِي جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، هَلْ تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَةٍ مَعَ أَحَدِ قُضَاةِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ أَمَرْتُهُمْ أَنْ يَرْعَوْا شَعْبِي قَائِلًا: ‹لِمَاذَا لَمْ تَبْنُوا لِي بَيْتًا مِنْ أَرْزٍ؟›»›. +
٧ «وَٱلْآنَ هٰكَذَا تَقُولُ لِخَادِمِي دَاوُدَ: ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ: «أَنَا أَخَذْتُكَ مِنَ ٱلْمَرْعَى مِنْ وَرَاءِ ٱلْغَنَمِ + لِتَكُونَ قَائِدًا + عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. ٨ وَسَأَكُونُ مَعَكَ حَيْثُمَا سِرْتَ، + وَأَقْطَعُ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ + مِنْ أَمَامِكَ، وَأَصْنَعُ لَكَ ٱسْمًا + كَٱسْمِ ٱلْعُظَمَاءِ ٱلَّذِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. + ٩ وَأَجْعَلُ مَكَانًا لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَأَغْرِسُهُمْ، + فَيَسْكُنُونَ حَيْثُ هُمْ، وَلَا يَضْطَرِبُونَ بَعْدُ، وَلَا يَعُودُ بَنُو ٱلْإِثْمِ + يُرْهِقُونَهُمْ كَمَا فَعَلُوا فِي ٱلْأَوَّلِ، + ١٠ مُنْذُ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي فِيهَا أَقَمْتُ قُضَاةً + عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. وَأُذَلِّلُ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ. + وَأَيْضًا أَقُولُ لَكَ: ‹سَيَبْنِي لَكَ يَهْوَهُ بَيْتًا›. +
١١ «‹«وَيَكُونُ مَتَى تَمَّتْ أَيَّامُكَ لِتَذْهَبَ مَعَ آبَائِكَ، + أَنِّي أُقِيمُ بَعْدَكَ نَسْلَكَ ٱلَّذِي يَكُونُ مِنْ بَنِيكَ، + وَأُثَبِّتُ مُلْكَهُ. + ١٢ هُوَ يَبْنِي لِي بَيْتًا، + وَأَنَا أُثَبِّتُ عَرْشَهُ إِلَى ٱلدَّهْرِ. + ١٣ أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا + وَهُوَ يَكُونُ لِي ٱبْنًا، + وَلَا أَنْزِعُ لُطْفِي ٱلْحُبِّيَّ عَنْهُ + كَمَا نَزَعْتُهُ عَنِ ٱلَّذِي كَانَ قَبْلَكَ. + ١٤ وَأُقِيمُهُ فِي بَيْتِي + وَفِي مُلْكِي + إِلَى ٱلدَّهْرِ، وَيَكُونُ عَرْشُهُ + ثَابِتًا إِلَى ٱلدَّهْرِ»›».
١٥ فَبِحَسَبِ هٰذَا ٱلْكَلَامِ كُلِّهِ وَبِحَسَبِ هٰذِهِ ٱلرُّؤْيَا كُلِّهَا، هٰكَذَا كَلَّمَ نَاثَانُ دَاوُدَ. +
١٦ فَدَخَلَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ وَجَلَسَ أَمَامَ يَهْوَهَ + وَقَالَ: «مَنْ أَنَا + يَا يَهْوَهُ ٱللّٰهُ، وَمَا بَيْتِي + حَتَّى بَلَغْتَ بِي إِلَى هٰهُنَا؟ + ١٧ وَكَأَنَّ هٰذَا قَلِيلٌ فِي عَيْنَيْكَ + يَا اَللّٰهُ، + فَتَتَكَلَّمُ عَنْ بَيْتِ خَادِمِكَ إِلَى مُسْتَقْبَلٍ بَعِيدٍ، + وَأَنَالُ عِنْدَكَ يَا يَهْوَهُ ٱللّٰهُ حُظْوَةَ رَجُلٍ رَفِيعِ ٱلشَّأْنِ. + ١٨ فَمَاذَا يَقُولُ لَكَ دَاوُدُ بَعْدُ لِأَنَّكَ أَكْرَمْتَ خَادِمَكَ، + وَأَنْتَ تَعْرِفُ خَادِمَكَ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ؟ + ١٩ يَا يَهْوَهُ، مِنْ أَجْلِ خَادِمِكَ وَبِحَسَبِ قَلْبِكَ + فَعَلْتَ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْعَظَائِمِ بِجَعْلِ كُلِّ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْعَظِيمَةِ مَعْرُوفَةً. + ٢٠ يَا يَهْوَهُ، لَا مَثِيلَ لَكَ، + وَلَا إِلٰهَ سِوَاكَ + فِي كُلِّ مَا سَمِعْنَا بِهِ بِآذَانِنَا. ٢١ وَأَيَّةُ أُمَّةٍ أُخْرَى فِي ٱلْأَرْضِ مِثْلُ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ + ٱلَّذِينَ سَارَ ٱللّٰهُ لِيَفْدِيَهُمْ لِنَفْسِهِ شَعْبًا، + لِتَجْعَلَ لَكَ ٱسْمًا بِٱلْعَظَائِمِ + وَٱلْمَخَاوِفِ بِطَرْدِ أُمَمٍ + مِنْ أَمَامِ شَعْبِكَ ٱلَّذِينَ فَدَيْتَهُمْ مِنْ مِصْرَ؟ ٢٢ وَقَدْ جَعَلْتَ شَعْبَكَ إِسْرَائِيلَ شَعْبًا لَكَ + إِلَى ٱلدَّهْرِ، وَأَنْتَ يَا يَهْوَهُ صِرْتَ لَهُمْ إِلٰهًا. + ٢٣ وَٱلْآنَ يَا يَهْوَهُ، لِيَثْبُتْ إِلَى ٱلدَّهْرِ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ فِي شَأْنِ خَادِمِكَ وَبَيْتِهِ، وَٱفْعَلْ كَمَا تَكَلَّمْتَ. ٢٤ وَلْيَثْبُتِ ٱسْمُكَ + وَيَعْظُمْ + إِلَى ٱلدَّهْرِ، فَيُقَالَ: ‹يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ، + إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ، + هُوَ إِلٰهٌ لِإِسْرَائِيلَ›، + وَلْيَكُنْ بَيْتُ دَاوُدَ خَادِمِكَ ثَابِتًا أَمَامَكَ. + ٢٥ لِأَنَّكَ أَنْتَ يَا إِلٰهِي قَدْ كَشَفْتَ لِخَادِمِكَ قَصْدَكَ أَنْ تَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا. + لِذٰلِكَ وَجَدَ خَادِمُكَ مِنَ ٱلْمُنَاسِبِ أَنْ يُصَلِّيَ أَمَامَكَ. ٢٦ وَٱلْآنَ يَا يَهْوَهُ، أَنْتَ هُوَ ٱللّٰهُ، + وَقَدْ وَعَدْتَ خَادِمَكَ بِهٰذَا ٱلْخَيْرِ. + ٢٧ وَٱلْآنَ ٱرْتَضِ وَبَارِكْ بَيْتَ خَادِمِكَ لِيَبْقَى أَمَامَكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ، + لِأَنَّكَ أَنْتَ، يَا يَهْوَهُ، قَدْ بَارَكْتَ، فَهُوَ مُبَارَكٌ إِلَى ٱلدَّهْرِ». +
١٨ وَحَدَثَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنَّ دَاوُدَ ضَرَبَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ + وَأَخْضَعَهُمْ، وَأَخَذَ جَتَّ + وَتَوَابِعَهَا مِنْ يَدِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ. ٢ ثُمَّ ضَرَبَ مُوآبَ، + وَصَارَ ٱلْمُوآبِيُّونَ خُدَّامًا لِدَاوُدَ يُؤَدُّونَ ٱلْجِزْيَةَ. +
٣ وَضَرَبَ دَاوُدُ هَدَدْعَزَرَ + مَلِكَ صُوبَةَ + فِي حَمَاةَ + وَهُوَ ذَاهِبٌ لِيُقِيمَ سُلْطَتَهُ عِنْدَ نَهْرِ ٱلْفُرَاتِ. + ٤ فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلَافِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ. + وَعَرْقَبَ + دَاوُدُ جَمِيعَ خُيُولِ + ٱلْمَرْكَبَاتِ، لٰكِنَّهُ أَبْقَى مِنْهَا مِئَةً مِنَ ٱلْخَيْلِ. ٥ وَلَمَّا جَاءَ أَرَامُ دِمَشْقَ لِمُسَاعَدَةِ هَدَدْعَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، + ضَرَبَ دَاوُدُ مِنَ ٱلْأَرَامِيِّينَ ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُلٍ. ٦ ثُمَّ أَقَامَ دَاوُدُ حَامِيَاتٍ فِي أَرَامِ دِمَشْقَ، + وَصَارَ ٱلْأَرَامِيُّونَ خُدَّامًا لِدَاوُدَ يُؤَدُّونَ ٱلْجِزْيَةَ. + وَكَانَ يَهْوَهُ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. + ٧ وَأَخَذَ دَاوُدُ مَجَانَّ + ٱلذَّهَبِ ٱلَّتِي كَانَتْ مَعَ خُدَّامِ هَدَدْعَزَرَ وَأَحْضَرَهَا إِلَى أُورُشَلِيمَ. + ٨ وَمِنْ طِبْحَةَ + وَخُونَ، مَدِينَتَيْ هَدَدْعَزَرَ، أَخَذَ دَاوُدُ نُحَاسًا كَثِيرًا جِدًّا. فَصَنَعَ مِنْهُ سُلَيْمَانُ بَحْرَ ٱلنُّحَاسِ + وَٱلْعَمُودَيْنِ + وَكُلَّ عَتَادٍ مِنْ نُحَاسٍ. +
٩ وَلَمَّا سَمِعَ تُوعُو مَلِكُ حَمَاةَ + أَنَّ دَاوُدَ ضَرَبَ جَمِيعَ جَيْشِ هَدَدْعَزَرَ + مَلِكِ صُوبَةَ، ١٠ أَرْسَلَ هَدُورَامَ + ٱبْنَهُ إِلَى ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ لِيَسْأَلَهُ عَنْ سَلَامَتِهِ وَيُهَنِّئَهُ لِأَنَّهُ حَارَبَ هَدَدْعَزَرَ وَضَرَبَهُ (لِأَنَّ هَدَدْعَزَرَ كَانَتْ لَهُ حُرُوبٌ مَعَ تُوعُو)، وَكَانَ مَعَهُ مِنْ كُلِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ + وَٱلنُّحَاسِ. ١١ وَهٰذِهِ أَيْضًا قَدَّسَهَا + ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ لِيَهْوَهَ، مَعَ ٱلْفِضَّةِ وَٱلذَّهَبِ ٱللَّذَيْنِ أَخَذَهُمَا مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ، + مِنْ أَدُومَ وَمِنْ مُوآبَ + وَمِنْ بَنِي عَمُّونَ + وَمِنَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ + وَمِنْ عَمَالِيقَ. +
١٢ أَمَّا أَبِيشَايُ + بْنُ صَرُويَةَ + فَضَرَبَ ٱلْأَدُومِيِّينَ فِي وَادِي ٱلْمِلْحِ، + ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفًا. ١٣ وَأَقَامَ حَامِيَاتٍ فِي أَدُومَ، وَصَارَ جَمِيعُ ٱلْأَدُومِيِّينَ خُدَّامًا لِدَاوُدَ. + وَكَانَ يَهْوَهُ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. + ١٤ وَمَلَكَ دَاوُدُ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ، + وَكَانَ يُجْرِي حُكْمًا وَبِرًّا لِكُلِّ شَعْبِهِ. + ١٥ وَكَانَ يُوآبُ بْنُ صَرُويَةَ عَلَى ٱلْجَيْشِ، + وَيَهُوشَافَاطُ + بْنُ أَخِيلُودَ مُسَجِّلًا، ١٦ وَصَادُوقُ + بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَخِيمَالِكُ + بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ، وَشَوْشَا + كَاتِبًا فِي ٱلدِّيوَانِ، ١٧ وَبَنَايَا + بْنُ يَهُويَادَاعَ + عَلَى ٱلْكِرِيثِيِّينَ + وَٱلْفِلِيثِيِّينَ، + وَبَنُو دَاوُدَ كَانُوا ٱلْأَوَّلِينَ إِلَى جَانِبِ ٱلْمَلِكِ. +
١٩ وَحَدَثَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنَّ نَاحَاشَ + مَلِكَ بَنِي عَمُّونَ مَاتَ، وَمَلَكَ ٱبْنُهُ مَكَانَهُ. + ٢ فَقَالَ دَاوُدُ: «أَصْنَعُ لُطْفًا حُبِّيًّا + إِلَى حَانُونَ بْنِ نَاحَاشَ، لِأَنَّ أَبَاهُ صَنَعَ إِلَيَّ لُطْفًا حُبِّيًّا». + وَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلًا لِيُعَزِّيَهُ عَنْ أَبِيهِ، فَجَاءَ خُدَّامُ دَاوُدَ إِلَى أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ + إِلَى حَانُونَ لِيُعَزُّوهُ. ٣ فَقَالَ رُؤَسَاءُ بَنِي عَمُّونَ لِحَانُونَ: «هَلْ يُكْرِمُ دَاوُدُ أَبَاكَ فِي عَيْنَيْكَ بِإِرْسَالِ مُعَزِّينَ إِلَيْكَ؟ أَلَيْسَ لِأَجْلِ ٱسْتِقْصَاءِ ٱلْأَرْضِ وَقَلْبِهَا وَتَجَسُّسِهَا + جَاءَ خُدَّامُهُ إِلَيْكَ؟». + ٤ فَأَخَذَ حَانُونُ خُدَّامَ دَاوُدَ + وَحَلَقَ لَهُمْ، + وَقَطَعَ ثِيَابَهُمْ مِنَ ٱلْوَسَطِ إِلَى أَسْتَاهِهِمْ، + ثُمَّ صَرَفَهُمْ. + ٥ فَذَهَبَ أُنَاسٌ وَأَخْبَرُوا دَاوُدَ عَنِ ٱلرِّجَالِ، فَأَرْسَلَ مَنْ يُلَاقِيهِمْ، لِأَنَّ ٱلرِّجَالَ أُذِلُّوا كَثِيرًا جِدًّا. وَقَالَ ٱلْمَلِكُ: «أَقِيمُوا فِي أَرِيحَا + حَتَّى تَطُولَ لِحَاكُمْ، ثُمَّ ٱرْجِعُوا».
٦ وَرَأَى بَنُو عَمُّونَ أَنَّهُمْ قَدْ أَنْتَنُوا + عِنْدَ دَاوُدَ، فَأَرْسَلَ حَانُونُ + وَبَنُو عَمُّونَ أَلْفَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ + لِيَسْتَأْجِرُوا لَهُمْ مَرْكَبَاتٍ + وَفُرْسَانًا مِنْ مَا بَيْنَ ٱلنَّهْرَيْنِ وَمِنْ أَرَامَ مَعْكَةَ + وَمِنْ صُوبَةَ. + ٧ فَٱسْتَأْجَرُوا لَهُمُ ٱثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ + وَمَلِكَ مَعْكَةَ وَشَعْبَهُ. + فَجَاءُوا وَعَسْكَرُوا تِجَاهَ مِيدَبَا، + وَٱجْتَمَعَ بَنُو عَمُّونَ مِنْ مُدُنِهِمْ وَجَاءُوا لِلْحَرْبِ.
٨ وَلَمَّا سَمِعَ دَاوُدُ بِذٰلِكَ، أَرْسَلَ يُوآبَ + وَكُلَّ ٱلْجَيْشِ وَٱلْجَبَابِرَةِ. + ٩ وَخَرَجَ بَنُو عَمُّونَ وَٱصْطَفُّوا لِلْحَرْبِ عِنْدَ مَدْخَلِ ٱلْمَدِينَةِ، وَٱلْمُلُوكُ + ٱلَّذِينَ جَاءُوا كَانُوا وَحْدَهُمْ فِي ٱلْحَقْلِ.
١٠ فَلَمَّا رَأَى يُوآبُ أَنَّ صُفُوفَ ٱلْقِتَالِ كَانَتْ نَحْوَهُ مِنَ ٱلْأَمَامِ وَمِنَ ٱلْخَلْفِ، ٱخْتَارَ قَوْمًا مِنْ جَمِيعِ نُخْبَةِ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ وَصَفَّهُمْ لِلِقَاءِ ٱلْأَرَامِيِّينَ. + ١١ وَسَلَّمَ بَقِيَّةَ ٱلشَّعْبِ لِيَدِ أَبِيشَايَ + أَخِيهِ لِيَصْطَفُّوا لِلِقَاءِ بَنِي عَمُّونَ. + ١٢ وَقَالَ: «إِنْ قَوِيَ ٱلْأَرَامِيُّونَ + عَلَيَّ، تَكُونُ لِي خَلَاصًا؛ + وَإِنْ قَوِيَ بَنُو عَمُّونَ عَلَيْكَ، فَأَنَا أُخَلِّصُكَ. + ١٣ تَقَوَّ + وَلْنَتَشَجَّعْ مِنْ أَجْلِ شَعْبِنَا وَمِنْ أَجْلِ مُدُنِ إِلٰهِنَا، + وَيَهْوَهُ يَفْعَلُ مَا هُوَ صَالِحٌ فِي عَيْنَيْهِ». +
١٤ ثُمَّ تَقَدَّمَ يُوآبُ وَٱلشَّعْبُ ٱلَّذِينَ مَعَهُ إِلَى مُقَابِلِ ٱلْأَرَامِيِّينَ لِلْقِتَالِ، + فَهَرَبُوا + مِنْ أَمَامِهِ. ١٥ وَلَمَّا رَأَى بَنُو عَمُّونَ أَنَّ ٱلْأَرَامِيِّينَ قَدْ هَرَبُوا، هَرَبُوا + هُمْ أَيْضًا مِنْ أَمَامِ أَبِيشَايَ أَخِيهِ وَدَخَلُوا ٱلْمَدِينَةَ. + فَجَاءَ يُوآبُ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
١٦ وَلَمَّا رَأَى ٱلْأَرَامِيُّونَ أَنَّهُمْ قَدِ ٱنْهَزَمُوا + أَمَامَ إِسْرَائِيلَ، أَرْسَلُوا رُسُلًا وَٱسْتَدْعَوُا ٱلْأَرَامِيِّينَ ٱلَّذِينَ فِي نَوَاحِي ٱلنَّهْرِ، + وَأَمَامَهُمْ شُوفَاكُ رَئِيسُ جَيْشِ هَدَدْعَزَرَ.
١٧ وَعِنْدَمَا أُخْبِرَ دَاوُدُ، جَمَعَ كُلَّ إِسْرَائِيلَ وَعَبَرَ ٱلْأُرْدُنَّ وَجَاءَ إِلَيْهِمْ وَٱصْطَفَّ ضِدَّهُمْ. + فَلَمَّا ٱصْطَفَّ دَاوُدُ لِلِقَاءِ ٱلْأَرَامِيِّينَ فِي ٱلْحَرْبِ، أَخَذُوا يُحَارِبُونَهُ. ١٨ لٰكِنَّ ٱلْأَرَامِيِّينَ هَرَبُوا + مِنْ أَمَامِ إِسْرَائِيلَ، وَقَتَلَ دَاوُدُ مِنَ ٱلْأَرَامِيِّينَ سَبْعَةَ آلَافٍ مِنْ سَائِقِي ٱلْمَرْكَبَاتِ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ، وَقَتَلَ شُوفَاكَ رَئِيسَ ٱلْجَيْشِ. + ١٩ وَلَمَّا رَأَى خُدَّامُ هَدَدْعَزَرَ أَنَّهُمْ قَدِ ٱنْهَزَمُوا أَمَامَ إِسْرَائِيلَ، + صَنَعُوا سَلَامًا مَعَ دَاوُدَ وَصَارُوا يَخْدُمُونَهُ. + وَلَمْ يَشَأْ أَرَامُ أَنْ يُحَاوِلُوا نَجْدَةَ بَنِي عَمُّونَ ثَانِيَةً. +
٢٠ وَكَانَ عِنْدَ مَدَارِ ٱلسَّنَةِ، + وَقْتَ خُرُوجِ ٱلْمُلُوكِ لِلْحَرْبِ، + أَنَّ يُوآبَ قَادَ قُوَّاتِ ٱلْجَيْشِ + وَأَخْرَبَ أَرْضَ بَنِي عَمُّونَ وَجَاءَ وَحَاصَرَ رَبَّةَ، + وَأَمَّا دَاوُدُ فَكَانَ يَسْكُنُ فِي أُورُشَلِيمَ. فَضَرَبَ يُوآبُ + رَبَّةَ وَنَقَضَهَا. ٢ وَأَخَذَ دَاوُدُ تَاجَ مَلْكَامَ عَنْ رَأْسِهِ، + فَوُجِدَ وَزْنُهُ وَزْنَةً مِنَ ٱلذَّهَبِ، وَفِيهِ حِجَارَةٌ كَرِيمَةٌ؛ فَصَارَ عَلَى رَأْسِ دَاوُدَ. وَكَانَتِ ٱلْغَنِيمَةُ ٱلَّتِي أَخْرَجَهَا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ كَثِيرَةً جِدًّا. + ٣ وَأَخْرَجَ ٱلشَّعْبَ ٱلَّذِي فِيهَا، وَٱسْتَخْدَمَهُمْ + فِي نَشْرِ ٱلْحِجَارَةِ وَعَلَى قَوَاطِعِ ٱلْحَدِيدِ وَٱلْفُؤُوسِ. + وَهٰكَذَا فَعَلَ دَاوُدُ بِجَمِيعِ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. وَأَخِيرًا رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ ٱلشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
٤ وَكَانَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنَّ حَرْبًا نَشِبَتْ فِي جَازَرَ + مَعَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ. + فَضَرَبَ حِينَئِذٍ سِبْكَايُ + ٱلْحُوشِيُّ سِفَّايَ مِنَ ٱلْمَوْلُودِينَ لِلرَّفَائِيِّينَ، + فَأُخْضِعُوا.
٥ وَكَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ مَعَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ، فَضَرَبَ أَلْحَانَانُ + بْنُ يَائِيرَ لَحْمِيَ أَخَا جُلْيَاتَ + ٱلْجَتِّيِّ، ٱلَّذِي كَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ ٱلْحَائِكِ. +
٦ وَكَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ فِي جَتَّ، + حَيْثُ كَانَ هُنَالِكَ رَجُلٌ مَارِدٌ، + أَصَابِعُ يَدَيْهِ وَقَدَمَيْهِ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ، فِي كُلٍّ مِنْهَا سِتٌّ، + وَهُوَ أَيْضًا وُلِدَ لِلرَّفَائِيِّينَ. + ٧ وَكَانَ يُعَيِّرُ + إِسْرَائِيلَ بِٱسْتِمْرَارٍ. فَضَرَبَهُ يُونَاثَانُ بْنُ شِمْعَا + أَخِي دَاوُدَ.
٨ هٰؤُلَاءِ وُلِدُوا لِلرَّفَائِيِّينَ + فِي جَتَّ، + وَسَقَطُوا + بِيَدِ دَاوُدَ وَبِيَدِ خُدَّامِهِ.
٢١ وَوَقَفَ ٱلشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ وَحَرَّضَ + دَاوُدَ أَنْ يَعُدَّ إِسْرَائِيلَ. ٢ فَقَالَ دَاوُدُ لِيُوآبَ + وَلِرُؤَسَاءِ ٱلشَّعْبِ: «اِذْهَبُوا وَقُومُوا بِإِحْصَاءِ + إِسْرَائِيلَ مِنْ بِئْرَ سَبْعَ + إِلَى دَانَ، + وَأْتُوا بِهِ إِلَيَّ فَأَعْلَمَ عَدَدَهُمْ». + ٣ فَقَالَ يُوآبُ: «لِيَزِدْ يَهْوَهُ شَعْبَهُ أَمْثَالَهُمْ مِئَةَ مَرَّةٍ. + أَلَيْسُوا جَمِيعًا، يَا سَيِّدِي ٱلْمَلِكَ، خُدَّامًا لِسَيِّدِي؟ لِمَاذَا يَطْلُبُ هٰذَا سَيِّدِي؟ + لِمَاذَا يَكُونُ سَبَبَ ذَنْبٍ لِإِسْرَائِيلَ؟».
٤ لٰكِنَّ كَلَامَ ٱلْمَلِكِ + غَلَبَ عَلَى يُوآبَ، فَخَرَجَ يُوآبُ + وَطَافَ فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ أَتَى إِلَى أُورُشَلِيمَ. + ٥ فَأَعْطَى يُوآبُ عَدَدَ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنَ ٱلشَّعْبِ لِدَاوُدَ، فَكَانَ مَجْمُوعُ كُلِّ إِسْرَائِيلَ مِلْيُونًا وَمِئَةَ أَلْفِ رَجُلٍ مُسْتَلِّ سَيْفٍ، + وَيَهُوذَا أَرْبَعَ مِئَةٍ وَسَبْعِينَ أَلْفَ رَجُلٍ مُسْتَلِّ سَيْفٍ. ٦ أَمَّا لَاوِي + وَبِنْيَامِينُ فَلَمْ يَجْعَلْهُمَا يَكْتَتِبَانِ بَيْنَهُمْ، + لِأَنَّ كَلِمَةَ ٱلْمَلِكِ كَانَتْ مَكْرُوهَةً لَدَى يُوآبَ.
٧ وَسَاءَ ذٰلِكَ فِي عَيْنَيِ ٱللّٰهِ، + فَضَرَبَ إِسْرَائِيلَ. ٨ فَقَالَ دَاوُدُ لِلّٰهِ: «لَقَدْ أَخْطَأْتُ + جِدًّا حَيْثُ فَعَلْتُ هٰذَا ٱلْأَمْرَ. وَٱلْآنَ، أَرْجُوكَ أَزِلْ ذَنْبَ خَادِمِكَ، + لِأَنِّي ٱنْحَمَقْتُ جِدًّا». + ٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ جَادًا، + صَاحِبَ ٱلرُّؤَى لَدَى دَاوُدَ، + قَائِلًا: ١٠ «اِذْهَبْ وَكَلِّمْ دَاوُدَ قَائِلًا: ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ: «إِنِّي مُوَجِّهٌ ضِدَّكَ ثَلَاثَةَ أُمُورٍ. + فَٱخْتَرْ لِنَفْسِكَ وَاحِدًا مِنْهَا فَأَفْعَلَهُ بِكَ»›». + ١١ فَدَخَلَ جَادٌ إِلَى دَاوُدَ + وَقَالَ لَهُ: «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ: ‹اِخْتَرْ، ١٢ إِمَّا ثَلَاثَ سِنِينَ مَجَاعَةٌ، + أَوْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ هَلَاكٌ مِنْ أَمَامِ خُصُومِكَ + وَسَيْفُ أَعْدَائِكَ يُدْرِكُكَ، أَوْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَكُونُ فِيهَا سَيْفُ يَهْوَهَ + وَوَبَأٌ + فِي ٱلْأَرْضِ، وَمَلَاكُ يَهْوَهَ يُهْلِكُ + فِي جَمِيعِ أَرَاضِي إِسْرَائِيلَ›. وَٱلْآنَ ٱنْظُرْ مَاذَا أُجِيبُ مُرْسِلِي». ١٣ فَقَالَ دَاوُدُ لِجَادٍ: «قَدْ ضَاقَ بِي ٱلْأَمْرُ جِدًّا. فَلْأَقَعْ فِي يَدِ يَهْوَهَ، + لِأَنَّ مَرَاحِمَهُ كَثِيرَةٌ جِدًّا، + وَلَا أَقَعَ فِي يَدِ إِنْسَانٍ». +
١٤ فَجَعَلَ يَهْوَهُ وَبَأً + فِي إِسْرَائِيلَ، فَسَقَطَ مِنْ إِسْرَائِيلَ سَبْعُونَ أَلْفَ شَخْصٍ. + ١٥ وَأَرْسَلَ ٱللّٰهُ مَلَاكًا إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُهْلِكَهَا، + وَفِيمَا هُوَ يُهْلِكُ، نَظَرَ يَهْوَهُ فَتَأَسَّفَ عَلَى ٱلْبَلِيَّةِ، + وَقَالَ لِلْمَلَاكِ ٱلْمُهْلِكِ: «كَفَى! + رُدَّ ٱلْآنَ يَدَكَ». وَكَانَ مَلَاكُ يَهْوَهَ وَاقِفًا عِنْدَ بَيْدَرِ أُرْنَانَ + ٱلْيَبُوسِيِّ. +
١٦ وَرَفَعَ دَاوُدُ عَيْنَيْهِ، فَرَأَى مَلَاكَ يَهْوَهَ + وَاقِفًا بَيْنَ ٱلْأَرْضِ وَٱلسَّمَاءِ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ + بِيَدِهِ وَمَمْدُودٌ عَلَى أُورُشَلِيمَ، فَسَقَطَ دَاوُدُ وَٱلشُّيُوخُ عَلَى وُجُوهِهِمْ + مُتَغَطِّينَ بِمُسُوحٍ. + ١٧ وَقَالَ دَاوُدُ لِلّٰهِ: «أَلَسْتُ أَنَا هُوَ ٱلَّذِي أَمَرَ بِعَدِّ ٱلشَّعْبِ، وَأَنَا هُوَ ٱلَّذِي أَخْطَأَ وَأَسَاءَ؟ + فَأَمَّا هٰؤُلَاءِ ٱلْخِرَافُ + فَمَاذَا فَعَلُوا؟ فَلْتَكُنْ يَدُكَ، يَا يَهْوَهُ إِلٰهِي، عَلَيَّ وَعَلَى بَيْتِ أَبِي، لَا عَلَى شَعْبِكَ + لِتَضْرِبَهُمْ».
١٨ فَقَالَ مَلَاكُ يَهْوَهَ لِجَادٍ + أَنْ يَقُولَ لِدَاوُدَ أَنْ يَصْعَدَ دَاوُدُ لِيَنْصِبَ مَذْبَحًا لِيَهْوَهَ فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ ٱلْيَبُوسِيِّ. + ١٩ فَصَعِدَ دَاوُدُ حَسَبَ كَلَامِ جَادٍ ٱلَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ بِٱسْمِ يَهْوَهَ. + ٢٠ وَٱلْتَفَتَ أُرْنَانُ + فَرَأَى ٱلْمَلَاكَ، فَٱخْتَبَأَ بَنُوهُ ٱلْأَرْبَعَةُ ٱلَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ. وَكَانَ أُرْنَانُ يَدْرُسُ ٱلْحِنْطَةَ. ٢١ وَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى أُرْنَانَ. وَلَمَّا نَظَرَ أُرْنَانُ وَرَأَى دَاوُدَ، + خَرَجَ مِنَ ٱلْبَيْدَرِ وَسَجَدَ لِدَاوُدَ بِوَجْهِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ. ٢٢ فَقَالَ دَاوُدُ لِأُرْنَانَ: «أَعْطِنِي مَكَانَ ٱلْبَيْدَرِ، فَأَبْنِيَ فِيهِ مَذْبَحًا لِيَهْوَهَ. بِثَمَنٍ + كَامِلٍ أَعْطِنِي إِيَّاهُ، + فَتَكُفَّ ٱلضَّرْبَةُ + عَنِ ٱلشَّعْبِ». ٢٣ فَقَالَ أُرْنَانُ لِدَاوُدَ: «خُذْهُ لَكَ، + وَلْيَفْعَلْ سَيِّدِي ٱلْمَلِكُ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْهِ. اُنْظُرْ، قَدْ أَعْطَيْتُ ٱلْبَقَرَ + لِلْمُحْرَقَاتِ وَٱلنَّوْرَجَ + لِلْحَطَبِ + وَٱلْحِنْطَةَ كَقُرْبَانِ حُبُوبٍ. قَدْ أَعْطَيْتُ ٱلْكُلَّ». +
٢٤ فَقَالَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ لِأُرْنَانَ: «لَا، بَلْ سَأَشْتَرِيهِ بِثَمَنٍ كَامِلٍ، + لِأَنِّي لَا آخُذُ مَا هُوَ لَكَ لِيَهْوَهَ فَأُقَرِّبَ ذَبَائِحَ مُحْرَقَةٍ مَجَّانًا». ٢٥ وَأَعْطَى دَاوُدُ لِأُرْنَانَ عَنِ ٱلْمَكَانِ وَزْنَ سِتِّ مِئَةِ شَاقِلٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ. + ٢٦ وَبَنَى دَاوُدُ هُنَاكَ مَذْبَحًا + لِيَهْوَهَ وَقَرَّبَ ذَبَائِحَ مُحْرَقَةٍ وَذَبَائِحَ شَرِكَةٍ، وَدَعَا يَهْوَهَ + فَأَجَابَهُ بِنَارٍ + مِنَ ٱلسَّمَاءِ عَلَى مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ. ٢٧ ثُمَّ أَمَرَ يَهْوَهُ ٱلْمَلَاكَ، + فَرَدَّ سَيْفَهُ إِلَى غِمْدِهِ. ٢٨ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ، لَمَّا رَأَى دَاوُدُ أَنَّ يَهْوَهَ أَجَابَهُ فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ ٱلْيَبُوسِيِّ، ذَبَحَ هُنَاكَ. + ٢٩ فَإِنَّ مَسْكَنَ يَهْوَهَ ٱلَّذِي عَمِلَهُ مُوسَى فِي ٱلْبَرِّيَّةِ وَمَذْبَحَ ٱلْمُحْرَقَةِ كَانَا فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ فِي ٱلْمُرْتَفَعَةِ فِي جِبْعُونَ. + ٣٠ وَلَمْ يَسْتَطِعْ دَاوُدُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ لِيَسْتَشِيرَ ٱللّٰهَ، لِأَنَّهُ ٱرْتَاعَ + مِنْ سَيْفِ مَلَاكِ يَهْوَهَ.
٢٢ فَقَالَ دَاوُدُ: «هٰذَا بَيْتُ + يَهْوَهَ ٱللّٰهِ، وَهٰذَا مَذْبَحُ + ٱلْمُحْرَقَةِ لِإِسْرَائِيلَ».
٢ وَأَمَرَ دَاوُدُ بِجَمْعِ ٱلْغُرَبَاءِ + ٱلَّذِينَ فِي أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، وَأَقَامَهُمْ نَحَّاتِينَ لِلْحِجَارَةِ + لِنَحْتِ حِجَارَةٍ مُرَبَّعَةٍ + لِبِنَاءِ بَيْتِ ٱللّٰهِ. ٣ وَهَيَّأَ دَاوُدُ حَدِيدًا كَثِيرًا لِلْمَسَامِيرِ لِمَصَارِيعِ ٱلْبَوَّابَاتِ وَلِلْمَلَازِمِ، وَنُحَاسًا كَثِيرًا يَفُوقُ ٱلْوَزْنَ، + ٤ وَأَيْضًا خَشَبَ أَرْزٍ + لَا يُحْصَى لِأَنَّ ٱلصَّيْدُونِيِّينَ + وَٱلصُّورِيِّينَ + أَحْضَرُوا خَشَبَ أَرْزٍ بِكَثْرَةٍ إِلَى دَاوُدَ. ٥ وَقَالَ دَاوُدُ: «إِنَّ سُلَيْمَانَ ٱبْنِي صَغِيرٌ وَغَضٌّ، + وَٱلْبَيْتُ ٱلَّذِي يُبْنَى لِيَهْوَهَ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَظِيمًا + لِلْغَايَةِ بِٱسْمِهِ ٱلْبَهِيِّ + فِي كُلِّ ٱلْأَرَاضِي. فَأَنَا أُهَيِّئُ لَهُ». فَهَيَّأَ دَاوُدُ بِكَثْرَةٍ قَبْلَ مَوْتِهِ. +
٦ ثُمَّ دَعَا سُلَيْمَانَ ٱبْنَهُ وَأَوْصَاهُ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا لِيَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ. ٧ وَقَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ ٱبْنِهِ: «قَدْ كَانَ فِي قَلْبِي + أَنْ أَبْنِيَ بَيْتًا لِٱسْمِ + يَهْوَهَ إِلٰهِي. ٨ غَيْرَ أَنَّهُ صَارَ إِلَيَّ كَلَامُ يَهْوَهَ قَائِلًا: ‹قَدْ أَرَقْتَ دَمًا كَثِيرًا، + وَخُضْتَ حُرُوبًا عَظِيمَةً. + فَلَا تَبْنِي بَيْتًا لِٱسْمِي، + لِأَنَّكَ قَدْ أَرَقْتَ دَمًا كَثِيرًا عَلَى ٱلْأَرْضِ أَمَامِي. ٩ هُوَذَا يُولَدُ لَكَ ٱبْنٌ. + وَيَكُونُ رَجُلَ رَاحَةٍ، وَأَنَا أُرِيحُهُ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِ مِنْ حَوْلِهِ، + لِأَنَّ ٱسْمَهُ يَكُونُ سُلَيْمَانَ، + وَأَمْنَحُ ٱلسَّلَامَ + وَٱلْهُدُوءَ لِإِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِهِ. ١٠ فَهُوَ يَبْنِي بَيْتًا لِٱسْمِي، + وَهُوَ يَكُونُ لِي ٱبْنًا + وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا. + وَأُثَبِّتُ عَرْشَ مُلْكِهِ + عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلدَّهْرِ›.
١١ «فَٱلْآنَ يَا ٱبْنِي، لِيَكُنْ يَهْوَهُ مَعَكَ فَتَنْجَحَ وَتَبْنِيَ بَيْتَ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ، كَمَا تَكَلَّمَ عَنْكَ. + ١٢ وَلْيُعْطِكَ يَهْوَهُ فِطْنَةً وَفَهْمًا، + وَلْيُوصِكَ وَصَايَا لِإِسْرَائِيلَ لِتَحْفَظَ شَرِيعَةَ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ. + ١٣ حِينَئِذٍ تَنْجَحُ + إِذَا حَرِصْتَ أَنْ تَعْمَلَ بِٱلْفَرَائِضِ + وَٱلْأَحْكَامِ + ٱلَّتِي أَمَرَ + بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى فِي شَأْنِ إِسْرَائِيلَ. تَشَجَّعْ وَتَقَوَّ. + لَا تَخَفْ + وَلَا تَرْتَعْ. + ١٤ وَهَا أَنَا فِي مَشَقَّتِي + قَدْ هَيَّأْتُ لِبَيْتِ يَهْوَهَ مِئَةَ أَلْفِ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ + وَمِلْيُونَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ، وَنُحَاسًا + وَحَدِيدًا + لَا يُمْكِنُ وَزْنُهُ مِنَ ٱلْكَثْرَةِ. وَقَدْ هَيَّأْتُ خَشَبًا وَحِجَارَةً، وَأَنْتَ تَزِيدُ عَلَيْهَا. ١٥ وَعِنْدَكَ عُمَّالٌ كَثِيرُونَ لِلْعَمَلِ، نَحَّاتُو حِجَارَةٍ وَبَنَّاؤُونَ + وَنَجَّارُونَ وَكُلُّ مَاهِرٍ فِي كُلِّ عَمَلٍ. + ١٦ أَمَّا ٱلذَّهَبُ وَٱلْفِضَّةُ وَٱلنُّحَاسُ وَٱلْحَدِيدُ، فَمَا لَا يُحْصَى. + فَقُمْ وَٱعْمَلْ، + وَلْيَكُنْ يَهْوَهُ مَعَكَ». +
١٧ وَأَوْصَى دَاوُدُ جَمِيعَ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ بِأَنْ يُسَاعِدُوا سُلَيْمَانَ ٱبْنَهُ: ١٨ «أَلَيْسَ يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ مَعَكُمْ، + وَقَدْ أَرَاحَكُمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ؟ + لِأَنَّهُ أَسْلَمَ إِلَى يَدِي سُكَّانَ ٱلْأَرْضِ، وَأُخْضِعَتِ ٱلْأَرْضُ أَمَامَ يَهْوَهَ + وَأَمَامَ شَعْبِهِ. ١٩ فَٱلْآنَ ٱجْعَلُوا قَلْبَكُمْ وَنَفْسَكُمْ + لِطَلَبِ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ، + وَقُومُوا وَٱبْنُوا مَقْدِسَ + يَهْوَهَ ٱللّٰهِ، + لِنُحْضِرَ إِلَيْهِ، إِلَى ٱلْبَيْتِ ٱلَّذِي يُبْنَى لِٱسْمِ + يَهْوَهَ، لِنُحْضِرَ تَابُوتَ + عَهْدِ يَهْوَهَ وَعَتَادَ بَيْتِ ٱللّٰهِ ٱلْمُقَدَّسَ».
٢٣ وَشَاخَ دَاوُدُ + وَشَبِعَ أَيَّامًا، فَمَلَّكَ سُلَيْمَانَ + ٱبْنَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ. ٢ وَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ + إِسْرَائِيلَ وَٱلْكَهَنَةِ + وَٱللَّاوِيِّينَ. + ٣ فَعُدَّ ٱللَّاوِيُّونَ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ، + فَكَانَ عَدَدُهُمْ، رَأْسًا فَرَأْسًا، رَجُلًا فَرَجُلًا، ثَمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا. ٤ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا مُشْرِفُونَ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ يَهْوَهَ، وَسِتَّةُ آلَافٍ عُرَفَاءُ + وَقُضَاةٌ، + ٥ وَأَرْبَعَةُ آلَافٍ بَوَّابُونَ، + وَأَرْبَعَةُ آلَافٍ مُسَبِّحُونَ + لِيَهْوَهَ عَلَى ٱلْآلَاتِ + ٱلَّتِي قَالَ دَاوُدُ: «قَدْ صَنَعْتُهَا لِلتَّسْبِيحِ».
٦ فَقَسَّمَهُمْ دَاوُدُ فِرَقًا + بِحَسَبِ بَنِي لَاوِي: + لِجِرْشُونَ وَقَهَاتَ وَمَرَارِي. ٧ لِلْجِرْشُونِيِّينَ: لَعْدَانُ وَشِمْعِي. ٨ بَنُو لَعْدَانَ: اَلرَّأْسُ يَحِيئِيلُ + وَزِيثَامُ وَيُوئِيلُ، + ثَلَاثَةٌ. ٩ بَنُو شِمْعِي: شَلُومُوثُ وَحَزِيئِيلُ وَهَارَانُ، ثَلَاثَةٌ. هٰؤُلَاءِ رُؤُوسُ ٱلْآبَاءِ لِلَعْدَانَ. ١٠ وَبَنُو شِمْعِي: يَحَثٌ وَزِينَا وَيَعُوشُ وَبَرِيعَةُ. هٰؤُلَاءِ ٱلْأَرْبَعَةُ بَنُو شِمْعِي. ١١ وَكَانَ يَحَثٌ ٱلرَّأْسَ، وَزِيزَةُ ٱلثَّانِيَ. أَمَّا يَعُوشُ وَبَرِيعَةُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا بَنُونَ كَثِيرُونَ، فَصَارَا بَيْتَ أَبٍ + يَشْغَلَانِ مَنْصِبًا وَاحِدًا.
١٢ بَنُو قَهَاتَ: + عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ + وَحَبْرُونُ + وَعُزِّيئِيلُ، + أَرْبَعَةٌ. ١٣ اِبْنَا عَمْرَامَ: هَارُونُ + وَمُوسَى. + وَأُفْرِزَ هَارُونُ + لِيُقَدِّسَ قُدْسَ ٱلْأَقْدَاسِ + هُوَ وَبَنُوهُ إِلَى ٱلدَّهْرِ، لِيُوقِدَ + أَمَامَ يَهْوَهَ وَيَخْدُمَهُ + وَيُبَارِكَ + بِٱسْمِهِ إِلَى ٱلدَّهْرِ. ١٤ أَمَّا مُوسَى رَجُلُ ٱللّٰهِ + فَحُسِبَ بَنُوهُ مَعَ سِبْطِ ٱللَّاوِيِّينَ. + ١٥ وَٱبْنَا مُوسَى: جِرْشُومُ + وَأَلِيعَازَرُ. + ١٦ وَبَنُو جِرْشُومَ: شَبُوئِيلُ + ٱلرَّأْسُ. ١٧ وَبَنُو أَلِيعَازَرَ: رَحَبْيَا + ٱلرَّأْسُ. وَلَمْ يَكُنْ لِأَلِيعَازَرَ بَنُونَ آخَرُونَ، وَأَمَّا بَنُو رَحَبْيَا فَكَانُوا كَثِيرِينَ جِدًّا. ١٨ وَبَنُو يِصْهَارَ: + شَلُومِيثُ + ٱلرَّأْسُ. ١٩ وَبَنُو حَبْرُونَ: يَرِيَا ٱلرَّأْسُ، وَأَمَرْيَا ٱلثَّانِي، وَيَحْزِيئِيلُ ٱلثَّالِثُ، وَيَقْمَعَامُ + ٱلرَّابِعُ. ٢٠ وَٱبْنَا عُزِّيئِيلَ: + مِيخَا ٱلرَّأْسُ وَيِشِّيَا ٱلثَّانِي.
٢١ اِبْنَا مَرَارِي: + مَحْلِي وَمُوشِي. + وَٱبْنَا مَحْلِي: أَلِعَازَارُ + وَقَيْسٌ. ٢٢ وَمَاتَ أَلِعَازَارُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ، بَلْ بَنَاتٌ. فَأَخَذَهُنَّ بَنُو قَيْسٍ إِخْوَتُهُنَّ زَوْجَاتٍ. + ٢٣ وَبَنُو مُوشِي: مَحْلِي وَعِدْرٌ وَيَرَمُوثُ، + ثَلَاثَةٌ.
٢٤ هٰؤُلَاءِ بَنُو لَاوِي بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، + رُؤُوسُ ٱلْآبَاءِ، وَبِحَسَبِ ٱلْمُكَلَّفِينَ مِنْهُمْ بِٱلْعَمَلِ، كَمَا تَمَّ تَسْجِيلُهُمْ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، رَأْسًا فَرَأْسًا مِنْهُمُ، ٱلْقَائِمُونَ بِٱلْعَمَلِ لِخِدْمَةِ + بَيْتِ يَهْوَهَ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ. + ٢٥ لِأَنَّ دَاوُدَ قَالَ: «إِنَّ يَهْوَهَ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ قَدْ أَرَاحَ شَعْبَهُ، + وَسَيَسْكُنُ فِي أُورُشَلِيمَ إِلَى ٱلدَّهْرِ. + ٢٦ وَلَيْسَ لِلَّاوِيِّينَ بَعْدُ أَنْ يَحْمِلُوا ٱلْمَسْكَنَ وَلَا شَيْئًا مِنْ عَتَادِ خِدْمَتِهِ». + ٢٧ لِأَنَّهُ بِحَسَبِ كَلِمَاتِ + دَاوُدَ ٱلْأَخِيرَةِ، هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ تَمَّ إِحْصَاؤُهُمْ مِنْ بَنِي لَاوِي مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ. ٢٨ لِأَنَّ عَمَلَهُمْ تَحْتَ إِشْرَافِ بَنِي هَارُونَ + لِخِدْمَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ كَانَ ٱلِٱهْتِمَامَ بِٱلدَّارَيْنِ + وَغُرَفِ ٱلطَّعَامِ + وَتَطْهِيرِ كُلِّ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ + وَعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ ٱللّٰهِ، ٢٩ وَلِأَجْلِ خُبْزِ ٱلتَّنْضِيدِ + وَٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ + لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ وَرُقَاقِ + خُبْزِ ٱلْفَطِيرِ، + وَلِأَجْلِ ٱلْكَعْكِ ٱلْمَخْبُوزِ عَلَى ٱلصَّاجِ + وَٱلْعَجِينِ، + وَلِكُلِّ كَيْلٍ وَقِيَاسٍ؛ + ٣٠ وَلِلْوُقُوفِ + كُلَّ صَبَاحٍ + لِشُكْرِ + يَهْوَهَ وَتَسْبِيحِهِ، + وَكَذٰلِكَ فِي ٱلْمَسَاءِ؛ ٣١ وَلِتَقْرِيبِ كُلِّ ذَبَائِحِ ٱلْمُحْرَقَةِ لِيَهْوَهَ فِي ٱلسُّبُوتِ + وَفِي رُؤُوسِ ٱلشُّهُورِ + وَمَوَاسِمِ ٱلْأَعْيَادِ، + بِٱلْعَدَدِ بِحَسَبِ ٱلْمَرْسُومِ، بِٱنْتِظَامٍ أَمَامَ يَهْوَهَ. ٣٢ وَكَانُوا لِخِدْمَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ يَتَوَلَّوْنَ حِرَاسَةَ + خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَحِرَاسَةَ ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ + وَحِرَاسَةَ بَنِي هَارُونَ إِخْوَتِهِمْ. +
٢٤ وَكَانَ لِبَنِي هَارُونَ فِرَقُهُمْ. بَنُو هَارُونَ: نَادَابُ + وَأَبِيهُو + وَأَلِعَازَارُ + وَإِيثَامَارُ. + ٢ غَيْرَ أَنَّ نَادَابَ وَأَبِيهُو + مَاتَا قَبْلَ أَبِيهِمَا، + وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا بَنُونَ، فَكَانَ أَلِعَازَارُ + وَإِيثَامَارُ كَاهِنَيْنِ. ٣ وَقَسَمَهُمْ دَاوُدُ إِلَى فِرَقٍ، هُوَ وَصَادُوقُ + ٱلَّذِي مِنْ بَنِي أَلِعَازَارَ، وَأَخِيمَالِكُ + ٱلَّذِي مِنْ بَنِي إِيثَامَارَ، لِيَقُومُوا بِمَهَامِّهِمْ فِي خِدْمَتِهِمْ. + ٤ إِلَّا أَنَّهُ وُجِدَ أَنَّ رُؤُوسَ بَنِي أَلِعَازَارَ أَكْثَرُ عَدَدًا مِنْ رُؤُوسِ بَنِي إِيثَامَارَ. فَقَسَّمُوا لِبَنِي أَلِعَازَارَ رُؤُوسًا لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ، سِتَّةَ عَشَرَ، وَلِبَنِي إِيثَامَارَ رُؤُوسًا لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ، ثَمَانِيَةً.
٥ وَقَسَّمُوهُمْ بِٱلْقُرْعَةِ، + هٰؤُلَاءِ مَعَ هٰؤُلَاءِ، إِذْ وَجَبَ أَنْ يَكُونَ هُنَالِكَ رُؤَسَاءُ لِلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ + وَرُؤَسَاءُ لِلّٰهِ مِنْ بَنِي أَلِعَازَارَ وَمِنْ بَنِي إِيثَامَارَ. ٦ وَأَمَّا شَمَعْيَا بْنُ نَثَنْئِيلَ كَاتِبُ ٱلدِّيوَانِ + عِنْدَ ٱللَّاوِيِّينَ فَكَتَبَهُمْ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ وَٱلرُّؤَسَاءِ وَصَادُوقَ + ٱلْكَاهِنِ وَأَخِيمَالِكَ + بْنِ أَبِيَاثَارَ + وَرُؤُوسِ آبَاءِ ٱلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ، + فَٱخْتِيرَ بَيْتُ أَبٍ وَاحِدٍ لِأَلِعَازَارَ + وَٱخْتِيرَ وَاحِدٌ لِإِيثَامَارَ. +
٧ فَخَرَجَتِ ٱلْقُرْعَةُ: اَلْأُولَى لِيَهُويَارِيبَ، + ٱلثَّانِيَةُ لِيَدَعْيَا، ٨ ٱلثَّالِثَةُ لِحَارِيمَ، ٱلرَّابِعَةُ لِسَعُورِيمَ، ٩ ٱلْخَامِسَةُ لِمَلْكِيَا، ٱلسَّادِسَةُ لِمِيَّامِينَ، ١٠ ٱلسَّابِعَةُ لِهَقُّوصَ، ٱلثَّامِنَةُ لِأَبِيَّا، + ١١ ٱلتَّاسِعَةُ لِيِشُوعَ، ٱلْعَاشِرَةُ لِشَكَنْيَا، ١٢ ٱلْحَادِيَةَ عَشْرَةَ لِأَلْيَاشِيبَ، ٱلثَّانِيَةَ عَشْرَةَ لِيَاقِيمَ، ١٣ ٱلثَّالِثَةَ عَشْرَةَ لِحُفَّةَ، ٱلرَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِيَشَبْآبَ، ١٤ ٱلْخَامِسَةَ عَشْرَةَ لِبِلْجَةَ، ٱلسَّادِسَةَ عَشْرَةَ لِإِمِّيرَ، ١٥ ٱلسَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِحَزِيرَ، ٱلثَّامِنَةَ عَشْرَةَ لِهَفْصِيصَ، ١٦ ٱلتَّاسِعَةَ عَشْرَةَ لِفَتَحْيَا، ٱلْعِشْرُونَ لِيَحَزْقِيئِيلَ، ١٧ ٱلْحَادِيَةُ وَٱلْعِشْرُونَ لِيَاكِينَ، ٱلثَّانِيَةُ وَٱلْعِشْرُونَ لِجَامُولَ، ١٨ ٱلثَّالِثَةُ وَٱلْعِشْرُونَ لِدَلَايَا، ٱلرَّابِعَةُ وَٱلْعِشْرُونَ لِمَعَزْيَا.
١٩ هٰذِهِ مَهَامُّهُمْ + فِي خِدْمَتِهِمْ، + لِلدُّخُولِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ بِحَسَبِ حَقِّهِمِ + ٱلْمُعْطَى عَنْ يَدِ هَارُونَ أَبِيهِمْ، كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ.
٢٠ وَمِنْ بَنِي لَاوِي ٱلْبَاقِينَ: مِنْ بَنِي عَمْرَامَ: + شُوبَائِيلُ، + مِنْ بَنِي شُوبَائِيلَ: يَحَدْيَا. ٢١ مِنْ رَحَبْيَا: + مِنْ بَنِي رَحَبْيَا: يِشِّيَا ٱلرَّأْسُ. ٢٢ مِنَ ٱلْيِصْهَارِيِّينَ: + شَلُومُوثُ، + مِنْ بَنِي شَلُومُوثَ: يَحَثٌ. ٢٣ وَبَنُو حَبْرُونَ: + يَرِيَا + ٱلرَّأْسُ وَأَمَرْيَا ٱلثَّانِي وَيَحْزِيئِيلُ ٱلثَّالِثُ وَيَقْمَعَامُ ٱلرَّابِعُ. ٢٤ بَنُو عُزِّيئِيلَ: مِيخَا، مِنْ بَنِي مِيخَا: + شَامِيرُ. ٢٥ أَخُو مِيخَا: يِشِّيَا، مِنْ بَنِي يِشِّيَا: زَكَرِيَّا.
٢٦ اِبْنَا مَرَارِي: + مَحْلِي + وَمُوشِي. + بَنُو يَعَزْيَا: بَنُو. ٢٧ بَنُو مَرَارِي: مِنْ يَعَزْيَا: بَنُو وَشُوهَمُ وَزَكُّورُ وَعِبْرِي. ٢٨ وَمِنْ مَحْلِي: أَلِعَازَارُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ. + ٢٩ وَمِنْ قَيْسٍ: بَنُو قَيْسٍ: يَرْحَمْئِيلُ. ٣٠ وَبَنُو مُوشِي: مَحْلِي + وَعِدْرٌ وَيَرِيمُوثُ. +
هٰؤُلَاءِ بَنُو ٱللَّاوِيِّينَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ. + ٣١ وَأَلْقَوْا هُمْ أَيْضًا قُرَعًا + عَلَى مِثَالِ إِخْوَتِهِمْ بَنِي هَارُونَ أَمَامَ دَاوُدَ ٱلْمَلِكِ وَصَادُوقَ وَأَخِيمَالِكَ وَرُؤُوسِ بُيُوتِ آبَاءِ ٱلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ. وَفِي مَا يَتَعَلَّقُ بِبُيُوتِ ٱلْآبَاءِ، + كَانَ ٱلرَّأْسُ كَأَخِيهِ ٱلْأَصْغَرِ.
٢٥ وَأَمَّا دَاوُدُ وَرُؤَسَاءُ + فِرَقِ ٱلْخِدْمَةِ + فَأَفْرَزُوا لِلْخِدْمَةِ بَعْضًا مِنْ بَنِي آسَافَ وَهَيْمَانَ + وَيَدُوثُونَ + ٱلْمُتَنَبِّئِينَ بِٱلْقِيثَارَاتِ + وَبِٱلْآلَاتِ ٱلْوَتَرِيَّةِ + وَبِٱلصُّنُوجِ. + وَمِنْ عَدَدِهِمْ كَانَ ٱلرِّجَالُ ٱلرَّسْمِيُّونَ لِخِدْمَتِهِمْ. ٢ مِنْ بَنِي آسَافَ: زَكُّورُ وَيُوسُفُ + وَنَثَنْيَا وَأَشَرْئِيلَةُ، + بَنُو آسَافَ تَحْتَ يَدِ آسَافَ + ٱلْمُتَنَبِّئِ تَحْتَ يَدِ ٱلْمَلِكِ. ٣ مِنْ يَدُوثُونَ: + بَنُو يَدُوثُونَ: جَدَلْيَا + وَصَرِي + وَيَشَعْيَا + وَشِمْعِي وَحَشَبْيَا وَمَتَّثْيَا، + سِتَّةٌ، تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ يَدُوثُونَ، ٱلْمُتَنَبِّئِ بِٱلْقِيثَارَةِ لِأَجْلِ ٱلشُّكْرِ وَٱلتَّسْبِيحِ لِيَهْوَهَ. + ٤ مِنْ هَيْمَانَ: + بَنُو هَيْمَانَ: بُقِّيَّا + وَمَتَّنْيَا + وَعُزِّيئِيلُ + وَشَبُوئِيلُ وَيَرِيمُوثُ وَحَنَنْيَا + وَحَنَانِي وَإِيلِيآثَةُ + وَجِدَّلْتِي + وَرُومَمْتِي عَزَرُ + وَيُشْبَقَاشَةُ + وَمَلُّوثِي + وَهُوثِيرُ + وَمَحْزِيُوثُ. ٥ جَمِيعُ هٰؤُلَاءِ بَنُو هَيْمَانَ، صَاحِبِ ٱلرُّؤَى + عِنْدَ ٱلْمَلِكِ فِي أُمُورِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي رَفَعَ قَرْنَهُ تَمْجِيدًا لِلّٰهِ. وَهٰكَذَا أَعْطَى ٱللّٰهُ هَيْمَانَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ٱبْنًا وَثَلَاثَ بَنَاتٍ. + ٦ كُلُّ هٰؤُلَاءِ تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ لِلتَّرْنِيمِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ، بِٱلصُّنُوجِ + وَٱلْآلَاتِ ٱلْوَتَرِيَّةِ + وَٱلْقِيثَارَاتِ + لِخِدْمَةِ بَيْتِ ٱللّٰهِ.
وَكَانَ آسَافُ وَيَدُوثُونُ وَهَيْمَانُ تَحْتَ يَدِ ٱلْمَلِكِ. +
٧ وَكَانَ عَدَدُهُمْ مَعَ إِخْوَتِهِمِ ٱلْمُدَرَّبِينَ عَلَى ٱلتَّرْنِيمِ لِيَهْوَهَ، + وَكُلُّهُمْ ذَوُو خِبْرَةٍ، + مِئَتَيْنِ وَثَمَانِيَةً وَثَمَانِينَ. ٨ وَأَلْقَوْا قُرَعًا + لِتَحْدِيدِ ٱلْمَهَامِّ، ٱلصَّغِيرُ كَمَا ٱلْكَبِيرِ، + ٱلْخَبِيرُ + مَعَ ٱلتِّلْمِيذِ.
٩ فَخَرَجَتِ ٱلْقُرْعَةُ: اَلْأُولَى ٱلَّتِي هِيَ لِآسَافَ لِيُوسُفَ، + ٱلثَّانِيَةُ لِجَدَلْيَا + (هُوَ وَإِخْوَتُهُ وَبَنُوهُ ٱثْنَا عَشَرَ). ١٠ اَلثَّالِثَةُ لِزَكُّورَ، + بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١١ اَلرَّابِعَةُ لِيَصْرِي، + بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١٢ اَلْخَامِسَةُ لِنَثَنْيَا، + بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١٣ اَلسَّادِسَةُ لِبُقِّيَّا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١٤ اَلسَّابِعَةُ لِيَشَرْئِيلَةَ، + بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١٥ اَلثَّامِنَةُ لِيَشَعْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١٦ اَلتَّاسِعَةُ لِمَتَّنْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١٧ اَلْعَاشِرَةُ لِشِمْعِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١٨ اَلْحَادِيَةَ عَشْرَةَ لِعَزَرْئِيلَ، + بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ١٩ اَلثَّانِيَةَ عَشْرَةَ لِحَشَبْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٠ اَلثَّالِثَةَ عَشْرَةَ لِشُوبَائِيلَ، + بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢١ اَلرَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِمَتَّثْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٢ اَلْخَامِسَةَ عَشْرَةَ لِيَرَمُوثَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٣ اَلسَّادِسَةَ عَشْرَةَ لِحَنَنْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٤ اَلسَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِيُشْبَقَاشَةَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٥ اَلثَّامِنَةَ عَشْرَةَ لِحَنَانِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٦ اَلتَّاسِعَةَ عَشْرَةَ لِمَلُّوثِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٧ اَلْعِشْرُونَ لِإِيلِيآثَةَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٨ اَلْحَادِيَةُ وَٱلْعِشْرُونَ لِهُوثِيرَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٢٩ اَلثَّانِيَةُ وَٱلْعِشْرُونَ لِجِدَّلْتِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٣٠ اَلثَّالِثَةُ وَٱلْعِشْرُونَ لِمَحْزِيُوثَ، + بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ. ٣١ اَلرَّابِعَةُ وَٱلْعِشْرُونَ لِرُومَمْتِي عَزَرَ، + بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ ٱثْنَا عَشَرَ.
٢٦ أَمَّا فِرَقُ ٱلْبَوَّابِينَ، + فَمِنَ ٱلْقُورَحِيِّينَ: + مَشَلْمِيَا + بْنُ قُورِي مِنْ بَنِي آسَافَ. ٢ وَكَانَ لِمَشَلْمِيَا بَنُونَ: زَكَرِيَّا ٱلْبِكْرُ وَيَدِيعَئِيلُ ٱلثَّانِي وَزَبَدْيَا ٱلثَّالِثُ وَيَثَنْئِيلُ ٱلرَّابِعُ ٣ وَعِيلَامُ ٱلْخَامِسُ وَيَهُوحَانَانُ ٱلسَّادِسُ وَأَلْيَهُو عِينَايُ ٱلسَّابِعُ. ٤ وَكَانَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ + بَنُونَ: شَمَعْيَا ٱلْبِكْرُ وَيَهُوزَابَادُ ٱلثَّانِي وَيُوآخُ ٱلثَّالِثُ وَسَاكَارُ ٱلرَّابِعُ وَنَثَنْئِيلُ ٱلْخَامِسُ ٥ وَعَمِّيئِيلُ ٱلسَّادِسُ وَيَسَّاكَرُ ٱلسَّابِعُ وَفَعَلْتَايُ ٱلثَّامِنُ؛ لِأَنَّ ٱللّٰهَ بَارَكَهُ. +
٦ وَلِشَمَعْيَا ٱبْنِهِ وُلِدَ بَنُونَ تَسَلَّطُوا فِي بَيْتِ أَبِيهِمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا جَبَابِرَةً وَمُقْتَدِرِينَ. ٧ وَبَنُو شَمَعْيَا: عُثْنِي وَرَفَائِيلُ وَعُوبِيدُ وَأَلْزَابَادُ، ٱلَّذِي كَانَ أَخَوَاهُ مُقْتَدِرَيْنِ، أَلِيهُو وَسَمَكْيَا. ٨ كُلُّ هٰؤُلَاءِ مِنْ بَنِي عُوبِيدَ أَدُومَ، هُمْ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ رِجَالٌ مُقْتَدِرُونَ ذَوُو قُوَّةٍ مِنْ أَجْلِ ٱلْخِدْمَةِ، ٱثْنَانِ وَسِتُّونَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ. ٩ وَكَانَ لِمَشَلْمِيَا + بَنُونَ وَإِخْوَةٌ مُقْتَدِرُونَ، ثَمَانِيَةَ عَشَرَ. ١٠ وَكَانَ لِحُوسَةَ مِنْ بَنِي مَرَارِي بَنُونَ: شِمْرِي ٱلرَّأْسُ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِكْرًا + عَيَّنَهُ أَبُوهُ رَأْسًا، + ١١ وَحِلْقِيَّا ٱلثَّانِي وَطَبَلْيَا ٱلثَّالِثُ وَزَكَرِيَّا ٱلرَّابِعُ. كُلُّ بَنِي حُوسَةَ وَإِخْوَتِهِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ.
١٢ وَمِنْ فِرَقِ ٱلْبَوَّابِينَ هٰؤُلَاءِ، كَانَ لِلرُّؤُوسِ نَوْبَاتٌ عَلَى غِرَارِ إِخْوَتِهِمْ، + لِلْخِدْمَةِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ. ١٣ فَأَلْقَوْا قُرَعًا، + ٱلصَّغِيرُ كَٱلْكَبِيرِ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، + لِكُلِّ بَوَّابَةٍ مِنَ ٱلْبَوَّابَاتِ. ١٤ فَوَقَعَتِ ٱلْقُرْعَةُ لِجِهَةِ ٱلشَّرْقِ عَلَى شَلَمْيَا. + وَلِزَكَرِيَّا + ٱبْنِهِ ٱلْمُشِيرِ + ٱلْفَطِينِ أَلْقَوْا قُرَعًا، فَخَرَجَتِ ٱلْقُرْعَةُ لَهُ إِلَى ٱلشَّمَالِ. + ١٥ لِعُوبِيدَ أَدُومَ إِلَى ٱلْجَنُوبِ، وَلِبَنِيهِ + ٱلْمَخَازِنُ. + ١٦ لِشُفِّيمَ وَحُوسَةَ + إِلَى ٱلْغَرْبِ عِنْدَ بَابِ شَلَّكَةَ قُرْبَ ٱلطَّرِيقِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ ٱلصَّاعِدَةِ، فِرْقَةُ حِرَاسَةٍ + مُقَابِلَ فِرْقَةِ حِرَاسَةٍ. + ١٧ إِلَى ٱلشَّرْقِ سِتَّةُ لَاوِيِّينَ. إِلَى ٱلشَّمَالِ أَرْبَعَةٌ لِلْيَوْمِ. إِلَى ٱلْجَنُوبِ أَرْبَعَةٌ لِلْيَوْمِ. + وَلِلْمَخَازِنِ + ٱثْنَانِ ٱثْنَانِ، ١٨ وَلِلرِّوَاقِ إِلَى ٱلْغَرْبِ أَرْبَعَةٌ عِنْدَ ٱلطَّرِيقِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ، + وَٱثْنَانِ عِنْدَ ٱلرِّوَاقِ. ١٩ هٰذِهِ فِرَقُ ٱلْبَوَّابِينَ مِنْ بَنِي ٱلْقُورَحِيِّينَ + وَمِنْ بَنِي مَرَارِي. +
٢٠ وَأَمَّا ٱللَّاوِيُّونَ فَأَخِيَّا عَلَى خَزَائِنِ + بَيْتِ ٱللّٰهِ وَعَلَى خَزَائِنِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ. + ٢١ وَمِنْ بَنِي لَعْدَانَ + — مِنْ بَنِي ٱلْجِرْشُونِيِّينَ ٱلَّذِينَ مِنْ لَعْدَانَ — أَيْ مِنْ رُؤُوسِ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ ٱلَّذِينَ مِنْ لَعْدَانَ ٱلْجِرْشُونِيِّ، كَانَ يَحِيئِيلِي. + ٢٢ وَٱبْنَا يَحِيئِيلِي: زِيثَامُ وَيُوئِيلُ + أَخُوهُ، كَانَا عَلَى خَزَائِنِ + بَيْتِ يَهْوَهَ. ٢٣ وَعَنِ ٱلْعَمْرَامِيِّينَ وَٱلْيِصْهَارِيِّينَ وَٱلْحَبْرُونِيِّينَ وَٱلْعُزِّيئِيلِيِّينَ، + ٢٤ كَانَ شَبُوئِيلُ + بْنُ جِرْشُومَ بْنِ مُوسَى قَائِدًا عَلَى ٱلْمَخَازِنِ. ٢٥ وَإِخْوَتُهُ، مِنْ أَلِيعَازَرَ: + رَحَبْيَا + ٱبْنُهُ وَيَشَعْيَا ٱبْنُهُ وَيُورَامُ ٱبْنُهُ وَزِكْرِي ٱبْنُهُ وَشَلُومُوثُ ٱبْنُهُ. ٢٦ وَكَانَ شَلُومُوثُ هٰذَا وَإِخْوَتُهُ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ ٱلَّتِي قَدَّسَهَا + دَاوُدُ + ٱلْمَلِكُ وَرُؤُوسُ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ + وَرُؤَسَاءُ ٱلْأُلُوفِ وَٱلْمِئَاتِ وَرُؤَسَاءُ ٱلْجَيْشِ. ٢٧ مِنَ ٱلْحُرُوبِ + وَمِنَ ٱلْغَنِيمَةِ + قَدَّسُوا لِصِيَانَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ. ٢٨ وَكَذٰلِكَ كُلُّ مَا قَدَّسَهُ صَمُوئِيلُ ٱلرَّائِي + وَشَاوُلُ بْنُ قَيْسٍ وَأَبْنِيرُ + بْنُ نِيرٍ وَيُوآبُ + بْنُ صَرُويَةَ. + كُلُّ مَا يُقَدَّسُ كَانَ تَحْتَ يَدِ شَلُومِيثَ وَإِخْوَتِهِ.
٢٩ وَكَانَ مِنَ ٱلْيِصْهَارِيِّينَ + كَنَنْيَا وَبَنُوهُ لِلْعَمَلِ ٱلْخَارِجِيِّ + عُرَفَاءَ وَقُضَاةً + عَلَى إِسْرَائِيلَ.
٣٠ وَمِنَ ٱلْحَبْرُونِيِّينَ: + حَشَبْيَا وَإِخْوَتُهُ، رِجَالٌ مُقْتَدِرُونَ، + أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ، كَانُوا عَلَى إِدَارَةِ شُؤُونِ إِسْرَائِيلَ فِي مِنْطَقَةِ ٱلْأُرْدُنِّ غَرْبًا فِي مَا يَخْتَصُّ بِعَمَلِ يَهْوَهَ وَبِخِدْمَةِ ٱلْمَلِكِ. ٣١ وَمِنَ ٱلْحَبْرُونِيِّينَ: يَرِيَّا + رَأْسُ ٱلْحَبْرُونِيِّينَ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ، بِحَسَبِ ٱلْآبَاءِ. فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْأَرْبَعِينَ + لِمُلْكِ دَاوُدَ بُحِثَ فَوُجِدَ فِيهِمْ جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ فِي يَعْزِيرَ + فِي جِلْعَادَ. + ٣٢ وَإِخْوَتُهُ، رِجَالٌ مُقْتَدِرُونَ، + أَلْفَانِ وَسَبْعُ مِئَةٍ، رُؤُوسُ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ. + فَوَكَّلَهُمْ دَاوُدُ ٱلْمَلِكُ عَلَى ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ وَٱلْجَادِيِّينَ وَنِصْفِ سِبْطِ ٱلْمَنَسِّيِّينَ، + فِي مَا يَخْتَصُّ بِكُلِّ أُمُورِ ٱللّٰهِ وَأُمُورِ + ٱلْمَلِكِ.
٢٧ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ عَدَدِهِمْ: رُؤُوسُ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ + وَرُؤَسَاءُ + ٱلْأُلُوفِ وَٱلْمِئَاتِ + وَعُرَفَاؤُهُمُ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ + ٱلْمَلِكَ فِي كُلِّ أُمُورِ ٱلْفِرَقِ مِنَ ٱلدَّاخِلِينَ وَٱلْخَارِجِينَ شَهْرًا فَشَهْرًا لِكُلِّ شُهُورِ ٱلسَّنَةِ، كُلُّ فِرْقَةٍ كَانَتْ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا.
٢ وَكَانَ عَلَى ٱلْفِرْقَةِ ٱلْأُولَى لِلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ: يَشُبْعَامُ + بْنُ زَبْدِيئِيلَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ٣ وَكَانَ بَعْضٌ مِنْ بَنِي فَارِصَ، + رَأْسِ جَمِيعِ رُؤَسَاءِ فِرَقِ ٱلْخِدْمَةِ، لِلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ. ٤ وَكَانَ عَلَى فِرْقَةِ ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي دُودَايُ + ٱلْأَخُوخِيُّ + وَفِرْقَتُهُ، وَكَانَ مِقْلُوثُ هُوَ ٱلْقَائِدَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ٥ وَرَئِيسُ فِرْقَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثَّالِثَةِ لِلشَّهْرِ ٱلثَّالِثِ: بَنَايَا + بْنُ يَهُويَادَاعَ + ٱلْكَاهِنِ ٱلْكَبِيرِ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ٦ هُوَ بَنَايَا + جَبَّارُ ٱلثَّلَاثِينَ + وَعَلَى ٱلثَّلَاثِينَ، وَعَلَى فِرْقَتِهِ: عَمِّيزَابَادُ ٱبْنُهُ. ٧ وَٱلرَّابِعُ لِلشَّهْرِ ٱلرَّابِعِ: عَسَائِيلُ + أَخُو يُوآبَ، + وَزَبَدْيَا ٱبْنُهُ بَعْدَهُ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ٨ وَٱلرَّئِيسُ ٱلْخَامِسُ لِلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ: شَمْحُوثُ + ٱلْيِزْرَاحِيُّ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ٩ وَٱلسَّادِسُ لِلشَّهْرِ ٱلسَّادِسِ: عِيرَا + بْنُ عِقِّيشَ + ٱلتَّقُوعِيِّ، + وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ١٠ وَٱلسَّابِعُ لِلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ: حَالَصُ + ٱلْفَلُونِيُّ + مِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ١١ وَٱلثَّامِنُ لِلشَّهْرِ ٱلثَّامِنِ: سِبْكَايُ + ٱلْحُوشِيُّ مِنَ ٱلزَّارَحِيِّينَ، + وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ١٢ وَٱلتَّاسِعُ لِلشَّهْرِ ٱلتَّاسِعِ: أَبِيعَزَرُ + ٱلْعَنَاثُوثِيُّ + مِنَ ٱلْبِنْيَامِينِيِّينَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ١٣ وَٱلْعَاشِرُ لِلشَّهْرِ ٱلْعَاشِرِ: مَهْرَايُ + ٱلنَّطُوفِيُّ مِنَ ٱلزَّارَحِيِّينَ، + وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ١٤ وَٱلْحَادِي عَشَرَ لِلشَّهْرِ ٱلْحَادِي عَشَرَ: بَنَايَا + ٱلْفِرْعَتُونِيُّ مِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ، + وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. ١٥ وَٱلثَّانِي عَشَرَ لِلشَّهْرِ ٱلثَّانِي عَشَرَ: حَلْدَايُ + ٱلنَّطُوفِيُّ مِنْ عُثْنِيئِيلَ، وَفِي فِرْقَتِهِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا.
١٦ وَكَانَ عَلَى أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ + مِنَ ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ: أَلِيعَازَرُ بْنُ زِكْرِي قَائِدًا؛ وَمِنَ ٱلشِّمْعُونِيِّينَ: شَفَطْيَا بْنُ مَعْكَةَ؛ ١٧ وَمِنْ لَاوِي: حَشَبْيَا بْنُ قَمُوئِيلَ؛ وَمِنْ هَارُونَ: صَادُوقُ؛ + ١٨ وَمِنْ يَهُوذَا: أَلِيهُو، + مِنْ إِخْوَةِ دَاوُدَ؛ + وَمِنْ يَسَّاكَرَ: عُمْرِي بْنُ مِيخَائِيلَ؛ ١٩ وَمِنْ زَبُولُونَ: يَشْمَعْيَا بْنُ عُوبَدْيَا؛ وَمِنْ نَفْتَالِي: يَرِيمُوثُ بْنُ عَزْرِيئِيلَ؛ ٢٠ وَمِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ: هُوشِعُ بْنُ عَزَزْيَا؛ وَمِنْ نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى: يُوئِيلُ بْنُ فَدَايَا؛ ٢١ وَمِنْ نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى فِي جِلْعَادَ: عِدُّو بْنُ زَكَرِيَّا؛ وَمِنْ بِنْيَامِينَ: يَعْسِيئِيلُ بْنُ أَبْنِيرَ؛ + ٢٢ وَمِنْ دَانٍ: عَزَرْئِيلُ بْنُ يَرُوحَامَ. هٰؤُلَاءِ رُؤَسَاءُ + أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ.
٢٣ وَلَمْ يَأْخُذْ دَاوُدُ عَدَدَ ٱلَّذِينَ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا دُونَ، لِأَنَّ يَهْوَهَ وَعَدَ أَنْ يُكَثِّرَ إِسْرَائِيلَ كَنُجُومِ ٱلسَّمَاءِ. + ٢٤ وَكَانَ يُوآبُ + بْنُ صَرُويَةَ قَدِ ٱبْتَدَأَ يُحْصِي، لٰكِنَّهُ لَمْ يَنْتَهِ. + وَكَانَ بِسَبَبِ ذٰلِكَ غَيْظٌ + عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَلَمْ يُدَوَّنِ ٱلْعَدَدُ فِي رِوَايَةِ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِلْمَلِكِ دَاوُدَ.
٢٥ وَكَانَ عَلَى خَزَائِنِ ٱلْمَلِكِ: + عَزْمُوتُ بْنُ عَدِيئِيلَ. وَعَلَى ٱلْخَزَائِنِ فِي ٱلْحَقْلِ + وَفِي ٱلْمُدُنِ + وَٱلْقُرَى وَٱلْأَبْرَاجِ: يُونَاثَانُ بْنُ عُزِّيَّا. ٢٦ وَعَلَى ٱلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ فِي ٱلْحَقْلِ + لِفِلَاحَةِ ٱلْأَرْضِ: عَزْرِي بْنُ كَلُوبَ. ٢٧ وَعَلَى ٱلْكُرُومِ: + شِمْعِي ٱلرَّامِيُّ. وَعَلَى مَا فِي ٱلْكُرُومِ مِنْ مَخْزُونِ ٱلْخَمْرِ: زَبْدِي ٱلشِّفْمِيُّ. ٢٨ وَعَلَى بَسَاتِينِ ٱلزَّيْتُونِ وَأَشْجَارِ ٱلْجُمَّيْزِ + ٱلَّتِي فِي شَفِيلَةَ: + بَعْلَ حَانَانُ ٱلْجَادَرِيُّ. وَعَلَى مَخْزُونِ ٱلزَّيْتِ: + يُوآشُ. ٢٩ وَعَلَى ٱلْبَقَرِ ٱلَّذِي يَرْعَى فِي شَارُونَ: + شَطْرَايُ ٱلشَّارُونِيُّ. وَعَلَى ٱلْبَقَرِ فِي ٱلْمُنْخَفَضَاتِ: شَافَاطُ بْنُ عَدْلَايَ. ٣٠ وَعَلَى ٱلْجِمَالِ: + أُوبِيلُ ٱلْإِسْمَاعِيلِيُّ، + وَعَلَى ٱلْأُتُنِ: يَحَدْيَا ٱلْمِيرُونُوثِيُّ. ٣١ وَعَلَى ٱلْغَنَمِ: يَازِيزُ ٱلْهَاجَرِيُّ. كُلُّ هٰؤُلَاءِ رُؤَسَاءُ ٱلْأَمْلَاكِ ٱلَّتِي لِلْمَلِكِ دَاوُدَ.
٣٢ وَيُونَاثَانُ، + ٱبْنُ أَخِي دَاوُدَ، كَانَ مُشِيرًا، رَجُلَ فَهْمٍ، + وَكَاتِبَ دِيوَانٍ أَيْضًا، وَكَانَ يَحِيئِيلُ بْنُ حَكْمُونِي + مَعَ بَنِي ٱلْمَلِكِ. + ٣٣ وَكَانَ أَخِيتُوفَلُ + مُشِيرًا + لِلْمَلِكِ، وَحُوشَايُ + ٱلْأَرْكِيُّ + صَاحِبَ ٱلْمَلِكِ. + ٣٤ وَبَعْدَ أَخِيتُوفَلَ كَانَ يَهُويَادَاعُ بْنُ بَنَايَا + وَأَبِيَاثَارُ، + وَكَانَ يُوآبُ + رَئِيسَ جَيْشِ ٱلْمَلِكِ.
٢٨ وَجَمَعَ دَاوُدُ كُلَّ رُؤَسَاءِ + إِسْرَائِيلَ، رُؤَسَاءَ + ٱلْأَسْبَاطِ وَرُؤَسَاءَ + ٱلْفِرَقِ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ ٱلْمَلِكَ وَرُؤَسَاءَ ٱلْأُلُوفِ + وَرُؤَسَاءَ ٱلْمِئَاتِ + وَرُؤَسَاءَ كُلِّ ٱلْأَمْلَاكِ + وَٱلْمَوَاشِي + ٱلَّتِي لِلْمَلِكِ وَلِبَنِيهِ، + مَعَ مُوَظَّفِي ٱلْبَلَاطِ + وَٱلْجَبَابِرَةِ، + كُلِّ ٱلْجَبَابِرَةِ ٱلْبَوَاسِلِ، إِلَى أُورُشَلِيمَ. ٢ ثُمَّ قَامَ دَاوُدُ ٱلْمَلِكُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَقَالَ:
«اِسْمَعُونِي يَا إِخْوَتِي وَشَعْبِي. قَدْ كَانَ فِي قَلْبِي + أَنْ أَبْنِيَ بَيْتَ رَاحَةٍ لِتَابُوتِ عَهْدِ يَهْوَهَ فَيَكُونَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْ + إِلٰهِنَا، وَقَدْ هَيَّأْتُ لِلْبِنَاءِ. + ٣ فَقَالَ لِي ٱللّٰهُ: ‹أَنْتَ لَا تَبْنِي بَيْتًا لِٱسْمِي، + لِأَنَّكَ رَجُلُ حُرُوبٍ، وَقَدْ أَرَقْتَ دَمًا›. + ٤ وَقَدِ ٱخْتَارَنِي يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ بَيْتِ أَبِي + لِأَكُونَ مَلِكًا + عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلدَّهْرِ، لِأَنَّهُ إِنَّمَا ٱخْتَارَ يَهُوذَا قَائِدًا، + وَٱخْتَارَ بَيْتَ أَبِي فِي بَيْتِ يَهُوذَا، + وَمِنْ بَيْنِ أَبْنَاءِ أَبِي + رَضِيَ عَنِّي أَنَا + لِيُمَلِّكَنِي عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. ٥ وَمِنْ كُلِّ بَنِيَّ (لِأَنَّ يَهْوَهَ أَعْطَانِي بَنِينَ كَثِيرِينَ)، + ٱخْتَارَ سُلَيْمَانَ + ٱبْنِي لِيَجْلِسَ عَلَى عَرْشِ + مُلْكِ يَهْوَهَ عَلَى إِسْرَائِيلَ.
٦ «وَقَالَ لِي: ‹إِنَّ سُلَيْمَانَ ٱبْنَكَ هُوَ يَبْنِي بَيْتِي + وَدِيَارِي، لِأَنِّي ٱخْتَرْتُهُ لِي ٱبْنًا، + وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا. + ٧ وَأُثَبِّتُ مُلْكَهُ + إِلَى ٱلدَّهْرِ إِذَا تَشَدَّدَ عَزْمُهُ عَلَى فِعْلِ وَصَايَايَ + وَأَحْكَامِي + كَمَا فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ›. ٨ وَٱلْآنَ، أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ إِسْرَائِيلَ، جَمَاعَةِ يَهْوَهَ، + وَفِي أُذُنَيْ إِلٰهِنَا، + ٱنْتَبِهُوا وَٱطْلُبُوا جَمِيعَ وَصَايَا يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ، لِتَمْتَلِكُوا ٱلْأَرْضَ ٱلْجَيِّدَةَ + وَتُورِثُوهَا لِبَنِيكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ إِلَى ٱلدَّهْرِ.
٩ «وَأَنْتَ يَا سُلَيْمَانُ ٱبْنِي، فَٱعْرِفْ + إِلٰهَ أَبِيكَ وَٱخْدُمْهُ + بِقَلْبٍ كَامِلٍ + وَنَفْسٍ مَسْرُورَةٍ، + لِأَنَّ يَهْوَهَ يَفْحَصُ جَمِيعَ ٱلْقُلُوبِ، + وَيُمَيِّزُ كُلَّ مَيْلِ ٱلْأَفْكَارِ. + إِنْ طَلَبْتَهُ يُوجَدُ مِنْكَ، + وَإِنْ تَرَكْتَهُ + يَنْبِذُكَ إِلَى ٱلْأَبَدِ. + ١٠ وَٱلْآنَ ٱنْظُرْ، إِنَّ يَهْوَهَ قَدِ ٱخْتَارَكَ لِتَبْنِيَ بَيْتًا لِيَكُونَ مَقْدِسًا. فَتَشَجَّعْ وَٱعْمَلْ». +
١١ وَأَعْطَى دَاوُدُ سُلَيْمَانَ ٱبْنَهُ تَصَامِيمَ + ٱلرِّوَاقِ + وَبُيُوتِهِ وَخَزَائِنِهِ + وَعَلَالِيِّهِ + وَخُدُورِهِ ٱلدَّاخِلِيَّةِ وَبَيْتِ غِطَاءِ ٱلْكَفَّارَةِ؛ + ١٢ وَتَصَامِيمَ كُلِّ شَيْءٍ مِمَّا أَتَاهُ بِٱلْوَحْيِ، + ٱلتَّصَامِيمَ ٱلْخَاصَّةَ بِدَارَيْ + بَيْتِ يَهْوَهَ وَجَمِيعِ غُرَفِ ٱلطَّعَامِ + ٱلْمُحِيطَةِ بِهِمَا، وَخَزَائِنِ بَيْتِ ٱللّٰهِ وَخَزَائِنِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ؛ + ١٣ وَأَعْطَاهُ ٱلتَّعْلِيمَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِفِرَقِ + ٱلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ وَكُلِّ عَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ وَكُلِّ ٱلْعَتَادِ ٱلْمُخَصَّصِ لِخِدْمَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ؛ ١٤ وَعَيَّنَ وَزْنَ ٱلذَّهَبِ لِكُلِّ ٱلْعَتَادِ ٱلْمَصْنُوعِ مِنَ ٱلذَّهَبِ ٱلْمُخَصَّصِ لِمُخْتَلِفِ أَنْوَاعِ ٱلْخِدْمَةِ، وَوَزْنَ ٱلْفِضَّةِ لِكُلِّ ٱلْعَتَادِ + ٱلْمَصْنُوعِ مِنَ ٱلْفِضَّةِ ٱلْمُخَصَّصِ لِمُخْتَلِفِ أَنْوَاعِ ٱلْخِدْمَةِ؛ ١٥ وَوَزْنَ ٱلذَّهَبِ لِمَنَايِرِ + ٱلذَّهَبِ وَسُرُجِهَا، حَسَبَ وَزْنِ كُلِّ مَنَارَةٍ وَسُرُجِهَا، وَٱلْفِضَّةِ لِمَنَايِرِ ٱلْفِضَّةِ وَسُرُجِهَا حَسَبَ خِدْمَةِ كُلِّ مَنَارَةٍ؛ ١٦ وَأَيْضًا وَزْنَ ٱلذَّهَبِ لِمَوَائِدِ خُبْزِ ٱلتَّنْضِيدِ، + لِمُخْتَلِفِ ٱلْمَوَائِدِ، وَٱلْفِضَّةِ لِمَوَائِدِ ٱلْفِضَّةِ؛ ١٧ كَمَا عَيَّنَ وَزْنَ ٱلذَّهَبِ ٱلنَّقِيِّ لِلشَّوْكَاتِ وَٱلْجَامَاتِ + وَٱلْأَبَارِيقِ، وَٱلذَّهَبِ لِمُخْتَلِفِ ٱلْأَكْوَابِ ٱلذَّهَبِيَّةِ، وَٱلْفِضَّةِ لِمُخْتَلِفِ ٱلْأَكْوَابِ ٱلْفِضِّيَّةِ؛ ١٨ وَوَزْنَ ٱلذَّهَبِ ٱلْمُمَحَّصِ لِمَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ؛ + وَأَعْطَاهُ مِثَالَ ٱلْمَرْكَبَةِ، + أَيْ كَرُوبَيِ + ٱلذَّهَبِ ٱلْبَاسِطَيْنِ أَجْنِحَتَهُمَا وَٱلْمُظَلِّلَيْنِ تَابُوتَ عَهْدِ يَهْوَهَ. ١٩ «أُعْطِيتُ ٱلْبَصِيرَةَ كِتَابَةً بِشَأْنِ جَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ + وَكُلِّ أَشْغَالِ ٱلتَّصَامِيمِ، + وَقَدْ أَخَذْتُهَا مِنْ يَدِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي كَانَتْ عَلَيَّ».
٢٠ وَقَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ ٱبْنِهِ: «تَشَجَّعْ + وَتَقَوَّ وَٱعْمَلْ. لَا تَخَفْ + وَلَا تَرْتَعْ، + لِأَنَّ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ إِلٰهِي مَعَكَ. + لَنْ يَتَخَلَّى عَنْكَ + وَلَنْ يَتْرُكَكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ كُلُّ عَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ. ٢١ وَهَا هِيَ فِرَقُ ٱلْكَهَنَةِ + وَٱللَّاوِيِّينَ + لِكُلِّ خِدْمَةِ بَيْتِ ٱللّٰهِ. وَمَعَكَ فِي كُلِّ ٱلْعَمَلِ كُلُّ مُتَطَوِّعٍ + مَاهِرٍ لِكُلِّ خِدْمَةٍ، + وَٱلرُّؤَسَاءُ + وَكُلُّ ٱلشَّعْبِ مِنْ أَجْلِ كُلِّ أَوَامِرِكَ».
٢٩ وَقَالَ دَاوُدُ ٱلْمَلِكُ لِكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ: + «إِنَّ سُلَيْمَانَ ٱبْنِي، ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ ٱللّٰهُ، + صَغِيرٌ + وَغَضٌّ، وَٱلْعَمَلُ عَظِيمٌ، لِأَنَّ هٰذَا ٱلصَّرْحَ لَيْسَ لِإِنْسَانٍ، + بَلْ لِيَهْوَهَ ٱللّٰهِ. ٢ وَأَنَا قَدْ هَيَّأْتُ + بِكُلِّ قُوَّتِي + لِبَيْتِ إِلٰهِي ٱلذَّهَبَ + لِمَا هُوَ مِنْ ذَهَبٍ، وَٱلْفِضَّةَ لِمَا هُوَ مِنْ فِضَّةٍ، وَٱلنُّحَاسَ لِمَا هُوَ مِنْ نُحَاسٍ، وَٱلْحَدِيدَ + لِمَا هُوَ مِنْ حَدِيدٍ، وَٱلْخَشَبَ + لِمَا هُوَ مِنْ خَشَبٍ، وَحِجَارَةَ ٱلْجَزْعِ + وَحِجَارَةً لِلتَّرْصِيعِ بِمِلَاطٍ صُلْبٍ، وَحِجَارَةَ ٱلْفُسَيْفِسَاءِ، وَكُلَّ حِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ، وَحِجَارَةَ ٱلْمَرْمَرِ بِكَثْرَةٍ. ٣ وَلِأَنَّنِي سُرِرْتُ + بِبَيْتِ إِلٰهِي، فَلِي خَاصَّةٌ + مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، أُعْطِيهَا لِبَيْتِ إِلٰهِي عِلَاوَةً عَلَى جَمِيعِ مَا هَيَّأْتُهُ لِلْبَيْتِ ٱلْمُقَدَّسِ: + ٤ ثَلَاثَةَ آلَافِ وَزْنَةِ ذَهَبٍ مِنْ ذَهَبِ أُوفِيرَ، + وَسَبْعَةَ آلَافِ وَزْنَةِ فِضَّةٍ مُمَحَّصَةٍ، لِتَغْشِيَةِ حِيطَانِ ٱلْبُيُوتِ. ٥ اَلذَّهَبُ لِمَا هُوَ مِنْ ذَهَبٍ، وَٱلْفِضَّةُ لِمَا هُوَ مِنْ فِضَّةٍ وَلِكُلِّ عَمَلٍ بِيَدِ ٱلصُّنَّاعِ. فَمَنْ يَتَطَوَّعُ لِيَمْلَأَ يَدَهُ ٱلْيَوْمَ بِتَقْدِمَةٍ لِيَهْوَهَ؟». +
٦ فَتَطَوَّعَ رُؤَسَاءُ + بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ + وَرُؤَسَاءُ + أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ وَرُؤَسَاءُ ٱلْأُلُوفِ + وَٱلْمِئَاتِ + وَرُؤَسَاءُ عَمَلِ + ٱلْمَلِكِ. ٧ وَأَعْطَوْا لِخِدْمَةِ بَيْتِ ٱللّٰهِ مِنَ ٱلذَّهَبِ خَمْسَةَ آلَافِ وَزْنَةٍ وَعَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَمِنَ ٱلْفِضَّةِ عَشَرَةَ آلَافِ وَزْنَةٍ، وَمِنَ ٱلنُّحَاسِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ وَزْنَةٍ، وَمِنَ ٱلْحَدِيدِ مِئَةَ أَلْفِ وَزْنَةٍ. + ٨ وَٱلَّذِينَ وُجِدَ عِنْدَهُمْ حِجَارَةٌ، أَعْطَوْهَا لِخَزِينَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ تَحْتَ يَدِ يَحِيئِيلَ + ٱلْجِرْشُونِيِّ. + ٩ فَفَرِحَ ٱلشَّعْبُ بِقَرَابِينِهِمِ ٱلطَّوْعِيَّةِ، لِأَنَّهُمْ بِقَلْبٍ كَامِلٍ قَدَّمُوا قَرَابِينَ طَوْعِيَّةً لِيَهْوَهَ، + وَفَرِحَ دَاوُدُ ٱلْمَلِكُ أَيْضًا فَرَحًا عَظِيمًا. +
١٠ وَبَارَكَ + دَاوُدُ يَهْوَهَ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ، + وَقَالَ دَاوُدُ: «مُبَارَكٌ أَنْتَ، + يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ + أَبِينَا، مِنَ ٱلدَّهْرِ إِلَى ٱلدَّهْرِ. ١١ لَكَ، يَا يَهْوَهُ، ٱلْعَظَمَةُ + وَٱلْقُدْرَةُ + وَٱلْبَهَاءُ + وَٱلسُّمُوُّ + وَٱلْوَقَارُ، + لِأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ. + لَكَ ٱلْمَلَكُوتُ + يَا يَهْوَهُ، وَقَدِ ٱرْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى ٱلْجَمِيعِ. + ١٢ بِفَضْلِكَ ٱلْغِنَى + وَٱلْمَجْدُ، + وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ + عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَفِي يَدِكَ ٱلْقُوَّةُ + وَٱلْقُدْرَةُ، + وَفِي يَدِكَ تَعْظِيمُ + ٱلْجَمِيعِ وَتَقْوِيَتُهُمْ. + ١٣ وَٱلْآنَ يَا إِلٰهَنَا، نَشْكُرُكَ + وَنُسَبِّحُ + ٱسْمَكَ ٱلْبَهِيَّ. +
١٤ «وَلٰكِنْ مَنْ أَنَا، + وَمَنْ هُوَ شَعْبِي، حَتَّى نَقْدِرَ أَنْ نُقَدِّمَ قَرَابِينَ طَوْعِيَّةً كَهٰذِهِ؟ + لِأَنَّ مِنْكَ ٱلْجَمِيعَ، + وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ. ١٥ لِأَنَّنَا نَحْنُ غُرَبَاءُ أَمَامَكَ وَنُزَلَاءُ + كَجَمِيعِ آبَائِنَا. أَيَّامُنَا كَٱلظِّلِّ عَلَى ٱلْأَرْضِ + وَلَيْسَ رَجَاءٌ. ١٦ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا، إِنَّ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْوَفْرَةِ ٱلَّتِي هَيَّأْنَاهَا لِنَبْنِيَ لَكَ بَيْتًا لِٱسْمِكَ ٱلْقُدُّوسِ، إِنَّمَا هِيَ مِنْ يَدِكَ، وَلَكَ ٱلْكُلُّ. + ١٧ وَأَنَا أَعْرِفُ، يَا إِلٰهِي، أَنَّكَ فَاحِصُ ٱلْقَلْبِ، + وَتَرْضَى بِٱلِٱسْتِقَامَةِ. + أَمَّا أَنَا فَبِٱسْتِقَامَةِ قَلْبِي قَرَّبْتُ طَوْعًا كُلَّ هٰذِهِ، وَقَدْ فَرِحْتُ ٱلْآنَ بِرُؤْيَةِ شَعْبِكَ ٱلْمَوْجُودِ هُنَا يُقَدِّمُونَ لَكَ ٱلْقَرَابِينَ طَوْعًا. ١٨ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ آبَائِنَا، + ٱحْفَظْ إِلَى ٱلدَّهْرِ مُيُولَ أَفْكَارِ قَلْبِ شَعْبِكَ هٰذِهِ، + وَوَجِّهْ قَلْبَهُمْ نَحْوَكَ. + ١٩ وَأَعْطِ سُلَيْمَانَ ٱبْنِي قَلْبًا كَامِلًا + لِيَحْفَظَ وَصَايَاكَ + وَشَهَادَاتِكَ + وَفَرَائِضَكَ، + وَلِيَفْعَلَ ٱلْجَمِيعَ، وَلِيَبْنِيَ ٱلصَّرْحَ + ٱلَّذِي هَيَّأْتُ لَهُ». +
٢٠ ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لِكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ: + «بَارِكُوا + يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ». فَبَارَكَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِمْ، وَخَرُّوا + وَسَجَدُوا + لِيَهْوَهَ وَلِلْمَلِكِ. ٢١ وَذَبَحُوا + لِيَهْوَهَ ذَبَائِحَ وَقَرَّبُوا مُحْرَقَاتٍ + لِيَهْوَهَ فِي غَدِ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ: أَلْفَ عِجْلٍ وَأَلْفَ كَبْشٍ وَأَلْفَ حَمَلٍ وَسَكَائِبَهَا، + وَذَبَائِحَ كَثِيرَةً لِكُلِّ إِسْرَائِيلَ. + ٢٢ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا أَمَامَ يَهْوَهَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ. + وَمَلَّكُوا ثَانِيَةً سُلَيْمَانَ + بْنَ دَاوُدَ وَمَسَحُوهُ لِيَهْوَهَ قَائِدًا، + وَصَادُوقَ + كَاهِنًا. ٢٣ فَجَلَسَ سُلَيْمَانُ عَلَى عَرْشِ يَهْوَهَ + مَلِكًا مَكَانَ دَاوُدَ أَبِيهِ وَنَجَحَ، + وَأَطَاعَهُ كُلُّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. ٢٤ وَجَمِيعُ ٱلرُّؤَسَاءِ + وَٱلْجَبَابِرَةِ + وَكَذٰلِكَ جَمِيعُ بَنِي ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ + أَذْعَنُوا لِسُلَيْمَانَ ٱلْمَلِكِ. ٢٥ وَعَظَّمَ يَهْوَهُ سُلَيْمَانَ لِلْغَايَةِ + أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ إِسْرَائِيلَ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ جَلَالًا مَلَكِيًّا لَمْ يَكُنْ عَلَى مَلِكٍ قَبْلَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ. +
٢٦ أَمَّا دَاوُدُ بْنُ يَسَّى فَمَلَكَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ، + ٢٧ وَكَانَتِ ٱلْأَيَّامُ ٱلَّتِي مَلَكَ فِيهَا عَلَى إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً. + مَلَكَ فِي حَبْرُونَ سَبْعَ سِنِينَ، + وَمَلَكَ فِي أُورُشَلِيمَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً. + ٢٨ ثُمَّ مَاتَ بِشَيْخُوخَةٍ صَالِحَةٍ، + وَقَدْ شَبِعَ أَيَّامًا وَغِنًى + وَمَجْدًا، + وَمَلَكَ سُلَيْمَانُ ٱبْنُهُ مَكَانَهُ. + ٢٩ أَمَّا أَخْبَارُ دَاوُدَ ٱلْمَلِكِ، ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةُ، فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي كَلَامِ صَمُوئِيلَ ٱلرَّائِي + وَكَلَامِ نَاثَانَ + ٱلنَّبِيِّ وَكَلَامِ جَادٍ + صَاحِبِ ٱلرُّؤَى، ٣٠ مَعَ كُلِّ مُلْكِهِ وَٱقْتِدَارِهِ وَٱلْأَوْقَاتِ + ٱلَّتِي مَرَّتْ عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى كُلِّ مَمَالِكِ ٱلْأَرَاضِي. +
الاسم غير موجود في النص العبراني.
«عَلَامُوت»: مصطلح موسيقي عبراني غامض المعنى. ولعله يشير الى الأصوات العالية الطبقة عند الصبايا أو الاولاد.
«شَمِينِيت»: لفظة عبرانية ربما تشير الى المقام الثامن أو الى ديوان أخفض في السلم الموسيقي.